[النبأ العظيم]

من المقاصد الشريعة الخمسة حفظ العرض والنسل؛لذا حرم الله الزنا ووصفه بالفحش, ونهى عن القرب منه وأمر بالابتعاد عنه,فقال تعالى(وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا).وقال سبحانه (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)
وهو نتيجة حتمية للاختلاط بين الجنسين والعلاقات الشائبة ومن ابرز اسباب تلك العلاقات هي :
1-الشعور بفقدان الحب والانتماء من قبل الأسرة والشعور بالإهمال: من قبل الوالدين والأخوان والأهل عموما,ومعنى ذلك أن تكون الفتاة عرضة للاستغلال العاطفي, فيوهما الشاب أنه محب لها وحنون ,ويوليها الاهتمام البالغ حتى يقضي منها وطره؛ إذ لدى الفتاة قـدرة على العطاء العاطفـي للآخرين كمــــا أن لديها الرغبة في سماع بعض الكلمات الرقيقة ، وحرمان الفتاة من الحنــان و العطف قد يدفعها إلى مثل هذه العلاقات بل قد تدفع الفتاة حياتها مقابل ذلك.
2- اصدقاء السوء فالشباب يتأثرون بتجارب أصدقائهم, ويميلون إلى التقليد وقيادة التجربة
3- الاعلام الهابط كثرت في أوقاتنا الأفلام الهابطة التي تركز على قضية العلاقات العاطفية ومشروعية الزنا بمسمى “العلاقة العاطفية” قبل الزواج
3- الفراغ غالبا ما تجد أن الفراغ مسيطر على الذين وقعوا في حبال الرذيلة بسبب العلاقات العاطفية الزائفة, وأعني بالفراغ معنييه المادي والروحي فالفراغ الروحي وهو خواء القلب من حب الله تعالى وخشيته ومراقبته سبحانه.


بارك الله بك اختي على طرحك للموضوع