عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/06/21, 03:52 PM   #1
بنت الصدر

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1425
تاريخ التسجيل: 2013/04/23
الدولة: العراق
المشاركات: 8,074
بنت الصدر غير متواجد حالياً
المستوى : بنت الصدر will become famous soon enough




عرض البوم صور بنت الصدر
افتراضي أنصار الصدر يستعرضون في ميسان بـ(مدافع) ويؤكدون: سنطهّر العراق من التكفيريين Read m

أنصار الصدر يستعرضون في ميسان بـ(مدافع) ويؤكدون: سنطهّر العراق من التكفيريين



نظم الآلاف من أنصار التيار الصدري في محافظة ميسان، اليوم السبت، استعراضاً عسكرياً تتقدمه "مدفعية ثقيلة وأسلحة خفيفة ومتوسطة"، واكدوا أنهم "رهن الإشارة لتطهير العراق من التنظيمات التكفيرية"، وفيما عدّوا الاستعراض بأنه رسالة الى "كل شعوب العالم"، بأن العراقيين "سيدافعون بأنفسهم عن كرامة العراق"، شارك في الاستعراض أعضاء من مجلس النواب والحكومة المحلية وشيوخ عشائر ورجال دين.

وقال عضو مجلس محافظة ميسان عن التيار الصدري ميثم السدخان في حديث الى (المدى برس)، إن "استعراض اليوم كان تلبية لقائدنا السيد مقتدى الصدر حيث شارك الآلاف في هذه المظاهرة العسكرية ومن مختلف الشرائح حاملين الأسلحة الخفيفة والثقيلة"، موضحا أنهم "يريدون ايصال الرسالة لكل من تسول له نفسه بأن ابناء التيار الصدري لا يزالون رهن الاشارة في التصدي لكل هجمة من كل التنظيمات التكفيرية".

وأضاف السدخان أن "المستعرضين اثبتوا ولاءهم للصدر بتشكيل سرايا السلام التي ستأخذ على عاتقها حماية المراقد المقدسة من كل التنظيمات الإرهابية"، مشيراً الى أن "هذه السرايا ستعمل كالجسد الواحد وستقاتل بجانب القوات الأمنية وستكون داخل الدائرة القانونية".

من جانبه قال المشرف العام على صلاة الجمعة في مكتب الصدر في ميسان حسن الحسيني في حديث الى (المدى برس)، إن "التدريبات استمرت طول المدة السابقة لهذا الاستعراض المهيب الذي يعد انتصاراً حقيقياً لأبناء التيار الصدري"، مبيناً أنهم "رجالات تطيع الأوامر".

وأكد الحسيني أن "سرايا السلام ستدافع عن وحدة العراق وحماية جميع المراقد الدينية والعتبات المقدسة والجوامع والكنائس"، مبيناً أن "هذا الاستعراض رسالة لكل الشعوب في العالم بأن العراقيين أنفسهم سيدافعون عن عزة وكرامة العراق وسيردون ايّة هجمة خارجة وسيطهرون كل مناطق العراق من التكفير".

وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وواسط والنجف وذي قار والمثنى وبابل وكربلاء والديوانية والبصرة، من ضمنهم جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام استعرضوا اليوم، حاملين صواريخ (مقتدى1) وكراد، ومدافع وراجمات وصواريخ كاتيوشا، وقاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفيما شارك نواب كتلة الأحرار و شيوخ العشائر ورجال الدين بكراديس خاصة، مرددين هتافات "لبيك يا مهدي".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا، يوم السبت، (14 حزيران 2014)، انصاره إلى تنظيم استعراض عسكري في كل محافظة على حدة، وأكد أن هدف الاستعراض هو تبيان العدد والعدة للعالم وليس إرهاب المدنيين.

وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نيّة زعيم التيار مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نيّة للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".

وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نية زعيم التيار مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نية للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".

وسبق للصدر أن دعا، يوم الأربعاء الماضي،(الـ11 من حزيران 2014)، إلى تشكيل "سرايا السلام" للدفاع عن المقدسات، واشترط "عدم انخراطها إلا مؤقتاً في السلك الأمني وان تكون بمركزية من التيار الصدري لا بالتحاق عفوي"، وفيما أكد أن الحكومة "ضيعت كل الفرص لإثبات أبويتها للشعب"، شدد انه "لن يخوض معركة عصابات وميليشيات قذرة بحرب طائفية ضروس تأكل الأخضر قبل اليابس".

وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء، عبد المهدي الكربلائي، دعا الجمعة الماضي،(الـ13 من حزيران 2014)، القادرين على حمل السلاح الى التطوع في الحرب ضد الارهاب، عادا اياها حرباً مقدسة، وأكد ان من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، ودعا القوات المسلحة الى التحلي بالشجاعة والاستبسال، وطالب القيادات السياسية بترك خلافاتهم وتوحيد موقفهم لإسناد القوات المسلحة.

وكان تنظيم داعش قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 الحالي)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، بعدها إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

يذكر أن العراق يقف في الوقت الحالي على مفترق طرق خطير، قد يؤدي إلى تمزقه، نتيجة تفاقم الأزمة السياسية وأعمال العنف في ربوعه، وسيطرة المجاميع المسلحة على مساحات واسعة من أرضه، لعل أهمها الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، ومناطق من محافظة الأنبار،(110 كم غرب العاصمة بغداد)، وسط تزايد المخاوف من تورط أطراف إقليمية أو دولية في تلك الأحداث.



Hkwhv hgw]v dsjuvq,k td ldshk fJ(l]htu) ,dc;],k: sk'i~v hguvhr lk hgj;tdvddk Read m



توقيع : بنت الصدر
[IMG]https://s*******-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10257763_1403054306651158_385830557615175906_n.jpg ?oh=a01c3d1af4356ef62041dc6c00e65318&oe=54EC69BE[/IMG]
رد مع اقتباس