2013/05/27, 03:14 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
الى متى نعيش في عالم التبريرات ؟
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركة ترى الى متى نبقى نردد في مجالسنا ونلوك التبريرات والاعذار الواهية نبرر بها خمولنا وتقاعسنا . ا ن الله - تعالى - لم يخلقنا جمادات واحجارا لكي نبقى هكذا ، بل ان هذه السلبيات نابعة من انفسنا وذواتنا ، فنحن الذين قتلنا الحيوية فينا ، واسكتنا الروح الوثابة في داخلنا ، ونحن الذين اخترنا زوايا الجمود ، ومضاجع التقاعس ، ولبسنا جلباب الاتكال ، ورضينا بالذلة والخنوع ، وقبلنا الهزيمة الحضارية . لقد خلقنا الله - سبحانه - باجسام سليمة ، ومنحنا العقول التي تصنع المستحيل لو استثمرت بالشكل الصحيح ، ولكننا امتناها فماتت هممنا ، وضعفت ارادتنا ، فانزوينا عن الركب . والبعض من اولئك الذين فرضوا وجودهم الحضاري علينا راح يطرح نظريات خاطئة اراد من خلالها ابقاءنا على ما نحن فيه من تخلف وهزيمة حضارية لكي لانفكر يوما في التخلص من شرك هذا التردي والتخلف ، ونبقى قانعين بما نحن عليه ، ومن جملة تلك النظريات المغلوطة الادعاء ان ذوي البشرة البيضاء - هذا الادعاء النابع من نظرية عنصرية بحتة - لابد ان يكونوا متفوقين عنصريا على ذوي البشرة السمراء او السوداء . و الدليل على خطأ هذه النظرية هو اننا نرى اليوم ان الاسود او الاسمر الذي يعيش في بلد متقدم ، يواكب التقدم ويساهم في رقي هذا البلد ، ولعل هذه النظرية العنصرية كانت لـدى فلاسفـة اليونـان القدمـاء فهي ليست بـالامر الجـديــد ، فارسطـو كـان يـرى ان اللـه- تعالى - خلق الناس على اربع طبقات فمنهم الرؤساء الذين يبقون هم وذريتهم رؤساء ، ومنهم العلماء والحكماء ، ثم طبقة الحرفيين ، وهذه الطبقات - على ما يرى ارسطو - تشكل نسبة ضئيلة من مجموع المجتمع ، اما الغالبية الساحقة فهي الطبقة الرابعة ، طبقة العمال ، حيث يرى ارسطو انهم انما خلقوا ليخدموا تلك الطبقات المرفهة ، وهم في نظره ليس لهم من الانسانية الا الصورة فحسب ، وانهم في حقيقيتهم متوحشون ، وقد اراد الله - تعالى - ان يخلقهم حيوانات ولكنه عدل عن ذلك لان سائر الناس سيصيبهم الرعب منهم . وبعد فهذه هي الغالبية العظمى من الناس على رأي ارسطو والارسطائيين من مثله ، وكان يسميهم بـ " البرابرة " ، وقد سقطت هذه النظرية في اوروبا منذ عهد النهضات الفكرية والتحررية التي اختمت بها القرون الوسطى ، لكن آثارها العميقة بقيت ، وظهرت بصوراخرى كما هو الحال في الانظمة العنصرية المتسلطة على افريقيا ، وكما هو الحال في الحركة الصهيونية العنصرية . وقد اسقط الاسلام النظرية الارسطية وفند مزاعمها .. ، هذا الدين الذي شع نوره على الارض منذ اربعة عشر قرنا من الزمان . وقد تشبث العنصريون الجدد بهذه النظرية البالية التي اثبتت فشلها لعدم امتلاكها لأية قيمة علمية ولو بنسبة واحد بالمليون ، وقد فشلت مساعيهم وخاصة في جنوب افريقيا بفعل قيام حركات قادها البيض انفسهم تدحض هذه النظرية العنصرية وامثالها ، وتثبت ان السود ليسوا اقل فكرا وعلما وانسانية من البيض على الرغم من ان الصهيونية العالمية والامبريالية ماتزالان تتشبثان بالنظرية الارسطية البالية لا عن ايمان ويقين بصحتها وانما لتحقيق اهداف استعمارية توسعية خبيثة للهيمنة على امم الارض المستضعفة من غير الجنس الاوروبي اوالاميريكي . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية hgn ljn kuda td uhgl hgjfvdvhj ? |
2013/05/28, 10:07 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
فعلا بسبب الخمول وعدم الاهتمام وعدم التفكير بما يفكرون هءلاء الذين طرحوا هذه النظريات الخاطئه جدا جدا
وبقينا نبرر جراء ماحصل لنا بسبب هذه النظريات الفاشله مع الاسف الشديد جزيل الشكر على التوضيح القيم |
2013/05/28, 11:12 AM | #3 |
معلومات إضافية
|
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف نعيش .. إيمان وعشق و يقين وحجاب زينب ؟ | عبيرالرحمة | عاشوراء الحسين علية السلام | 8 | 2012/12/08 09:22 PM |
علي الدلفي - نعيش ونموت | بسمة الفجر | علي الدلفي | 2 | 2012/12/03 10:35 AM |
( آحياناًا نتجاهل لگي نعيش) | عاشق المهدي | المواضيع العامة | 5 | 2012/11/11 09:03 PM |
كيف نعيش الحياة..... | ابراهيم العبيدي | المواضيع العامة | 7 | 2012/10/05 06:19 AM |
| |