2012/10/25, 09:43 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
قصه فارس من فرسان قبيله
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يحكى ان شابا من العرب احب فتاه من قبيلته عندما كان يراها دائما مع بعض بنات عشيرته ناحية الغدير للسقايه و كله خجل بان يعبر لها عن حبه و خوفا من عشيرته التي سوف تلومه على افتراض ان هذا الشاب من فرسان العشيره و من الذين يحموها و يحمي بناتها ففكرمليا كيف يراسلها او يلفت انتباهها و قد كانت شاعره فرأى صخرة كبيرة مقابل الغدير ملفتة للنظر ففكر بكتابة بيت من الشعر لها كمحاولة منه لجذب انتباهها لعلّها ترد عليه علما انه لاشاعره غيرها من البنات فكتب هذا البيت: يا معشر العشاق بالله خبروا * إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ فانصرف كي لا يراه احد و غاب فترة يومان او تزيد ففي فترة غياب الشاعر الشاب مر داهية العرب الشاعر الاصمعي فرأى ذلك البيت مكتوبا على الصخره فأعجبه و كتب تحته ردا فقال: يداري هواه ثم يكتم سره * و يخشع في كل الأمور و يخضعُ فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ففرح و صال و جال حول الصخره يتمعن في حسن خطها و في عذوبة الفاظها و جلس يفكر في الرد ظنا منه ان حبيبته هي من كتبته فكتب تحته و قال: فكيف يداري و الهوى قاتل الفتى * و في كل يوم قلبه يتقطع ُ فانصرف كي لا يراه احد و غاب فتره يومان او تزيد كالمرة الاولى رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده و القصيده فوجد ان هناك من رد عليه ثم رد الاصمعي قائلا: إذا لم يجد صبراً لكتمان سره * فليس له شيء سوى الموت أنفع ُ فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد و لكن الرد كان مخيبا للآمال فحزن حزنا شديدا و من شدّة حزنه طعن نفسه بخنجره و اخذ قليلا من دمه جاعلاً منه حبراً و سطر بهِ هذا البيت قائلا: سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا * سلامي على من كان للوصل يمنعُ ثم عاد الاصمعي في اليوم الثالث فوجد الشاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً فبكى عليه المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القصة القصيرة rwi thvs lk tvshk rfdgi |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
يا فارس لاتقتلني | جراحي كربلاء | اباذر الحلواجي | 3 | 2012/08/16 11:04 PM |
| |