بغداد- بلادي اليوم
بحث رئيس الوزراء نوري المالكي، مع الرئيس الايراني حسن روحاني، حادثة قتل العمال العراقيين والفنيين الإيرانيين العاملين في محافظة ديالى. وقال بيان لرئاسة الوزراء: إن المالكي تلقى امس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني حسن روحاني، وجرى البحث بضرورة تعزيز التعاون الثنائي وتطويره على كل المستويات.واضاف: إن الجانبين تداولا موضوع الحادث الإجرامي الذي تعرض له عدد من العمال العراقيين والفنيين الإيرانيين العاملين ضمن شركة إيرانية تعمل على إكمال مد أنبوب الغاز الذي ينقل الغاز الإيراني الى محطات الكهرباء في البلاد، مؤكداً ان أعمال الارهابيين هدفها منع التعاون الثنائي ومحاولة الحيلولة دون تحسن الطاقة الكهربائية في العراق. واكد الرئيس الايراني، وفقاً للبيان، ان هذه الجرائم لا تؤثر على مستوى التعاون بين البلدين، فيما شدد رئيس الوزراء على ان التحقيقات مستمرة وستتم ملاحقة الارهابيين ومن تعاون معهم بارتكاب هذه الجريمة. وفي السياق ذاته اعلنت وزارة الخارجية تشكيل لجنة تحقيق للنظر في حادث استهداف عدد من العمال الايرانيين في محافظة ديالى. وذكرت الخارجية في بيان لها ان الحكومة العراقية تدين وتستنكر قيام مجموعات إرهابية مسلحة في محافظة ديالى باستهداف مجموعة من المهندسين والفنيين والعمال الإيرانيين الذين يعملون في العراق لمد أنبوب للغاز داخل الاراضي العراقية. واشار البيان الى ان الحكومة شكلت لجنة تحقيقية من القيادات الامنية في المركز والمحافظة للتعرف على ملابسات الحادث وتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة. ومن جانبه أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان ،امس الاحد ، أن إيران لن تسمح للإرهابيين بالمساس بمسيرة تعاونها مع العراق. وأعرب المسؤول الإيراني في تصريح لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مواساته لأسر الشهداء والجرحى الإيرانيين والعراقيين الذين سقطوا في حادث استهدف عمالا فنيين إيرانيين وعراقيين في مشروع لمد أنابيب الغاز في العراق، واصفا العلاقات بين طهران وبغداد بأنها ستراتيجية، ولا يمكن السماح بالمساس بها. وكانت ايران ،قد اتهمت اسرائيل وامريكا بدعم العمليات الارهابية في العراق. ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية /ايرنا/ عن المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشوري الاسلامي الايراني حسن نقوي حسيني قوله: إن الهجوم الارهابي على المهندسين والعمال الايرانيين في العراق جاء بدعم من الصهاينة وامريكا، بهدف بث الفرقة والشقاق بين صفوف الامة الاسلامية.واضاف: إن المجموعات المتطرفة والارهابية قامت بهذه العملية بدعم من الكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية ، مشيرا الى ان الحكومة العراقية بذلت كل جهودها لتحديد هوية الضالعين بهذه العملية الارهابية. واشار حسيني الى ان هذه العمليات الارهابية تهدف الى الاضرار بالقطاع الاقتصادي في العراق قبل كل شيء.
v,phkd gglhg;d: [vdlm rjg hgulhg hgYdvhkddk gh jcev ugn lsj,n hgjuh,k fdk hgfg]dk