عرض مشاركة واحدة
قديم 2015/11/27, 05:26 PM   #1
مهندس حسين

معلومات إضافية
رقم العضوية : 4047
تاريخ التسجيل: 2015/10/03
الدولة: العراق - بغداد
المشاركات: 7,055
مهندس حسين غير متواجد حالياً
المستوى : مهندس حسين is on a distinguished road




عرض البوم صور مهندس حسين
Ghadeer جانب من شجاعة الامام علي بن ابي طالب عليه السلام


عن أبي عبدالله عليه السلام قال : انهزم الناس يوم أحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله فغضب غصبا شديدا ، قال : وكان إذا غضب انحدر عن جبينيه مثل اللؤلؤ من العرق ، قال : فنظر فإذا علي عليه السلام إلى جنبه ، فقال له : الحق ببني أبيك مع من انهزم عن رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله لي بك أسوة ، قال فاكفني هؤلاء ، فحمل فضرب أول من لقي منهم ، فقال جبرئيل عليه السلام : إن هذه لهي المواساة يا محمد ، فقال : إنه مني وأنا منه . فقال جبرئيل عليه السلام : وأنا منكما يا محمد ف قال أبوعبدالله عليه السلام : فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى جبرئيل عليه السلام على كرسي من ذهب بين السماء والارض وهو يقول : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي

عندما خرج إليه مرحب في عامة اليهود، وعليه مغفرة وحجر قد ثقبه مثل البيضة على أُم رأسه وهو يرتجز ويقول:

قــــد عـلمت خيبر أنـــي مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحياناً وحيناً أضرب
فقال علي (عليه السلام):
أنا الذي سمتنـــي أمـــي حيــدرة
ضرغام آجام وليث قسورة
على الأعادي مثل ريح صرصرة
أكيلكم بالسيف كيل السندرة
أضرب بالسيف رقاب الكفرة

فلما سمع مرحب منه ذلك هرب ولم يقف، خوفاً مما حذرته منه ظئره، فتمثل له إبليس في صورة حبر من أحبار اليهود فقال له: إلى أين يا مرحب؟ فقال: قد تسمى علي هذا القرن بحيدرة فقال له إبليس: فما حيدرة؟ قال مرحب: إن فلانة ظئري (مرضعتي) كانت تحذرني من مبارزة رجل اسمه: حيدرة. وتقول: إنه قاتلك.
فقال إبليس: شوهاً لك! لو لم يكن حيدرة إلا هذا وحده لما كان مثلك يرجع عن مثله، تأخذ بقول النساء وهن يخطئن أكثر مما يصبن، وحيدرة في الدنيا كثير، فارجع فلعلك تقتله، فإن قتلته سدت قومك، وأنا في ظهرك أستصرخ اليهود لك.

فرجع مرحب إلى قتال علي (عليه السلام) فدعاهم علي (عليه السلام) إلى الإسلام أو الجزية أو الحرب فاختاروا الحرب، فضربه الإمام بالسيف على رأسه ضربة قطعت الحجر والمغفر رأسه حتى وقع السيف في أضراسه، فخر صريعاً، وحمل علي (عليه السلام) على الجيش اليهودي فانهزموا ودخلوا الحصن، وسدوا بابه، وكان الباب حجراً منقوراً في صخر، والباب من الحجر في ذلك الصخر المنقور، كأنه حجر رحى، وفي وسطه ثقب لطيف، رمى علي (عليه السلام) القوس من يده اليسرى وجعل يده اليسرى في ذلك الثقب الذي في وسط الحجر وكان السيف بيده اليمنى ثم جذبه إليه فانهار الصخر المنقور، وصار الباب في يده اليسرى، فحملت عليه اليهود، فجعل علي (عليه السلام) الباب ترساً له، وحمل عليهم فانهزموا، فرمى الحجر بيده اليسرى إلى خلفه فمر الحجر على رؤوس الناس من المسلمين إلى أن وقع في آخر العسكر

ال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم: ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين

قال جابر الأنصاري رحمه الله : وتجاولا وثارت بينهما فترة, وبقيا ساعة طويلة لم أرهما ولا سمعت لهما صوتاً, ثمّ سمعنا التكبير فعلمنا أنّ علياً (عليه السلام) قد قتله, وسرّ النبي (صلى الله عليه وآله) سروراً عظيماً لمّا سمع صوت أمير المؤمنين (عليه السلام) بالتكبير, وكبّر وسجد لله تعالى شكراً، وانكشف الغبار وعبر أصحاب عمرو الخندق, وانهزم عكرمة بن أبي جهل وباقي المشركين, فكانوا كما قال الله تعالى : (( وَرَدَّ اللَّه الَّذينَ كَفَروا بغَيظهم لَم يَنَالوا خَيراً )) (الأحزاب:25).
ولما قتله عليّ (عليه السلام) احتزّ رأسه وأقبل نحو النبي (صلى الله عليه وآله) ووجهه يتهلل, فألقى الرأس بين يدي النبي (صلى الله عليه وآله), فقبّل النبي (صلى الله عليه وآله) رأس عليّ (عليه السلام) ووجهه, وقال له عمر بن الخطاب : هلاّ سلبته درعه فما لأحد درع مثلها ؟ فقال : إنّي استحييت أن أكشف سوأة ابن عمّي, وكان ابن مسعود يقرأ من ذلك اليوم كذا : ( وكفى الله المؤمنين القتال بعليّ وكان الله قوياً عزيزاً ) .

وفي غزوة حنين
ما حصل في حنين من فرار الناس عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انزل الله تعالى قوله : (وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ* ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا) التوبة : 25 ـ 26 .

قال الشيخ المفيد : يعني بالمؤمنين علياً ومن ثبت معه من بني هاشم ، أو عامّة المؤمنين الذين رجعوا بعد الهزيمة ، وكان رجوعهم بثباته ( عليه السلام ) ومن معه ، ومحاماته عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وحفظه من القتل .
وي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لما بقي انهزموا وبقي معه جماعة منهم العباس وهو ينادي:
" يا معاشر المهاجرين والأنصار، يا معاشر أصحاب الشجرة، يا معاشر سورة البقرة " ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يركض بغلته على العدوّ، وأبو سفيان بن الحرث آخذ بالركاب، والعباس باللجام، ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وآله يده فقال: اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان، فنزل جبرئيل عليه السلام عليه فقال له يا رسول الله دعوت بما دعا به موسى حين فلق الله له البحر ونجاه من فرعون ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأبي سفيان بن الحارث ناولني كفاً من حصى فناوله فرماه في وجوه المشركين ثم قال: شاهت الوجوه ثم رفع رأسه إلى السماء وقال: " اللهم أن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد "
وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:

*أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب*

وأمير المؤمنين (عليه السلام) يكرّ على الناس ويزيل الكتائب وهو يقول:

*قد قال إذ عممني العمامة * أنت الذي بعدي له الإمامة

وحبيت اضيف هذه الابيات للشاعر ايهاب المالكي




[hkf lk a[hum hghlhl ugd fk hfd 'hgf ugdi hgsghl a[hum hghlhl ugd



توقيع : مهندس حسين
رد مع اقتباس