اتحدى سني يجاوب

[احمد العراقي]

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله كنت اعلم انك سوف تحاججني بيزيد وانا كان هذا مطلبي
هل تسمون يزيد خليفة للمسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يزيد شارب الخمرة الزاني بلمحارم مغتصب مدينة رسول الله قاتل صحابة الرسول واهل بيتة ومبيح المدينة لجيشة
الذي رما الكعبة بلمنجنيق هذا يسما خليفة اسئلك بالله انت تؤمن بيزيد خليفة اريد جواب منك

[احمد العراقي]

اخي الغالي عائشة وطلحة وزبير ومعاوية خرجو لقتال خليفة المسلمين وخرجو علية عمدا
وبلمناسبة قصة عائشة غير قصة معاوية معاوية كان يحارب من اجل الخلافة اما عائشة تدعي انها تطالب بدم عثمان
ومستعد اثبتلك بدليل القاطع كانت عائشة من الكارهين لعثمان
ولكنها خرجة وكرها بعلي وال بيت رسول الله
انت الان تعترف وهذا اعترافك (ونحن أيضا نقول أنهم الفئة الباغية)
هل تعرف مامعنا الباغية ؟؟؟ الباغية هم الضالمون فلان باغي يعني فلان ضالم
هل انتم تقدسون الضالمين وهذا باعترافك هل الله يحب الضالمين
طيب انت تعترف انهم باغية اي ضالمين هل الله سبحانة وتعالى لايحاسب الضالم
وياخذ بدم المضلوم وماجزاء من كان ضالم وقتل مسلم ضلما الم يكون من اهل النار
يااخي اعترفتم الان انكم ضالمين لماذا هذه التضحية بلاخرة ومن اجل من لماذا لاتكونون مع المضلوم
وتشترون الجنة
.................................................. .
الان انت اعترفت وهذا اعترافك .... ونحن أيضا نقول أنهم الفئة الباغية
يعني ماكو داعي نتحاجج وعلى شنو نتحاجج انت تعترف علي على صواب وعائشة وطلحة وزبير ومعاوية باغين
اذا في احد من الاخوة السنة
يقول ان عائشة وطلحة وزبير ومعاوية غير باغين وغير ضالمين فلياتني بدليل قاطع

[احمد العراقي]

علي رضي الله عنه حارب معاوية والحسن تنازل ولم يحارب وهما فعلان متناقضان ، فمن المصيب هنا ومن المخطئ علي أم الحسن رضي الله عنهما، أجبني دون لف أو دوران

انا اجيبك بجواب مختصر عن سؤالك
رسول الله مره حارب المشركين ومره صالحهم في الحديبية
هل رسول الله مخطى في احد الخيارات طبعا لا هذا حال الامام علي والامام الحسن
هذا سؤالك خارج نطاق الموضوع اذا تحب تنزلة في موضوع مستقل اتفضل اخي
رجا لاتخرج عن صلب الموضوع واذا نفذت الدلائل لديك تستطيع ترك هذا الموضوع
واعيد السؤال واقول (اتحدى سني يجاوب )

[امير رحال]

نعم ، يزيد خليفة للمسلمين شئت أنا أم أبيت وشئت أنت أم أبيت ، فهو في التاريخ خليفة المسلمين بعد أبيه، وجمهور الصحابة بايعوه، وحتى الحسين عندما جاءه خبر ابن عمه مسلم بن عقيل بخيانة الشيعة له ، طلب من جنود ابن زياد الذين لقوه ان يقبلوا منه احدى ثلاث ، ومن بينها ان يذهب الى يزيد فيضع يده في يده

هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فأنت تريد أن تبرر سبب خروج الحسين على الخليفة لأنه قتل أهل المدينة وضرب الكعبة بالمنجنيق ؟

فهل كانت هذه الأحداث قبل قتل الحسين أم بعده ؟

ولعلمك ، فإن رأي أهل السنة في يزيد هو الآتي:

موقف أهل السنة من يزيد بن معاوية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏
وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏
فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏
ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏
وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏
والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وأهل السنة لا يقيمون مقارنة بين يزيد والحسين لأنه لا مجال للمقارنة، فيزيد ليس صحابيا بل ولد في خلافة عثمان، أما الحسين رضي الله عنه فهو من أخيار المسلمين وعلمائهم وجده الرسول صلى الله عليه وسلم وامه الزهراء رضي الله عنها، رغم ذلك فإن الصحابة نصحوه بعدم الخروج كابن عباس وابن عمر وابن الزبير ، بل ما من أحد في المدينة إلا ونصحه بعدم الخروج ، فهل هذا معناه أنهم كانوا يرون يزيدا أفضل منه ؟

طبعا لا ، لكن المصلحة هنا كانت تقتضي تجنب الفتنة واراقة دماء لو بدأت إراقتها ستصير أنهارا من الدماء، وما حصل يثبت ذلك فعلا ويثبت مدى ادراك الصحابة لحقيقة الأمور ، والمشكلة هنا ليست من الأفضل ، فالحسن تنازل لمعاوية على الرغم من وجود من هو أفضل منهما جميعا وهو سعد بن أبي وقاص المتبقي من العشرة المبشرين بالجنة

فهل ترى أن خروج الحسين وقتله كان فيه مصلحة للمسلمين ؟

على هذا الأساس ، فالحسين حرج على الخليفة أيضا لكنكم تنكرونها على عائشة ومعاوية وتجيزونها للحسين

ان هذه المتناقضات لا توجد إلا عندكم ، أما نحن فموقفنا ثابت لأنه مبني على النقل الصحيح والرجال الثقات ، لذلك لم نكفر صحابيا واحدا ولم نقل بردة واحد منهم ، وعلى عكسكم انتم الذين تقولون بردة الصحابة ، فلو كنا مثلكم لقلنا بردة علي ومن معاه فقط لنخالفكم لكننا لم نقل ذلك ، بل علي ابن عم الرسول وصهره وصاحبه ومن خيار أصحابه، وأبو السبطين، ونقول في طلحة والزبير هما من الصحابة الأخيار والعشرة المبشرين بالجنة وعائشة بنت الصديق وزوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحب نسائه اليه وزوجته في الدنيا والآخرة، ومعاوية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب وحيه، والحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة

فلا نذم واحدا منهم ، بل نحفظ لكل واحد قدره ونحبهم جميعا ولا نتكلم فيهم بسوء ن حتى عندما اختلفوا ، قلنا أن كل واحد منهم اجتهد ، فمنهم من قارب الصواب ومنهم دون ذلك وهم مأجورون جميعا عند الله تعالى وكلهم من أهل الجنة إن شاء الله

[امير رحال]

نعم ، يزيد خليفة للمسلمين شئت أنا أم أبيت وشئت أنت أم أبيت ، فهو في التاريخ خليفة المسلمين بعد أبيه، وجمهور الصحابة بايعوه، وحتى الحسين عندما جاءه خبر ابن عمه مسلم بن عقيل بخيانة الشيعة له ، طلب من جنود ابن زياد الذين لقوه ان يقبلوا منه احدى ثلاث ، ومن بينها ان يذهب الى يزيد فيضع يده في يده

هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فأنت تريد أن تبرر سبب خروج الحسين على الخليفة لأنه قتل أهل المدينة وضرب الكعبة بالمنجنيق ؟

فهل كانت هذه الأحداث قبل قتل الحسين أم بعده ؟

ولعلمك ، فإن رأي أهل السنة في يزيد هو الآتي:

موقف أهل السنة من يزيد بن معاوية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( ولهذا كان الذي عليه معتقد أهل السنة وأئمة الأمة‏:‏ أنه لا يسب ولا يحب‏. ‏قال صالح ابن أحمد بن حنبل‏:‏ قلت لأبي‏:‏ إن قومًا يقولون‏:‏ إنهم يحبون يزيد‏.‏ قال‏:‏ يا بني، وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر‏؟‏ فقلت‏:‏ يا أبت، فلماذا لا تلعنه‏؟‏ قال‏:‏ يا بني، ومتى رأيت أباك يلعن أحدًا‏؟‏
وروى عنه‏:‏ قيل له‏:‏ أتكتب الحديث عن يزيد بن معاوية ‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ ولا كرامة، أو ليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل‏؟‏
فيزيد عند علماء أئمة المسلمين ملك من الملوك، لا يحبونه محبة الصالحين وأولياء الله، ولا يسبونه، فإنهم لا يحبون لعنة المسلم المعين؛ لما روى البخاري في صحيحه عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أن رجلا كان يدعى حمارًا، وكان يكثر شرب الخمر، وكان كلما أتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ضربه‏.‏ فقال رجل‏:‏ لعنه الله، ما أكثر ما يؤتى به إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله‏)‏‏.‏
ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه؛ لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله‏.‏
وطائفة أخرى ترى محبته؛ لأنه مسلم تولى على عهد الصحابة، وبايعه الصحابة‏.‏ ويقولون‏:‏ لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن أو كان مجتهدًا فيما فعله‏.‏
والصواب هو ما عليه الأئمة‏:‏ من أنه لا يخص بمحبة ولا يلعن‏.‏ ومع هذا فإن كان فاسقًا أو ظالمًا فالله يغفر للفاسق والظالم، لا سيما إذا أتى بحسنات عظيمة‏.‏ وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏(‏أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له‏)‏ وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية، وكان معه أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه‏.‏

وأهل السنة لا يقيمون مقارنة بين يزيد والحسين لأنه لا مجال للمقارنة، فيزيد ليس صحابيا بل ولد في خلافة عثمان، أما الحسين رضي الله عنه فهو من أخيار المسلمين وعلمائهم وجده الرسول صلى الله عليه وسلم وامه الزهراء رضي الله عنها، رغم ذلك فإن الصحابة نصحوه بعدم الخروج كابن عباس وابن عمر وابن الزبير ، بل ما من أحد في المدينة إلا ونصحه بعدم الخروج ، فهل هذا معناه أنهم كانوا يرون يزيدا أفضل منه ؟

طبعا لا ، لكن المصلحة هنا كانت تقتضي تجنب الفتنة واراقة دماء لو بدأت إراقتها ستصير أنهارا من الدماء، وما حصل يثبت ذلك فعلا ويثبت مدى ادراك الصحابة لحقيقة الأمور ، والمشكلة هنا ليست من الأفضل ، فالحسن تنازل لمعاوية على الرغم من وجود من هو أفضل منهما جميعا وهو سعد بن أبي وقاص المتبقي من العشرة المبشرين بالجنة

فهل ترى أن خروج الحسين وقتله كان فيه مصلحة للمسلمين ؟

على هذا الأساس ، فالحسين حرج على الخليفة أيضا لكنكم تنكرونها على عائشة ومعاوية وتجيزونها للحسين

ان هذه المتناقضات لا توجد إلا عندكم ، أما نحن فموقفنا ثابت لأنه مبني على النقل الصحيح والرجال الثقات ، لذلك لم نكفر صحابيا واحدا ولم نقل بردة واحد منهم ، وعلى عكسكم انتم الذين تقولون بردة الصحابة ، فلو كنا مثلكم لقلنا بردة علي ومن معاه فقط لنخالفكم لكننا لم نقل ذلك ، بل علي ابن عم الرسول وصهره وصاحبه ومن خيار أصحابه، وأبو السبطين، ونقول في طلحة والزبير هما من الصحابة الأخيار والعشرة المبشرين بالجنة وعائشة بنت الصديق وزوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحب نسائه اليه وزوجته في الدنيا والآخرة، ومعاوية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكاتب وحيه، والحسن والحسين ابنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب أهل الجنة

فلا نذم واحدا منهم ، بل نحفظ لكل واحد قدره ونحبهم جميعا ولا نتكلم فيهم بسوء ن حتى عندما اختلفوا ، قلنا أن كل واحد منهم اجتهد ، فمنهم من قارب الصواب ومنهم دون ذلك وهم مأجورون جميعا عند الله تعالى وكلهم من أهل الجنة إن شاء الله

[امير رحال]

ومن جهة أخرى أنت تناقض نفسك فتقول (وبلمناسبة قصة عائشة غير قصة معاوية معاوية كان يحارب من اجل الخلافة اما عائشة تدعي انها تطالب بدم عثمان )

مع العلم أن خروج الحسين هو لنفس السبب الذي تنكره على معاوية ، على الرغم من أن معاوية لم يطالب بالخلافة ولا نصب نفسه خليفة إلا بعد مقتل علي رضي الله عنه ، وعندنا نصوص أهل السنة في ذلك، ولا تقل لي عندي أدلة وكذا وكذا ، لذا سأذكر لك أدلة أهل السنة ولا تتعب نفسك في ذكر أدلة أخرى منسوبة إليهم لأن ما سأذكره هو ما يعتمده أهل السنة ، أما إذا جئت بشيء آخر فهو يلزمك وحدك

قول أهل السنة :

الصحيح أن الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما كان حول مدى وجوب بيعة معاوية وأصحابه لعلي قبل إيقاع القصاص على قتلة عثمان أو بعده ، وليس هذا من أمر الخلافة في شيء . فقد كان رأي معاوية رضي الله عنه ومن حوله من أهل الشام أن يقتص علي رضي الله عنه من قتلة عثمان ثم يدخلوا بعد ذلك في البيعة .
يقول إمام الحرمين الجويني في لمع الأدلة : إن معاوية وإن قاتل علياً فإنه لا ينكر إمامته ولا يدعيها لنفسه ، وإنما كان يطلب قتلة عثمان ظناً منه أنه مصيب ، وكان مخطئاً . لمع الأدلة في عقائد أهل السنة للجويني (ص 115)
أما شيخ الإسلام فيقول : بأن معاوية لم يدّع الخلافة ولم يبايع له بها حتى قتل علي ، فلم يقاتل على أنه خليفة ، ولا أنه يستحقها ، وكان يقر بذلك لمن يسأله . مجموع الفتاوى ( 35/72) .
ويورد ابن كثير في البداية والنهاية (7/360) ، عن ابن ديزيل - هو إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني المعروف بابن ديزيل الإمام الحافظ (ت 281 ه) انظر : تاريخ دمشق (6/387) وسير أعلام النبلاء (13/184-192) ولسان الميزان لابن حجر (1/48) - ، بإسناد إلى أبي الدرداء وأبي أمامة رضي الله عنهما ، أنهما دخلا على معاوية فقالا له : يا معاوية ! علام تقاتل هذا الرجل ؟ فوالله إنه أقدم منك ومن أبيك إسلاماً ، وأقرب منك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحق بهذا الأمر منك . فقال : أقاتله على دم عثمان ، وأنه آوى قتلة عثمان، فاذهبا إليه فقولا : فليقدنا من قتلة عثمان ثم أنا أول من أبايعه من أهل الشام .
ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة ( ص 325) : ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة أن ما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما من الحرب ، لم يكن لمنازعة معاوية لعلي في الخلافة للإجماع على أحقيتها لعلي .. فلم تهج الفتنة بسببها ، وإنما هاجت بسبب أن معاوية ومن معه طلبوا من علي تسليم قتلة عثمان إليهم لكون معاوية ابن عمه ، فامتنع علي .
وهكذا تتضافر الروايات وتشير إلى أن معاوية رضي الله عنه خرج للمطالبة بدم عثمان ، وأنه صرح بدخوله في طاعة علي رضي الله عنه إذا أقيم الحد على قتلة عثمان . ولو افترض أنه اتخذ قضية القصاص والثأر لعثمان ذريعة لقتال علي طمعاً في السلطة ، فماذا سيحدث لو تمكن علي من إقامة الحد على قتلة عثمان ؟
حتماً ستكون النتيجة خضوع معاوية لعلي ومبايعته له ، لأنه التزم بذلك في موقفه من تلك الفتنة ، كما أن كل من حارب معه كانوا يقاتلون على أساس إقامة الحد على قتلة عثمان ، على أن معاوية إذا كان يخفي في نفسه شيئاً آخر لم يعلن عنه ، سيكون هذا الموقف بالتالي مغامرة ، ولا يمكن أن يقدم عليه إذا كان ذا أطماع .
إن معاوية رضي الله عنه كان من كتاب الوحي ، ومن أفاضل الصحابة ، وأصدقهم لهجة ، وأكثرهم حلماً فكيف يعتقد أن يقاتل الخليفة الشرعي ويريق دماء المسلمين من أجل ملك زائل ، وهو القائل : والله لا أخير بين أمرين ، بين الله وبين غيره إلا اخترت الله على ما سواه . سير أعلام النبلاء للذهبي (3/151) .
أما وجه الخطأ في موقفه من مقتل عثمان رضي الله عنه فيظهر في رفضه أن يبايع لعلي رضي الله عنه قبل مبادرته إلى القصاص من قتلة عثمان ، بل ويلتمس منه أن يمكنه منهم ، مع العلم أن الطالب للدم لا يصح أن يحكم ، بل يدخل في الطاعة ويرفع دعواه إلى الحاكم ويطلب الحق عنده.

ويمكن أن نقول إن معاوية رضي الله عنه كان مجتهداً متأولاً يغلب على ظنه أن الحق معه ، فقد قام خطيباً في أهل الشام بعد أن جمعهم وذكّرهم أنه ولي عثمان -ابن عمه - وقد قتل مظلوماً وقرأ عليهم الآية الكريمة {و من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا }الإسراء/33
ثم قال : أنا أحب أن تعلموني ذات أنفسكم في قتل عثمان ، فقام أهل الشام جميعهم وأجابوا إلى الطلب بدم عثمان ، وبايعوه على ذلك وأعطوه العهود والمواثيق على أن يبذلوا أنفسهم وأموالهم حتى يدركوا ثأرهم أو يفني الله أرواحهم . انظر : تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة (2/150-152) .

[امير رحال]

أما القضية الأخرى ، أنت تخوفني بالدليل القاطع في قولك: (ومستعد اثبتلك بدليل القاطع كانت عائشة من الكارهين لعثمان ولكنها خرجة وكرها بعلي وال بيت رسول الله)

فهل تظن أنني بحاجة لأن تذكرني بتاريخ ديني ، فقد قرأته ووعيته ، وقرأته من مصادره الصحيحة ، ولست بحاجة لأن تأتيني اليوم وتقول لي ان عائشة كانت تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر وباقي هذه الأكاذيب من أكاذيب ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ، أو أي رواية من روايات سيف بن عمر الذي لا نعتد به اطلاقا ، فلا تتعب نفسك بنسخ ولصق صفحات من هذا الكلام فوالله ما يساوي عندنا مثقال ذرة ، لأني لاحظت فيكم ظاهرة غريبة كنت قد قرأتها عنكم واكتشفت صحتها أثناء هذه المحاورات ، فأنتم تحضرون كتب أهل السنة وتقومون بنقل رواية منها كان الكاتب قد ذكرها في كتابها ليرد عليها ويكذبها ، فتقومون أنتم بنقلها على لسانه دون أن تذكروا تعليقه عليها، ثم تقيمون الدنيا وتقيمون الأفراح وتصيحون: أنظروا ، هذا عالم من أهل السنة يساند رأينا

لذلك ولكي أجنبك هذه المشقة ، فإليك رأي أهل السنة في القضية ولا تتعب نفسك خارجها:

موقف عائشة من مقتل عثمان وأنها تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر
-أولا: الحق أن عائشة أم المؤمنين كانت تكنّ للخليفة عثمان كل احترام وتقدير ، وهي تدرك عظيم منزلته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
-وقد روت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فضائل ثابتة عن عثمان – رضي الله عنه – ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :"ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " مسلم 2401.
- وأما ما رواه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ، من أنها كانت تنادي بقتله وتسميه نعثلا ، فهذا لا أساس له من الصحة ، وهو من فريات السبئية لعنهم الله ، ليوغروا عليه صدور المسلمين ، وليظفروا بمبتغاهم في الطعن على الصحابة ، رضوان الله عليهم . وقد تقدم قريبا أن هذا الكلام المنسوب إلى عائشة ، رضوان الله عنها . ذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] .
-كما أن الرواية التي نحن بصددها " اقتلوا نعثلاً فقد كفر"، فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [2] ،
قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ،
وقال النسائي : كذاب ،
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ،
وقال الدارقطني : متروك[3] ،
وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]،
وقال أبوداود : ليس بشيء
وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر[5] .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] - ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ، 20 / 17 و 22 .

[2] - سيف بن عمر : ذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين ، ص 104 ، وقال محققه ما نصه : سيف بن عمر الضبي الأسيدي الكوفي ، مصنف الفتوح والردّة وغير ذلك ، كان إخبارياً عارفاً ، عمدة في التاريخ وهو كالواقدي ، أمّا في الحديث فهو ضعيف باتفاق .

[3] - ابن حجر : تهذيب التهذيب ، 4 / 296 ، والذهبي : المغني في الضعفاء ، 1 / 392 ، وميزان الاعتدال ، 2 / 255 .

[4] - ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل ، 4 / 278 .

[5] - الذهبي : ميزان الاعتدال ، 2 / 255 .

[امير رحال]

أما استغرابك من قولنا أن عليا كان هو الأصوب فهذا يدل على أنكم لا تقرأون ما يقوله أهل السنة ثم تفترون عليهم ، فهذا قول أهل السنة منذ القديم ، لكننا نحفظ لكل واحد حقه ولا ننتقص من أحد من الصحابة ، بل نقول انهم كلهم مجتهدون ومأجورون، وما كانوا أصحاب طمع في مال أو دنيا، ولكل واحد منهم فضائله ، لكن مشكلتكم أنكم تختلقون لهم النقائص وتغضون الطرف عن فضائلهم ، فلم أرى يوما واحدا منكم يقول فيهم كلمة حق أن الرسول قال في الصحابي فلان كذا وكذا ، ولا أجد هنا قولا خيرا من قول وكيع:

قال وكيع بن الجراح رحمه الله) :أهل العلم يذكرون ما لهم وما عليهم ، وأما أهل الأهواء فلا يذكرون إلا ما لهم (

[امير رحال]

أما القضية الأخيرة في ردك
فأنا أعترف فيها بالذهول
نعم لقد فاجأتني بجواب مدهش زلزل الأرض من تحت قدمي، لقد ضربت تشبيها عجيبا وقفت أمامه حائرا مندهشا فقد قلت :
انا اجيبك بجواب مختصر عن سؤالك
رسول الله مره حارب المشركين ومره صالحهم في الحديبية
هل رسول الله مخطى في احد الخيارات طبعا لا هذا حال الامام علي والامام الحسن

وأنا هنا أكلم كل ذي عقل يقرأ هذه الأسطر، هل ترون من شبه بين مصالحة الرسول لقريش في الحديبية وتنازل الحسن لمعاوية ؟

لا أدري كيف استطعت أن تأتي بهذا التشبيه الغريب وأقنعت به نفسك ثم لم تكتفي بذلك وتريد أن تقنعنا به

هل تعلم ما هو الصلح بين طرفين متحاربين ؟

ألم تقرأ أمثلة عنه في كتب التاريخ على مر الزمن بين الأمم والإمبراطوريات ؟

إذا كنت نسيت فأنا أذكرك

الصلح بين طرفين متحاربين هو وقف القتال بين الطرفين فترة زمنية محددة يتفقان عليها ، ويتعهد كل طرف بعدم مهاجمة الآخر في هذه المدة ، ويرجع كل طرف الى بلاده، وفعلا هذا ما حصل في صلح الحديبية

لكن ما حصل مع الحسن ومعاوية لا يتشابه مع هذا اطلاقا ، فالحسن تنازل عن الخلافة ، فهل تنازل الرسول لقريش وقال لهم تعالوا الى المدينة واحكمونا عشر سنين ثم أعيدوا الحكم لنا ؟

وإذا قلت لم يفعل فأين وجه الشبه إذا ؟

يا رجل لماذا تنكر حقيقة ساطعة مثل الشمس ، إنه تنازل صريح ، ولو كان صلحا كما تدعي لكان كما ذكرت لك ، فيوقف الطرفان القتال ، ويرجع الحسن الى العراق ويرجع معاوية الى الشام ، ويبقى لكل واحد ما كان تحت حكمه ، فيبقى للحسن العراق والحجاز واليمن ، ولمعاوية الشام ومصر، لكن هذا لم يحدث

اذا أرجوك لا تحمل الموقف تشبيها لا يحتمله ولا يقره أي عاقل

ومن جهة أخرى ، كيف تقولون بفسق معاوية وارتداده وظلمه ثم تقولون أن الحسن صالحه على حكم المسلمين ، فهل رضي الحسن للمسلمين حاكما فاسقا مرتدا ؟

وهل كان الرسول ليسلم قريشا رقاب المسلمين ليحكموها ؟

انظروا ، كل آرائكم متناقضة ، وعبثا تحاولون رقع التناقضات فتظهر لكم أخرى ، فتحتالون عليها باختلاق الأحاديث وتأويل القرآن بما يوافق أهواءكم

[احمد العراقي]

ارد عليك اخي واعرف ان عقلك متحجر وانك مثل مشركين قريش يعلمون الله هوه خالق السموات والارض ويعبدون الاوثان
1.. تعتبرون يزيد خليفة للمسلمين لديكم وهذا اعتراف منك واضح انت مسلم تعترف ان يزيد عندكم خليفة اذن خلفائكم جميعهم مثل يزيد
لان اعترفت بيزيد خليفة واعترفت بهم خلفاء
يزيد شارب الخمرة نعم اولا ؟
يزيد قاتل النفس المحترمة نعم اولا
يزيد زاني بعمته نعم اولا
يااخي اذا كانت هذه صفاة خليفتكم فعلا الدين السلام
1- المستدرك على الصحيحين ( مسلم والبخاري ) للحاكم النيسابوري الجزء الثالث ص 512 :
( عن معقل بن سنان : يزيد رجل يشرب الخمر ويزني بالحُرم ) !

2- طبقات ابن سعد - الجزء الخامس :
( يزيد يزني بالأمهات والأخوات والبنات ) !

3- روح المعاني للعلامة الآلوسي البغدادي – المجلد الرابع عشر قال بالحرف الواحد :
(( وذكروا من علامات النفاق بُغض علي بن أبي طالب ، وعندي أن بغضه رضي الله عنه من أقوى علامات النفاق ، فإن آمنت بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً أم يبغضه ؟ ولا أظنك في مرية بأن يزيد عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله عنه اشد البغض ، وكان يبغض ولديه الحسن والحسين على جديهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام )) .

ملاحظة هامة جداً : عبارة ( يزيد عليه اللعنة ) ليست مني بل هكذا ذكرها العلامة الآلوسي أكبر علماء أهل السنة والجماعة .. وهذا يدل على ان لعن يزيد موجود عند أهل السنة ايضاً.. كيف لا وهم يعترفون وفي اكبر مصادرهم – والتي ذكرتها لكم في بداية الموضوع - بأن يزيد كان شارباً للخمر وزانياً بالمحارم ؟!

هذاااااااااااااااا تحسبة عليه خليفة
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
لانلوم الفاسق شارب الخمرة ونلوم الخارج على الفاسق الذي ياؤومر بلمعروف وينهي عن المنكر
اللهم يحشرك مع يزيد ابن معاوية خليفتك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
الجواب الثاني تقول

هذه الأكاذيب من أكاذيب ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي
لاتقل ادبك بلحوار انا لم اتجاوز عن مؤرخ من مؤرخين اهل السنة مع العلم انا لااعترف باحاديثهم
لكن احب ان احاوركم بكلام مؤرخينكم لكي اثبت لك هذا الشي وهذا اعتبره انذار في الحوار اووك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
الجواب الثالث
فالحسن تنازل لمعاوية على الرغم من وجود من هو أفضل منهما جميعا وهو سعد بن أبي وقاص
انت تكتب من راسك لو عندك ادلة عن كلامك ؟؟
ماهوه دليلك ان سعد ابن ابي وقاص افضل من الحسن ابن علي
نحكم رسول الله في هذا
قال ابن تيمية: «وأما قوله: وكان ولداه سبطا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله سيدا شباب أهل الجنة إمامين بنصّ النبي صلّى اللّه عليه وآله. فيقال: الذي ثبت بلا شك عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في الصحيح أنه قال عن الحسن: إن ابني هذا سيد وإن اللّه سيصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين.
هذا ابن تيميه هاكذا يقول عن الحسن

فـعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح والنسائي في الخصائص
وأحمد في المسند والفضائل والحاكم والفسوي وأبو نعيم والحارث
وابن عساكر والخطيب في التاريخ بألفاظ مختلفة
قال الألباني رحمه الله : ورد من حديث ابن عباس وحذيفة وعلي وابن عمر وابن مسعود وغيرهم وهو متواتر عندي . السلسلة ( 2/ 796 )
وفي بعض الألفاظ (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحي بن زكريا ) النسائي ( 5/ 150 )
هذا قول رسول الله في الحسن واخيه الحسين انت شنو دليلك سعد افضل من الحسن ؟؟

يااخي اقول لك لاتخرج عن صلب الموضوع الان خلينة في خروج عائشة وطلحة وزبير على علي وانت شبهت خروج عائشة ومن معها بخروج الحسين على يزيد فيزيد رجل فاسق واثبتت لك بدليل من كتبكم انهو شارب الخمرة فلا اشكال بخروج المؤمن على الفاسق والمنافق لاصلاح امة المسلمين
انا الان اذم يزيد واثبت بدليل ان يزيد فاسق
انت الان تقول طلحة رضى الله عنة وعائشة كذالك ومعاوية كذالك وزبير كذالك وعلي ابن ابي طالب كذالك اذا كانو جميعهم مؤمنين من هوه الفاسق اذن يااخي في كل موقف يوجد ابيض واسود يوجد حق وباطل انتم عندكم الجميع حق اذن اين الباطل ؟؟؟؟؟
انت قلت علي ابن ابي طالب خليفة شرعي للمسلمين وقلت وقعت المعركة بينه وبين عائشة وطلحة وزبير السؤال من يخرج على خليفة المسلمين اي الخروج على الاسلام كله ماذا هوه وماذا نوصفة هل هوه باغي او هوه مؤمن او هوه منافق دنيوي
ولاتستدل بخروج الحسين على يزيد اثبتت لك ان يزيد شارب الخمرة من كتبكم فهوه فاسق والخروج عليه واجب شرعي
رجا لاتلابس الاحداث وتعبث في الموضوع اذا تقول يزيد خليفة شرعي نزل موضوع مستقل لنتحاور به واذا تريد التكلم عن صلح الامام الحسن مع معاوية يوجد موضوع مستقل في هذا الشان ابحث عنه في هذا القسم وسوف تجده وتحاور بية
هذا الموضوع طرح عن خلافة الامام علي وعن من خرجة عليه بسيف وقتل المؤمنين والمسلمين اعيد السؤال
السؤال من يخرج على خليفة المسلمين اي الخروج على الاسلام كله ماذا هوه وماذا نوصفة هل هوه باغي او هوه مؤمن او هوه منافق دنيوي