عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/02/08, 01:55 PM   #1
خادمة ألكوثر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 2095
تاريخ التسجيل: 2013/09/25
الدولة: بغداد \ العراق
المشاركات: 2,352
خادمة ألكوثر غير متواجد حالياً
المستوى : خادمة ألكوثر is on a distinguished road




عرض البوم صور خادمة ألكوثر
Axxo2f[1] تعالي العبي مع طفلك حسب عمره

تعالي لعبي مع طفلك على حسب عمره

انقل لكم من مجله صناع المستقبل ،،، بالعب والضحك يتعلم طفلك اكثر

للعب في حياة الطفل.. ضرورة.. فمن خلاله يتعلم الكثير عن نفسه وعن عالمه.. واللعب يولد مع الطفل ويتطور معه حتى المراحل المتقدمة من

عمره.. وهو أيضا جزء مهم في حياته.. والطفل عندما يلعب بما يناسبه ينمي حواسه وطريقة تفكيره.
ومن هنا تأتي أهمية اللعب في جعل التعلم وسيلة لإمتاع الطفل ووسيلة للتعبير عن ذاته والكشف عن مواهبه وقدراته.. وتكوين معارف ومهارات وخلق

مواقف جديدة يفكر فيها ويجرب ويمارس ويضيف ليصل بذلك إلى أعلى مستويات تفكيره.
تقول الدكتورة عبير الهولي- أستاذ مشارك مناهج وطرق تدريس بكلية التربية الأساسية ورياض الأطفال - إن اللعب مطلب أساسي لتوسيع مخيلات

الأطفال وبناء التصورات الذهنية للأشياء، فاللعبة هي أداة تثير التفكير الذي هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض


لمثير (اللعب) الذي يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة.
وأوضحت الهولي أن لعب الصغار هو لعب هادف لأنهم يلعبون من أجل أن يختبروا العالم ويكتشفوا خباياه ويمضوا في عمليات النمو، وعليه فما نطلق عليه

(عبث الأطفال) لا يمثل عبثا حقيقيا إنما هو صقل للحواس الذي يؤدي إلى التعلم.
ولعب الصغار يتسم بالاستمرار والتكرار فاللعب يكاد يكون جزءاً أساسيا من البرنامج اليومي للطفل، ونجد أن الأطفال عندما يلعبون يخلصون ويبذلون أقصى

جهد لديهم وهناك سعادة ترسم على وجوههم بهذا الجهد المبذول.
بينت الدكتورة عبير الهولي أن الدراسات السيكولوجية أكدت على أن استخدام الطفل لحواسه اثناء
اللعب يعطي دلالة واضحة على قدرته على تحقيق

مستويات متقدمة من التعلم، فمن خلال اللعب يستطيع الطفل أن يسترجع بذاكرته الأشياء والعلاقات المختلفة التي مرت به لكي يصل إلى مستوى الفهم حيث

إنه يحاول فهم اللعبة بترجمة حيثياتها وأجزائها إلى رموز في ذهنه لكي يستطيع أن يفسر ويربط الحقائق التي بيده فيتنبأ بالشكل النهائي الذي سوف يحصل

عليه من خلال أجزاء اللعبة والذي سوف يصل إليه من خلال لعبه في اللعبة ثم يطبق ما فكر به من
معارف ومعلومات في مواقف جديدة فيجرب ويمارس

ويضيف ليصل بذلك الى أعلى مستويات التفكير وهي التحليل والتركيب لطفل يحلل أساسيات اللعبة ويستنتج ويقارن ويرتب ترتيبا منطقيا ليصمم ويعيد بناء

اللعبة أو الفكرة التي وضعها على اللعبة لتصميمها وفي نهاية المطاف يصل الطفل بتفكيره في التحليل والتركيب إلى مستوى التقويم وإصدار الأحكام على

اللعبة إما بالاعجاب أو الرفض.
وعن مراحل اللعب قالت الدكتورة عبير إن لكل سن طريقة باللعب والتعلم:

فمثلا اللعب في السنة الأولى:
لعب عشوائي يعتمد الحركة العفوية ويكون غير مدرك للبيئة ومستمتعاً باللعب ويعتبر هذا اللعب (حسي حركي) وتفضل الألعاب الطرية لأن الطفل

يستخدمها بالعض والمص.

اللعب في السنة الثانية:
وهي مرحلة الانتقال ومرحلة الاكتشاف، حيث نجد الطفل كثير الحركة فاللعب هنا قائم على المشي والحركة ونجده يقوم بإتلاف الأشياء بسبب عدم التوازن

وعدم التحكم بالعضلات، حيث إنه ينتقل من مكان إلى آخر بحرية واللعب ما زال فرديا.

اللعب في السنة الثالثة:
مرحلة اللعب وتكوين أشكال يبدأ الطفل يفك ويركب الأشياء وتزداد عنده الحصيلة اللغوية ويمزق اللعبة لمعرفة أجزاء جسمهاويكتشفها ويحاول أن يركبها مرة أخرى.

اللعب في السنة الرابعة:
يحب اللعب مع الآخرين لكن ما زالت الأنوية مسيطرة عليه ويحب التملك،

اللعب في السنة الخامسة:
يسميها بياجيه المرحلة الحدسية، ويبدأ الطفل يتكلم ويعطي آراء لما يقوم به من ألعاب ويبدأ بتكوين المفاهيم (طائرة.. بقرة)،، فهو يفكر تفكيرا ماديا

أي أنه غير قادر على إجرء العمليات العقلية المجردة، وغير قادر على التعميم ويبدأ بتكوين المفهوم دون تعميم،

اللعب في السنة السادسة:
يلعب ألعاباً بها تعقيد وصعوبة، بها مراحل وتكليفات وتحتاج إلى مهارة أي بها صعوبة وأساليب مختلفة وقواعد متنوعة، ويمكن أن يلعب مع فريق مكون من

خمسة أطفال، اللعب في هذه السنة يأخذ صفة المنافسة والألعاب يكون بها تعليم ويبدأ يعرف ويكتسب مهارات المرحلة التي يتعلم فيها الطفل معنى المشاركة

والتعاون والمنافسة.
وتحدثت الدكتورة عبير الهولي عن وظيفة اللعبة وعلاقتها بالنمو قائلة في مجال النمو المعرفي:
تزود أنشطة اللعب الأطفال بالمعارف العلمية وتسهل لهم التكيف مع العالم المحيط بهم وتكسبهم مهارات وخبرات جديدة تضيف إلى حياتهم وتؤهلهم لفهم

بيئتهم ومظاهرها لتشبع للطفل رغبة حب الاستطلاع وذلك لاكتشاف العالم الذي يحيط به وعلاقات أفراده فيما بينهم وعلاقتهم بالمجتمع وبمظاهر الطبيعة.
كما تكسب أنشطة اللعب الأطفال المفاهيم الرياضية المكانية، والزمنية وتنمي بذلك استعداداتهم وقدراتهم كالقدرة العددية واللغوية.

وهناك اللعب الذي ينمي المدارك العقلية المعرفية مثل اللعب البنائي يساعد الطفل على الاكتشاف والابتكار والإنتاج، فيطور بذلك آليات الفكر والحركة لديه

وتدريب الطفل على عمل المجسمات وتنمية التذوق الجماعي الإبداعي لديه.
وأضافت أن اللعب المعرفي الرمزي ليس من أجل حشو عقل الطفل بمعلومات للحفظ والاسترجاع ولكن يفهم الطفل ما تقدمه له اللعبة من معلومات ومهارات

جديدة عن طريق رموز يلعب بها الطفل وهذه الرموز تعتبر الأدوات والإشارات المستخدمة باللعب وتشير إلى مدى قدرة الطفل على التعبير.

وأشارت د. الهولي إلى أهمية اللعب في:
مجال النمو النفسي والوجداني:

يحقق اللعب للطفل المتعة والسرور فالأطفال قبل اللعب يكونون في شوق إليه، وعندما يبدأ اللعب تنشط كل قدراتهم وتحفز حواسهم ويلعبون مستمتعين كما

يستمتعون لاعبين، وهذا الاستمتاع يدفعهم إلى بذل أقصى طاقاتهم وإلى حرصهم على استمرار اللعب وحين ينتهي اللعب يحسون بفوات لحظات سعيدة.

الاتزان الانفعالي:
يساعد اللعب على تحقيق الاتزان الانفعالي للطفل وذلك بإزالة توتره وإشباع رغباته وتصريف طاقته وهروبه من الواقع إلى الخيال السعيد، ما عليك الآن إلا

أن تقارن بين حالات الأطفال قبل اللعب وبعده لترى هذه الآثار فاللعب يوفر للتعليم مما يؤدي إلى جعله أكثر متعة وخصوبة، انظر إلى الطفل حين يكلف بعمل

منزلي وقارن بين ما يبذله من جهد وما يحس به من متعة وبين الجهد المبذول وحالته المزاجية أثناء اللعب، ومن أنواع اللعب الذي يساعد على النمو الوجداني

عند الطفل هو اللعب الإيهامي.

اللعب الإيهامي:
اللعب الإيهامي ينمي ميول الطفل ويعدل من اتجاهاته وذلك بتنمية قدرته على التمثيل والأدوات وإتقانها أو إجراء الحوار، وقد يجعله أقل عداونية أو يجعله

يتقبل دور الرئيس والمرؤوس. ومن جهة أخرى اللعب الإيهامي يجعل الطفل يكتشف قدرته وقواه ومن ثم يزرع فيه الثقة بالنفس فالطفل الذي يعرف

محدودية قدراته ثم ينغمس في اللعب مع رفاقه فيظهر تفوقاً يجعله رئيسا لهم، كل ذلك يدفعه إلى ممارسة اللعب مرات أخرى والتفوق على أقرانه.

التحرر:
يعتبر اللعب أيضا متنفساً للطفل ومخرجاً من الضغوطات والتوترات التي يعاني منها ووسيلة للتكيف مع الحياة بعد تفريغ الانفعالات بأشكال اللعب المختلفة

التي تعزز ثقته بنفسه وتجعله يشعر بأهمية وسط أسرته ورفاقه ثم تدفعه إلى الرغبة في التعلم والتعامل مع الآخرين.

اتمنى اني اكون افدتكم بهذا الموووضع



juhgd hgufd lu 'tg; psf ulvi



توقيع : خادمة ألكوثر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس