2014/04/27, 10:06 PM
|
#21
|
معلومات إضافية
رقم العضوية : 2975
تاريخ التسجيل: 2014/04/14
المشاركات: 32
المستوى :
|
هل حين أطلب منك دليلا على خروج عائشة عن الحاكم تأتيني بكلام مثل هذا :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسيني الهوى
عائشه لم تخرج هاي احتفظ بها لنفسك معركه الجمل وصعودها عالجمل وقيادة الجيش معروف وموجود عند الكل
|
يا عزيزي موقعة الجمل لم تقع بتدبير أحد بالصحابة وهذا يعلمه كل من قرأ التاريخ لا علي ولا طلحة ولا عائشة ولا الزبير لا دخل لأحد من الصحابة لاندلاع المعركة ، إنما كان ذلك بتحريض أهل الفتنة وقتلة عثمان لما رأوا أن الصحابة رضي الله عنهم أوشكوا على الصلح ، كما نقل ذلك المؤرخون والمحققون في كتبهم .
قال الباقلاني في التمهيد في الرد : "وقال جلة من أهل العلم إن الوقعة بالبصرة بينهم كانت على غير عزيمة على الحرب بل فجأة، وعلى سبيل دفع كل واحد من الفريقين عن أنفسهم لظنه أن الفريق الآخر قد غدر به، لأن الأمر كان قد انتظم بينهم وتم الصلح والتفرق على الرضا، فخاف قتلة عثمان من التمكن منهم والإحاطة بهم ، فاجتمعوا وتشاوروا واختلفوا، ..... ، فكان كل فريق منهم مدافعاً لمكروه عن نفسه، ومانعاً من الإشاطة بدمه، وهذا صواب من الفريقين وطاعة لله تعالى إذا وقع، والامتناع منهم على هذا السبيل، فهذا هو الصحيح المشهور، وإليه نميل وبه نقول".
وقال ابن حزم في الفصل في الملل في الأهواء والنحل : "وأما أم المؤمنين والزبير وطلحة - رضي الله عنهم - ومن كان معهم فما أبطلوا قط إمامة علي ولا طعنوا فيها... فقد صح صحة ضرورية لا إشكال فيها أنهم لم يمضوا إلى البصرة لحرب علي ولا خلافاً عليه ولا نقضاً لبيعته ... وبرهان ذلك أنهم اجتمعوا ولم يقتتلوا ولا تحاربوا، فلما كان الليل عرف قتلة عثمان أن الإراغة والتدبير عليهم، فبيتوا عسكر طلحة والزبير، وبذلوا السيف فيهم فدفع القوم عن أنفسهم فرُدِعُوا حتى خالطوا عسكر علي، فدفع أهله عن أنفسهم، وكل طائفة تظن ولا تشك أن الأخرى بدأتها بالقتال، فاختلط الأمر اختلاطاً لم يقدر أحد على أكثر من الدفاع عن نفسه، والفسقة من قتلة عثمان، لعنهم الله لا يفترون من شب الحرب وإضرامها"
وكلامه واضح جدا لكل من أراد الحق.
فهل تقابل قول الأئمة المحققين بأدلة واهية وصعود على الجمل وما أعرف ماذا بعد ؟؟
|
|
|