2014/10/31, 07:53 PM | #41 |
معلومات إضافية
|
العلي
العُلو هو إرتفاع المنزلة، والعلي من أسماء التنزيه، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو إدراك كماله، والفرق بين العلي والمتعالي أن العلي هو ليس فوقه شيء في المرتبة أو الحكم، والمتعالي هو الذي جل عن إفك المفترين، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل.وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا قال تعالى (تِلْكَ ظ±لدَّارُ ظ±لأَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لاَ يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِى ظ±لأَْرْضِ وَلاَ فَسَاداً وَظ±لْعَـظ°قِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) حيث أن أعلى درجات العلو هي للأنبياء والصفوة والملائكة، وعلى العبد أن يتذلل بين يدي الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور |
2014/10/31, 07:53 PM | #42 |
معلومات إضافية
|
الكبير
الكبير هو العظيم، والله تعالى هو الكبير في كل شيء على الإطلاق وهو الذي علا في "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته، وهو صاحب كمال الذات الذي يرجع إلى شيئين الأول: دَوامه أزلا وأبدا، والثاني: أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود، وجاء اسم الكبير في القرآن خمسة مرات، أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلي)، والكبير من العباد هو التقي المرشد للخلق، الصالح ليكون قدوة للناس، يروى أن المسيح عليه السلام قال: من علم وعمل فذلك يدعى عظيما في ملكوت السموات. |
2014/10/31, 07:53 PM | #43 |
معلومات إضافية
|
الحفيظ
الحفيظ في اللغة هي صون الشيء من الزوال، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا: أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال، وثانيا: هو حراسة ذات الشيء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم كقوله تعالى (إِنَّ رَبِّى عَلَىظ° كُلِّ شَىْءٍ حَفِيظٌ)وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي، لا يزال عليك الله حارس) وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصي، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الإسراف والبخل |
2014/10/31, 07:53 PM | #44 |
معلومات إضافية
|
المقيت
القوت لغويا هو ما يمسك الرمق من الرزق، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهي: الأطعمة والى القلوب وهي: المعرفة، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم : الآدميون والحيوانات، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم: الملائكة، ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح.وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده، ويقول الله لموسى في حديث قدسي: يا موسى اسألني في كل شيء حتى شراك نعلك وملح طعامك. |
2014/10/31, 07:54 PM | #45 |
معلومات إضافية
|
الحسيب
في اللغة هو المكافئ، الاكتفاء، المحاسب والشريف الذي له صفات الكمال، والله الحسيب بمعنى الذي يحاسب عباده على أعمالهم كقوله تعالى (لِّلَّهِ مَا فِي ظ±لسَّمَـظ°وظ°تِ وَمَا فِى ظ±لأَْرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِيغ¤ أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ ظ±للَّهُفَيَغْفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُ وَظ±للَّهُ عَلَىظ° كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) والذي منه كفاية العبادة وعليه الاعتماد، وهو الشرف الذي له صفات الكمال والجلال والجمال. ومن كان له الله حسيبا كفاه الله، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب |
2014/10/31, 07:54 PM | #46 |
معلومات إضافية
|
الجليل
هو الله، بمعنى الغني والملك والتقديس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة، إن صفات الحق أقسام صفات جلال: وهي العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع إلى الجليل، وصفات جمال: وهي اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع إلى الجميل، وصفات كمال: وهى الأوصاف التي لا تصل إليها العقول والأرواح مثل القدوس، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطي، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطنة أما جمال الظاهر فأقل قدرا. |
2014/10/31, 07:54 PM | #47 |
معلومات إضافية
|
الكريم
في اللغة هو الشيء الحسن النفيس، وهو أيضا السخي النفاح، والفرق بين الكريم والسخي أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب، والسخي هو المعطي عند السؤال، والله سمى الكريم وليس السخي فهو الذي لا يحوجك إلى سؤال، ولا يبالى من أعطى، وقيل هو الذي يعطي ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال، ويعفو عن السيئات ويخفي العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل. |
2014/10/31, 07:54 PM | #48 |
معلومات إضافية
|
الرقيب
في اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء، ويقال للملك الذي يكتب أعمال العباد (رقيب)، وقال تعالى (مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) الله الرقيب الذي يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم، ويحصي أعمالهم، يحيط بمكنونات سرائرهم، والحديث النبوي يقول (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة. |
2014/10/31, 07:55 PM | #49 |
معلومات إضافية
|
المجيب
في اللغة لها معنيان، الأول الإجابة، والثاني إعطاء السائل مطلوبه، وفي حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة، وضرورة المضطرين بالكفاية، المنعم قبل النداء، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاءً رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم في السراء والضراء قال تعالى (أَمَّن يُجِيبُ ظ±لْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ظ±لسُّوغ¤ءَ) والرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أدع الله وأنتم موقنون من الإجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضي حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء، لأن الله يبغض سماع صوته، وتُوقَفْ عن حاجة فلان لأني أحب أن أسمع صوته. |
2014/10/31, 07:55 PM | #50 |
معلومات إضافية
|
الواسع
مشتق من السعة، تضاف مرة إلى العلم إذا اتسع، وتضاف مرة أخرى إلى الإحسان وبسط النعم، الواسع المطلق هوالله تبارك وتعالى إذا نظرنا إلى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته، وإذا نظرنا إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته، وفي القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم، ونعمة الله الواسعة نوعان: نعمة نفع وهي التي نراها من نعمته علينا، ونعمة دفع وهي ما دفعه الله عنا من أنواع البلاء، وهي نعمة مجهولة وهي أتم من نعمة النفع، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقه ورحمته لعباد الله في جميع الأحوال. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العفيفه | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/10/30 07:59 PM |
لكي لا يتناثر العقد !! | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/08/14 10:29 PM |
تغطية المرأة وجهها بحضرة الرجل الأجنبي عادة وعبادة | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 2 | 2014/08/14 10:17 PM |
موضوع شامل عن الحجاب للمرأه المسلمه .. | عاشقة بيت النبي | بنات الزهراء | 4 | 2014/08/14 09:58 PM |
| |