2013/05/29, 09:08 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الـعـاقِــبَــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العاقبة في اللغة هي آخر الشيء وجزاؤه، يُقال: عَقِبُ كلِّ شيء وعَقْبُه وعاقِبَتُه وعاقِبُه وعُقْبَتُه وعُقْباه وعُقْبَانُه: آخِره . وقد ورد لفظ « العاقبة » في القرآن الكريم في الثواب، نحو قوله تعالى: (والعاقِبَةُ لِلمتّقين ) وقيل في تفسير الآية: معناه تمسّكوا بالتقوى في الدنيا، فإنّ حسن العاقبة في الدارَين للمتّقين. والعاقبة ما تؤدّي إليه البادئة، إلاّ أنّه إذا قيل: « العاقبة له » فهو في الخير، وإذا قيل: « العاقبة عليه » فهو في الشرّ . واستُعمل لفظ « العاقبة » في الشرّ والعقاب، نحو قوله تعالى: (فكانَ عاقِبَتَهما أنّهما في النار ) . يعني: فكان آخر أمرهما في النار وإذا أُضيفت « العاقبة » إلى « الدار » كانت العاقبة المحمودة ، يدلّ على ذلك قوله سبحانه: (أُولئكَ لَهُم عُقبَى الدار) . أمّا « العُقْبى » فتعني المأوى والجزاء ، ومن ذلك قوله عزّوجلّ: (تلكَ عُقبى الذينَ اتّقَوا وعُقبَى الكافرينَ النار ) . * * * وأمّا « العَقَبة » فهي في اللغة: طريق في الجبل وَعِر ، واستُعملت في القرآن الكريم بمعنى عَقَبة بين الجنّة والنار ، قال تعالى: (فَلاَ اقتَحَتَم العَقَبة) . والاقتحام هو الدخول في الشيء واجتيازه بشدّة وصعوبة. * * * وأمّا « المُعقِّبات » فهي ملائكة الليل والنهار يَتعاقبون، وهم الحَفَظَة يُعقِب بعضهم بعضاً في حفظ الإنسان، كما أنّهم يعقّبون أقواله وأفعاله فيكتبونها . ومن ذلك قوله تعالى: (لَهُ مَعَقِّباتٌ مِن بينِ يَدَيه ) . وأما قوله تعالى: (لا مُعَقِّبَ لحُكمهِ ) فمعناه: إذا حَكَم حكماً فأمضاه لا يتعقّبه أحد بتغيير ولا نقص. يُقال: عَقَّبَ الحاكمُ على حُكم مَن كان قبله: إذا حَكَم بعد حُكمه بغيره . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية hgJuJhrAJJfQJJm |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |