عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/03/14, 03:09 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي حقيقة مقتل الصحابي مالك بن نويرة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وارحمنا
بهم

بعد وفاة الرسول واستلام ابو بكر للخلافه امتنعت اقوام عن اداء الزكاة فنعتوا (بالمرتدين) فبعث لهم ابو بكر (خالد بن وليد ) وهو الذي يطلقون عليه لقب( سيف الله المسلول) ليتبين حقيقة الامر ويقطع اعناقهم اذا ماثبت صحة ارتدادهم ... وذهب خالد حى وصل البطاح التي عليها مالك ..... ( فماذا حدث هناك ..هذا ماسنفصله لاحقا)

عاد خالد من رحلته هذه وعلى سيفه المسلول دم مالك بن نويره ليس هذا فحسب بل انه تزوج بأمرته ولم تكمل العده بعد

وسأنطلق الى بحث هذا الموضوع من هذه الاسئله

فيما يخص خالبد بن الوليد ( الصحابي)

1- هل ان خالد مصيب بمقتل مالك ام مخطيء؟؟

2- هل ان خالد مصيب بالزواج من ارملة مالك ولم تكمل العده بعد ام انه مخطيء




الان نأتي الى موقف ابو بكر من فعال خالد



1- فلو انه خالد مخطيء ماسمعنا انه ابو بكر اقام عليه الحد

2- ولو ان خالد مصيب بنظر اي ابو بكر ( كيف اوجد المبرر لزواج خالد من امرأه مالك واية العده واضحه صريحه في كتاب الله

((وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا...)) البقرة 234


والان اليكم روايات مقتل مالك بن نويره من كتب اهل السنة

قال الواقدي في "كتاب الردة" (107-108) :
" فالتفت مالك بن نويرة إلى امرأته ، فنظر إليها ثم قال : يا خالد بهذا تقتلني .
فقال خالد : بل لله أقتلك ، برجوعك عن دين الإسلام ، وجفلك – يعني منعك - لإبل الصدقة ، وأمرك لقومك بحبس ما يجب عليهم من زكاة أموالهم . قال : ثم قدمه خالد فضرب عنقه صبرا .
فيقال إن خالد بن الوليد تزوج بامرأة مالك ودخل بها ، وعلى ذلك أجمع أهل العلم ." انتهى .
يقول الحافظ ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" وروى ثابت بن قاسم في "الدلائل" أن خالدا رأى امرأة مالك - وكانت فائقة في الجمال - فقال مالك بعد ذلك لامرأته : قتلتِني ! يعني : سأقتل من أجلك .
وهذا قاله ظنا ، فوافق أنه قتل ، ولم يكن قتله من أجل المرأة كما ظن ." انتهى .

فلو ان خالد بن الوليد لم يكن في نفسه شيء من امرأه مالك لماذا تزوجها ولم يعرض عنها ؟ان افعال الرجال هي التي تدل على حقيقة نيتهم لا الكلام



جاء في البداية والنهاية لابن كثير (6/322) :
" فبث خالد السرايا في البطاح يدعون الناس ، فاستقبله أمراء بني تميم بالسمع والطاعة ، وبذلوا الزكوات ، إلا ما كان من مالك بن نويرة ، فكأنه متحير في أمره، متنح عن الناس ، فجاءته السرايا فأسروه وأسروا معه أصحابه ، واختلفت السرية فيهم ، فشهد أبو قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري أنهم أقاموا الصلاة ، وقال آخرون إنهم لم يؤذنوا ولا صلوا ." انتهى .
ولما كان مالك بن نويرة من وجهاء قومه وأشرافهم ، واشتبه موقفه في بداية الأمر ، شكا أخوه متمم بن نويرة ما كان من خالد إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، فعاد ذلك بالعتاب على خالد ، وتخطئته في إسراعه إلى قتل مالك بن نويرة ، قبل رفع أمره إلى أبي بكر الصديق وكبار الصحابة رضوان الله عليهم .


روى خليفة بن خياط (1/17) قال :
" حدثنا علي بن محمد عن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه قال : قدم أبو قتادة على أبي بكر فأخبره بمقتل مالك وأصحابه ، فجزع من ذلك جزعا شديدا ، فكتب أبو بكر إلى خالد فقدم عليه . فقال أبو بكر : هل يزيد خالد على أن يكون تأول فأخطأ ؟ ورد أبو بكر خالدا ، وودى مالك بن نويرة ، ورد السبي والمال ." انتهى .

وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ." انتهى .

اذن هذه الاحاديث واضحه صريحه على ان ابو بكر وعمر وبخا خالد لانه اخطأ وقد طلب ابو بكر من خالد ان يترك زوجة مالك ؟؟

هل يكفي هذا ؟؟


ان ابو بكر كان الاجدر به ان يتعامل مع خالد من كونه خليفه للمسلمين .. فالتوبيخ وحده ليس كافي ..كان يجب ان يقيم عليه الحد .. حد الزنى ؟؟؟ وهو مائة جلده ا((لزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ... )) النور اية 2 لاحظ قول الله تعالى ولاتأخذكم بهما رأفه في دين الله ان كنتم تأمنون بالله واليوم الاخر

فالحدود لاتهاون فيها والكل يعلم قول الرسول صل الله عليه واله (لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )



الامر الاخر الواضح من الروايات السابقه نسف نظرية عدالة الصحابه ..فاحدهم يزني والاخر يعطل حدود الله ولايمتثل لامر الله ؟؟؟

لم ينتهي الامر عند هذا الحد فخالد بن الوليد ليس زاني فقط بل قاتل وهذا ماسنوضحه ؟؟


انظر الرواية

وقال الواقدي في كتاب "الردة" (107-108) :
" ثم قدَّم خالدٌ مالكَ بن نويرة ليضرب عنقه ، فقال مالك : أتقتلني وأنا مسلم أصلي للقبلة ؟! فقال له خالد : لو كنتَ مسلما لما منعت الزكاة ، ولا أمرت قومك بمنعها ." انتهى .

مالك يعترف انه مسلم وخالد يؤيد ذلك فهو لم يحاججه على قول لا اله الا الله محمد رسول الله ولا حاججه على صلاة بل حاججه على ( الزكاة فقط)

مالك حين قتله خالد كان مسلم بدليل الروايه السابقه وهذهالروايه التي ذكرتها في بداية الحديث

وقال ابن حجر في "الإصابة" (5/755) :
" فقدم أخوه متمم بن نويرة على أبي بكر ، فأنشده مرثية أخيه ، وناشده في دمه وفي سبيهم ، فرد أبو بكر السبي . وذكر الزبير بن بكار أن أبا بكر أمر خالدا أن يفارق امرأة مالك المذكورة ، وأغلظ عمر لخالد في أمر مالك ، وأما أبو بكر فعذره ." انتهى .

تمعن في هذه الروايه

اخو مالك قصد ابو بكر يناشده في دمه ؟؟

فلو ان مالك كان كافر ماتجرأ اخوه وجاء الى الخليفه وليس هذا فحسب بل (يناشده) اي انه صاحب حق ..
ولنتمعن ايضا في موقف ابو بكر ( فرد ابو بكر السبي وامر خالد ان يفارق زوجته ) اي ان الخليفه قد استمع الى شكواه بل واجابه ؟؟ ولو كان مالك كافر ومرتد عن الدين لما تصرف ابو بكر هكذا مع اخوه بل كان رده .. ولم يجبه سؤله ؟؟



الاشكال الاخير ..

لماذا مالك بن نويره لم يدفع الزكاة ؟؟؟


قيل ان الكثير من القبائل بعد وفاة الرسول صل الله عليه واله قد ارتدت فقد كانت تقيم الصلاة وتمنع الزكاة ؟؟

(وقد جاءته وفود العرب مرتدين، يقرون بالصلاة، ويمنعون الزكاة، فلم يقبل ذلك منهم وردهم)

تاريخ الأمم والملوك ج3 ص241 و (ط مؤسسة الأعلمي) ج2 ص474 وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج17 ص209.


فلماذا كانوا يمنعون الزكاة

أن العرب كانوا يتوقعون أن يصير الأمر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام)، فلما توفي (صلى الله عليه وآله)، وجاءتهم الأخبار حول انتقال الأمر إلى أبي بكر تريثوا في أمرهم، انطلاقاً مما عرفوه من بيعة يوم الغدير وغير ذلك، فخشي أبو بكر أن يتسع هذا الأمر بين القبائل العربية.. فينضم إلى مالك بن نويرة غيره، ويضعف موقع أبي بكر في الحكم، وتسقط هيبته. وربما تصبح حكومته في خطر إذا وجد علي (عليه السلام) في هؤلاء ما يكفي لتصعيد مستوى المطالبة بحقه الذي أخذ منه..
فقرر أبو بكر: أن يورد ضربته القاضية، فجهز خالد بن الوليد إليهم.. وفعل بمالك بن نويرة ما فعل.. ليعتبر به الآخرون.. وهكذا كان. الصحيح في سيرة الامام علي جعفر العاملي ، ج11، ص87 .

وربما ذلك يفسر لنا تعاطف ابو بكر مع خالد بن وليد ( سيف الله المسلول )

وهل يسل الله سيفه على عباده المؤمنين ؟؟



prdrm lrjg hgwphfd lhg; fk k,dvm



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .


التعديل الأخير تم بواسطة شيعة الحسين ; 2013/03/14 الساعة 03:12 PM
رد مع اقتباس