تقارب إيراني-تركي بشأن سوريا.. وداعش تسيطر على مقرات النصرة في دير الزور
تنظيم داعش يسيطر على معظم مقارّ جبهة النصرة في دير الزور، وفيما تستمر المعارك بين فصائل المعارضة المسلحة في أكثر من منطقة، يتقدم التقارب الإيراني-التركي حول سوريا إلى واجهة الأحداث حاملاً دلالات فائقة الأهمية بالنسبة لمستقبل الأزمة.
[IMG]http://3-ps.googleuser*******.com/x/www.almayadeen.net/media1.almayadeen.net/store/archive/image/2014/2/2/x75404b23-7a2a-4265-8a03-11f42efd68ce.jpg,qpreset=news-details.pagespeed.ic.K2Y0TPgJct.jpg[/IMG]
مقاتلون متطرفون في سوريا
سيطر تنظيم داعش على معظم مقارّ جبهة النصرة في دير الزور.
وفي مدينة حلب، قال المرصد السوريّ لحقوق الانسان إن 46 شخصاً قتلوا من جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق سيطرة المعارضة.
وعرضت صفحة تابعة لتنسيقيات المعارضة صوراً قالت إنّها لقصفٍ جوي تتعرّض له منطقة داريا في ريف دمشق.
وقال المرصد المعارض إن مقاتلي المعارضة سيطروا على حاجزٍ شمال بلدة عتمان في درعا، وعلى سرية القطار في قرية عين العبد في ريف القنيطرة.
وشن مسلحون معارضون في حلب هجوماً عنيفاً على من وصفوهم بالمتخاذلين من قادة المحاور، محذرين من أنّ الجيش السوري يحرز تقدماً في جبهة شمال غرب مطار النيرب العسكري.
سياسياً، إتهم رئيس المخابرات السعودية الأسبق تركي الفيصل روسيا وإيران بتسليح الحكومة السورية ودعمها، وألقى اللوم على بعض الدول الغربية باستثناء فرنسا لتمنّعها عن مدّ يد العون إلى السوريين وفق ما قال.
من جانبه، جدد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف موقف بلاده القاضي بضرورة اعتماد الحلّ السياسيّ.
ونقلت وكالة رويترز الأحد عن ديبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم إنّ الغربيين يعتزمون تشديد الضغط على دمشق للحصول على تسهيلاتٍ لإرسال المساعدات الإنسانية ولتسريع عملية إزالة الاسلحة الكيميائية.
ونقلت الوكالة عن ديبلوماسيين غربيين قولهم إنه يجري حالياً إعداد مشروع قرارٍ في مجلس الأمن للمطالبة بإمكان وصول المساعدات الإنسانية الى حمص ومدنٍ أخرى.
وبدوره، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن الوفد الرسمي في مؤتمر جنيف اثنين رفض طلباً أميركياً للتفاوض مباشرةً، ما لم يعتذر وزير الخارجية جون كيري عن خطابه في افتتاح المؤتمر في مونترو.
وجاء موقف المعلم على متن الطائرة التي أقلت الوفد السوري العائد من جنيف الى دمشق.
في موازاة ذلك، أقرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينفر ساكي بأن الولايات المتحدة عرضت الإتصال مع مسؤولين سوريين على مستوى الموظفين لكن من خلال المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي.
ولفتت ساكي الى أن واشنطن قدمت طلباتٍ مماثلةً أثناء الصراع، ونفت أن تكون بلادها قد عرضت التفاوض مع السلطة في سوريا مباشرةً.
من جهته، قال نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض بدر جاموس إن المعارضة غير متأكدةٍ من أن العودة الى طاولة المفاوضات ستحقق أي تقدم.
أما قائد الجيش الحر العقيد رياض الاسعد فقد حذر من تفاقم الخلافات بين المعارضين، داعياً الى الترفع عن التناقضات وحشد الطاقات نحو المعركة ضد النظام.
وفي السياق السياسي ايضاً، أكد الرئيس التركي عبد الله غول أن على إيران وتركيا التعاون وبذل الجهود لتسوية الأزمة السورية.
وأكد غول خلال لقائه الرئيس الإيراني حسن روحاني على ضرورة التعاون مع إيران في مجال تسوية الأزمة السورية، وأن وزيري خارجية البلدين يعملان في هذا المجال، مضيفا أن التقارب في وجهات نظر إيران وتركيا بشأن سوريا والتعاون بينهما سيوفر إمكانية عرض اقتراح على المجتمع الدولي.
المصدر: الميادين + وكالات
jrhvf Ydvhkd-jv;d faHk s,vdh>> ,]hua jsd'v ugn lrvhj hgkwvm td ]dv hg.,v