عرض مشاركة واحدة
قديم 2023/10/23, 06:44 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 4182
تاريخ التسجيل: 2015/11/25
المشاركات: 1,648
عبد الرزاق محسن غير متواجد حالياً
المستوى : عبد الرزاق محسن is on a distinguished road




عرض البوم صور عبد الرزاق محسن
افتراضي لماذا قال الله تعالى الظالمون وصاحبكم ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد
من دون ادنى نحن متفقون على دقة التعبير في القران الكريم فحتى الحرف الواحد له دلالة
فمثلا يقول الله عز وجل
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
فجاءت لام التوكيد هنا
إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
ولكن في الاية
يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
جاءت العبارة
إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
بدون لام التوكيد
لان الصبر في الاولى خيار ليس مضطر عليه الانسان لهذا فان اختياره يحتاج الى عزيمة وارادة فاستوجب التاكيد
اما في الثانية فهو خيار اضطراري لا يحتاج الى هذا التاكيد والترغيب عليه
وكذلك مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
فدخلت تاء التأنيث على الفعل
كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ
مع ان لفظ الفاعل مذكر لكي يلفت القران الانتباه بهذه المخالفة في قواعد اللغة حتى يعرف القاريء ان انثى العنكبوت هي التي تبني البيت
من هذا المنطق نتسائل لماذا استخدم القران لفظ ( لظَّالِمُونَ ) بدلا من المشركون في هذه الاية
إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسْحُورًا
ولفظ ( صَاحِبُكُم ) في هذه الاية
وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ
روى البخاري و مسلم واللفظ للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : " سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم - أو ذات ليلة - وهو عندي ، لكنه دعا ودعا ، ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه ، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليَّ ، فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ فقال : مطبوب ، قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم ، قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ومشاطة ، وجف طلع نخلة ذكر ، قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان ، فأتاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ناس من أصحابه ، فجاء فقال : يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء ، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين ، قلت : يا رسول الله ، أفلا استخرجته ؟ فقال : قد عافاني الله ، فكرهت أن أثوِّر على الناس فيه شراً ، فأمر بها فدفنت " .

وفي رواية للبخاري عن عائشة : " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُحِر ، حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن - قال : سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا - ، وفي رواية قالت : مكث النبي - صلى الله عليه وسلم - كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي ....


صحيح مسلم - كتاب الوصية - باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 1257 )
‏1637 - حدثنا : ‏ ‏إسحق بن ابراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏وكيع ‏ ‏، عن ‏ ‏مالك بن مغول ‏ ‏، عن ‏ ‏طلحة بن مصرف ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد ابن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ، ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ ، قال : قال رسول الله ‏ (ص) ‏: ‏ائتوني بالكتف ‏ ‏والدواة ‏ ‏أو اللوح ‏ ‏والدواة ‏ ‏أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقالوا : أن رسول الله ‏ (ص) ‏يهجر.


glh`h rhg hggi juhgn hg/hgl,k ,whpf;l ? hggi hg/hgl,k juhgn



توقيع : عبد الرزاق محسن
رد مع اقتباس