2014/08/03, 12:55 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الجزائر
كانت مدينة الجزائر تُدعى إكوزيوم في زمن الإمبراطورية الرومانية، ومن مُسمّياتها الحالية البهجة، المحروسة والجزائر البيضاء، وذلك لبياض ولمعان عماراتها ومبانيها والتي يُخيّل للناظر على أنها ترتفع عن سطح البحر، وهي أيضا عاصمة ولاية الجزائر. تقع المدينة في شمال وسط البلاد مُطلّة على الجانب الغربي لخليج البحر الأبيض المتوسط وتتركب المدينة من جزأين: جزء قديم والذي يتمثل في القصبة والتي توجد على حافة تلة شديدة الانحدار (122 متر فوق سطح البحر) خلف المدينة الحديثة، وجزء حديث يتواجد على مستوى الساحل القريب من البحر. وفقًا لمعجم العالم الجغرافي فلقد بلغ عدد سكان المدينة 3.335.418 نسمة،[6] في حين أن التجمعات الحضرية تبلغ حوالي 6727806 نسمة في عام 2010 وفقًا لتصنيف أكبر 100 مدينة في العالم،[7] وبذلك تصبح مدينة الجزائر العاصمة أكبر مدينة في المغرب العربي من حيث عدد السكان،[7][8] كما تعتبر مدينة الجزائر المركز الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي في البلاد. المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة hg[.hzv |
2014/08/03, 12:56 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
التسمية[عدل]
يُقال بأن التسمية أُخِذت من مجموعة الجزر التي كانت متواجدةً قُبالة ساحل المدينة إذ أن جمع جموع جزيرة هو جزائر، [9] وجاء في لسان العرب:[10] الجزِيرةُ أَرضٌ يَنْجَزِرُ عنها المدُّ. التهذيب: الجزِيرةُ أَرض في البحر يَنُفَرِجُ منها ماء البحر فتبدو، وكذلك الأَرض التي لا يعلوها السيل ويُحْدقُ بها، فهي جزيرة. الجوهري: الجزيرة واحدة جزائر البحر، سميت بذلك لانقطاعها عن معظم الأَرض وفي مذكرة صغيرة حول أصل تسمية الجزائر كتب ألبرت فرحات « اسم «الجزائر» بالفرنسية (بالفرنسية: Alger) [11] والذي يُنطق "ألجي" مشتقًا من الكتالانية Alguère وهو بدوره مشتق من «الجزائر» (جزائر بني مزغنة) وهو الاسم الذي أطلقه عليها بولوغين ابن زيري مؤسس الدولة الزيرية عند بنائها سنة 960 ميلادية وذلك على أنقاض المدينة الرومانية القديمة التي كانت تحمل اسم إكوزيوم (بالفرنسية: Icosium) [12]،ويشير الاسم إلى الجزر التي كانت قُبالة ميناء الجزائر في تلك الحُقبة والتي تم دمجها فيما بعد بالرصيف الحالي للميناء. كما أنه يمكن لمصطلح جزيرة وفقًا لجغرافيي العصور الوسطى المسلمين أن يُشير إلى الساحل الخصب للجزائر الحالية[13] الواقع بين الصحراء الكبرى والبحر الأبيض المتوسط. ويعتبر الجغرافي المسلم أبو القاسم إبراهيم محمد الكرخي أول من أشار إليها باسم جزائر بني مزغنة، وذلك في أوائل القرن الرابع الهجري، حيث قال :« وجزائر بني مزغنة مدينة عامرة يحف بها طوائف من البربر، وهي من الخصب والسعة على غاية ما تكون المدن».[14] ووصفها أبو القاسم محمد بن حوقل حوالي سنة 337 هـ عندما زارها في عهد بلكين فقال :« وجزائر بني مزغنة مدينة عليها سور في نحو البحر، وفيها أسواق كثيرة ولها عيون على البحر طيبة، وشربهم منها، ولها بادية كبيرة، وجبال فيها قبائل من البربر كبيرة، وأكثر المواشي من البقر والغنم سائمة في الجبال ولهم من العسل ما يجهز عنهم والسمن والتين ما يقع به وبغيره، من هذه الأسباب الجهاز إلى القيروان وغيرها، ولهم جزيرة تحاذيها في البحر إذا نزل بهم عدو لجأوا إليها، فكانوا بها في منعة وأمن».[أ.د صالح بن قربة 1] وقد ذكر الجغرافي الأندلسي الشهير أبو عبيد البكري في وصفه لشمال أفريقيا (كتاب المسالك والممالك) في الفصل الذي يتحدّث فيه عن الطريق بين آشير وجزاير بني مزغنة حوالي 1068 م (أي حوالي ستة قرون قبل وصول الأتراك):«....وهي مدينة جليلة قديمة البُنيان، فيها آثار للأول وأزاج محكمة تدل على أنها كانت دار ملك لسالف الأمم».[أ.د صالح بن قربة 2][15] كما يوجد بعض النظريات يجدر الإشارة إليها:
تمثال برونزي مُذهّب لهرقل الأمازيغي عُثر عليه بالقرب من مسرح بومبي عام 1864 (متاحف الفاتيكان بروما) ووفقًا للأسطورة اليونانية، أسّس "الجزائر" 20 من مرافقي هرقل الأمازيغي،[12] واسمها الأصلي بالـفينيقية هو إيكوسيم ،[12] يُقال أن الاسم اليوناني إكوزيون (باليونانية: Ικοσιον)) مستمدٌ من الكلمة ("εικοσι") اليونانية التي تعني عشرين. ويعتبر جون هاردوين (بالفرنسية: Jean Hardouin) أول من اقترح تحديد إكوسيوم بالجزائر العاصمة،[19] وأكد ذلك العثور على حُطام مزهريات أصلية تعود للقرن الثالث قبل الميلاد في بئر عمقها عشرون مترا في ديسمبر 1952، كما أكدت الحفريات أن تاريخ تأسيس إكوسيم يعود إلى ماقبل القرن الرابع قبل الميلاد.[19] وفي القرن الثالث قبل الميلاد استوطن البونيقيون الموقعَ إكوسيم، وأطلقوا عليها اسم يكسم (Yksm). ويُعتقد أن المقصود منه جزيرة البوم والتي تُرجمت إلى اللاتينية (إكوسيوم)، (Icosium)[12] وبقيت إكوسيم موقعًا تجاريًا صغيرًا في الفترات الفينيقية والقرطاجية. العصور القديمة[عدل]
بطليموس الموريطني (1 ق/م - 40 م) ماسينيسا (238 ق/م - 148 ق/م) في عام 202 قبل الميلاد، خضعت المدينة للهيمنة الرومانية، وذلك بعد حلفٍ تم بين سكيبيو الإفريقي وماسينيسا ضد قرطاج، وغير اسمها من ايكوسيم بالفينيقية إلى اللاتينية ليصبح إكوزيوم[12] ( جزيرة النورس ) تحت حكم يوبا الأول وبطليموس. وقد حاول بطليموس الموريطني أن يُسيطر على قبائل مغراوة الأمازيغية، المُتواجدة بكثرة في محيط إكوسيوم فقام بنقل جزء منهم إلى الشلف،[20] وحارب المُقاومين البربر الذين أثارهم تاكفاريناس في نفس الوقت،[21] وبعد تيبريوس أرسل فسبازيان مستعمرة لوقف أعمال الشغب في إكوسيوم.[22] وبعد وفاة تاكفاريناس قام فيرموس بتحطيم إكوزيوم بمُساعدة جميع القبائل البربرية التي تعيش في الجبال المحيطة وذلك في القرن الرابع الميلادي،[23] وفي بداية القرن الخامس الميلادي تم إدخال المسيحية إلى إكوزيوم. وفي عام 429 سقطت المدينة تحت سيطرة الوندال أثناء غزوهم لشمال أفريقيا وضلوا فيها حتى عام 442 حيث ثم عقد مُعاهدة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم. وفي سنة 533 حاول البيزنطيون السيطرة عليها لكنهم هوجموا من قِبَل قبائل البربر. العصر الوسيط[عدل]
وبحسب ابن خلدون، كانت تسكن قبائل صنهاجة منطقة الجزائر مع حكم سلالة الزيريين (أوائل الصنهاجيين احتلوا مناطق المسيلة، المدية والجزائر)،[24] بولوغين بن زيري وبتصريح من أبيه زيري بن مناد قام بتأسيس ثلاث مدن هي جزاير بني مزغنة، المدية ومليانة وذلك بعد طرد الزناتة.[25] وفي عام 960 م، قام بولوغين بن زيري بإعادة بناء إكوسيوم في منتصف القرن العاشر،[26][27] وذلك من خلال تحصين وتوسيع الموقع الذي كانت تحتله قبائل بني مزغنة وسماها جزاير بني مزغنة.[28] واستمرت الحرب بين الزناتيين وصنهاجة، وفي أحد المعارك ضد المغراويين عام 971 م قُتِل زيري بن مناد وحُمِل رأسه إلى قرطبة من أجل الحصول على المساعدة في مواجهة جيش الزيريين الموالي للفاطميين وكانتقام لموت أبو يزيد،[29] وفي هذه الأثناء عيّن الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بولوغين بن زيري خليفة على بلاد المغرب. وواصل بولوغين حربه ضد الزناتة الذين طلبوا الدعم من أمويي قرطبة من أجل استعادة مناطقهم ومدنهم ومن بينها الجزائر، لكن بولوغين في ذلك الوقت كان قد بسط سيطرته على كامل أرجاء بلاد المغرب، من خلال اتّباع تعليمات المعز لدين الله،[29] وقد سيطر بولوغين على كامل مدن المغرب العربي وأصدر أوامره بالقضاء على جميع الزناتة، وأمر كذلك بجمع الضرائب من البربر بقوة السيف، وهو الأمر الذي تسبب في سخط واحتجاج القبائل الأخرى، فأعلنوا الحرب ضد الزيريين الذين قاموا بدحر مدينتي ميلة وسطيف،[29] قبل الأمويون أخيرًا دعم الزناتة من أجل استعادة مناطقهم بالخصوص من مغراوة، [29] ما دفع بولوغين للتراجع خاصة عند رؤية جيش زناتة كاملًا يقدم عن طريق البحر من الأندلس وهو يستقر في سبتة.[29] تلت وفاة بولوغين ابن زيري عام 983 فترة طويلة من الهزائم للزيريين، واسترجعت مغراوة أراضيهم وهيبتهم في المغرب الأوسط وفي الغرب بفضل زيري بن عطية فبسطت بذلك سيطرتها على كامل مدن الوسط حتى طنجة غربًا.[29] الجامع الكبير بمدينة الجزائر والذي بناه يوسف بن تاشفين عام 1097 م في ذلك الوقت تخلّى الفاطميون عن مخططهم باحتلال الأندلس من أجل حماية مصر وباقي الأقاليم التابعة لهم، وبقي للزيريين سيادة على أراضيهم في شرق الجزائر إلى جانب الحماديين (قبائل صنهاجة).[29] واستولى المرابطون على مدينة الجزائر بفضل يوسف بن تاشفين الذي هزم جميع قبائل الزناتة وبنى أول مسجد يتبع المذهب المالكي بالمدينة وهو الجامع الكبير سنة 1097. ولم تنشب أي حرب بين المرابطين والزيريين فكلاهما من قبائل صنهاجة،[29] وعلى الرغم من قوة السلالة الزيرية فقد أُطيح بهم من قبل روجر الثاني ملك صقلية في عام 1148.[30] وفي سنة 1151 انتزع أمير الموحدين عبد المؤمن بن علي الكومي مدينة الجزائر من المرابطين ليُوّحد فيما بعد كل بلاد المغرب والأندلس تحت حكمه،[29] وفي القرن الثالث عشر ، استولى سلاطين بني زيان من تلمسان على مدينة الجزائر، وأصبحت اسميًا جزءًا من سلطنة تلمسان .[29] وفي عام 1302م، سيطر الإسبان على جزيرة بينون (بالإسبانية: Peñón) القريبة من ميناء الجزائر العاصمة ، وبعد ذلك، نشأت علاقات تجارية بين الجزائر وإسبانيا ومع ذلك، ظلت الجزائر ذات أهمية ضئيلة نسبيا حتى بعد طرد مورسكيون من إسبانيا عام 1492 م، وقد التمس الكثير منهم اللجوء إلى مدينة الجزائر. وفي سنة 1510 وبعد احتلال الإسبان وهران وغيرها من المدن على الساحل الأفريقي، حاصر الإسبان مدينة الجزائر وبنوا حصنا على جزيرة صغيرة في خليجها (جزيرة بينون) لقصف المدينة ومنع الامدادات عنها وقاموا بفرض ضريبة لوقف نشاط القرصنة.[31] وفي أواخر عام 1510 إستولى فرناندو الكاثوليكي على مدينة الجزائر. وفي عام 1516 م، قام سالم بن تومي قائد بني مزغنة بطلب الحصول على المساعدة من الأتراك.[32][33] |
2014/08/03, 12:59 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
حرب الجزائر[عدل]
شعار النبالة الفرنسية من الجزائر لعبت مدينة الجزائر دورا حاسما في الثورة التحريرية التي جرت مابين (1954-1962)، [47][48] ولا سيما خلال معركة الجزائر بين الجزائريين و المظليين العشرة التابعة للجيش الفرنسي، ابتداء من يوم 7 يناير عام 1957 بناء على أوامر وزير العدل الفرنسي فرانسوا ميتران (الذي أذن بأي وسيلة "للقضاء على الانقلابيين")،[47] قاد المقاتلين الجزائريين هجمات ضد للجيش الفرنسي من أجل الاستقلال،[49] ولا تزال مدينة الجزائر مشهورة بهذه المعركة، التي كانت تتميز بالمعارك القاسية بين القوات الجزائرية الذين قاموا بعمليات فدائية ضد المستعمرين الفرنسيين [47]، ومن ناحية أخرى نفذ الجيش الفرنسي القمع الدموي بما في ذلك استخدام التعذيب الشبه منتظم على متظاهرين الجزائريين والمتعاطفين الفرنسيين الذين ساندوا الثورة، اثنين من هؤلاء الضحايا كانوا من الزعماء الوطنيين، العربي بن مهيدي،[50] واستاذ الرياضيات، موريس أودان، [51] كما أدت مظاهرات 13 مايو 1958 لسقوط الجمهورية الرابعة في فرنسا، فضلا عن عودة الجنرال جول إلى السلطة.[47][48] الاستقلال[عدل] حققت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962 وعينت مدينة الجزائر عاصمة لها. بعد ثورة كان هدفها نيل الاستقلال والحرية، وبلغ عدد الجزائريين الذين قتلوا في فترة حرب التحرير من 1954 إلى 1962، أكثر من 1.5 مليون شخص على أيدي الجيش الفرنسي. أما عدد الأشخاص الذين قتلوا إبان الاحتلال الفرنسي والذي دام قرن واثنين وثلاثين سنة هو أكثر من ستة ملايين نسمة. وفي أكتوبر عام 1988 أي قبل سنة من سقوط جدار برلين كانت الجزائر مسرحا لمظاهرات تطالب بنهاية نظام الحزب الواحد وإقامة ديمقراطية حقيقية وسميت بربيع الجزائر، وقمع المتظاهرين من قبل السلطات (أكثر من 300 قتيلا)، لكن الحركة شكلت نقطة تحول في التاريخ السياسي للجزائر الحديثة إذ اعتمد دستور جديد عام 1989 يضع حدا لعهد الحزب الواحد. أزمة 1990[عدل]
وفي الانتخابات التشريعية التعددية الأولى التي أقيمت في ديسمبر 1991 لتعيين نواب المجلس الشعبي الوطني،[53][54] حصل الإسلاميون أو الفيس (FIS) كما يطلق عليه محليا، على دعم كبير من الشعب في الجولة الأولى من الانتخابات.[52] وخوفا من الفوز الإسلاميين في نهاية المطاف ونظرا لتخالفهم مع بعض الشخصيات الحزبية الأخرى التي كان لها دور مهم في السلطة حيث كان الجيش آنذاك يحكم البلاد عبر جنرالاته،[52] وألغى العملية الانتخابية. مما أدى إلى إشعال الحرب الاهلية بين الدولة والجبهة الإسلامية للإنقاذ التي ساندها جزء مهم من الشعب، فتوجهت الجبهة للعمل المسلح ضد الجيش والأمن بسبب التضييق والإقصاء الذين كرسهما الجيش ضدها، وفيما تخلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن العمل المسلح للأضرار الجسيمة التي لحقت بالوطن على أساس الجنوح للسلم، فقد أسس بعض من المنشقين والمتطرفين المجموعة الإسلامية المسلحة (GIA)،[52] والتي اتخذت من التكفير وتحقيق هدف الدولة الإسلامية بالسلاح أساسا لعملها مما زاد من تأزم الوضع وسقوط ضحايا أكثر، وأسفرت العشرية السوداء أو المأساة الوطنية لسقوط ما يزيد عن 200 ألف ضحية من أبناء الوطن،[52] حيث ظلت هذه الأحداث سارية وتناقصت بالتدريج أواخر التسعينيات أين فاز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالرئاسيات ووضع قوانين العفو والوئام المدني لنشر السلم بين كل أطياف الشعب،[55] ليستتب الأمن أكثر وترجع القوة الاقتصادية للبلاد وتتحسن ظروف المعيشة أفضل مما كانت عليه في التسعينات شيئا فشيئا وظهر ذلك جليا مع سنوات مطلع القرن الجديد.[52][55] |
2014/08/03, 01:01 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
وسعت الجزائر في الآونة الأخيرة لتصبح مرة أخرى عاصمة مهمة في إفريقيا ومنطقة البحر المتوسط،[56] وتصور وجود مستوى مماثل لتطوير البنية التحتية إلى ما كان في عام 1962 مقارنة مع البلدان الأخرى.[57]
مرأى من الجزائر في الفترة من نوتردام لأفريقيا حيث أصبحت الجزائر منفتحة على العالم من خلال استضافة مجموعة من المؤتمرات والمناسبات الدولية. هذا الانفتاح الجديد جذب عدة استثمارات من الشركات المتعددة الجنسيات في السنوات الأخيرة، مثل: كارفور، وإيف روشيه،.[58] ومع ذلك فان العديد من مشاريع البنية التحتية الكبيرة التي تكافح من أجل أن تكتمل: مترو الجزائر العاصمة،[59] والترام، ومشاريع التجديد الحضري، وإنشاء مراكز حضرية جديدة على الهامش. أبراج في الجزائر البنية التحتية الحالية لم تكن قادرة على مواكبة النمو السريع للجزائر.[56] وتحتل الجزائر حاليا مراتب متوسطة عالميا في تقرير لوحدة الاستخبارات الاقتصادية ونوعية الحياة. الدراسة تأخذ بعين الاعتبار 40 معايير مختلفة ومقسمة إلى 5 فئات هي: الاستقرار والخدمات الصحية، والثقافة، والبيئة، والتعليم، وتوافر الخدمات الأساسية وتحتل الجزائر العاصمة من حيث جودة الحياة المركز 52 عالميا لتحتل بها المركز السادس عربيا،[60] وتمتلك الجزائر العاصمة مشاريع تنموية ظخمة من شئنها جعل المدينة أفضل بكثير.[56] تفجيرات[عدل]
الجغرافيا[عدل] الموقع[عدل] تضاريس الجزائر العاصمة تقع مدينة الجزائر على خط عرض 6 َ4 ، 36° شمالاً، وخط طول 3 َ5,3 ° إلى الشرق من خط جرينيتش، وتتميز بموقعها البري والبحري الممتاز،[64] فهي تقع على حافة السفوح الشمالية الشرقية لجبل بوزريعة، المطل على البحر المتوسط، والذي يحميها من الرياح الشمالية، والشمالية الغربية.[64] ويمتد خليجها من رأس الرّيس حميدو، إلى رأس تمنفوست، في شكل قوس طوله 31كم. كما تنتهي إليها أهم الطرق البرية والحديدية في البلاد.[64] وقد بنيت مدينة الجزائر على سفوح جبال الساحل الجزائري، وشيدت القصبة أحد أقدم أحياء مدينة الجزائر على أحد التلال المطلة على الطرف الغربي لخليج مدينة الجزائر العاصمة على ارتفاع يقدر بحوالي 150 متر،[65] خارج التحصينات العثمانية أبصرت أحياء جديدة النور على طول التلة المطلة على الخليج من بينها أول الأحياء التي بناها الفرنسيون.[65] وتوسعت المدينة فيما بعد نحو الشمال الغربي على سفح جبل بوزريعة الذي يبلغ ارتفاعه 400 متر مثل حي باب الواد ثم على طول الحافة المحيطة بالجبل.[65] وظهرت أوائل الضواحي المدينة الجزائر في جنوب شرق المدينة على طول الشريط الساحلي الصغير على الأراضي الرطبة القديمة حتى مصب وادي الحراش.[65] وتواصل امتداد المدينة نحو الشرق خلف مصب واد الحراش على حساب الأراضي الخصبة لسهل متيجة وذلك على طول الخليج ليمتد في السنوات الأخيرة باتجاه الجنوب والجنوب الغربي على التلال المنحدرة للساحل لتضم المدينة القرى الزراعية السابقة.[65] المناخ[عدل] تتمتع الجزائر بمناخ متوسطي،[66][67] وهي معروفة بفصل صيف طويل حار وجاف (عموما ساخنة خصوصاً من منتصف جويلية إلى منتصف أوت) وشتاء معتدل ورطب،[68] أما الثلوج فهي نادرة ولكنها ليست مستحيلة مع أمطار وفيرة يمكن أن تكون طوفانية.[69]. [أخف] متوسط حالة الطقس في مدينة الجزائر الشهرينايرفبرايرمارسأبريلمايويونيويوليوأغسطسسبتمبر أكتوبرنوفمبرديسمبرالمعدل السنويمتوسط درجة الحرارة الكبرى ب°م (°ف)9.7 (49)12.0 (54)15.7 (60)17.5 (64)21.4 (71)26.9 (80)31.2 (88)30.7 (87)26.0 (79)19.0 (66)13.4 (56)10.1 (50)19.4 (67)متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °م (°ف)2.6 (37)3.7 (39)5.6 (42)7.2 (45)10.7 (51)15.1 (59)18.4 (65)18.2 (65)15.0 (59)10.2 (50)6 (43)3.8 (39)9.7 (49)هطول الأمطار بسم (بوصات)3.7 (1.5)3.5 (1.4)2.6 (1)4.7 (1.9)5.2 (2)2.5 (1)1.5 (0.6)1.0 (0.4)2.8 (1.1)4.9 (1.9)5.6 (2.2)5.6 (2.2)43.6 (17.2)متوسط أيام التساقطات99711127335991195المصدر: World Meteorological Organization (UN)[70] المخاطر الطبيعية[عدل] مركز الهزة الأرضية التي ضربت الجزائر عام 2003. الزلازل الجزائر منطقة زلزالية حساسة، مهددة من عدة مراكز زلزالية (خير الدين، زموري، الساحل، شنوة، البليدة والثنية).[71] ويعتبر زلزال 3 فيفري 1716 آخر أهم زلزال ضرب الجزائر حيث كلف حياة 20.000 شخص بالمدينة وخربت من جرائه عدة مدن مجاورة كشرشال وبجاية وقد ضربت هزات ارتدادية طيلة ايام الثالث والخامس والسادس والعشرين من شهر فبراير.[72] في حين تأثرت عدة أحياء بالمدينة من جراء زلزال بومرداس 2003 (مركز زموري) والذي أودى بحياة حوالي 2300 شخص بين ولايتي الجزائر وبومرداس.[73] الفيضانات الجزائر معرضة بشدة لمخاطر الفيضانات بسبب موقعها الجغرافي وذلك عن طريق مجاري مياه الأمطار من مرتفعات المدينة إلى الأحياء المنخفضة. وفاقم هذا الوضع عدة عوامل متصلة بالتنمية الحضرية التي لم تأخذ بعين الاعتبار هذه المخاطر، فقد تم مثلاً تشييد العديد من المباني على مجرى وادي حيدرة. وفي 10 نوفمبر 2001 أمطار طوفانية تضرب الجزائر وحولت مجاري الوديان إلى سيول من الطين. ونجم عن هذه الكارثة مقتل أكثر من 700 شخص معظمهم من باب الواد وهو حي تدمرت فيه مباني بأكملها.[74] |
2014/08/03, 01:02 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
أحياء المدينة[عدل]
قصبة عام 1900 القصبةحي القصبة (من آل القصبة، "القلعة")،هو أحد الأحياء القديمة في الجزائر، وقد بني الحي على أنقاض أيكوسيوم القديمة. كما أن الحي مسجل في لائحة اليونيسكو الخاصة بالتراث العالمي،[89] وصنفته إرثا إنسانيا عام 1992.[90] ويحتوي الحي على عدة معالم تاريخية نذكر منها:
|
2014/08/03, 01:05 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
باب الواد باب الوادييعتبر حي باب الوادي من الأحياء الشعبية القديمة والمكتظّة بعدد السكان. ويعود تاريخ تشييد معظم بناياته من طرف الفرنسيين. ويقال بأن الحي سمي بهذا الاسم لأنه في الحقيقة كان عبارة عن واد يصب بالبحر أوبسبب وقوعه في منخفض،[94] وخلال حرب التحرير أطلق عليه اسم باب الوادي الشهداء نظراً لسقوط عدد كبير من الشهداء في هذا الحي على يد الاستعمار الفرنسي.[94] منظر عام لشاطئ مدينة الجزائر واجهة البحرمن بداية عام 1840، صمم المهندسون المعماريون بيار-أوجسا جيوشاين[95] وتشارلز فريدريك كاسيريو [96] المباني الجديدة وبصرف النظر عن القصبة، تم تشييد قاعة المدينة، والمحاكم، والمباني، والمسرح، وقصر الحاكم، وكازينو...إلخ، لتشكيل ممشاة أنيقة تحدها الأروقة الذي هو اليوم شارع تشي جيفارا (المعروف سابقا بشارع الجمهورية).[95][96] القبة (دائرة حسين داي)كانت القبة قديما عبارة عن قرية تم استيعابها من قبل التوسع في مدينة الجزائر العاصمة،[96] ومن قرية فسرعان ما وضعت القبة في إطار الحقبة الاستعمارية الفرنسية ثم واصلت النمو بسبب التوسع السكاني الهائل الذي عرفته الجزائر بعد استقلالها في عام 1962. وهي الآن حي في الجزائر، تتألف إلى حد كبير من المنازل والفيلات والمباني التي لا تتجاوز خمسة طوابق.[96] بلوزدادتعتبر منطقة بلوزداد إحدى المناطق الشعبية وتقع من جهة شرق مدينة الجزائر، ويمر بها شارع محمد بلوزداد (سابقا شارع دي ليون)، وقد قضى الكاتب ألبير كامو جزءا من شبابه فيها.[97] الأبيار حيدرة، بن عكنون، الأبيار وبوزريعةتشكل بلديات حيدرة، بن عكنون، الأبيار وبوزريعة ما يسميه سكان الجزائر مرتفعات الجزائر.[96] وتعتبر هذه البلديات مأوى لغالبية السفارات الأجنبية في الجزائر، والعديد من الوزارات والمراكز الجامعية، مما يجعلها واحدة من المراكز الإدارية والسياسية في البلاد.[96] الحراشتعتبر الحراش ضاحية من ضواحي الجزائر العاصمة، وتقع على بعد حوالي 10 كم من جهة شرق المدينة.[96] شارع ديدوش مراد
منظر لميناء الجزائر مع نهج الواجهة البحرية (نهج تشي جيفارا) والقصبة في الخلفية السكان[عدل] التنوع الإثني: مع مطلع القرن العشرين شهدت مدينة الجزائر هجرات سكانية كثيفة من منطقة القبائل الكبرى والصغرى بحثاً عن العمل وهو الشيئ الذي رفع نسبة الناطقين بالامازغية بالمدينة إلى 30%، أستمرت هذه الهجرات إلى المدينة لتبلغ النسبة 40% عام 1925 و60% مع اندلاع الحرب العالمية الثانية. نسبة الناطقين بالامازغية تبدأ في التراجع مع بداية نزوح سكان الصحراء والهضاب العليا بحيث أصبح عدد الناطقين بالامازغية بالمدينة 160.000 من مجموع 293.000 أي ما نسبته 54% وذلك وفقاً لإحصاء 1954. أكد إحصاء 1966 على تواصل انخفاض نسبة الناطقين بالامازغية في العاصمة فمن مجموع 943.551 نسمة مثل الناطقين بالامازغية 274.018 أي ما نسبته 29.04% في حين بلغت نسبة الناطقين بالعربية 67.40% أي 635.976 نسمة وتبقى نسبة 3.56% لإثنيات أخرى كالفرنسيين وأفارقة جنوب الصحراء وغيرهم.[98] الأوروبيين: استقر العديد من الأوروبيين في الجزائر ومع مطلع القرن العشرين كانوا يشكلون الغالبية العظمى من سكان المدينة[99]. وعلى الرغم من فقدها للسكان الأوروبيين أو ذوي الأصل الأوروبي بأكملهم صبيحة الاستقلال إلا أن المدينة توسعت بشكل كبير وأصبحت تضم الآن نحو ثلاث ملايين نسمة أو عشر سكان الجزائر إذا إحتسبنا سكان الضواحي فهي الآن تغطي معظم الأراضي المنبسطة المحيطة (متيجة). تعداد سكان مدينة الجزائر (ما بين قوسين هو سكان تجمع العاصمة)1898190019401954196019621963196619771987------(300.000)300.000(900.000)(980.000)(600.000)(992.52 6)1.353.826 (1.455.436)1.507.241 (2.123.931)19982001200220042006200720082009201020111.519.570 (2.562.428)---(2.700.000)1.661.000(2.914.845)2.072.9932.159.051 (3.456.701)2.135.6302.239.613 (4.375.000)2.289.765 (5.000.000)مصادر الإحصاءات [100].[101].[102].[103].[104]. الهرم العمري لسكان الجزائر الوسطى سنة 2008 [105]ذكورفئة عمريةإناث 258 85 وأكثر 439 429 80-84 535 965 75-79 961 1,328 70-74 1,458 1,371 65-69 1,735 1,090 60-64 1,928 1,302 55-59 2,037 1,582 50-54 1,833 2,046 45-49 2,260 3,394 40-44 3,469 3,713 35-39 3,695 3,484 30-34 3,525 3,056 25-29 3,349 2,614 20-24 2,734 2,229 15-19 2,279 2,073 10-14 2,028 2,250 5-9 2,113 2,959 0-4 2,697 123 غير معروف 199 الاقتصاد[عدل] "المركز التجاري حي القدس" في الجزائر تحتكر العاصمة الجزائرية الدور الرئيسي في النشاط الاقتصادي والتجاري والمالي للبلاد،[106] بصفتها المركز الإداري للجزائر، حيث تشرف على معظم القطاعات الحيوية، وذلك بفضل مينائها الذي يغطي 4% من حركة النشاط البحري الاقتصادي في الجزائر، ويعتبر مركز شحن ومحطة للتزود بالوقود البحر الأبيض المتوسط الرئيسية.[106][107] ويتركز بالعاصمة العديد من الصناعات وخصوصًا في منطقة رويبة رغاية، على مساحة 1079 هكتار،[108] وبها 30 وحدة صناعية كبرى، أهمها مصانع الحافلات والشاحنات والمركبات الصناعية والصناعات الكيميائية والإسمنت والصناعات الغذائية وصناعة الملابس والأحذية. وهذه الصناعات تستوعب ما يزيد على 50 ألف عامل.[109] مبنى وزارة المالية الجزائرية كما يوجد في مدينة الجزائر مراكز اتخاذ القرار التي تهيمن على سير الاقتصاد الوطني، كالوزارات ومقر الحكومة، والمراكز الرئيسية للشركات والمصارف والبورصة[106] كما يوجد في مدينة الجزائر أيضا مكتب هوليت-باكارد للبلدان الناطقة بالفرنسية في إفريقيا .[110] المنشآت السياحية[عدل] بانوراما السيدة الإفريقية تشكل السياحة رافدًا مهمًا لاقتصاديات المدينة، حيث تمتد على طول شواطئها العديد من المنتجعات السياحية ذات السمعة العالمية، وشاطئ سيدي فرج الذي يعتبر أكبر منطقة سياحية ساحلية معروفة في الجزائر،[111] وإلى جانب شاطئ سيدي فرج نجد شاطئ خلوفي1 الذي يقع بـزرالدة،[1] كما تحتوي الجزائر على شاطئ خاص بمنتجع شيراوتن نادي الصنوبر الذي يقع في موقع متميز يتيح لك استكشاف مدينة الجزائر العاصمة والمناطق المحيطة به[112] وتتميز الجزائر العاصمة بالعديد من الأماكن الجذابة من المباني العامة إلى مسجد كتشاوة وكاتدرائية السيدة الأفريقية الكاثوليكية الرومانية، ومتحف باردو والمتحف الوطني للفنون الجميلة.[113] الفنادق[عدل] يوجد الكثير من الفنادق في الجزائر العاصمة نذكر منها
|
2014/08/03, 01:14 PM | #7 |
معلومات إضافية
|
التلاميذ فقد بلغ حوالي 148869،[133] كما بلغ عدد التلاميذ في التحضيري حوالي 8100 تلميذ[133]
التعليم الجامعي[عدل]
مجسم لمشروع المبنى الجديد لكلية الطب بجامعة الجزائر. تعد مدينة الجزائر أهم قطب جامعي في دولة الجزائر، فالمدينة وضواحيها تضم عدة جامعات مثل جامعة الجزائر،التي تعتبر أول مدرسة أنشئت في العهد الاستعماري على أرض الجزائر، بدأت نشاطها في عام 1833، [134] وكان يشرف على التدريس أساتذة عسكريين وذلك في مستشفى مصطفى باشا بمدينة الجزائر،[134] في البداية كانت توجه هذه الدروس إلى الطلبة الأوروبيين فحسب إلا أن بواجب مذكرة لوزير الحرب تم إصدارها بـ 10 جوان 1833 تم قبول الطلبة الترك والجزائريين مسلمين ويهود، وقد تم إنشاء جامعة الجزائر سنة 1909 (قانون 30 ديسمبر)،[135] بعد سلسلة من الخطوات التي كانت بدايتها قانون 20 ديسمبر 1879 الذي تولى إنشاء أربعة مدارس مختصة هي: مدرسة الطب والصيدلة- مدرسة العلوم- مدرسة الآداب والعلوم الإنسانية- مدرسة الحقوق.[134] وإلى جانب جامعة الجزائر نجد عدة جامعات أخرى نذكر منها: |
2014/08/03, 01:15 PM | #8 |
معلومات إضافية
|
العمارة خلال الاستعمار الفرنسي[عدل]
ترك الفرنسيون إرثاً تمثل بالمباني السكنية والتجارية والإدارية.[130] ويعتبر مكتب البريد الرئيسي في مدينة الجزائر،[130] الذي بني في الثلاثينيات ولا يزال قائماً، نموذجاً للمباني الشرقية الحديثة المتميزة بزخارفها الدقيقة،[130] وتنقسم مرحلة الاستعمار الفرنسي إلى مرحلتان: المرحلة الأولى من الاستعمار (1830- 1930)[عدل] كاتدرائية نوتردام دافريك غداة الاحتلال الفرنسي للجزائر عام 1830 كان حي القصبة عامراً بالكثير من المرافق الاثرية والمباني العامة،[141] ووصل عدد المساجد الكبيرة فيه إلى ثلاثة عشر مسجداً،[141] وأكثر من مئة مسجد صغير واثنتي عشرة زاوية جلها اندثر خلال الاحتلال الفرنسي للبلاد، [132][141] بعد ان هدمها رجاله كما هدموا جدران الكثير من بيوتها بحجة إقامة الطرقات وإدخال الضوء إليها، أو المحافظة على الامن في أحيائها،[141] وبعد سنوات من دخول الفرنسيين ظهرت مدينة أخرى في العاصمة تعكس الثقافة الفرنسية،[131] لتعيش المدينتان جنبا إلى جنب رغم اختلاف الهويتين.[131] وعلى خلاف الطابع التقليدي لمدينة الجزائر حيث انتشرت في المدينة الحديثة الساحات العمومية،[131] وبات واضحا للعيان اختلاف المدينتين من حيث الطراز المعماري والتقاليد،[131] حيث أن الفرنسيين هدموا جزءا هاما من مدينة الجزائر وشيدوا مكانها من العمارة ما يعكس ثقافتهم الأوروبية،[131] حيث أننا لا نجد في المدينة الجزائرية القديمة أشخاصاً يقفون في الشوارع أو ينظرون إلى المنازل.[131] وفي المقابل نجد أن المدينة الحديثة بإنشائها للمقاهي والساحات العمومية، سمحت للناس بالجلوس والوقوف في الشوارع واستراق النظر للمنازل المجاورة.[131 |
2014/08/03, 01:16 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
ويمكننا تسمية هذه المرحلة بمرحلة الحداثة ونشأة الهندسة الحديثة في أوروبا، حيث أن بعد القرن التاسع عشر تطور طابع جديد من العمران بتأثير الخطاط الفرنسي لو كوربوزييه من خلال العمارات الموجهة للمعمرين،[132] حيث ظهرت أهم النظريات الهندسية الحديثة عبر تجارب مختلفة قام بها المهندس الفرنسي لو كوربوزييه الذي أعد مشاريع معمارية للجزائر، ولم تنجز هذه المشاريع لضخامتها، رغم أن تصميماته ونظرياته المعمارية كانت بمثابة مدرسة ومصدر إلهام للمهندسين.
مقام الشهيد |
2014/08/03, 01:18 PM | #10 |
معلومات إضافية
|
المعالم المعماريّة للجزائر العاصمةمقام الشهيد ويسمى أيضا رياض الفتح هو نصب تذكاري للثورة الجزائرية يطل على مدينة الجزائر العاصمة، وبني هذا المقام سنة 1982 بمناسبة إحياء الذكرى العشرون لاستقلال الجزائر (5 جويلية 1962)،[143] وتخليداً لذكرى ضحايا حرب التحرير.[143]
البريد المركزي طابعه المعماري مغربي حديث شيد بين 1910 و1913 من قبل المهندس ماريوس طودوار بالتنسيق مع جول فوانو ويقع في قلب الجزائر.[144] حديقة التجارب بالحامة تقع في حي الحامة في الجزائر العاصمة وهي جوهرة خضراء خصبة تمتد على مدرج عند سفح المتحف الوطني للفنون الجميلة ،[145] تمتد على مساحة 32 هكتار من حي بلوزداد إلى حي حسيبة بن بوعلي.[145] كنيسة السيدة الإفريقية هي كنيسة رومانية كاثوليكية تقع في العاصمة الجزائرية. يمكن الوصول إليها عن طريق التلفريك، وهي أحد المعالم الأثرية الأكثر تميزاً في المدينة، تقع في حي باب الواد. بنيت الكاتدرائية في نحو 1872.[146] جامع كتشاوة من أشهر المساجد التاريخية بالعاصمة الجزائرية. بني في العهد العثماني سنة 1021 هـ/1612 م لكنه حول إلى كنيسة بعد أن قام الجنرال الدوق دو روفيغو القائد الأعلى للقوات الفرنسية بإخراج جميع المصاحف الموجودة فيه إلى ساحة الماعز المجاورة التي صارت تحمل فيما بعد اسم ساحة الشهداء،[147] وأحرقها عن آخرها، فكان منظرا أشبه بمنظر إحراق هولاكو للكتب في بغداد عندما اجتاحها. وقد قام الجنرال روفيغو بعد ذلك بتحويل الجامع إلى إسطبل، بعد أن قتل فيه من المصلين مايفوق أربعة آلاف مسلم كانوا قد اعتصموا فيه احتجاجا على قرار تحويله إلى كنيسة، وكان يقول:[147]«يلزمني أجمل مسجد في المدينة لنجعل منه معبد إله المسيحيين» ثـم هدم المسجد بتاريخ 18/12/1832 م، وأقيم مكانه كاتدرائية، حملـت اسم "سانت فيليب"،[147] وصلّى المسيحيون فيه أول صلاة مسيحية ليلة عيد الميلاد 24 ديسمبر 1832 م، فبعثت الملكة "إميلي زوجة لويس فيليب" هداياها الثمينة للكنيسة الجديدة، أما الملك فأرسل الستائر الفاخـرة، وبعث البابا "غريغور السادس عشر" تماثيل للقديسين.[147]. قصر الرياس هو أحد المعالم التاريخية المهمة في مدينة الجزائر. وهو علاوة على ذلك شاهد مادي على الماضي المديد لمدينة الجزائر (القصبة) خلال الفترة العثمانية (القرن 16 حتى 19).[148] متحف الوطني للفنون الجميلة بحوالي 8000 لوحة فنية يعد متحف الوطني للفنون الجميلة أكبر متحف للفنون الجميلة في أفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي. تأسس عام 1875 من طرف بلدية الجزائر.[149] ساحة الأمير عبد القادر أحد أشهر الساحات بالجزائر العاصمة بعد ساحة الشهداء، تقع بالقرب من البريد المركزي. تعتبر الساحة تخليداً لذكرى الأمير عبد القادر الذي قاد مقاومة شعبية ضد الاحتلال الفرنسي والذي يعتبر أيضاً مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة.[150] النقل[عدل]
إحدى حافلات ETUSA النقل العام يتم من خلال سيارات الأجرة أو الحافلات الصغيرة التي تربط ضواحي المدينة بعضها ببعض، أو الحافلات الكبيرة التي تكون محددة خطوط السير سلفاً، وتضم حضيرة مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري للجزائر العاصمة حاليا 635 حافلة أما شبكة نشاطها فتبلغ حوالي 1130 كلم سنة 2012، ويبلغ عدد الخطوط التي تمر بها حوالي 61 خط بعضها إلى قلب المدينة،[151][152] وبعضها الآخر إلى ضواحيها القريبة؛ وسيتم تدعيم مؤسسة النقل الحضري و شبه الحضري للجزائر العاصمة بـ 400 حافلة و65 خطا جديدا بالعاصمة في آفاق 2014،[151] أما سيارات الأجرة فيبلغ عددها حوالي 11 ألف سيارة أجرة تلبي حاجيات المواطنين وتحتل المرتبة الأولى من حيث الطلب والعدد في المدينة[153] النقل الجوي[عدل] طورت الجزائر قطاع النقل الجوي بطريقة تجعل منه وسيلة حقيقية للإندماج على الصعيدين الإقليمي والدولي،[154] ويشير أحد المصادر أن الجزائر ستنفق ميزانية تقدر ب 60 مليار دينار (600 مليون أورو) لتجديد الأسطول الجوي الجزائري خلال الفترة 2013-2017.[154] كما ستقتني شبكة الخطوط الجوية الوطنية ثلاث طائرات جديدة بسعة 150 مقعداً وستقوم بتجديد 3 طائرات من نوع بوينغ 767 والمتواجدة حالياً في الخدمة. كما ستتم عملية شراء طائرتي شحن لنقل البضائع.[154] مطار هواري بومدين من الداخل مطار هواري بومدين الدولي
يربط بين أرجاء الجزائر والعديد من مدن أوروبا وغرب أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية.[155] تم افتتاح محطة جوية دولية جديدة للخدمة في يوم 5 يوليو 2006 خلفاً للمحطة القديمة التي تم تحويلها إلى محطة للرحلات الداخلية.[155] يدير هذا المطار مؤسسة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر (SGSIA) التابعة لشركة تسيير مصالح ومنشآت المطارات (EGSA Alger).[155] حركة القطار[عدل]
محطة آغا بدأت أشغال بناء شبكة السكك الحديدية في مدينة الحزائر عام 1857م،[156] وفي عام 1859م توسعت شبكة السكك الحديدة لتشمل البليدة،[156] وفي الأعوام اللاحقة توسعت شبكة السكك الحديدية لتربط بين مدينة الجزائر وضواحيها وغيرها من المدن الجزائرية الأخرى مثل قسنطينة ووهران وسكيكدة وغيرها من المدن الجزائرية،[156] وفي عام 1963 إنفصلت الشركة الوطنية لسكك الحديدية الجزائرية عن الشركة الأم التي مقرها باريس،[156] وفي عام 1976 تأسست الشركة الوطنية لسكك الحديدية الجزائرية بعد إعادة هيكلة الشركة وإنطلق برنامج شامل لعصرنة السكك الحديدية،[156] وفي عام 1990 أصبحت الشركة مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري،[156] وتعمل الشركة الوطنية للسكك الحديدية على الخطوط التي تربط الجزائر العاصمة بضواحيها وكذلك بمختلف المدن الجزائرية كوهران وقسنطينة وغيرها...إلخ،[157] ولدى مدينة الجزائر العاصمة عدة محطات نذكر منها: الجزائر - أغا - - حسين داي - الخروبة - الحراش.[157] حيث تربط محطة المتعددة الأقطاب في الحراش مع محطة مترو الجزائر وبعض خطوط الحافلات، أما محطة الجزائر وأغا فهي محطة تبادل بين خطوط السكك الحديدية للضواحي والوطنية.[156] كما تمتلك الشركة شبكة القطارات الكهربائية (RER) تربط بين الجزائر العاصمة وضواحيها ويتكون من خط مزدوج: أغا - الثنية (بومرداس) وأغا - العفرون (البليدة).[156] مترو الجزائر[عدل]
وقد دشّنه رسمياً يوم 31 أكتوبر 2011 الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، ووُضع في الخدمة العمومية يوم 1 نوفمبر 2011 بمناسبة ذكرى 57 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية[161]، وهو يعتبر المترو الأول مغاربيا والثاني في إفريقيا بعد مترو القاهرة[161] |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خليلوزيتش ينصح لاعبي الجزائر بالإفطار أمام ألمانيا | الياس الموالي | أخبار الرياضة والرياضيين | 4 | 2014/07/05 06:29 PM |
الجزائر تتطلع لإسعاد العرب بالعزف على "الوتر الحساس" للكوريين | الياس الموالي | أخبار الرياضة والرياضيين | 2 | 2014/06/28 01:00 PM |
مشاهدة مباشر مباراة الجزائر وروسيا كاس العالم 2014 | محمد حماد | أخبار الرياضة والرياضيين | 1 | 2014/06/26 09:44 PM |
مشاهدة مباراة الجزائر وبلجيكا كاس العالم 2014 | محمد حماد | أخبار الرياضة والرياضيين | 2 | 2014/06/17 04:39 PM |
الجزائر تصطدم بتونس وكوت ديفوار ..والمغرب مع جنوب إفريقيا في كأس الأمم الإفريقية | تراب البقيع | أخبار الرياضة والرياضيين | 3 | 2012/10/27 08:55 AM |
| |