[IMG]http://avant-premiere.com.tn/wp-*******/uploads/2015/08/les-indiens.jpg[/IMG]
كانت امريكا تواجه عوائق في مصالحها لاستخراج البترول في قرى الاكوادور , وكانت هذه الأراضي في حوض الأمازون يسكنها قبائل بدائيه لا تعرف الحضارة من الهنود و تدعى ( شوار و الاوجار والأغوار ) .
وكانت امريكا لا تتوانى في محاولة كسب رضا هذه القبائل بالمساعدات أو بالحملات التبشيرية الوهمية . والهدف من هذا كله هو عدم عرقلة استخراج النفط من هذه القرى .وعندما قام الهنود بطرد الأمريكان من أراضيهم اتخذت امريكا معهم منحنى اخر . وهو بزرع أجهزة تنصت وتوضع في سلال بقعر مجوف وتوضع فيها مواد غذائية وتلقى من الحوامات على قرى الهنود وكانوا يتنصتون ليل نهار على الأجهزة وما يحدث في قرى الهنود وعندما يمرض احد أفراد القرية او يصاب أحد بمكروه منهم تأتي الطوافات بالكادر الطبي الأمريكي وتقوم بعلاج الفرد المريض المصاب وعندما يسأل الهنود الأمريكان : كيف عرفتم بأن أحدا" منا أصيب بمكروه , فيكون رد الأمريكان : الرب أخبرنا بذلك , وعندما يسمع الأمريكان بأن المحاربين الهنود يخططون لعمليات قتل للمنقبين الأمريكان كانت ترسل لهم طوفات محمله بالجنود المدججين بالأسلحة . لتحول دون قتل أفراد بعثات التنقيب مما جعل الهنود في حيره من امرهم . فكانوا يقولون : من قال لكم بأننا كنا نخطط لعمل شي !! . و يرد الأمريكان بكل ثقه : الرب أخبرنا ذلك . ومع الوقت كانوا الهنود يعترفون بذلك لأنفسهم ويقولون : أن لهؤلاء القوم رب يقول لهم بكل شي , فكيف يعرفون عندما يمرض أو يحتاج أحدا" منا للمساعدات وعندما ننوي بقتلهم : فعلا" إن لهم رب يقول لهم بكل شي , فأستغلت امريكا هذا الوضع بأقل الخسائر المادية والبشرية وكانت تأمر القبائل بالنزوح من أراضيهم بدون طلقه واحده فتبا" لهم وتبا" لذكائهم المقيت ,,
شامخ الهامه
.................................................. .................................................. .................................................. ..................
u[fh" hghlvd;hk d;gl,k hgvf !!