فاطمة والعالم اليوم
لماذا يجب علينا ان نعرّف فاطمة الزهراء للعالم كله؟
لأن العالم يحتاج الى معرفة أمرين:
اولاً: فاطمة الزهراء عليها السلام هي عتدها شيء خاص الخلق الآخرين لا يملكونه وهو: فطمت شيعتها من النار، هي الوحيدة التي تستطيع ان تنقذ محبيها واتباعها من عذاب الله في حين سائر الشخصيات المحبوبة عند الناس في طول التاريخ ما استطاعوا ولا يستطيعون ان يدّعو هكذا، بل ليست لديهم الاستطاعة ان ينقذوا محبيهم واتباعهم من غضب الله وعذابه!! كلا وألف كلا.
ثانياً: النساء في العالم بحاجة ماسة الى سيدة قدوة مثالية لهن.. ومن أفضل من فاطمة يا ترى؟ والله سبحانه وتعالى يقول عنها: فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين.. فالله قد منّ على النساء من حواء الى يومنا هذا بجعل فاطمة الزهراء عليها السلام – مع خلق جميع الصفات الكمال فيها- سيدة لهن. وكيف يجب ان تكون هذه السيدة يا ترى؟ كاملة بمعنى الكمال المطلق، ليس فيها أي عيب او خطأ بل كلها نور وجمال وكمال ومحبة، والله قد جعلها هكذا.. لو عرفت نساء العالم عن ما عند فاطمة الزهــراء عليها السلام لعلمن لماذا هن يحتجن اليها. النساء في العالم اليوم يحتجن الى فاطمة الزهراء عليها السلام أكثر من أي يوم مضى.
th'lm ,hguhgl hgd,l glh`h d[f ugdkh hk kuv~t hg.ivhx gguhgl ;gi?