منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - عرض مشاركة واحدة

شجون الزهراء · 2016/02/04, 03:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.

تحدث احد الآباء فقال
أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده
بصحبة قافلة على الجمال

وعندما تجاوزوا منطقة عفيف
رغب الأب أن يقضي حاجته
فأنزله الأبن من البعير
و مضى الأب إلى حاجته وقال للإبن:
انطلق مع القافلة أنت و سوف الحق بكم
اعمل تدين تدان

مضى الإبن وبعد برهة من الزمن
التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده
فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده
على كتفه ثم انطلق يجري به
اعمل تدين تدان

يقول الإبن: و بينما هو كذلك
أحسست برطوبة تنزل على وجهي
وتبين لي أنها دموع والدية . فقلت لأبي:
و الله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب: ليس لهذا بكيت
و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي

البر لا يبلى .. والذنب لا ينسى
والديان لا يموت
اعمل ما شئت كما تدين تدان

اعمل تدين تدان

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة

hulg lh azj ;lh j]dk j]hk

2016/02/04, 03:23 PM	#1
شجون الزهراء معلومات إضافية رقم العضوية : 1426 تاريخ التسجيل: 2013/04/24 المشاركات: 6,684 المستوى :	اعمل ما شئت كما تدين تدان اعمل ما شئت كما تدين تدان بسم الله الرحمن الرحيم الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم. تحدث احد الآباء فقال أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوزوا منطقة عفيف رغب الأب أن يقضي حاجته فأنزله الأبن من البعير و مضى الأب إلى حاجته وقال للإبن: انطلق مع القافلة أنت و سوف الحق بكم مضى الإبن وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه ثم انطلق يجري به يقول الإبن: و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل على وجهي وتبين لي أنها دموع والدية . فقلت لأبي: و الله إنك أخف على كتفي من الريشة فقال الأب: ليس لهذا بكيت و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي البر لا يبلى .. والذنب لا ينسى والديان لا يموت اعمل ما شئت كما تدين تدان المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة hulg lh azj ;lh j]dk j]hk توقيع : شجون الزهراء اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.