|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2014/08/03, 12:42 PM | #11 |
معلومات إضافية
|
شكرا للمرور ارجوا من جميع انجاح الموضوع.....
حكمة : العبرة ليست في الكم انما بالكيف |
2014/08/04, 09:03 PM | #12 |
معلومات إضافية
|
إن الخادمة في المنازل، تجعل نفسها في خدمة المخدوم: صباحا ومساء، ليلا ونهار، سحرا وفجراً؛ لأنها تخاف من الطرد، فتقوم بعمل كل ما تؤمر به.. فلو كنا مع رب العالمين كما الخادمات مع المخدومين، لكان أمرنا على ألف خير.
|
2014/08/04, 09:04 PM | #13 |
معلومات إضافية
|
روي عن رسول الله () :أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده ، أبناء الخمسين ماذا قدّمتم وماذا أخّرتم ؟.. أبناء الستين هلمواّ إلى الحساب لا عذر لكم ، أبناء السبعين عدّوا أنفسكم من الموتى .جواهر البحار
|
2014/08/04, 09:04 PM | #14 |
معلومات إضافية
|
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): الصبر صبران: فالصبر عند المصيبة حسن جميل ، وأحسن من ذلك الصبر عند ما حرّم الله عليك ، والذكر ذكران : ذكر الله عزّ وجلّ عند المصيبة ، وأكبر من ذلك ذكر الله عند ما حرّم الله فيكون ذلك حاجزاً
|
2014/08/04, 09:05 PM | #15 |
معلومات إضافية
|
عن الامام الصادق:(اني لأحب حديثكم وأحب ريحكم)
|
2014/08/04, 09:06 PM | #16 |
معلومات إضافية
|
إن المؤمن في صلاته اليومية، هناك سورة، وآيات، وذكر في الركوع والسجود؛ لا يمكنه مخالفتها.. ولكن الفرصة التي أتيحت للمصلي كي ينطلق في مناجاة مفتوحة مع رب العالمين، هي القنوت.. فالإنسان في القنوت يتحدث مع ربه بالمأثور وغير المأثور، والأفضل المأثور.. ولكن ليس هناك مانع بعد الانتهاء من المأثور، أن يناجي الإنسان ربه بما يشاء، حتى أن الفقهاء يقولون في كتبهم: أن القنوت من الممكن أن يكون بغير العربية؛ أي من الممكن أن يناجي المصلي ربه بلغته الأم.. طبعا هذا لا يعد قنوتا، ولكنه لا يبطل الصلاة.
وعليه، فإن الإنسان جيد أن يلتزم بالمأثور.. ولكن الذي يقرأ دعاء ثابتا طوال عمره، لا يغير منه شيئا، -كأن يقرأ مثلا: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}-.. يتعود على لفظة ثابتة، فلا يتفاعل.. لهذا بعض المؤمنين يستثير دمعته بمناجاة من مناجيات شهر رمضان، هل هناك مانع إن قسا قلبه أن يقول: (وَمالي لا أَبْكي وَلا اَدْري إِلى ما يَكُونُ مَصيري... اَبْكي لِضيقِ لَحَدي، اَبْكي لِسُؤالِ مُنْكَرٍ وَنَكيرٍ اِيّايَ...)!.. إن المؤمن يستثير دمعته بما أمكنه من الأدعية.. هناك مجموعة من الأدعية القرآنية تبدأ بربنا أو ربي، من المناسب أن يُطعم المصلي قنوته بهذه الأدعية، مثل: {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}. {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}. {رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}. {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. {رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ} . {رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ}. {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}. {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}. {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}. إن من الملاحظ أن هناك صلاتين فيهما قنوتان، والغريب أن إحدهما في الملأ العام وفي جمع من المؤمنين، والأخرى في جوف الليل.. وهما: صلاة الجمعة، والوتر.. صلاة الجمعة فيها معاني سياسية، وفيها خطبة، وفيها حديث يتعلق بشؤون المسلمين، والإنسان في صلاة الجمعة يقنت قبل الركوع وبعد الركوع.. وكذلك فإن هذه الحركة واقعة في صلاة الوتر في جوف الليل. لعل السبب -والله العالم- أن الجو جو استجابة، وفي جوف الليل رب العالمين يقبل على عبده (سُئِل الإمام زين العابدين عليه السلام: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً؟.. قال: لأنهم خلو بربهم، فكساهم من نوره).. هنيئا لمن كان له هذا المقام!.. ولا تفوتكم ثلاثة مائة مرة "العفو". يستحب عند الاستيقاظ في الليل، النظر إلى السماء، لما في ذلك من عظيم التدبر {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الأَلْبَابِ}.. انظروا إلى جامعية الإسلام: أنت قمت لصلاة الليل، ولكن لا تنسى التفكر!.. الذكر حسن، والمناجاة جميلة.. ولكن انظر إلى السماء، {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}. الشيخ حبيب الكاظمي |
2014/08/04, 09:23 PM | #17 |
معلومات إضافية
|
المعية الدائمة..!!! إذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله -عز وجل- المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف -مثلاً- وهو في وطنه!.. إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية؟!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله -عز وجل- أهون الناظرين!.. فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً. |
2014/08/04, 09:23 PM | #18 |
معلومات إضافية
|
كم من الذين يتلون القرآن، والقرآن يلعنهم!.. وكم هم الذين يفسرون القرآن بما لا يخطر على الافهام، وهم بعيدون كل البعد عن معاني القرآن الكريم!.. فإذن، إن القرآن الكريم يقول بأنني هدى، ودليل، ومنقذ، ومُخرج من الظلمات إلى النور؛ ولكن لمن؟.. للمتقين!..
|
2014/08/04, 09:24 PM | #19 |
معلومات إضافية
|
إن المتقي ليس هو ذلك الصوّام القوّام، وإنما هو ذلك الإنسان الذي اكتشف الطريق، ورأى الهيكل، ورأى المخطط، ويعلم من أين يبدأ، وإلى أين ينتهي؛ فآمن بالغيب، وترقى عن عالم الحواس..
|
2014/08/04, 09:24 PM | #20 |
معلومات إضافية
|
إن الإنسان إذا لم يُظلم من قبل إنسان، فليس له الحق أن يهتك عيوبه؛ لأن الاذن الالهي انما هو بالنسبة الى من ظلم فحسب!..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حديث الثقلين صحيح بلفظ كتاب الله وعترتي، و ضعيف بلفظ كتاب الله وسنتي | شجون الزهراء | الحوار العقائدي | 7 | 2013/12/04 02:57 AM |
كتاب ينصح اقتناءه متجدد | الجمال الرائع | الارشيف والتكرار | 3 | 2013/10/11 07:01 PM |
حديث : أنا مدينة العلم وعلي بابها من طرق الشيعة . متجدد | أسد العراق | الحوار العقائدي | 10 | 2013/06/21 05:35 PM |
قل شكراً موضوع متجدد | فدك-الزهراء | المواضيع العامة | 2 | 2013/02/19 12:58 AM |
| |