عرض مشاركة واحدة
قديم 2014/03/25, 05:00 PM   #1
مدائن

موالي ممتاز

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1127
تاريخ التسجيل: 2013/03/03
المشاركات: 441
مدائن غير متواجد حالياً
المستوى : مدائن is on a distinguished road




عرض البوم صور مدائن
Imam Ali فكوا الاغلال بالدعاء؟


فكوا الاغلال بالدعاء؟فكوا الاغلال بالدعاء؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدوال محمد
فكوا الاغلال بالدعاء


فكوا الاغلال بالدعاء؟

يقول تعالى في القرآن العظيم

(( إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَ أَغْلالًا وَ سَعِيرا))
وجاء في دعاء كميل بن زياد الوارد
عن مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع)
العبارة التالية
( وَفُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقي)
الكافر مغلول بسلاسل قوية تحجبه عن حضرة الحق.
الكفر ،الكبر ، العجب ، الجهل ، الرياء ، الشك ، الشرك الظن
التسويف ، الغفلة ، محاربة الرجال
كلها وثائق تكبل الكافر فلا تجعله يرى الحق حقا
الكافر مكبل بالسلاسل وإن لم ير نفسه مكبل بها كيف ذلك ؟
لا يوجد في الزمن المطلق الإلهي إلا يوم واحد؟
هو يوم الله
فكوا الاغلال بالدعاء؟

وهو أيضا يوم القيامة وفي هذا اليوم كل ما كان أو يكون
الحضور في هذا اليوم وانكشاف حقيقته تجعل الإنسان
يواجه الحقيقة فيترك كل شيء يربطه بالأوهام
الواهية
الاكتئاب الشديد الذي قد يواجهه بعض الأشخاص في هذه
الحياة الدنيا هو ناتج عن كونهم حضروا في يوم القيامة
وهم في الحياة الدنيا المغلفة بالمسرات الواهية والحجب
الغليظة ودليلنا على هذا قوله تعالى
((إنا أعتدنا))
الكافر والمؤمن وكل الناس كلهم حاضرين في يوم القيامة
وهم في الحياة الدنيا لكن هذا الأمر لا يراه كل الناس طبعا
لا يفك الإنسان من أغلاله إلا إذا أمن بالولاية لأن الولاية
هي التي ترفع الدعاء ولأن الدعاء يفك الوثاق
بدون الإيمان

فكوا الاغلال بالدعاء؟

بولاية مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام
يبقى الإنسان مرهونا (( كل نفس بما كسبت رهينة ))
الإيمان بالولاية هو نقطة البداية وهو نفسه نقطة النهاية
وهو عين الحياة الحقة التي ارتضاها الحق لنا كمخلوقات
خلقت في مشيئته وأمره وإبداعه
يقول مولانا أمير المؤمنين( عليه السلام)
(( أنا قسيم الجنة والنار ))


فلقد روي عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
أنه قال لعلي (لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق )
المؤمن في الجنة لأنه أحب الولي الأعظم والمطلق
الذي يحمل سر الله تعالى

فكوا الاغلال بالدعاء؟

والمنافق في النار لأنه لم يقبل الولاية فالولاية هي الإمارة
هي الموطن الإلهي فمن لا ولاية له لا إمارة له لا موطن له
انظروا إلى مقاتلي التكفيرين لا موطن لهم
يقتلون فلا تعرف قبورهم ولا مواطنهم وبهذا
صار مولانا علي عليه السلام قسيم الجنة والنار
فما الدين إلا الحب
آه لو يعلم الناس ما الحب ؟
الحب سره أقوى من حضوره في القلب
الحب عاصم الحب كاشف
الحب حياة الأبرار في محضر الصدق الإلهي


فكوا الاغلال بالدعاء؟
بحب الولي

بحب الولي أرجو نجاة بحب الولي أكرع كأسا
بحب الولي أحيا حياة بحب الولي أفوز فوزا
بحب الولي أصدق صدقا بحب الولي أحب حبا

السلام عليك يا علي يا أمير المؤمنين يا من حبه في
قلوب أوليائه
صار لغزا حار فيه القوم الكافرين والمنافقين

فكوا الاغلال بالدعاء؟
منقوول





t;,h hghyghg fhg]uhx?



توقيع : مدائن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس