|
2022/05/13, 02:39 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
ابن تيمية بين مطرقة ولاية علي وسندان فضيحة الكذب
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على سيد البشر وفخر الكائنات وخاتم النبيين واشرف المرسلين محمد الصادق الامين وعلى اله الطيبين الطاهرين : لقبوه ب ( شيخ الاسلام ) لانه اشتهر ببغضه لامير المؤمنين علي فهو كان مستعد ان يفعل كل شيء ولا يعترف لفضيلة لعلي مثلما فعل في تكذيب العلامه ابن الحلي عندما قال ان الامام علي من مصاديق الاية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَظ°نُ وُدًّا لان الله جعل موده علي في قلوب المؤمنين فقال ابن تيميه ان ابا بكر وعمر هم اقرب من علي لمصداق الايه لانه الصحابه كانوا يحبونهما اكثر من علي وهنا اوقع التعصب ابن تيميه في المحذور فقدم للشيعه اعتراف عظيما لم يكونوا يحلمون به عندما قال بل ان كثير من الصحابه كانوا يبغضون ويسبون علياً فاين هي مودة علي في قلوب المؤمنين ؟ وقد صدق ابن تيميه في ذلك دون ان يعني ذلك تكذيب العلامة ابن الحلي لان ابن الحلي كان يتحدث عن عموم المؤمنين وليس عن الصحابه لكن اعتراف ابن تيميه اكد صواب نظريه الشيعه ان كثير من الصحابه منافقون لان بغضهم لعلى هو مقياس النفاق لاحظ كيف يتصرف ابن تيميه مع فضيلة لعلي مجرد فضيلة ومنقبه لا يترتب عليها سوى محبه علي فيجعله التعصب الاعمى ينسى حتى نفسه فيعترف بنفاق صحابته فكيف اذا كانت الفضيلة فيها دلالة واضحة على فساد عقيدته عندها يضطر ان يناقض نفسه ويفضح نفسه كما حدث في حديث عليّ ولي كل مؤمن بعدي يعرف ابن تيميه ان الحديث واضح الدلالة فكلمة ( بعدي ) فضحت تأويلهم المتكلف للفظة ( الولي ) لانها ليست قرينة المحب والناصر بل قرينة ولي الامر كما ان ابن تيميه يشعر بخطورة هذه القرينة ويعرف بخطورة كلمة ( كل ) فهي تدخل ابو بكر وعمر في هذا العموم لهذا سارع بدافع التعصب الاعمى الى انكار الحديث فقال قوله « هو ولي كل مؤمن بعدي » كذب على رسول الله صلي الله عليه و سلم .( 1) لنرى من هو الكذاب ياشيخ الاسلام يقول ابن تيميه عن كتاب مسند احمد له المسند المشهور وله كتاب مشهور هو ( فضائل الصحابة ) يروي فيها احاديث لا يرويها في المسند لما فيها من الضعف لكونها لا تروى في المسند لكونها مراسيل او ضعاف بغير ارسال ( 2) أي هذا اعتراف من ابن تيميه ان روايات المسند ليس فيها ضعف ولو وصف ابن تيميه حديث علي مولى كل مؤمن بعدي بانه حديث في سنده علة لقلنا لا بأس لكنه وصفه بانه كذب على رسول الله اي انه حديث فيه كل الصفات التي نزه ابن تيميه مسند احمد منها مسند احمد (ج5 / ص178) ح3061: 3061 – حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ يُخْلُونَا هَؤُلَاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلَا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لَا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ» ، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، قَالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» قَالُوا: هُوَ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، قَالَ: «وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ؟» قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لَا يَكَادُ يُبْصِرُ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلَاثًا، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلَانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، قَالَ: «لَا يَذْهَبُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ» ، قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» ، قَالَ: وَعَلِيٌّ مَعَهُ جَالِسٌ، فَأَبَوْا، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» ، قَالَ: فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟» فَأَبَوْا، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. فَقَالَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» . قَالَ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ نَفْسَهُ، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ، قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ. قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، فَأَدْرِكْهُ. قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجَعَلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ، قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ، لَا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ، كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ. قَالَ: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ: «لَا» فَبَكَى عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلَّا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلَّا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي» ، قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْتَ وَلِيِّي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي» . وَقَالَ: وسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَقَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ، قَالَ: وَقَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ مَوْلَاهُ عَلِيٌّ» قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ، عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، هَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ؟ قَالَ: وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَلْأَضْرِبْ عُنُقَهُ. قَالَ: ” وَكُنْتَ فَاعِلًا؟ وَمَا يُدْرِيكَ، لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ “ (1) ابن تيمية ، أحمد بن عبد الحليم الحراني ، ، المتوفغŒ 728، منهاج السنة النبوية ، ج 7 ص 391، دار النشر : مؤسسة قرطبة - 1406 ، الطبعة : الأولي ، تحقيق : د. محمد رشاد سالم (2) منهاج السنة تحقيق محمد رشاد سالم الجزء الرابع صفحة 303 المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الحوار العقائدي hfk jdldm fdk l'vrm ,ghdm ugd ,sk]hk tqdpm hg;`f hg;`f jdldm tqdpm ,gh]m التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرزاق محسن ; 2022/05/13 الساعة 10:06 PM |
2022/05/18, 10:49 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ مولاي الغالي العزيز عبد الرزاق إلتفاته مهمه جزاكم الله خيرآ على الموضوع القيم أحسنتم اخي الغالي العزيز ومولاي السيد عبدالرزاق محسن بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء اخي الغالي على هذا الطرح المبارك المميز اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مطرقة, الكذب, تيمية, فضيحة, ولادة, وسندان |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فضيحة البداء في كتب السنة | عصر الشيعة | المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب | 3 | 2014/05/15 10:12 PM |
الكافر ابن تيمية الحراني يقول-(يجوز على (الله)-حاشاه-الكذب النفسي بذاته)تعالى الله . | الطالب313 | الحوار العقائدي | 3 | 2013/08/14 02:15 PM |
فضيحة احد المشرفين ض28 | اسد الشيعه | المواضيع العامة | 9 | 2013/08/01 08:47 PM |
乂كل رحلة بدآية وهذه بدآية رحلتي معكم 乂 | هدوءالحياة | المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد | 11 | 2013/07/21 10:28 PM |
| |