بركات الموسم!..
إن موسم عاشوراء بل محرم بل شهري العزاء، بمثابة الرياح الموسمية الدافعة للسفينة إلى الإمام،
فإذا كانت هنالك سفينة راسية غير مثقوبة الجوانب، وشراع مرفوع غير ممزوقة الأطراف،
فإن الرياح الموسمية تدفعها إلى الأمام.. ولكن ما بال سفينة فاقدة لما ذكر، فإن الرياح قد تضرها أكثر مما قد يفيدها!..
فعلى كل فرد منا أن يجهز سفينته قبل المواسم، لتأتي الرياح ببركاتها المعهودة