كيف
أصبحت الدول الغنية غنية ولماذا تبقى الدول الفقيرة فقيرة"، للمفكر الاقتصادي النرويجي "إيريك رينيرت"، وهذا الكتاب كما ذكر
حاصل على جائزة "ميردال" بعد سنة من صدوره وهي جائزة معروفة تمنح للكتب والدراسات المختصة في الاقتصاد.
الرأي الفاصل بين
الدول الفقيرة والغنية وذلك من خلال كتاب بعنوان "
المشاكل في رواندا
http://youtu.be/ofsncCF9O_U
مشاركة قارئ لموضوع الفقر والغنى
منذ 9 ساعات
مقال الأمس كما وجد اهتماماً لمجرد موضوعه وعنوانه فهو أيضاً وجد تفاعلاً من قبل الأخوة
http://www.al-sharq.com/news/details/368042
الأعزاء المتابعين للقضايا المطروحة في هذه الزاوية، فالأخ القارئ أورد فوراً رداً مقنعاً على موضوع الأمس واعتمد على مستند قوي لتثبيت الرأي الفاصل بين
الدول الفقيرة والغنية وذلك من خلال كتاب بعنوان "كيف
أصبحت الدول الغنية غنية ولماذا تبقى الدول الفقيرة فقيرة"، للمفكر الاقتصادي النرويجي "إيريك رينيرت"، وهذا الكتاب كما ذكر حاصل على جائزة "ميردال" بعد سنة من صدوره وهي جائزة معروفة تمنح للكتب والدراسات المختصة في الاقتصاد.
ظاهرة الفقر في العالم خطير
http://youtu.be/0N9kurJN9-U
من أبرز ما أورده القارئ العزيز أن الكاتب النرويجي إيريك رينيرت يسعى في كتابة هذا إلى نقد الطريقة التي تتعامل بها المؤسسات المالية الدولية مع مشكلة البلدان
الفقيرة حيث يجادل رينيرت بأن تاريخ التنمية الاقتصادية التي مرت به
الدول الغنية قد تم تجاهله لصالح نظريات لم تثبت صحتها، فبعد انهيار جدار برلين وسقوط المعسكر الشرقي ظهرت نظرية نهاية التاريخ والتي تبشر بالسوق الحر في ظل العولمة.
لقد حولت الحرب العالمية الثانية ألمانيا واليابان إلى خرائب وأطلال وثكل وتشوهات، وأحالت أمريكا اليابان إلى مختبر كوني لتجربة أقسى ما مر به البشر من توحش واستهانة بالإنسان، ونظرية السوق الحر إذا ما تم الاتجاه نحوه سيسمح بحسب منظريه بتساوي كل دول العالم في الغنى والرفاه، وإذا ما تخصصت كل دولة في مجال اقتصادي يمكنها المنافسة فيه دولياً وهذا ما سعى رينيرت لدحضه في كتابه.
يرجع إيريك رينيرت للتاريخ الذي يصفه أنه المختبر الوحيد للعلوم الاقتصادية ويلوم المؤسسات المالية الدولية على تجاهله فقد درج منظرو نهاية التاريخ ومروجو السوق الحر على تشجيع
الدول الفقيرة على التخلص من قطاعها الصناعي غير الكفؤ.
الفقر في العالم العربي والتطرف
http://youtu.be/Hp6jcqB_zA4
إن دول المجاعات كأثيوبيا والسودان غالبا ما تكون أغنى في مواردها الطبيعية من عدة دول صناعية، ولكن بسبب اعتمادها على تصدير المواد الخام فهي تظل في حالة بؤس اقتصادي مزمن، هذا ما يقوله إيريك رينيرت في كتابه "كيف
أصبحت الدول الغنية غنية ولماذا تبقى الدول الفقيرة فقيرة"، الذي يزخر بالأمثلة العديدة حول
الدول التي عملت على خلق إنتاج ذي عوائد متزايدة وازدهرت وبين دول اكتفت بغناها الطبيعي واندثرت.
إن على
الدول الغنية مسؤولية اجتماعية تجاه
الدول الفقيرة، فجميع
الدول سواء
الغنية أو
الفقيرة تتشارك في العيش في عالم وكوكب واحد، وما
ظاهرة الفقر في العالم
http://youtu.be/lHxl0Tdeces
تقدمه الحكومات والهيئات والمؤسسات الخيرية في دولنا الخليجية من مساعدات لأخوتنا سواء في العراق أو فلسطين أو لبنان أو اليمن أو بعض
الدول الإفريقية النيجر، هو جزء من واجب المشاركة مع العالم الغني لهؤلاء المحتاجين، لأن جميع
الدول تقدم هذه المساعدات، ونحن أولى بمساعدة إخواننا من أن تساعدهم تلك.
المخيف في كتاب إيريك رينيرت الذي أورده القارئ العزيز هو ذلك التحذير من أن بلدان الخليج يبدو أنها ستواجه نفس مصير إسبانيا قبل خمسة قرون، فقر بعد بحبوحة مزيفة استفاد منها الغير. وسلامتكم.
;dt Hwfpj hg],g hgykdm ykdm ,glh`h jfrn hgtrdvm trdvm"K gglt;v hghrjwh]d hgkv,d