2012/10/25, 08:55 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
كسر ضلع الزهراء عليها السلام في كتب الشيعة
اللهم صلِ على محمد والِ محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة السلام عليكِ يا فاطمة الزهراء إنّ الدليل على صحة قضية كسر ضلع الزهراء ( سلام الله عليها ) هو النصوص الكثيرة الواردة عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) ، نذكر لكم نموذجا منها : 1 - جاء في الاحتجاج :1/212 ، وفي مرآة العقول:5/320 ، هذا الحديث ( فحالت فاطمة عليها السلام بين زوجها وبينهم عند باب البيت ، فضربها قنفذ بالسوط ... ). 2 - جاء في إقبال الأعمال:625 ، والبحار:97 / 200 ، نص الزيارة التي يقول فيها الممنوعة إرثها ، المكسورة ضلعها ، المظلوم بعلها ، والمقتول ولدها ). 3 - جاء في الامالي للصدوق : 100 ، وإرشاد القلوب للديلمي: 2 / 295 ، والبحار : 28 / 37 ، و43 / 172 ، والعوالم : 11 / 391 ، عن ابن عباس ، قال : إنّ رسول الله كان جالسا إذ أقبل الحسن عليه السلام… إلى أن قال : ( وأما ابنتي فاطمة …. وإنّي لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأنّي بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقّها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها الخ..). 4 - جاء في كتاب سليم بن قيس ، بتحقيق محمد باقر الانصاري : 2 / 588 ( فألجأها قنفذ لعنه الله الى عضادة باب بيتها ودفعها ، فكسر ضلعها من جنبها ، فألقت جنينا من بطنها ، فلم تزل صاحبة فراش حتّى ماتت صلى الله عليها من ذلك شهيدة ). 5 - وقال السيد الحميري رحمه الله : ضـربـت واهتضـمت من حقـّها وأذيقـت بعـده طعـم الســــلع قطـع اللـه يـدي ضـاربـها ويــد الراضـي بذاك المتــبـع السلع : الشق والجرح . وشعر السيد الحميري يدل على شيوع هذا الأمر في عهد الإمام الصادق عليه السلام ، وذيوعه ، حتّى لتذكره الشعراء ، وتندد به ، وتزري به على من فعله . وخلاصة الأمر : إنّه لا يمكن بملاحظة كل ما ذكرناه تكذيب هذا الأمر ما دام أنّ القرائن متوفرة على أنّهم قد هاجموها ، وضربوها ، واسقطوا جنينها ، وصرّحت النصوص بموتها شهيدة أيضا ، الأمر الذي يجعل من كسر الضلع أمرا معقولا ومقبولا في نفسه ، فكيف إذا جاءت روايته في كتب الشيعة والسنّة ، بل وأشار اليه الشعراء أيضا ، ولاسيّما المتقدمون منهم . ثمّ لا يخفى عليكم أننّا لا نحتاج في إثبات هذه القضايا الى صحة السند ، بل يكفي الوثوق بصدورها ، وعدم وجود داع الى الكذب كاف لصحة الأخذ بالرواية . س 1: هناك من يعتقد ويقول بان بعض القضايا التاريخية يجب على الانسان المسلم الشيعي ان لا يقف عندها طويلا ، لانها ليست من الامور الهامة في الاسلام كقضية فاطمة الزهراء (عليها السلام) وما جرى عليها من المصائب ، فهي قضية حصلت منذ فترة من الزمن وانتهت ، وانه ليس من الضروري الخوض في تفاصيل تلك المسألة ؟.. فما هو ردكم على هذا القول ؟ س2: من المعلوم حقا بان العقائد لا تقليد فيها ، اذ يجب على الفرد المسلم ان يبحث ويدقق في تلك العقائد حتى تطمئن نفسه ، فسؤالي هو ما هي العقائد التي ترونها لا تقليد فيها .. فهل المطروح حاليا في الساحة من الاشكالات والاجابة عليها من قبلكم والرد عليها منكم ومن غيركم تعتبر من تلك العقائد التي لا تقليد فيها (وهو ما يطرحه البعض من قضية الزهراء (عليها السلام) مثلا مما اثار حولها الشبهات بين العوام من الناس) ؟ ان ردّنا على هذا القول هو أنّ أقلّ ما يفيدنا الوقوف عند هذه القضية هو كون الزهراء (عليها السلام) وأمير المؤمنين (عليه السلام) مظلومين ، وان القوم ظلموهما ، وظلموا أهل البيت . وأقلّ ما يستفاد من هذه القضية والوقوف عليها كون اولئك القوم ظالمين ، وقد قال الله تعالى : ( ولا ينال عهدي الظالمين ) البقرة : 124 ، وهذا أقلّ ما يستفاد من دراسة تلك القضية : أنّ ليس كل احد كان لائقا لأن يجلسا مجلس النبي (ص) ويقوم مقامه من بعده ، وهذا أمر يرجع الى مسألة الامامة التي هي عندنا من أصول الدين . فالتحقيق عن قضية الزهراء في الحقيقة تحقيق عن مسألة عقائدية من صلب الايمان وليست قضية تاريخية محضة. . وأما بالنسبة الى سؤالكم الثاني نقول : ان قضية الزهراء (ع) ترجع الى أمر من صلب الدين ، وتتعلق بقضيّة مصيريّة للاسلام والمسلمين . وقد ذكرنا بأنّ أقلّ ما يستفاد من هذه القضية ، وتدل عليه هذه القضية : أنّ خصوم الزهراء وأمير المؤمنين كانوا ظلمة ، وظاهرهم لا يستحقّوا الامامة والنيابة عن رسول الله (ص) . اذن دراسة قضية الزهراء (ع) تنتهي الى نفي إمامة وخلافة غير أمير المؤمنين من الذين تصدّوا الأمر بعد رسول الله (ص) . فهذه القضية إذن قضية ضروريّة ، قضية عقائديّة وجديرة بالبحث والتحقيق فيها . وأمّا القضايا العقائدية الاخرى المطروحة في الساحة الآن والتي تقع موقع البحث والرد والايراد فتلك على قسمين : منها : ماهو من ضروريات الدين والمذهب فهنا يجب الاعتقاد بها عن اجتهاد لا عن تقليد، والضروري هو ما يجب الاعتقاد به وان انكاره او التشكيك فيه خروج عن الدين او المذهب . ومنها : ماليس من ضروريات الدين والمذهب وانكاره او التشكيك فيه ليس بمخرج عن الدين أو المذهب ، وقول علمائنا بان اصول الدين والعقائد لا تقليد فيها ليس معنى ذلك ان يقول الانسان بما تهواه نفسه ، بل المراد من عدم التقليد في أصول الدين والمسائل العقائدية هو ان يكون الانسان معتقدا بتلك العقيدة عن دليل وبرهان قطعي . منقوووووووووووووووول333 ;sv qgu hg.ivhx ugdih hgsghl td ;jf hgadum |
2012/10/25, 09:08 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
سلام الله على الزهراء (ع)
مشكووووووووووره وبارك الله بيج تحياتي |
2012/10/25, 09:08 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
دائما متميز في الانتقاءسلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لنا روعه مواضيعك لكـ خالص احترامي |
2012/10/25, 09:39 PM | #4 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرا لمروركم على موضوعي وهذا شرف |
2012/10/25, 11:08 PM | #5 |
معلومات إضافية
|
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
دمت بالف خير |
2012/10/26, 06:22 PM | #6 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكراااااااا |
2012/10/27, 11:05 AM | #7 |
معلومات إضافية
|
نقل موفق يارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
2012/10/27, 11:26 AM | #8 |
معلومات إضافية
|
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شكرااااااااااااااااااا |
2015/10/11, 10:38 PM | #9 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم جزاكم الله خيرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
على محبة الزهراء عليها السلام | اهات الانتظار | الواحة الفاطمية | 6 | 2015/10/17 09:24 PM |
تسبيحة الزهراء عليها السلام | عاشقة الحسين | الواحة الفاطمية | 4 | 2015/10/02 01:31 AM |
فيوضات فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) | فدك الزهراء | الواحة الفاطمية | 11 | 2015/09/15 06:17 PM |
قول الزهراء ( عليها السلام ) في بعثة أبيها | تراب البقيع | الواحة الفاطمية | 7 | 2012/09/12 11:20 AM |
علم فاطمة الزهراء عليها السلام | فدك الزهراء | الواحة الفاطمية | 10 | 2012/08/07 08:51 PM |
| |