ملف خاص بذكرى عاشوراء الحسين (ع)

[شيعة الحسين]

ملف خاص بذكرى عاشوراء الحسين (ع)

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



ذكرى عاشوراء الحسين (ع)

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك


وأناخت برحلك طبتم وطابت الأرض


التي فيها دفنتم وفزتم فوزاً عظيماً


عليك مني سلام الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار

زيارة وارث





اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ نُوح نَبِيِّ اللهِ.



السلام عليك يا وارث علم النبي آدم (ع) الذي اصطفاه الله واختاره، ويا وارث علم نوح (ع) نبيّ الله.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ إبْراهيمَ خَليلِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُوسى كَليمِ اللهِ.




ويا وارث علم إبراهيم (ع) الذي اختصّه الله بالمودّة ويا وارث علم موسى (ع) الذي كلّمه الله.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ عيسى رُوحِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ.



السلام عليك يا وارث علم عيسى (ع) الذي حملت به أمهُ مريم حين نفخ جبرائيل (ع) فيها من روح الله السلام عليك يا وارث علم النبيّ محمّد (ص) أحب الخلق إلى الله جلّ وعلا.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وليّ الله اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ مُحَمَّد الْمُصْطَفى.



السلام عليك يا وارث علم الإمام علي (ع) أمير المؤمنين كما أعلنه الرسول (ص) في يوم غدير خم أميرًا على المؤمنين والمؤمنات بأمر من الله. السلام على من جدّه محمّد (ص) أشرف الخلق وقد اختاره الله واصطفاه من بين أنبياء البشر.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ عَلِيِّ الْمُرْتَضى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ.



السلام على من أبوه علي (ع) ارتضاه الله وجعله خليفة للمسلمين ومن أمه فاطمة (ع) بنت النبي محمّد (ص) وسيدة نساء العالمين.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَديجَةَ الْكُبْرى اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ.




السلام على من جدّته خديجة الكبرى زوجة رسول الله (ص) وأمُ المؤمنين والمؤمنات. والسلام عليك يا ثار الله الذي سيثأر الله له وينتقم من ظالميه.

أشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنْ الْمُنْكَرِ.



لقد قتلوك لأنك حافظت على إقامة الصلاة وأعطيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن الظلم والمنكر وقاتلت على ذلك في واقعة كربلاء العظيمة.



وَأَطَعْتَ اللهَ وَرَسُولَهُ حَتّى أَتاكَ الْيَقينُ فَلَعَنَ اللهُ أمَّةً قَتَلَتْكَ وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ.



وأطعت الله في أحكامه وأطعت جدك رسول الله في سنته حتى استشهدت. فسلّط الله تعالى سخطه على كل من ساهم واشترك في قتالك وظلمك.



وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُورًا فِي الأصْلابِ الشّامِخَةِ.



ولعن الله من سمعك تنادي وحيدًا: هل من ناصر ينصرنا ولم يُعِنك ويلبّي نداءك. وأشهد أنك كنت نورًا في ظهور الرجال العالية الشرف فجدّك محمّد (ص) وأبوك عليّ (ع).



وَالأرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِأَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ مِنْ مُدْلَهِمّاتِ ثِيابِها.




وكنت نورًا في الأرحام المطهرة، فجدّتك خديجة (ع) سيدة نساء أهل الجنّة وأُمّك فاطمة الزهراء (ع) سيدة نساء العالمين خرجت من أطهر الأرحام، ولم تنجس بالجهل والضلال.



وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَأَرْكانِ الْمُؤْمِنينَ وَأشْهَدُ اَنَّكَ الإمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِي.



بل كنت من أعمدة الدين وأركان الهدى. أشهد بأنك الإمام المحسن الصادق المرضي عنه من الله ورسوله.



وَأشْهَدُ أَنَّ الأئِّمَةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَأعْلامُ الْهُدى وَالْعُروَةُ الْوُثْقى وَالْحُجَّةُ عَلى أهْلِ الدُّنْيا.





وأشهد بأن الأئمة من أولادك هم خير البرية، بهم نقتدي ومنه نتعلّم ونهتدي.



وَأُُشْهِدُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَأَنْبِياءَهُ وَرُسُلَهُ أَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِإيابِكُمْ مُوقِنٌ بِشَرائِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي.



وأُشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أني مؤمن بعودتكم إلى الدنيا ومتيقن بشرائع ديني وخاتمة أعمالي وعاقبة أمري.



وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَأَمْري لأمْرِكُمْ مُتَّبِـعٌ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعَلى أرْواحِكُمْ وَعَلى أَجْسادِكُمْ.



أني أحبكم من كل قلبي وعلى ما تأمرون به أسير وبه أعمل صلّى الله عليكم وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم.



وَعَلى أَجْسامِكُمْ وَ عَلى شاهِدِكُمْ وَعَلى غائِبِكُمْ وَعَلى ظاهِرِكُمْ وَعَلى باطِنِكُمْ.



وعلى الحاضر منكم والغائب وعلى ما نعرفه منكم وما لا نعرفه.



بأبي أَنْتَ وَأُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ بِأبي أنْتَ وَأُمّي يا أبا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا.




أفديك بأبي وأمي يا بن رسول الله. لقد عظمت مصيبتنا بك وكبرت البلوى علينا بقتلك.



وَعَلى جَميعِ أَهْلِ السَّماواتِ وَالأرْضِ فَلَعَنَ اللهُ أمَّةً أَسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِقِتالِكَ يا مَوْلايَ يا أَبا عَبْدِ اللهِ.



كما كبرت على جميع سكّان السماوات والأرض، فلعن الله من هيَّأ العُدَّة لقتالك.



قَصَدْتُ حَرَمَكَ وَأَتَيْتُ إلى مَشْهَدِكَ أسْألُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِنْدَهُ وَبِالَْمحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيْهِ أنْ يُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ.



قصدت حرمك وزرت مقامك لأطلب من الله بحقّ مكانتك عنده أن يصلّي على محمّد وآل محمّد وأن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة.


نسألكم الدعاء

</I>

</B>

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الأمومة والطفل

---

lgt ohw f`;vn uha,vhx hgpsdk (u)

[شيعة الحسين]

زيارة العباس بن علي (ع)





سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وأنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ.



عليك يا عباس سلام الله وسلام ملائكته المقرّبين منه وأنبيائه الذين أرسلهم وعباده الأخيار وجميع الشهداء والصّالحين.



وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ.



وسلام الملائكة في مجيئها عليك وذهابها يا بن أمير المؤمنين (ع).



أشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ.




أشهد أنّك أطعت الإمام الحسين (ع) خليفة النبي المرسل (ص) وصدَّقته ووفيت له ونصحتة.



وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ.



الذي هو حفيد النبي (ص) الذي اختاره الله تعالى ليدلّ العباد على طريق الدين وهو الوصيّ الذي كلّفه الله سبحانه بتبليغ دينه وهو المظلوم الذي حرم من حقه.



فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ.




فكافأك الله نيابة عن رسوله (ص) وأمير المؤمنين (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) أفضل مكافأة على صبرك وتطوّعك للجهاد وإعانتك في الحرب، فهنيئًا لك الثواب في الجنّة ولعنة الله على من قتلك.



وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ أَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُومًا وَأنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ.



ولعنة الله على من لم يعرف حقك بالتكريم واستهزأ بمنزلتك ولعنة الله على من منعك من الوصول إلى نهر الفرات لتأخذ من مائه. أشهد أنّك استشهدت مظلومًا وأن الله سيحقق لكم ما وعدكم به من النصر على الأعداء.



جِئْتُكَ يَا بْنَ أميرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِدًا إِلَيْكُمْ وَقَلْبي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ.



جئت لزيارتك يا بن أمير المؤمنين (ع) وأنا طائع لكم بقلبي وتابع لأمركم.



وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ.





وأنا جاهز لنصرتكم حتى يحكم الله بينكم وبين أعدائكم فهو خير الحاكمين.



فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ إِنّي بِكُمْ وَبِإيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافَرينَ.




فأنا معكم لا مع عدوكم مؤمن بكم وبرجعتكم وكافر بمن خالف قولكم وقتلكم.



قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأيْدي وَ الألْسُنِ.




انتقم الله من شعب قتلكم بيده ولسانه.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ.




السلام عليك أيها العبد التقّي المطيع لأوامر الله ورسوله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والحسن (ع) والحسين (ع).



واَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ،.



وسلام الله عليك ورحمته ونعمه وغفرانه ورضاه، وعلى روحك وجسدك.



أَشْهَدُ وأُشْهِدُ اللهَ أنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالُْمجاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ.



أشهد وأجعل الله شاهدًا على كلامي أنّك استشهدت على ما استشهد عليه الذين قاتلوا مع الرسول (ص) في معركة بدر وجاهدوا في سبيل الله.



الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ الذّابُّونَ عَنْ أَحِبّائِهِ.




وأخلصوا في محاربة أعداء الله وبذلوا غاية جهدهم في نصرة أحباء الله والدفاع عنهم.



فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ وَأوْفَىَ الْجَزاءِ وَأَوْفى جَزاءِ أحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَأَطاعَ وُلاةَ أمْرِهِ.



فكافأك الله أحسن وأكثر وأفضل مكافأة لأحد أخلص في نصرته للإمام الحسين (ع) واستجاب لدعوة الإمام الحسين (ع) وأطاع أولياء الله.



أَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَأعْطَيْتَ غايَةَ اْلَْمجْهُودِ.



أشهد أنّك قد بذلت جهدك في تقديم النّصح.



فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ وَأعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وأَفْضَلَها غُرَفًا.




فحشرك الله مع الشهداء وأسكن روحك مع أرواح الفائزين ومنحك من جناتّه أكبر المنازل وأفضل الغرف.



وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيّينَ وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أولئِكَ رَفيقًا.



ورفع منزلتك إلى أعلى الدّرجات وبعثك الله مع الأنبياء والأخيار والشّهداء والصالحين وما أحسن هؤلاء الرفاق.



أَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ وَأنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ أمْرِكَ.



أشهد أنّك لم تضعف ولم تجبن وأنّك سرت على هدى ورشاد.



مُقْتَدِيًا بِالصّالِحينَ وَمُتَّبِعًا لِلنَّبِيّينَ فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الُْمخْبِتينَ فَإنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.




متّبعًا للصّالحين وسائرًا على خطى الأنبياء، نرجو من الله أن يجمعنا معك ومع الرسول (ص) وأولياء الله في مراتب الخاشعين فإنّه أرحم الرّاحمين.







نسألكم الدعاء

[شيعة الحسين]

زيارة العباس بن علي (ع)





سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وأنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ.



عليك يا عباس سلام الله وسلام ملائكته المقرّبين منه وأنبيائه الذين أرسلهم وعباده الأخيار وجميع الشهداء والصّالحين.



وَالزَّاكِياتُ الطَّيِّباتُ فيـما تَغْتَدي وَتَرُوحُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ.



وسلام الملائكة في مجيئها عليك وذهابها يا بن أمير المؤمنين (ع).



أشْهَدُ لَكَ بِالتَّسْليمِ وَالتَّصْديقِ وَالْوَفاءِ وَالنَّصيحَةِ لِخَلَفِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الْمُرْسَلِ.




أشهد أنّك أطعت الإمام الحسين (ع) خليفة النبي المرسل (ص) وصدَّقته ووفيت له ونصحتة.



وَالسِّبْطِ الْمُنْتَجَبِ وَالدَّليلِ الْعالِمِ وَالْوَصِيِّ الْمُبَلِّغِ وَالْمَظْلُومِ الْمُهْتَضَمِ.



الذي هو حفيد النبي (ص) الذي اختاره الله تعالى ليدلّ العباد على طريق الدين وهو الوصيّ الذي كلّفه الله سبحانه بتبليغ دينه وهو المظلوم الذي حرم من حقه.



فَجَزاكَ اللهُ عَنْ رَسُولِهِ وَعَنْ أَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَعَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ أفْضَلَ الْجَزاءِ بِما صَبَرْتَ وَاحْتَسَبْتَ وَأَعَنْتَ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ.




فكافأك الله نيابة عن رسوله (ص) وأمير المؤمنين (ع) وفاطمة (ع) والحسن (ع) والحسين (ع) أفضل مكافأة على صبرك وتطوّعك للجهاد وإعانتك في الحرب، فهنيئًا لك الثواب في الجنّة ولعنة الله على من قتلك.



وَلَعَنَ اللهُ مَنْ جَهِلَ حَقَّكَ وَاسْتَخَفَّ بِحُرْمَتِكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ حالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ ماءِ الْفُراتِ أَشْهَدُ اَنَّكَ قُتِلْتَ مَظْلُومًا وَأنَّ اللهَ مُنْجِزٌ لَكُمْ ما وَعَدَكُمْ.



ولعنة الله على من لم يعرف حقك بالتكريم واستهزأ بمنزلتك ولعنة الله على من منعك من الوصول إلى نهر الفرات لتأخذ من مائه. أشهد أنّك استشهدت مظلومًا وأن الله سيحقق لكم ما وعدكم به من النصر على الأعداء.



جِئْتُكَ يَا بْنَ أميرِ اْلُمْؤْمِنينَ وَافِدًا إِلَيْكُمْ وَقَلْبي مُسَلِّمٌ لَكُمْ وَتابِعٌ.



جئت لزيارتك يا بن أمير المؤمنين (ع) وأنا طائع لكم بقلبي وتابع لأمركم.



وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَحْكُمَ اللهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمينَ.





وأنا جاهز لنصرتكم حتى يحكم الله بينكم وبين أعدائكم فهو خير الحاكمين.



فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ إِنّي بِكُمْ وَبِإيابِكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَبِمَنْ خالَفَكُمْ وَقَتَلَكُمْ مِنَ الْكافَرينَ.




فأنا معكم لا مع عدوكم مؤمن بكم وبرجعتكم وكافر بمن خالف قولكم وقتلكم.



قَتَلَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكُمْ بِالأيْدي وَ الألْسُنِ.




انتقم الله من شعب قتلكم بيده ولسانه.



اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْعَبْدُ الصّالِحُ الْمُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالْحَسَنِ والْحُسَيْنِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ وَسَلَّمَ.




السلام عليك أيها العبد التقّي المطيع لأوامر الله ورسوله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والحسن (ع) والحسين (ع).



واَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ وَمَغْفِرَتُهُ وَرِضْوانُهُ وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ،.



وسلام الله عليك ورحمته ونعمه وغفرانه ورضاه، وعلى روحك وجسدك.



أَشْهَدُ وأُشْهِدُ اللهَ أنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى بِهِ الْبَدْرِيُّونَ وَالُْمجاهِدُونَ فِي سَبيلِ اللهِ.



أشهد وأجعل الله شاهدًا على كلامي أنّك استشهدت على ما استشهد عليه الذين قاتلوا مع الرسول (ص) في معركة بدر وجاهدوا في سبيل الله.



الْمُناصِحُونَ لَهُ فِي جِهادِ أَعْدائِهِ الْمُبالِغُونَ فِي نُصْرَةِ أَوْلِيائِهِ الذّابُّونَ عَنْ أَحِبّائِهِ.




وأخلصوا في محاربة أعداء الله وبذلوا غاية جهدهم في نصرة أحباء الله والدفاع عنهم.



فَجَزاكَ اللهُ أَفْضَلَ الْجَزاءِ وَأَكْثَرَ الْجَزاءِ وَأوْفَىَ الْجَزاءِ وَأَوْفى جَزاءِ أحَد مِمَّنْ وَفى بِبَيْعَتِهِ وَاسْتَجابَ لَهُ دَعْوَتَهُ وَأَطاعَ وُلاةَ أمْرِهِ.



فكافأك الله أحسن وأكثر وأفضل مكافأة لأحد أخلص في نصرته للإمام الحسين (ع) واستجاب لدعوة الإمام الحسين (ع) وأطاع أولياء الله.



أَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بالَغْتَ فِي النَّصيحَةِ وَأعْطَيْتَ غايَةَ اْلَْمجْهُودِ.



أشهد أنّك قد بذلت جهدك في تقديم النّصح.



فَبَعَثَكَ اللهُ فِي الشُّهَداءِ وَجَعَلَ رُوحَكَ مَعَ أرْواحِ السُّعَداءِ وَأعْطاكَ مِنْ جِنانِهِ أَفْسَحَها مَنْزِلاً وأَفْضَلَها غُرَفًا.




فحشرك الله مع الشهداء وأسكن روحك مع أرواح الفائزين ومنحك من جناتّه أكبر المنازل وأفضل الغرف.



وَرَفَعَ ذِكْرَكَ فِي عِلِّيّينَ وَحَشَرَكَ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أولئِكَ رَفيقًا.



ورفع منزلتك إلى أعلى الدّرجات وبعثك الله مع الأنبياء والأخيار والشّهداء والصالحين وما أحسن هؤلاء الرفاق.



أَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَهِنْ وَلَمْ تَنْكُلْ وَأنَّكَ مَضَيْتَ عَلى بَصيرَة مِنْ أمْرِكَ.



أشهد أنّك لم تضعف ولم تجبن وأنّك سرت على هدى ورشاد.



مُقْتَدِيًا بِالصّالِحينَ وَمُتَّبِعًا لِلنَّبِيّينَ فَجَمَعَ اللهُ بَيْنَنا وَبَيْنَكَ وَبَيْنَ رَسُولِهِ وَأوْلِيائِهِ فِي مَنازِلِ الُْمخْبِتينَ فَإنَّهُ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ.




متّبعًا للصّالحين وسائرًا على خطى الأنبياء، نرجو من الله أن يجمعنا معك ومع الرسول (ص) وأولياء الله في مراتب الخاشعين فإنّه أرحم الرّاحمين.







نسألكم الدعاء

[شيعة الحسين]

زيارة الشهداء



اَلسَّلامُ عَلى رَسُول اللهِ اَلسَّلامُ عَلى نَبِيِّ اللهِ اَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد بنِ عَبْدِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلى أهْلِ بَيْتِهِ الطّاهِرينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الشُّهَداءُ الْمُؤْمِنُونَ اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ بَيْتِ الإيمانِ وَالتَّوْحيدِ.




السّلام على رسول الله إلى العباد، السّلام على نبيّ الله السّلام على محمّد بن عبد الله (ص) وعلى أهل بيته الطاهرين. السّلام عليكم أيها المؤمنون المستشهدون في سبيل الله السّلام عليكم يا أهل بيت التقوى وتوحيد الله.



اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَنْصارَ دينِ اللهِ وَأَنْصارَ رَسُولِهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ أَشْهَدُ أنَّ اللهَ اخْتارَكُمْ لِدينِهِ وَاصْطَفاكُمْ لِرَسُولِهِ وَأَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جاهَدْتُمْ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ.



السّلام عليكم يا من نصر دين الله ونصر رسوله عليه وآله السلام، سلام عليكم لصبركم في سبيل الله فهنيئًا لكم الثواب في الجنّة أشهد أنّ الله اختاركم لنصرة دينه ورسوله (ص) وأشهد أنّكم قد جاهدتم في سبيل الله بكلّ ما لديكم من قوة.



وَذَبَبْتُمْ عَنْ دينِ اللهِ وَعَنْ نَبِيِّهِ وَجُدْتُمْ بِأنْفُسِكُمْ دُونَهُ وَأَشْهَدُ أنَّكُم قُتِلْتُمْ عَلى مِنْهاجِ رَسُولِ اللهِ.



ودافعتم عن دين الله وعن رسوله (ص) وضحّيتم بأنفسكم في سبيله وأشهد أنّكم استشهدتم على طريق رسول الله (ص).



فَجَزاكُمُ اللهُ عَنْ نَبِيِّهِ وَعَنِ الإسْلامِ وَأهْلِهِ أَفْضَلَ الْجَزاءِ وَعَرَّفَنا في مَحَلِّ رِضْوانِهِ وَمَوْضِعِ إِكْرامِهِ مَعَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفيقًا أَشْهَدُ أَنَّكُمْ حِزْبُ اللهِ وَاَنَّ مَنْ حارَبَكُمْ فَقَدْ حارَبَ اللهَ.



فكافأكم الله نيابةً عن رسوله (ص) وعن الإسلام والمسلمين أفضل مكافأة وجمعنا معكم في جنّته ومحل إكرامه مع الأنبياء والأخيار والشّهداء والصالحين فما أحسن هؤلاء الرفاق. أشهد أنّكم الجماعة السائرة على دين الله وأنّ من حاربكم فكأنه حارب الله.



أتَيْتُكُمْ يا أَهْلَ التَّوْحيدِ زائِرًا وَبِحَقِّكُمْ عارِفًا وِبِزِيارَتِكُمْ إِلَى اللهِ مُتَقَرِّبًا وَبِما سَبَقَ مِنْ شَريفِ الأعْمالِ وَمَرْضِيِّ الأفْعالِ عالِمًا فَعَلَيْكُمْ سَلامُ اللهِ وَرَحْمَتُهُ وَبَرَكاتُهُ وَعَلى مَنْ قَتَلَكُمْ لَعْنَةُ اللهِ وَغَضَبُهُ وَسَخَطُهُ اَللّـهُمَّ انْفَعْني بِزِيارَتِهِمْ وَثَبِّتْني عَلى قَصْدِهِمْ.



جئتكم يا أهل التوحيد زائرًا لكم معترفًا بحقّكم وآملاً التقرّب من الله بزيارتكم وعارفًا بكلّ أعمالكم الصّالحة والتي توجب رضى الله. فعليكم سلام الله ورحمته ونعمه ولعنة الله وغضبه على من قاتلكم، إلهي كافئني بزيارتهم ورسّخني على سلوك طريقهم.



وَتَوَفَّني عَلى ما تَوَفَّيْتَهُمْ عَلَيْهِ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَهُم في مُسْتَقَرِّ دارِ رَحْمَتِكَ أشهدُ أنّكمْ لَنا فَرَطٌ ونحنُ بِكمْ لاحِقونَ .




واجعلني أموت على ما ماتوا عليه واجمعني بهم يوم القيامة في الجنة، أشهد أنّكم لنا سابقون ونحن بكم لاحقون.








نسألكم الدعاء

[شيعة الحسين]

آداب الزيارة



لزيارة الإمام المعصوم عليه السلام سواء في حياته أم بعد استشهاده،آداب تميّزها عن غيرها من اللقاءات والزيارات، ومن جملتها:مراعاة الطهارة، والأدب، والوقار، والانتباه، وحضور القلب،(1) ولزيارة ضريح الحسين عليه السلام آداب خاصة من قبيل: الصلاة، و طلب الحاجة،والحزن والغبرة والبساطة، وطي طريق الزيارة، والسير على الأقدام، وغسل الزيارة، والتكبير، والتوديع.(2)



أورد الشهيد الثاني في كتاب ((الدروس)) أربعة عشرة نقطة في آداب زيارته عليه السلام، وخلاصتها ما يلي:



الأولى: الغسل قبل دخول الحرم، والدخول على طهارة وبثياب نظيفة وأن يدخل بخشوع.


الثانية: الوقوف على باب الضريح والدعاء والاستئذان بالدخول.


الثالثة: الوقوف إلى جانب الضريح والاقتراب من القبر.


الرابعة: الوقوف مستقبلا الحرم مستدبرا القبلة عند الزيارة، ثم وضع الوجه على القبر، ثم الوقوف عند الرأس.


الخامسة: قراءة الزيارات الواردة والتسليم.


السادسة: صلاة ركعتين بعد الزيارة.


السابعة: الدعاء وطلب الحاجة من بعد الصلاة.


الثامنة: قراءة القرآن عند الضريح وإهداء ثوابه إلى الإمام.


التاسعة: حضور القلب على كل حال، والاستغفار من الذنب.


العاشرة: احترام السدنة وخدمة الحرم والإحسان إليهم.


الحادية عشرة: بعد الرجوع إلى البيت، التوجّه إلى الحرم والزيارة مرة أخرى، وقراءة دعاء الوداع.


الثانية عشرة: أن تكون أعمال الزائر بعد الصلاة أفضل مما قبلها.


الثالثة عشرة: تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة، لتزداد الرغبة، وعند الخروج تمشي القهقري.


الرابعة عشرة: إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة، ولا سيما الفقراء من ذرية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.(3).



ورعاية هذه الآداب توجب القرب الروحي والمعنوي، وتزيد من فائدة الزيارة، وفلسفة تشريع الزيارة تكمن في الاستفادة من الآفاق المعنوية لمزارات أولياء الله.



1- (بحار الأنوار124:97).

2- (بحار الأنوار140:98وما بعدها).

3- (الدروس الشرعية23:2).

[الملكه]

بارك الله بكم
احسنتم