الموضوع: اقلام ملونه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/08/27, 11:23 PM   #1
معلومات إضافية
رقم العضوية : 3431
تاريخ التسجيل: 2014/10/05
المشاركات: 2,923
عابر سبيل غير متواجد حالياً
المستوى : عابر سبيل is on a distinguished road




عرض البوم صور عابر سبيل
افتراضي اقلام ملونه

إن المؤمن إذا وصل إلى مرحلة من التكامل ، فانه لا يرى أن استشهاده في سبيل الله تعالى منه على الدين والشريعة ، بل يراه صفقة رابحة من حيث إن هذه النفس المحبوسة في البدن، تحررت وصعدت الى المليك مقتدر

........................................


بيان الإمام الصادق ع في عظمة الله
دخل أبو شاكر الديصاني - وهو زنديق ملحد - على الإمام الصادق (عليه السلام)، وقال : يا جعفر بن محمّد دلِّني على معبودي!.
فقال له (عليه السلام): إجلس، فإذا غلام صغير في كفِّه بيضة، فقال (عليه السلام): ناولني يا غلام البيضة، فناوله إياها.
فقال (عليه السلام): يا ديصاني، هذا حصن مكنون، له جلد غليظ، وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق، وتحت الجلد الرقيق ذهبة مايعة، وفضّة ذائبة، فلا الذهبة المائعة تختلط بالفضَّة الذائبة، ولا الفضَّة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة، فهي على حالها، لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن إصلاحها، ولم يدخل فيها داخل مفسد فيخبر عن إفسادها. لا يُدرى للذكر خلقت أم للأُنْثى، تنفلق عن مثل ألوان الطواويس، أترى له مدبِّراً؟..
فأطرق الديصاني مليّاً، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لاشريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وأنك إمام وحجَّة من الله على خلقه، وأنا تائب إلى الله تعالى ممَّا كنت فيه.


.................................................. ...............



شفاعة النبي (ص) أسبغُ النعم!..
من المتواتر لدى المذاهب الإسلامية المختلفة، نيلُ البعض شفاعة النبي الأكرم يوم القيامة، فهي من الأمور المسلم بها.. وهنا قد يتساء ل المرء : هل يُعمل بالوساطة و " المحسوبية " يوم القيامة؟.. أيعقلُ ذلك؟!.. قد يكون الجواب : " حاشا لله "!..

إذن، فما هي حقيقة فلسفة الشفاعة، علماً القرآن أكد مراراً على مبدأ {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَة ٌ وِزْرَ أُخْرَى} و {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}.

من المعلوم أن العقيدة الإسلامية، ترتكز على مبدأ اليقين الإلهي، الذي يتمخض عنه محبة الله وعشقه.. ويكاد لا يختلف اثنان على أن الإنسان في هذا الخصوص، يفتقر إلى الآليات السليمة، التي تجعله يذوب في العشق الإلهي ؛ ذلك لأن الاستغراق في عشق وحب كُنية ٍ بالعين المجردة، يجعل الأمر إلى حدٍ على القدرة الإنسانية المحدودة.. وفي هذا الصدد، فإن المرء يقف مدهوشا ومصعوقا عندما يقرأ حديث الصادق (ع) عن صلاة الليل (والله، إن ركعتين في جوف الليل ؛ أحب إلي من الدنيا وما فيها ".

فهنا نلاحظ الهيام والعشق الصريح للكنية الإلهية، الذي يوصل الإنسان إلى مرتبة، تجعله لا يرى سوى الله ؛ فيأتمر بأوامره، وينتهي بنواهيه.

ومن هنا أرى شخصياً محبة النبي وآله، أتت وفرضت ؛ لتسهل على العباد هذه العملية.. ومن المعلوم بأن النبي وآله آيات من آيات الله - عز وجل - وهم التجسيد العملي للقرآن.

فمحبة النبي الإنسان الذي يمكن للعباد أن يتصوروه، ويرسموه في أذهانهم ؛ أصدق دليل على محبة الله.. فهو بالتالي رحمة ٌ للعباد، فكثير منا يخفق في توطيد تلك العلاقة الربانية.. فكأنما يقول الله، رحمة منه، " إذا لم تستطيعوا الوصول إلي، فصلوني بمحمد وآله "، ومن هنا وجبت الشفاعة.


.................................................. ......................

على قبر معاوية (لعنه الله)
على قبر معاوية
الشاعر : محمد مجذوب / طرطوس سوريا
قصيدة عصماء للأستاذ محمد مجذوب نظمها على قبر معاوية (لعنه الله)
بعد زيارته لمرقد امير المؤمنين (سلام الله عليه) في النجف الاشرف وانبهاره لما رأى من عظمة وقارنه ببؤس قبر معاوية.

كان هذا على هامش احد المؤتمرات في النصف الاول من القرن العشرين

وعند عودته الى الشام توجه الى قبر معاوية و قال :


أين القصور أبا يزيد ولهوهــــــــــا
والصافنات وزهوها والســــــــؤددُ

اين الدهاء نحرت عزته علـــــــــى
أعتاب دنيا سحرهــالا ينفـــــــــدُ

آثرت فانيها على الـــــحق الـــــذي
هو لو علمت على الزمـــــان مخلدُ

تلك البهارج قد مضت لسبيلهـــــــا
وبقيت وحدك عبرة تتجــــــــــــددُ

هذا ضريحك لو بصرت ببؤســــه
لا سـال مدمعك المصير الأســـــودُ

كتل من الترب المهين بخــــــــربة ٍ
سـكر الذباب بها فــــراح يعــــربدُ

خفيت معالمها على زوارهــــــــــا
فـكأنها في مجهــل لا يقصـــــــــــدُ

ومشى بها ركب البلى فجدارها
عــار يكاد من الضراعة يسجد
/
/
/
/
//
//
///
أأبا يـزيد وســــــاء ذلـــــك عـــثـــرة
مـاذا أقول وبـاب سمعـك مــوصــــدُ

قم وارمق النجف الشريـف بـنظرة
يــرتد طرفـك وهــو بـاك أرمـــــــــدُ

تلك العـظـام أعـــز ربــك قـدرهــــــا
فتكـــاد لـولا خــوف ربــــك تـعـبـــدُ

ابـــداً تبــاركهـــا الوفـــود يحـثــهــــا
من كـل صوب شوقــها الـمـتـوقـــــــدُ

.................................................. .

ارجوا أن تروق لمقامكم








hrghl lg,ki



رد مع اقتباس