عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/07/09, 01:46 PM   #1
اهات الروح

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 964
تاريخ التسجيل: 2013/01/20
الدولة: العراق-بغداد
المشاركات: 7,344
اهات الروح غير متواجد حالياً
المستوى : اهات الروح is on a distinguished road




عرض البوم صور اهات الروح
Q (14) عسكريون: كوماندوز عراقيون يطهرون المناطق... والأميركيون لا يقدمون شيئا



لفت عسكريون وصحفيون يرافقون القوات الامنية في عمليات تطهير المناطق من داعش الى أن القوات الامنية الساندة التي تقوم بمسك الارض بعد تحريرها "لا تصمد طويلا بسبب النقص الحاد في الماء والغذاء والعتاد".


فيما كشفوا عن وجود فرق كوماندوز عراقية تنفذ مهام كبيرة، لكنه "غير ظاهر لوسائل الإعلام"، وانها "تخوض حاليا معارك ضارية مع الإرهاب".

ودعا الصحفيون الحكومة الى معالجة النقص الحاصل في الخدمات والوقود والغاز المقدمة الى أهالي صلاح الدين الذين يمثلون "حاضنة للدولة". وزارة الداخلية من جانبها لم تنفِ وجود نقص في المؤن المقدمة للقوات الامنية، محمّلة مديرية الحشد الشعبي المسؤولية عن ذلك. وتنفذ قوات الامن العراقية مدعومة بسرايا الدفاع الشعبي وغيارى العراق عمليات امنية وعسكرية واسعة في محافظة صلاح الدين، تستهدف تواجد "داعش" والقاعدة في تلك المناطق. مصدر صحفي مرافق للقوات ذكر ان "على ارض الواقع لا يوجد لدينا جيش، بسبب وجود قادة عسكريين غير مهنيين وفاسدين"، واستشهد على ذلك بالسبب الذي "دعا المرجعية لاصدار فتوى الجهاد ضد الإرهاب". المصدر الذي يرافق القوات الامنية والجيش في عمليات التطهير لفت الى وجود فرق عسكرية تسمى "الكوماندوز العراقية الخاصة، تقوم بعمل مهم لكنه غير ظاهر لوسائل الإعلام"، وأكد انها "تخوض حاليا معارك ضارية مع الإرهاب". وتابع ان تلك القوات التي "تدربت على يد القوات الاميركية منذ العام 2004، هي عبارة عن فرق مجوقلة تقوم بعمليات انزال جوي لاختراق واقتحام اية مجموعة مسلحة". وقال المصدر الذي طلب حجب اسمه لـ"العالم" يوم امس، ان هناك "فريقا تكتيكيا تابعا لوكالة الاستخبارات الاتحادية يمتلك مهارات عالية، واحدة منها قدرته على القتال الليلي، لأنه مجهز بمعدات متطورة ولديه ارتباط بالأقمار الاصطناعية، ويتحرك عن طريق الجي بي اس". وحول عدد وعمل هذا الفريق، اوضح المصدر انه "يتكون من مئة شخص في سامراء، مشكّل من الفرقة الذهبية وجهاز مكافحة الارهاب"، واضاف ان عمله يتركز على "عمليات الصد والهجوم، وله القدرة على تطويق المكان من جميع الجهات واختراق اكبر مجموعة ارهابية ومداهمة واعتقال الاشخاص الخطرين في اي وقت". ولاحظ انه "فريق منظم ومدرب على القتال باليد وبالسلاح الابيض، ويمتلك اسلحة متطورة واجهزة تقنية حديثة". لكن المتحدث لاحظ ان هذا الفريق العملياتي المتطور "يعاني من ضعف مستوى القوات الساندة التي تقوم بمسك الارض"، مؤكدا انه - بحسب ما شاهده من عمليات خلال مرافقته له - باستطاعته "تحرير اية منطقة، وحتى يمكنه الدخول الى الموصل في وقت قياسي لا يتصوره احد". وتساءل بمرارة "لكن مَن يمسك الارض بعده؟" واوضح ان "القوات الساندة لا يلزمها العدد فقط، بل تحتاج الى تمويل ومقرات محصنة ومأكل ومشرب كافيين"، مشيرا الى ان بعض "القوات الماسكة للأرض في المناطق المحررة تعاني من النقص الشديد في الماء والطعام". المصدر ذكر انه لم يلاحظ اشتراك "المستشارين الاميركيين في تقديم اي دعم او خطط للقوات الامنية في محافظة صلاح الدين". وحول اوضاع اهالي سامراء وكيفية تعاونهم مع الدولة قال انهم يمثلون "حاضنة للدولة لأنهم غير مستعدين للرضوخ لسلطة داعش او القاعدة او اي متشدد". وقال ان لهذه المدينة (سامراء) "خصوصية، بحكم طبيعة اهلها الصوفية، الذين يمثلون التيار المعتدل، والذين يعيشون على المعالم والمقدسات الدينية فيها". وخلص الى ان المدينة "لا تستطيع ان تتحمل كل هذه القوات المسلحة، وبالتالي فهي مرهقة حاليا". وأكد ان سامراء الان "تعاني نقصا في الخدمات والوقود والغاز". آمر فوج في قاعدة بلد اكد ما ذكره الصحفي المرافق للقوات الامنية، بشأن وجود "فرق تكتيكية، تقوم بتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش في محافظة صلاح الدين". وأضاف الآمر، وهو برتبة رائد، ان بعد تحرير تلك المناطق "تأتي قوات امنية ساندة من الداخلية او الجيش او الحشد الشعبي فتمسك الارض لكنها لا تصمد طويلاً"، مبررا ذلك "بسبب عدم وجود مؤن من ماء وغذاء وعتاد كافية، تقدم الى تلك القوات". ودعا الرائد في حديثه مع "العالم" يوم امس الحكومة الى ايكال هذا الامر الى "شركات اماراتية وكويتية عملت مع الاميركيين في العراق على جلب الماء والغذاء للجنود"، متسائلا "لماذا لا يتم التعامل معها؟" وقال الرائد ساخرا ان "القادة في الجيش يقترحون حفر بئر مائية للشرب"! ولاحظ الرائد عدم وجود "انتشار امني صحيح"، مضيفا ان "القوات الساندة القادمة من بغداد الى سامراء تتقوقع في المقرات الامنة للجيش والشرطة". واعتبر الرائد منطقة سامراء وقاعدة سبايكر هي اماكن "للاختباء"، حيث "تقوم القوات الامنية بتحرير منطقة معينة، ثم تعود لتختبئ في تلك الاماكن". وقال ان "الجندي لا يفضل الخروج من تلك الاماكن لمقاتلة الارهاب لأنه يعلم مسبقا بأنه عند بقائه ماسكا للأرض سوف لا يصله ماء ولا غذاء ولا عتاد". بالمقابل ، يضيف الآمر، فإن الجندي "يجد الماء والغذاء عند بقائه داخل المقر، لذا تراه يفضل الاختباء". وعما اذا كان المستشارون الاميركيون قدموا خططا وتوجيهات للجيش، قال الآمر "حتى الان لم يقدموا اي شيء لنا، ونحن لا نعلم هل جاءوا فعلا أم مجرد إعلام؟!" وزارة الداخلية من جانبها أكدت "وجود نقص في تقديم المؤن للقوات الامنية"، وحمّلت مديرية الحشد الشعبي "مسؤولية ذلك"، مؤكدة انه "تم رفع تقرير بهذا الخصوص الى الجهات المعنية لمعالجة النقص في اسرع وقت ممكن". وأشار الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن في اتصال مع "العالم" امس الى وجود "قطعات عسكرية في سامراء من طيران جيش وقوات ساندة على الارض من شرطة وجيش، فضلا عن الإخوة المتطوعين من مختلف الانتماءات". وقال معن ان "القوات الامنية دائما ما تقوم بعمليات منظمة واستباقية في بعض المناطق في صلاح الدين"، لافتا الى ان "تعامل القوات مع تلك المناطق يختلف من منطقة الى اخرى من حيث السكان والموقع وتواجد المجاميع المسلحة". وأكد العميد سعد ان "العديد من سكان مناطق صلاح الدين يقومون بتطهير مناطقهم من الارهاب".

عسكريون: كوماندوز عراقيون يطهرون المناطق...






us;vd,k: ;,lhk],. uvhrd,k d'iv,k hglkh'r>>> ,hgHldv;d,k gh dr]l,k adzh



توقيع : اهات الروح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس