عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/06/25, 03:41 PM   #5
السيد مرتضي

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3744
تاريخ التسجيل: 2015/03/16
المشاركات: 369
السيد مرتضي غير متواجد حالياً
المستوى : السيد مرتضي is on a distinguished road




عرض البوم صور السيد مرتضي
افتراضي في احتفال تأبين شهداء اليمن في مقر وكر التجسس الأمريكي السابق 4

سوف يطوي الشعب اليمني صفحة التاريخ




إن ما نستنبطه من الأحداث هو أن الشعب اليمني سوف يطوي صفحة التاريخ، ولن يسمح بأن تصبح هذه الملحمة مجرّد أسطورة في أحشاء التاريخ. هكذا نرى الشعب اليمني. فلن يستطيع أحد بعد أن يشغل الشعب اليمني بالهوامش التي حاول البعض أن يشغلنا بها طوال خمسة وثلاثين سنة من بعد انتصار الثورة. إن الشعب اليمني سوف لا يخدع بألعوبة الديمقراطية الوحشية والليبرالية الوقحة الغربية. سوف لا يظهر من بين الشعب اليمني من يسعى لخدمة أفكار الغرب. سوف لا يخرج من بين الشعب اليمني من يحاول التظاهر بالتنوير ويسوّق لأفكار الاستكبار العالمي ويصبح أحد أعمدة الفكر الغربي بين الشعب اليمني.



كان سوء فعل الأعداء من ألطاف الله الخفيّة على الشعب اليمني




لقد بدأ الشعب اليمني ثورته بأسلوب جيّد، بينما أعداء الشعب اليمني أساءوا التصرف والعمل، وكان سوء فعل أعداء الشعب اليمني من ألطاف الله الخفيّة عليهم. فلابدّ من تهنئة الشعب اليمني وفي نفس الوقت تعزيته على كل هذه المظالم والملاحم والشباب الذين ضحّى بهم شهداءً. ولكنّ هذا هو المنطلق لطريق نورانيّ جدّا.

كما أن النبي الأكرم(ص) قال: «أنا يماني» وقال: «لَوْ لَا الْهِجْرَةُ لَکُنْتُ امْرَأً مِنْ أَهْلِ الْیَمَن» وبهذه الكلمات عبّر عن حبّه الشديد لأهل اليمن، أسأل الله أن يجعل باقي شباب الأمّة الإسلامية يمانيين.

في هذا الخضمّ يمكن القيام بنشاطات إعلامية كثيرة، فلم يعد الرأي العام يساق بيد الشركات الصهيونية وقد خرج عن سيطرتهم. أحد الشعارات الجيّدة التي يمكن رفعها اليوم في جميع أنحاء العالم، هو التأسي بكلمة رسول الله(ص) إذ قال: «أنا يماني». فليكتب كلّ شابّ مؤمن ثوري محبّ لأهل البيت(ع) وناشط ضد الاستكبار على صدره: «أنا يماني». بهذا الأسلوب نستطيع أن نظهر هذه الحقيقة وهي أن أهل اليمن أكثر بكثير ممّا يتصوّره العدوّ.


إذا انتشر هذا الشعار سوف تتبلور هذه الحقيقة أفضل وهي أن راية اليماني التي هي من ممهّدات الظهور، أهدى الرايات




إذا رأت القوى الاستكبارية هذا العدد الهائل من اليمنيين وحماتهم في مختلف أرجاء العالم، سوف ترتعب حقيقةً. فلا تنظروا إلى ظاهر سلوكهم إذ هم يخفون رعبهم. فإذا كرّر أهل العالم والمؤمنون في المنطقة هذا الشعار ماذا يحدث؟! إذا انتشر هذا الشعار سوف تتبلور هذه الحقيقة وتحلّ في القلوب أفضل وهي أن راية أهل اليمن واليماني التي هي من ممهّدات الظهور، أهدى الرايات، ويجب علينا أن نلفت أنظار الناس إلى هذه النقطة.

لقد آلت ثورة أبناء اليمن إلى الفصل بين جبهة الحقّ وجبهة الباطل وانكشاف اللثام عن حقيقة وجوه الظالمين المتظاهرين بالإسلام. فإذا كانت بعض الحكومات تحظى بسمعة ووجاهة لدى بعض البسطاء والمغفّلين، قد ارتفعت راية اليمن لتفضحهم يوما بعد يوم وتدلّ أهل العالم عل أصدقاء البشرية وأعدائها الحقيقيين. إن جرائم آل سعود الوحشية أدّت إلى شحوب الإسلام المحرّف الذي سوّقوا له بين عوام الناس في شتّى أرجاء العالم وأصبح الإسلام الأصيل يعلو في كلّ مكان. فمن خلال هذه الحقائق والنتائج التي أنجزتها ثورة اليمن، يمكننا أن نحزر العلّة التي جعلت راية اليماني أهدى الرايات.

لا بأس أن يعرف الإخوة والأصدقاء أن أهمّ الأخبار التي أتابعها عبر نشرات الأخبار هي أخبار اليمن لأعرف ماذا يفعل هذا الشعب المظلوم. فنحن قلقون على الشعب اليمني بالإضافة إلى الظلم والإجرام الذي يقاسيه باقي شعوب المنطقة.



إن ضعف الإرهابيين في اليمن هو نتيجة المقاومة في المنطقة




إن القوى الاستكبارية قد بالغت في حزّ رؤوس الناس في المنطقة، لأن لا تصل حركة المقاومة إلى ما وصلت إليه الآن، ولكنّها وصلت وبكلّ جدارة. فلو لم يكن الإرهابيّون منفضحين إلى هذا الحدّ ولم يقاوَموا بهذه القوّة، لكان الشعب اليمني يواجه اليوم مزيدا من المصاعب والشدائد. ولكن تلاحظون أن الإرهابيين في اليمن هم في منتهى الضعف. وهذا بسبب المقاومة التي وقفت بوجه الإرهابيين في جميع بلدان المنطقة.

لا يخفى عليكم أنه لم يكن في حسبان الغربيين أن يتورّط الإرهابيّون في هذا المستنقع الذي هم صنعوه. وما كانوا يظنّون ولا يتصوّرن أن تقف أمام الإرهابيّين مقاومة بهذا المستوى.




يتبع إن شاء الله...




رد مع اقتباس