|
![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ![]() البحث في هذا الباب طويل لكن للاختصار هم ان شاء الله المتقين من صفاتهم هولاء القوم الذين اخذ الله ميثاقهم إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ على انك تعلم ايها السالك في طريق التقوى ان التفكر من العبادات المهمة فقد ورد في الاحاديث عن النبي صلى الله عليه واله فِكْرَةُ ساعَةٍ خَيرٌ مِنْ عبادَةِ سنَةٍ وعن الامام علي عليه الصلاة و السلام أَلتَّفكُّرفي مَلكوتِ السَّماواتِ وَ الأَرضِ عِبادةُ الْمُخلَصينَ عن الامام الحسن عليه الصلاة والسلام اُوصيكُم بِتَقْوَي اللهِ وَ إدامَةِ التَّفكُّرِ فَإِنَّ التَّفكُّرَ أََبُو كُلَّ خَيْرٍ وَ اُمَّهُ وعنه ايضاً عليکم بالتَّفَكُّرِ فإنه حَياة قَلْبِ البَصيرِ و مفاتيح أبواب الحکمه اذاً التفكر هو من صفات هولاء القوم الذين اخذ الله عز وجل ميثاقهم يتبع ![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ نعم الكلام حول المال فالمال من الاشياء المحبوبة جداً الى بني ادم قال الله عز وجل في كتابه الكريم وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا نكمل الاية الكريمة وَأَقَامَ الصَّلَاةَ الامام الصادق عليه السلام يقول إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى: بالسّخاء والبذل للإخوان، وبأن يُصلّوا الخمسين ليلاً ونهاراً وعنه عليه السلام ايضاً قال الصادق (عليه السلام): امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدوّنا، والى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها كلام الامام الصادق عليه السلام يشرح الاية الكريمة وهو واضح كما ترى بذل المال وهو من الاشياء المحبوبة الى بني ادم و المحافطة على اوقات الصلاة نسال الله التوفيق لان نكون ممن يبذل المال ويحافظ على الصلوات وَآتَى الزَّكَاةَ قال الصادق (ع) : على كلّ جزءٍ من أجزائك زكاةٌ واجبةٌ لله عزّ وجلّ ، بل على كلّ شعرةٍ ، بل على كلّ لحظةٍ : فزكاة العين : النظر بالعبرة ، والغضّ عن الشهوات وما يضاهيها . وزكاة الأذن : استماع العلم ، والحكمة ، والقرآن ، وفوائد الدين من الحكمة والموعظة والنصيحة ، وما فيه نجاتك بالإعراض عما هو ضده من الكذب والغيبة وأشباهها . وزكاة اللسان : النصح للمسلمين ، والتيقّظ للغافلين ، وكثرة التسبيح والذكر وغيره . وزكاة اليد : البذل والعطاء والسخاء بما أنعم الله عليك به ، وتحريكها بكتبة العلوم ، ومنافع ينتفع بها المسلمون في طاعة الله تعالى ، والقبض عن الشرور. وزكاة الرجل : السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين ، ومجالس الذكر ، وإصلاح الناس ، وصلة الرحم ، والجهاد ، وما فيه صلاح قلبك ، وسلامة دينك . هذا مما يحتمل القلوب فهمه ، والنفوس استعماله ، وما لا يشرف عليه إلا عباده المقرّبون المخلصون أكثر من أن يحصى ، وهم أربابه وهو شعارهم دون غيرهم وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا قال رَسُولُ اللهِ - صلّي الله عليه و آله اَقْرَبُکمْ غَداً مِنّي فِي الْمَوْقِفِ اَصْدَقُکمْ لِلْحَديثِ وَ اَدّاکمْ لِلأمانَةِ وَ اَوْفاکمْ بِالْعَهْدِ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ قال الامام علي - عليه السّلام - : أصْلُ الصّبرِ حُسنُ اليَقينِ باللّهِ قال الامام علي - عليه السّلام - : ايّها النّاس عليكم بالصّبر، فاِنَّهُ لا دينَ لِمَنْ لا صبرَ لهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون وهذه ايضاً من صفاتهم فتأمل جيداً ايها السالك في طريق التقوى تلطف الله بك يتبع
|
![]() |
![]() |
#3 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: قال: التواضع أن تعطي الناس ما تحب أن تعطاه. وفي حديث آخر قال: قلت: ما حد التواضع الذي إذا فعله العبد كان متواضعا؟ فقال: التواضع درجات منها أن يعرف المرء قدر نفسه فينزلها منزلتها بقلب سليم، لا يحب أن يأتي إلى أحد إلا مثل ما يؤتى إليه، إن رأى سيئة درأها بالحسنة، كاظم الغيظ عاف عن الناس، والله يحب المحسنين وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا قال رسول الله (ص) : ما زال جبرئيل يوصيني بقيام اللّيل ، حتّى ظننت أنّ خيار أمّتي لن يناموا وفي الحديث عن الامام الصادق عليه السلام ما من عملٍ حسنٍ يعمله العبد إلاّ وله ثوابٌ في القرآن إلاّ صلاة اللّيل ، فإنّ الله لم يبيّن ثوابها لعظيم خطرها عنده ، فقال تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (16) فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ و ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه واله ما اتخذ الله إبراهيم خليلاً إلاّ لإطعام الطعام وصلاته في الليل والناس نيام وقال الله عز وجل في كتابه الكريم ايضاً وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا قال الامام الصادق عليه السلام : ليس من شيعتنا مَن لم يصلِّ صلاة اللّيل جاء جبرائيل عليه السلام إلى النبيّ صلى الله عليه واله فقال : يا محمّد!.. عشّ ما شئت ، فإنّك ميّتٌ .. واحبب مَن شئت ، فإنّك مفارقه .. واعمل ما شئت ، فإنك مجزيٌّ به .. واعلم أنّ شرف الرجل قيامه باللّيل ، وعزّه استغناؤه عن الناس فتنبه جداً ايها السالك في طريق التقوى لمسالة الانفاق والصلاة يتبع |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |