عرض مشاركة واحدة
قديم 2013/08/28, 09:01 PM   #1
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي لتكن كدوار الشمس

لتكن كدوار الشمس

لتكن كدوار الشمس

هل تأملت أخي في نبتة دوار الشمس يوماً، هل رأيت جمالها الآخاذ ، هل تأملتي أخيتي الغالية رقتها
وجمالها وشموخها عند ارتفاعها ؟

كم من اللحظات الجميلة سكنت فؤادي عند تأملي لها ، بل كم من الأفكار الدعوية انطلقت، كما تعلمون أن لكل شيء في هذا الوجود نهاية، وأن هناك مراحل متعددة تمر بها.

ما أجمل كل شيء لحظة نموه وتكونه ، وما أجمل الأشياء عند ينعها ونضوجها.

لكن المرء العاقل لا بد أن يتفطن لأمور عديدة ويقرأ معها وجهات نفسه الذاتية، فكم من لحظة في إشراقها هي نفسها مبدأ النهاية.

أشعر أن أفق الأمل ممتد أمام ناظري عندما أرى أشعة الشمس الساطعه تدفء أوراق هذه النبتة الجميلة ، كما أشعر بالهدوء والسكينه عندما أرى نسمات الليل الباردة تداعب أوراقها بخفة ورقه جميلة تسلب الألباب.

لكن مغزاي من اختياري في هذه الهمسة لهذه النبتة بلتحديد ، هو محور العطاء ،،

كن مثل دوار الشمس تعطي الناس البشاشة والابتسامه المرتسمة على زهو ألوانها وجمال شكلها ورقة مظهرها، إنها تمتلك عطاء عجيب في كل مرحله من مراحل حياتها ، هي أنس للناظر وزينة للبستان، ومصنع خصب لرحيق جميل تقتطفه النحله من عبق أزهارها، إنها تعطي إلى آخر رمق من حياتها.
هل تأملتوا يوماً هذا المصنع الرباني في هذه النبتة الجميلة، الآن هي تودع الحياة ، لكنها لا تتركها الا وقد تركت نتاج جميل وطيب ، فأنظروا اليها هنا :


بل أنها حينما تموت تنظر فإذا ببذرة من بذورها قد نبتت إلى جانبها وتبدأ مرحله أخرى مع نبتة أخرى من نفس الجنس وهكذا كما هو الحال هنا:



كم هو جميل أن يكون عطائك مستمرا إلى آخر رمق، مهما تكالبت الظروف فكيف نفسك على العطاء رغم حلكة المحن وشدتها ،،

أخي أختي ليكن لنا من دوار الشمس درس وعبرة، فعلى بساطة هذه الالتفاتة القلبية إلا أن لها معنى كبير عند أصحاب الألباب المفكرة والعميقة النظرة والتي تربط بين الدعوه وكل أمور الحياة بميزان شرعي نستطيع من خلاله قطف الثمره ..

إياكم أن يكون دوار الشمس الذي ليس له عقل وقصير العمر ، أبلغ انتاجاً منكم
هل تأملتوا بالحبوب في الصورة الثانية إنها رزق للإنسان ، وطعام للطيور وأمور كثيره ومتعدده ، فهي نعم رحلت ومااتت ولكنها خلفت الأثر المستمر ..

فإياكم أن تكون هذه النبتة أكثر انتاجاً منكم ، ولتتذكر إن لديك من النعم ما ليس لديها ..


جميــــــــــــــــــــــــــل أن يتفكر المرء ويقرأ الأمور بصورة عكسية تصب في بحر الدعوه ..


والأجمـــــل أن لايجعل هذه الأفكار خاصه به بل يجعلها صدقه جارية يستفيد منها كل من يود الانتفاع ...




همسة لكل فتاة:

هذه نبتة دوار شمس


أخذت من مكانها ونشأتها الأساية، فتغير جمالها الأخاذ إلى شحوب ويباس وجفاف ، فإياك أن تغيري بيئتك الايمانية وإلا هلكتِ وحينها لا ينفع الندموانظري الى هذا ،، إياك أن تقطتفك ذنوبك من بيئة التقوى لترميك على هامش الحديقة لتكوني موطأ كل سالك



لكم ودي




gj;k ;],hv hgals



توقيع : شيعة الحسين



كروب منتديات شيعة الحسين العالمية على الفيس بوك





عن الهروي قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول :

(( رحم الله عبدا أحيا أمرنا)) .

فقلت له : وكيف يحيي أمركم ؟
قال : يتعلم علومنا ويعلمها الناس ، فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتبعونا.
قال : قلت يا ابن رسول الله فقد روي لنا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال :
من تعلم علما ليماري به السفهاء ، أو يباهي به العلماء ، أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار .
فقال عليه السلام : صدق جدي عليه السلام أفتدري من السفهاء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
قال : هم قصاص مخالفينا . وتدري من العلماء ؟
فقلت : لا يا ابن رسول الله .
فقال : هم علماء آل محمد عليهم السلام الذين فرض الله طاعتهم وأوجب مودتهم ، ثم قال : وتدري ما معنى قوله : أو ليقبل بوجوه الناس إليه ؟
قلت : لا .
قال : يعني والله بذلك ادعاء الإمامة بغير حقها ، ومن فعل ذلك فهو في النار )) .
صدق ولي الله وأمام الهدى .

رد مع اقتباس