2012/08/16, 01:39 AM | #1 |
معلومات إضافية
|
لـا تتكبر فأنك من تراأأب
السَلآمُ عَليكُم وَرحمَة الله وَبرَكَآته , الإنسآن / خُلق من تُرآآب ! خُلق في أحسن حَآل , و كَرمه سبحَآنه و تعالى , عن بَقية الخَلق !! وأجمل مَ خُلق فيه ـ العَقل !! لكن !! في هَذآ الزَمن , أستخدم الإنسان عَقلهُ أمآم الخَلق , قبل ان يَستَخدِمه أمآم ذآتِه !! بدأ الإنسان بالتَكَبُر !!!! يَتكَبر أمآم من حَوله ! هو بِ حد ذآتِه ضَعيف َ ! لكن , يَردُ على ضِعفِه بالنِكرآآن ! فَ لو كَآآن قوي الشَخصية , لَمآ تَكبر على ترآآب وهو مِن ترآآب ! .. معنى الكِبر ! يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم , فَ الكبر صفة تجعل من صاحبها ضيفا ثقيلا على النفس ـ ثقيل الحمل ـ ثقيل المجلس ! الكِبر , يقع بِهآ الإنسَآن وهو لآ يعلم بِهآ ! كَ من له منصب في الشركآت العُظمى َ! أو له رُتبة في العسكرية , أو مُحآمي نآآجح ! حتى الأم , قد تقع بالكِبر ! حين تفخر امام النآس بِ أبناءهآ و تُعظِيم شأنهم .. لكن / هل نَحن من المتكبرين ام لآ ..؟؟ الكِبريآآء ! قآرب , يُبحِر بِك إلى بَحر الهلآلآك ! في تِلكَ اللَحظة ! هَل تستطيع , أنت تَتَكبر أمآآم البَحر !! .. الكبر ينافي حقيقة العبودية !! فَ أول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) . والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان !! .. فلِمآذآ الإنسَآن يَقود نَفسة إلي الكِبر ..؟!! المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع العامة gJh jj;fv tHk; lk jvhHHf |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |