[هو الحق]

القسم (22)
ان عبيد الله بن زياد الطاغية القاسي لما قدم الى الكوفه باوامر صدرت من الشام ؛ وقام بحملة اعلامية واسعة خوّف بها ضعاف النفوس فكان الاب والام كل منهم ياخذ بيد ولده ويفر من ساحات القتال؛ مما قوى جانب هذا الطاغية ؛واستفحل فاخذ بخطته المشؤومة بسجن كثير من انصار امير المؤمنين عليه السلام وحَرّمهم من نيل الشهادة مع الامام الحسين عليه السلام وان كانت نياتهم المشرقة هي مع الامام الشهيد عليه السلام الظاهر من هؤلاء الابطال السجناء كان بطل السيف والقلم سليم بن قيس الهلالي؛ حيث انقطعت اخباره في هذه الفترة من الزمن كما انقطع اخبار الكثير ممن عُرف بعدها انهم كانوا مسجونين في سجون القاسي الطاغية0
ولما انجلت الغبرة عن ماسي كربلاء ؛ التقى سليم بالامام السجاد عليه السلام والتزم به ؛ ولما كان عُمْر الامام الباقر عليه السلام ابن سبع سنين او اكثر التقى به سليم رضوان الله عليه 0
ولما وقعت فتنة ابن الزبير في المدينة وقصة المختار في الكوفه الظاهر كان سليم مترددا بين الكوفه والمدينة المنورة ولم يخبرنا باي شيئ عن هذه المرحله والفترة0
ولكن الذي يقويه النظر انه الى سنة 75 بعد الهجرة كان في الكوفة0
وفي هذه السنة بدء الحجاج يلاحق سليمنا المظلوم
فماذا حدث؟؟؟