عرض مشاركة واحدة
قديم 2012/10/07, 04:12 PM   #1
سجاد14

موالي برونزي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 367
تاريخ التسجيل: 2012/08/09
المشاركات: 525
سجاد14 غير متواجد حالياً
المستوى : سجاد14 is on a distinguished road




عرض البوم صور سجاد14
افتراضي الإنسجام بين الزوجين!!

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عش الزوجية من الأعشاش التي ينبغي أن تكون مريحة نوعا ما من كل الزوايا المطلوبة وكما نعلم أن عش الطيور يبنى بمجهودهم وبتنسيق هندسي منظم بارع بحيث يقبعان فيه وقت الراحة والإنسجام
كذلك عش الزوجين الآدميين يكون بحيث يكون وقت الراحة فيه من الأوقات الثمينة ويخلدان فيه بعض الوقت ان لم يكن كله
الإنسجام يختلف من فرد لآخر وممكن خلق زاوية انسجام خلال مسايرة الطرفين لبعضهما وشخصنة كل منهما للآخر وصاحب البيت أدرى بالذي فيه
خلق الإنسجام بالتعاون نتيجته ايجابية عادة وان حصل بعض السلبيات أمر طبيعي والأهم ترميم الخلل الناتج من خلال العلاقة المتواصلة التي لاتهدأ وتنفك بمرور الأيام
لكل فرد اتجاه ورغبة قد يتفقان وقد يختلفان فيها بالإتفاق انسجام لايحتاج لمناقشة وبالإختلاف حاجة لبلورة الفكرة المطروحة وطريقة اعدادها وتفعيلها حسب الرغبة
وعند التعارض يحتاج الأمر الى تنازل أحد الطرفين أو اعدام الفكرة وحرقها وبهذا يبقى في النفس شيء لايزول بسهولة
والتنازل أجمل وأوقع في النفس وأكثر تأثيرا في القلب وهو بحاجة الى تواضع وعقلانية ونتائجه طيبة تتضح بمرور الأيام وقد ورد عن الإمام علي سلام الله عليه لكميل قوله:
(يا كميل حسن خلق المؤمن التواضع وجماله التعطف وشرفه الشفقة)
اظهار المحبة والمودة سواء بطريق اللفظ أو الفعل أو الإشارة أو حتى بالنظرة أحيانا له مدخلية قوية في استمرار الإنسجام والا صارت المسألة عشوائية ممكن تصيب وممكن تخطىء وعليه ينبغي مواصلة مداعبة القلب والروح بشكل يتيح الفرصة لخلق جو طيب مفعم ومكلل بالأنس والفرحة
يفضل في حالة المناقشة عدم التسرع في الرد واعطاء فرصة لرد جميل هادىء من شأنه انهاء ماورد بشكل محبب بدلا من الغضب والتسرع واحراج الطرف الآخر أواتاحة الفرصة لرد أقسى
ولو ورد سؤال أنها طبائع مودعة في الناسوالجواب أنه بالإمكان التمرين على أي صفة جميلة مناسبة مفيدة ومع مرور الأيام تصبح صفة محمودة محبوبة
الإنصاف مطلب وارد في التعامل لاينكر عليه ولايستاء منه وقد ورد عن قول الإمام علي عليه السلام لكميل :
(يا كميل قل الحق على كل حال)
ولاتأخذ البعض العزة بالإثم فيكون في معرض الظلم أقرب من الحق وبالتالي تصبح هناك حاجة للإعتذار والصفح خاصة اذا كان الطرف الآخر ضعيفا أمام غيره وقد ورد في رواية عن الإمام الباقر سلام الله عليه مع والده عليه السلام
قال:لمّا حضرت الإمام علي ابن الحسين الوفاة ضمّني إلى صدره ثمّ قال : يا بني !.. أوصيك بما أوصاني به أبي عليه السلام حين حضرته الوفاة وبما ذكر أن أباه أوصاه به ، فقال:
(يا بني !.. إياك وظلم من لايجد عليك ناصراً إلا الله)
وورد عن النبي الأعظم صلى الله عليه وآله قوله:
( إياكم والظلم ، فإنه يخرب قلوبكم)
على كل حال يطول الكلام ويسود الظلام في ظل القسوة والغطرسة والعنجهية ويقصر الكلام ويزيد النور في ظل الوئام والمحبة والمودة وفرق كبير بينهما حيث أن الاول خراب والثاني عمار
تحياتي للأعزاء والى لقاء آخر 000
************************************************** ***********************************************



hgYks[hl fdk hg.,[dk!!



توقيع : سجاد14
من فضلك اذا أحببت/ي نقل الموضوع لمنتدى آخر أكتب/ي تحته منقول ولك الأجر والثواب
سجاد=سجاد14=سجادكم
رد مع اقتباس