عرفت شركة "ماكدونالدز" الأمريكية تراجعا واضحا في مبيعاتها الشهر الماضي، ليكون أسوأ تراجع منذ أكثر من عقد من الزمن. والسبب: فضيحة موردي اللحوم في الصين.
وفقا لشركة "ماكدونالدز" فإن مبيعات الهامبورغر والبطاطس المقلية وغيرها من أنواع الطعام التي تشتهر بها السلسلة المشهورة عالميا كانت الأسوأ في جميع فروع الشركة في مناطق آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا.ويعود السبب في انخفاض المبيعات إلى فضيحة موردي اللحوم في الصين. وظهرت الفضيحة بعد أن حاولت إحدى الشركات الموردة في شنغهاي تمرير لحوم انتهت صلاحيتها إلى شركة "ماكدونالدز" وهي أبرز عملائها.
وقالت شركة "ماكدونالدز" إنها مازالت تقيم تأثير "قضية الموردين في الصين"، ولكنها أقرت بأنها ستؤثر بالسلب على نتائجها ربع السنوية.وفي الولايات المتحدة، تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 8.2 % وفي أوروبا 7 %. وفي مختلف أنحاء العالم تراجعت مبيعات الشركة7.3 %، وهو أسوأ تراجع منذ فبراير 2003 وفقا لشركة "ماكدونالدز".وفي بيان صحفي قال رئيس الشركة والمدير التنفيذي دون تمبسون: "واجه النشاط العالمي لشركة ماكدونالدز العديد من الضربات التي أثرت على أداء المبيعات. إننا نعمل بجد لكي نجتاز بشكل فعال الظروف السوقية الحالية لاستعادة الزخم".
oshzv rhsdm glh;],khg]. fsff tqdpm hggp,l td hgwdk