الموضوع: الغيبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017/04/14, 08:46 PM   #1
jazzaf14

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1195
تاريخ التسجيل: 2013/03/11
الدولة: kuwait
المشاركات: 1,659
jazzaf14 غير متواجد حالياً
المستوى : jazzaf14 is on a distinguished road




عرض البوم صور jazzaf14
افتراضي الغيبه

الغيبة وآثارها

الغيبة مرض نفسيّ واجتماعيّ قاتل، أصبح في أيّامنا فاكهة المجالس لا يتورّع الكثيرون عنه جهلاً وغفلة وتهاوناً عند بعض، وعمداً عند البعض الآخر، ولقد ورد النهي المؤكّد والمشدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّد عن الغِيبة في القرآن الكريم والروايات الشريفة، لذلك يقول الإمام الخمينيّ قدس سره: "اعلم أنّ حرمة الغيبة محلّ اتفاقٍ اجمالا، بل تعدُّ من ضروريّات الفقه ومن المعاصي الكبيرة والموبقات المهلكة"3.

وقال بعضهم: "أدركنا السلف لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة، ولكن في الكفّ عن أعراض الناس"4.

ويقول العلّامة المجلسي قدس سره: "واعلم أنّ السبب الموجب للتشديد في أمر الغيبة وجعلها أعظم من كثيرٍ من المعاصي الكثيرة، اشتمالها على المفاسد الكليّة المنافية


لغرض الحكيم سبحانه بخلاف باقي المعاصي فإنّها مستلزمة لمفاسد جزئيّة"5.

ولهذا فإنّ سلوك سبيل الله إنّما يكون بسائر وجوه الأوامر والنواهي، لا باتيان بعضها وترك بعضها الآخر؛ لأنّ هذا موجبٌ للتهاون بأوامر الله ونواهيه وبالتالي التهاون بالله عزَّ وجلَّ وجعله في حدّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ أهون الناظرين والمراقبين، بل إنّ البعض قد لا يخاف من خالقه بقدر ما يخاف من مخلوقاته.


تعريف الغيبة
ذكرت تعاريف كثيرة للغيبة أشهرها "ذكر الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه، ممّا يعدُّّ نقصاناً في العُرفِ بقصد الانتقاص والذم".

وقد عرّفها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في وصيّته لأبي ذر عندما سأله: "قلت يا رسول الله ما الغيبة؟

قال صلى الله عليه وآله وسلم: ذكرك أخاك بما هو فيه فقد اغتبته، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهتّه"



hgydfi



توقيع : jazzaf14
سألوني من اي الوجدان تكون
قلت من حب الى حب ادوم
قالو كم حبيب الى اليوم احببت
قلت هم اربعه عشر يكونون
قالو هل كرهت احدمنهم
قلت كيف اكرههم وانا على ارضهم اكون
قالو سم لنا اولهم ومن بعدهم
قلت هم فاطمة وابوها وبعلوها وبنوها
قالو قلت خمسه واين باقيهم
قلت تسعه من صلب الحسين واخرهم قائمهم

♥ ♥
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس