الجيش اللبناني يفكك سيارة مفخخة بنحو نصف طن من المواد المتفجرة في البقاع الشمالي بعد رصدهها في جرود عرسال.
يبدو أن "لبنان باق في دائرة التوتر"، فمنطقة
البقاع كانت على موعد فجر الجمعة مع محاولة تفجير
سيارة جديدة أحبطتها استخبارات
الجيش اللبناني. السيارة المفخخة
بنحو نصف طن من مواد "تي ان تي" المعدة للتفجير إضافة إلى قذيفتي هاون لاحقتها عناصر استخبارات
الجيش على الطريق الدولية بين بعلبك وحمص وتحديداً بين بلدتي مقنة ويونين في
البقاع شرق لبنان.
وأفادت المصادر الأمنية الميادين أن السيارة المفخخة هي نوع "بويك" كانت ترافقها
سيارة أخرى ولأسباب مجهولة تعرضت لإطلاق نار غزير فترجل من كان بداخلها وتوارى، فيما أكملت السيارة الثانية طريقها من دون أن يتمكن
الجيش من توقيفها.
وبحسب أهالي المنطقة فإن السيارة رصدت بالقرب من جرود عرسال المحاذية لسورية وكانت تسلك الطريق الدولية باتجاه العاصمة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أكدت في وقت سابق تفخيخ
سيارة عدة في مناطق حدودية مع سورية، ومنها تلك التي انفجرت في الرويس وقبلها في بئر العبد في الضاحية الجنوبية لبيروت، الأمر الذي يبقي لبنان في دائرة التوتر المتكئ على تداعيات الأحداث في سورية.
نشر صور للانتحاريين
يأتي هذا التطور الأمني بعد ثلاثة أيام فقط على الاعتداءين الانتحاريين على السفارة الإيرانية في بيروت واللذين أسفرا عن سقوط 23 شهيداً ونحو 150 جريحاً. وفيما تستمر التحقيقات في هذين الاعتداءين، تمّ الكشف عن صورتين نسبتا الى الانتحاريين.
ورجّحت مصادر أمنية أن يكون الانتحاريان قدما من الأردن، مشيرة إلى أن المنفذين استخدما بيانات هويات مزورة، ورجح أمنيون أن يكون في حوزة الجهة المنفذة بيانات كاملة لعدد كبير جداً من بطاقات الهوية.
وكانت السفارة الإيرانية في بيروت واصلت استقبال المعزين والمتضامنين لليوم الثالث على التوالي ومن أبرز المعزين رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية ووفد من كتلة المستقبل.
hg[da hggfkhkd dt;; sdhvm ltoom fkp, kwt 'k lk hgl,h] hgljt[vm td hgfrhu hgalhgd