حتى ان صح دخول ازواج النبي في اية التطهير

[للعلم فقط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

.
..............
الاستطراد أخرج نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم من آية التطهير.
هذه هي فائدة الاستطراد.

أخطأت والصواب العكس وهو أنه أراد بهذا الاستطراد إن سلمناه إدخال غير نساء النبي في أهل البيت لأنهم هم المخاطبون ولا يقلب كاف الخطاب فجأة ممن كان مخاطبا إلى غيره إلا بقرينة مثل ما في سورة يوسف. ولو كان كلامك معقولا لكان الأولى أن يقول: "يريد الله أن يذهب عن أهل البيت الرجس ويطهرهم تطهيرا" دون خطاب أو يذكر الأربعة أصحاب الكساء ثم يعود يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
هكذا.
وكيف يكون كلامك صحيحا ونساء الرجل هم أهل بيته بالأصل. لا يتأتى هذا مطلقا.
الخطاب موجه للنساء بالأصل.
وإذا كان هذا الاستطراد أخرجهم من أهل البيت فقد أخرج زوجة ابراهيم من أهل البيت أيضا في قول الله تعالى: "قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ"

[عبد الرزاق محسن]

لم يجب الضيف عن تغير لفظ البيوت لا بأس

نرجع الى الايات

يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

اذا ناقشنا في منطق السياق القراني

السؤال الاول


فالمراد بإذهاب الرجس و التطهير مجرد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي و امتثال الأوامر فيكون المعنى أن الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم و إنما يريد إذهاب الرجس عنكم و تطهيركم على حد قوله: «ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج و لكن يريد ليطهركم و يتم نعمته عليكم»: المائدة: 6، و هذا المعنى لا يلائم شيئا من معاني أهل البيت السابقة لمنافاته البينة للاختصاص المفهوم من أهل البيت لعمومه لعامة المسلمين المكلفين بأحكام الدين.
فالتطهير بالنسبة لعموم المسلمين فلا معنى ان يكون من معاني اهل البيت وهو ثابت لعموم المسلمين دون حاجة للتشدد بالتكاليف

السؤال الثاني


إن كان المراد بإذهاب الرجس و التطهير التقوى الشديد البالغ و يكون المعنى: أن هذا التشديد في التكاليف المتوجهة إليكن أزواج النبي و تضعيف الثواب و العقاب ليس لينتفع الله سبحانه به بل ليذهب عنكم الرجس و يطهركم
فلماذا خص الله ازواج النبي بالتشدد بالتكاليف وتضعيف الثواب والعقاب بدليل ( نون النسوة ) دون اصحاب الكساء في حين شمل اذهاب الرجس والتطهير الازواج واصحاب الكساء مع ان اذهاب الرجس والتطهير هو غاية التشدد بالتكاليف

وشكرا للاخت الرافضية فان الاخ لا يجيد الاحتجاج بالمصادر والروايات وقد وجد ضالته في الاستطراد واللغه لان الكلام فيها قابل للمط والتملص

ما ورد في أسباب النزول أن الآية نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و علي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) خاصة لا يشاركهم فيها غيرهم.

و هي روايات جمة تزيد على سبعين حديثا يربو ما ورد منها من طرق أهل السنة على ما ورد منها من طرق الشيعة فقد روتها أهل السنة بطرق كثيرة عن أم سلمة و عائشة و أبي سعيد الخدري و سعد و وائلة بن الأسقع و أبي الحمراء و ابن عباس و ثوبان مولى النبي و عبد الله بن جعفر و علي و الحسن بن علي (عليهما السلام) في قريب من أربعين طريقا.

و روتها الشيعة عن علي و السجاد و الباقر و الصادق و الرضا (عليهما السلام) و أم سلمة و أبي ذر و أبي ليلى و أبي الأسود الدؤلي و عمرو بن ميمون الأودي و سعد بن أبي وقاص في بضع و ثلاثين طريقا.

فإن قيل: إن الروايات إنما تدل على شمول الآية لعلي و فاطمة و الحسنين (عليهم السلام) و لا ينافي ذلك شمولها لأزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كما يفيده وقوع الآية في سياق خطابهن.

قلنا: إن كثيرا من هذه الروايات و خاصة ما رويت عن أم سلمة - و في بيتها نزلت الآية - تصرح باختصاصها بهم و عدم شمولها لأزواج النبي

فإن قيل: هذا مدفوع بنص الكتاب على شمولها لهن كوقوع الآية في سياق خطابهن.

قلنا: إنما الشأن كل الشأن في اتصال الآية بما قبلها من الآيات فهذه الأحاديث على كثرتها البالغة ناصة في نزول الآية وحدها، و لم يرد حتى في رواية واحدة نزول هذه الآية في ضمن آيات نساء النبي و لا ذكره أحد حتى القائل باختصاص الآية بأزواج النبي كما ينسب إلى عكرمة و عروة، فالآية لم تكن بحسب النزول جزءا من آيات نساء النبي و لا متصلة بها و إنما وضعت بينها إما بأمر من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو عند التأليف بعد الرحلة، و يؤيده أن آية «و قرن في بيوتكن» على انسجامها و اتصالها لو قدر ارتفاع آية التطهير من بين جملها، فموقع آية التطهير من آية «و قرن في بيوتكن» كموقع آية «اليوم يئس الذين كفروا» من آية محرمات الأكل من سورة المائدة


حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ



فما علاقة الكفار واكمال الدين بالتحريم و بقوله فمن اضطر في مخمصة ؟ يا خبير الاستطراد ؟

[للعلم فقط]

أنت عقب عما قلته ثم اسأل
ثم أسئلتك الأخيرة فلسفية لن تفيدك في شيء.

[أبو زينب اليمني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط

أخطأت والصواب العكس وهو أنه أراد بهذا الاستطراد إن سلمناه إدخال غير نساء النبي في أهل البيت لأنهم هم المخاطبون ولا يقلب كاف الخطاب فجأة ممن كان مخاطبا إلى غيره إلا بقرينة مثل ما في سورة يوسف. ولو كان كلامك معقولا لكان الأولى أن يقول: "يريد الله أن يذهب عن أهل البيت الرجس ويطهرهم تطهيرا" دون خطاب أو يذكر الأربعة أصحاب الكساء ثم يعود يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
هكذا.
وكيف يكون كلامك صحيحا ونساء الرجل هم أهل بيته بالأصل. لا يتأتى هذا مطلقا.
الخطاب موجه للنساء بالأصل.
وإذا كان هذا الاستطراد أخرجهم من أهل البيت فقد أخرج زوجة ابراهيم من أهل البيت أيضا في قول الله تعالى: "قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ"

..........................
لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون.

[أبو زينب اليمني]

قالوا :
" محاولة التحاور مع شخص تخلى عن أي منطق أشبه بإعطاء الدواء لجثة ميتة ".

[للعلم فقط]

أفلس بوزينب ما عنده شيء ليقوله

[أبو زينب اليمني]

أحسنت يا ولد.
رمتني بدائها وانسلت.

[عبد الرزاق محسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

أحسنت يا ولد.
رمتني بدائها وانسلت.

يا دكتور حتى الطف جو المعركة اقرأ هذه الحكاية الصغيرة

رآى رجلان جسم اسود جاثم على الارض فقال الاول انه غراب وقال الثاني عنزه فلما طار هذه الجسم التفت الاول الى الثاني مبتسما ابتسامة النصر فما كان من الثاني الا ان قال بكل هدوء
انها عنزة حتى لو طارت
فزميلنا ( للعلم فقط ) في النهاية سيقول لك
هي عنزة حتى لو طارت

[أبو زينب اليمني]

صدقت يا أخ عبد الرزاق.
عنزة ولو طارت.
كلام في محله.
.............

ولا أخفيكم أخواني أنني مشفق على العضو المخالف، ولكن المشكلة أنه لا يرحم نفسه، يقامر ويكابر، وموقفه في غاية البؤس والحرج.
عنزة ولو طارت.

[للعلم فقط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للعلم فقط

أخطأت والصواب العكس وهو أنه أراد بهذا الاستطراد إن سلمناه إدخال غير نساء النبي في أهل البيت لأنهم هم المخاطبون ولا يقلب كاف الخطاب فجأة ممن كان مخاطبا إلى غيره إلا بقرينة مثل ما في سورة يوسف. ولو كان كلامك معقولا لكان الأولى أن يقول: "يريد الله أن يذهب عن أهل البيت الرجس ويطهرهم تطهيرا" دون خطاب أو يذكر الأربعة أصحاب الكساء ثم يعود يخاطب نساء النبي صلى الله عليه وسلم.
هكذا.
وكيف يكون كلامك صحيحا ونساء الرجل هم أهل بيته بالأصل. لا يتأتى هذا مطلقا.
الخطاب موجه للنساء بالأصل.
وإذا كان هذا الاستطراد أخرجهم من أهل البيت فقد أخرج زوجة ابراهيم من أهل البيت أيضا في قول الله تعالى: "قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۖ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ"

الرد رجاء ....