2013/08/21, 11:36 AM | #41 |
معلومات إضافية
|
ما قيـل َ عن أبا الفضل العبـاس روحي فداه :
لقد ضحّى بكفه حتى لا يُضحي بكف الحقيقة و ضحّى بعيـنه حتى لا يُضحي بعين البصيرة و ضحى برأسه حتى لا يُضحي برأس الإيـمان × لقد اشتمل العباسُ بالوفاء .. و اشتمل به الوفاء و تسربل بالإيثار .. و تسربل به الإيثار و تخندق بالشجاعة .. و تخندقت به الشجاعة لقد مثل كل الفضائل .. فتمثلت فيه كل الفضائل و زادت قيـمة جديدة في القيم اسمها : العبــاس .. عليه السلام . |
2013/08/21, 11:40 AM | #42 |
معلومات إضافية
|
ذَبَحَ الشِمْرُ حُسَيْناً ليْتَني كُنتُ وِقاه .. وغدَا الأملاكُ تبْكيه خصوصاً عُتُقاه .. مَا درى المِلعُون شمرٌ أيُّ صدرٍ قد رقَاهُ .. صَدْرُ من داسَ فِخاراً فَوْقَ فَرْقُ الفَرْقديْن .. |
2013/08/21, 11:40 AM | #43 |
معلومات إضافية
|
بِسْمِ اللهِ الرحمَنِ الرحيِم
اللهمّ صلّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ وعجل فرجهم واهلك أعدائهم يا الله هلّ هِلالُكَ يامحرمُ .. ! وهَاهِيَ دمعاتُنا وأشجاننَا عندَ أعتابِكَ تنتَحِبُ . : سأنثُر هُنا قصيدَة للسيد حيدَر الحلي رحمة اللهِ عليِه ووقعُها وأثرها فِي النفس قوي ومؤلم جِداً . حيثُ تأتِي مناسبتها في قصة قديمَة حدثت لسيد حيدَر رحمه الله ِعليه> الفاتِحَة لِروحهِ . القصة ** كَان السيد الحلي يسير مع السائرين ليلاً إلى كربَلاءَ وكَان يقرأ هذهِ القصيدة التي اصحبها معه في المسير، أوقفه شخص ما يمتطي جوادَه ، قائِلاً لهُ أعدهَا لي أو أقرأهآ ،فقرأها وبدأ ذِلكَ الرجل بالبكاءْ ، وحِينَ وصَل لمقطَع الرضيع عليهِ السلام . أشارَ له بأن يتوقف :** كفَى حسبُكَ** لأنه لم يحتَمِلْ .. وقبلَ رحِيلِهِ قال للسيد حيدَر : ليسَ بيدِي ياسيد حيدر .!!! واختفَى : وتأكد سيد حيدَر أنه الإمام الغائِب المهدي عليهِ السلام وعجل اللهُ فرجه الشرِيفْ .. لذلكَ هذه القصيدَة لهآ مكانة جداً مقدسَة وعاليَة . تفضلوا / ــنّ الله يا حامي الشريعة الله أتقر وهي كذا مروعة ------------- بك تستغيث وقلبها لك عن جوا يشكو صدوعه أين الذريعة لا قرار على العدا أين الذريعه مات التصبر بإنتظارك أيها المحيي الشريعه فانهض فما أبقى التحمل غير أحشاء جزوعه --------------- قد مزقت ثوب الأسى وشكت لواصلها القطيعة فالسيف إن به شفاء قلوب شيعتك الوجيعه فسواه منهم ليس ينعش هذه النفس الصريعه طالت حبال عواتق فمتى تعود به قطيعا --------------------- كم ذا القعود ودينكم هدمت قاعده الرفيعه تنعى الفروع أصوله وأصوله تنعى فروعا فيه تحكم من أباح اليوم حرمته المنيعة فاشحذ شظا عظب له الأرواح مذعنة مطيعه ----------------- واطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعة ماذا يهيجك إن صبرت لوقعة الطف الفظيعة أترى تجيء فجيعة بأمض من تلك الفجيعة حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنت ضلوعه ----------------------- قتلته آل أمية ظامي إلى جنب الشريعة ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعا يا غيره الله اهتفي بحمية الدين المنيعة ودعي جنود الله تملأ هذه الأرض الوسيعة ------------------------ واستأصلي حتى الرضيع لآل حرب والرضيع ما ذنب أهل البيت حتى منهم أخلوا ربوعا فمغيب كالبدر ترتقب الورا شوقا طلوعا ومكابد للسم قد سقيت حشاشته نقيعا ------------------------- ومضرج بالسيف آثر عزه وأبى خضوعا ألفى بمشرعة الردى فخرا على ضمأ شروعا فقضى كما اشتهت الحمية تشكر الهيجا صنيعا ومصفد لله سلم أمر ما قاسى جميعا ------------------------- وسبية باتت بافعى الهم مهجتها لسيعة سلبت وما سلبت محامدها الغر البديعة وكرائم التنزيل بين أمية برزت مروعة تدعو ومن تدعو وتلك كفاة دعوتها صريعة |
2013/08/21, 11:41 AM | #44 |
معلومات إضافية
|
دعاء زين العابدين (ع) بأن يرى قاتل ابيه مقتولاً كتب ابن شهرآشوب المازندرانيّ السَّروي: كان زينُ العابدين ( عليّ بن الحسين عليه السّلام ) يدعو كلَّ يوم أن يُريَه اللهُ قاتلَ أبيه مقتولاً، فلمّا قتلَ المختارُ قتَلَةَ الحسين عليه السّلام بعث برأسَي عبيدالله بن زياد وعمر بن سعد مع رسوله مِن قِبلهِ إلى زين العابدين، وقال المختار لرسوله: إنّه ( أي الإمام ) يصلّي من الليل.. وإذا أصبح وصلّى الغداة هجع، ثمّ يقوم فيستاك ويُؤتى بغَدائه، فإذا أتيتَ بابَه فاسأل عنه، فإذا قيل لك: إنّ المائدة بين يديه فاستأذنْ عليه، وضَعِ الرأسَينِ على مائدته وقلْ له: المختار يقرأ عليك السلام ويقول لك: يا ابن رسول الله، قد بلّغك اللهُ ثأرك ، ففعل رسولُ المختار ذلك، فلمّا رأى زين العابدين الرأسَينِ على مائدته خرّ ساجداً وقال: الحمد لله الذي أجاب دعوتي، وبلّغني ثأري مِن قَتَلةِ أبي. ودعا للمختار وجزّاه خيراً. اللهم صل على محمد و ال محمد |
2013/08/21, 11:42 AM | #45 |
معلومات إضافية
|
|
2013/08/22, 12:46 PM | #46 |
معلومات إضافية
|
في مَرَّة صعد معاوية المنبر ، ونال من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فتحدَّاه الإمام الحسن ( عليه السلام ) بما فضحه أمام الملأ .
تقول الرواية : بعد أن تَمَّت المصالحة ، سار معاوية حتَّى دخل الكوفة ، فأقام بها أيَّاماً . فلمَّا اسْتَتَمَّت البيعة له من أهلها صعد المنبر ، فخطب الناس وذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ونال منه ، ونال من الحسن ( عليه السلام ) ما نال ، وكان الحسن و الحسين ( عليهما السلام ) حاضرَين . فقام الحسين ( عليه السلام ) ليردَّ عليه ، فأخذ بيده الحسن ( عليه السلام ) فأجلسه ، ثمَّ قام فقال : ( أيَّها الذاكر عليّاً ، أنا الحسن وأبي عليٌّ ، وأنت معاوية وأبوك صخر ، وأُمي فاطمة وأُمّك هند ، وجدِّي رسول الله وجدُّك حرب ، وجدَّتي خديجة وجدَّتك قتيلة . فلعن الله أخمَلُنَا ذكراً ، وألأَمنا حَسَباً ، وَشَرّنا قَدماً ، وأقدَمَنا كفراً ونفاقاً ) . فقالت طَوائِف من أهل المسجد : آمين ، آمين . |
2013/08/22, 02:26 PM | #47 |
معلومات إضافية
|
• الحسين رحمة الرب المهداة إلى خلقه. وشفيع الخلق المشفّع إلى ربهم.
• لا يقاس الحسين بالثوار، بل بالأنبياء. ولا تقاس كربلاء بالمدن، بل بالسماوات. ولا تقاس عاشوراء بحوادث الدهر، بل بمنعطفات الكون. |
2013/08/22, 02:28 PM | #48 |
معلومات إضافية
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
النصراني ورأس الحسين عليه السلام رُوِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عليه السلام أَنَّهُ لَمَّا أُتِيَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَزِيدَ، كَانَ يَتَّخِذُ مَجَالِسَ الشَّرَابِ، وَيَأْتِي بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ وَ يَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ يَشْرَبُ عَلَيْهِ. فحَضَرَ فِي مَجْلِسِهِ ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ مَلِكِ الرُّومِ، وَ كَانَ مِنْ أَشْرَافِ الرُّومِ وَ عُظَمَائِهِمْ. فَقَالَ: يَا مَلِكَ الْعَرَبِ، هَذَا رَأْسُ مَنْ؟ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ: مَا لَكَ وَ لِهَذَا الرَّأْسِ؟ فَقَالَ : إِنِّي إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَلِكِنَا يَسْأَلُنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُخْبِرَهُ بِقِصَّةِ هَذَا الرَّأْسِ وَصَاحِبِهِ حَتَّى يُشَارِكَكَ فِي الْفَرَحِ وَ السُّرُورِ. فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ: هَذَا رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . فَقَالَ الرُّومِيُّ: وَ مَنْ أُمُّهُ؟ فَقَالَ : فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : أُفٍّ لَكَ وَ لِدِينِكَ ، لِي دِينٌ أَحْسَنُ مِنْ دِينِكَ ، إِنَّ أَبِي مِنْ حَوَافِدِ دَاوُدَ عليه السلام، وَبَيْنِي وَ بَيْنَهُ آبَاءٌ كَثِيرَةٌ ، وَالنَّصَارَى يُعَظِّمُونِّي وَ يَأْخُذُونَ مِنْ تُرَابِ قَدَمِي تَبَرُّكاً بِأَبِي مِنْ حَوَافِدِ دَاوُدَ، وَأَنْتُمْ تَقْتُلُونَ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ، وَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ نَبِيِّكُمْ إِلَّا أُمٌّ وَاحِدَةٌ ، فَأَيُّ دِينٍ دِينُكُمْ! ثُمَّ قَالَ لِيَزِيدَ : هَلْ سَمِعْتَ حَدِيثَ كَنِيسَةِ الْحَافِرِ؟ فَقَالَ لَهُ : قُلْ حَتَّى أَسْمَعَ . فَقَالَ : بَيْنَ عُمَانَ وَ الصِّينِ بَحْرٌ مَسِيرَةُ سَنَةٍ ، لَيْسَ فِيهَا عُمْرَانٌ إِلَّا بَلْدَةٌ وَاحِدَةٌ فِي وَسْطِ الْمَاءِ ، طُولُهَا ثَمَانُونَ فَرْسَخاً فِي ثَمَانِينَ ، مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَلْدَةٌ أَكْبَرُ مِنْهَا ، وَ مِنْهَا يُحْمَلُ الْكَافُورُ وَ الْيَاقُوتُ ، أَشْجَارُهُمُ الْعُودُ وَ الْعَنْبَرُ ، وَ هِيَ فِي أَيْدِي النَّصَارَى ، لَا مِلْكَ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُلُوكِ فِيهَا سِوَاهُمْ ، وَ فِي تِلْكَ الْبَلْدَةِ كَنَائِسُ كَثِيرَةٌ ، أَعْظَمُهَا كَنِيسَةُ الْحَافِرِ ، فِي مِحْرَابِهَا حُقَّةُ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٌ ، فِيهَا حَافِرٌ ، يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا حَافِرُ حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ عِيسَى ، وَ قَدْ زَيَّنُوا حَوْلَ الْحُقَّةِ بِالذَّهَبِ وَ الدِّيبَاجِ ، يَقْصِدُهَا فِي كُلِّ عَامٍ عَالَمٌ مِنَ النَّصَارَى ، وَ يَطُوفُونَ حَوْلَهَا ، وَ يُقَبِّلُونَهَا ، وَ يَرْفَعُونَ حَوَائِجَهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، هَذَا شَأْنُهُمْ وَ دَأْبُهُمْ بِحَافِرِ حِمَارٍ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ حَافِرُ حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ عِيسَى نَبِيُّهُمْ ، وَ أَنْتُمْ تَقْتُلُونَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ ، فَلَا بَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكُمْ ، وَ لَا فِي دِينِكُمْ !! فَقَالَ يَزِيدُ : اقْتُلُوا هَذَا النَّصْرَانِيَّ لِئَلَّا يَفْضَحَنِي فِي بِلَادِهِ . فَلَمَّا أَحَسَّ النَّصْرَانِيُّ بِذَلِكَ ، قَالَ لَهُ : تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي؟! قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : اعْلَمْ أَنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ نَبِيَّكُمْ فِي الْمَنَامِ ، يَقُولُ لِي : يَا نَصْرَانِيُّ ، أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْ كَلَامِهِ، وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ . ثُمَّ وَثَبَ إِلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ فَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ، وَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وَيَبْكِي حَتَّى قُتِلَ". |
2013/08/22, 02:32 PM | #49 |
معلومات إضافية
|
شفاعة المجالس الحسينية بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم ينقل هذه القصة السيد محمد رضا الشيرازي في كتابه ( الامام الحسين عليه السلام عظمة إلهية وعطاء بلا حدود ) : ينقل ان هناك زقاقا في النجف الاشرف يسمى زقاق ( السيد علي الدرويش ) وكان هناك رجل في هذا الزقاق له بعض الذنوب والاشياء السيئة . يقول احد الخطباء المعروفين في النجف الاشرف إنه قال ذات مرة : في ليلة من ليالي عاشوراء كنت اتنقل من مجلس الى آخر فممرت بذلك الزقاق وإذا بالرجل المعروف ببعض القضايا يأخذني نحو بيته ويقول : اين انت ذاهب ؟ فقلت له : عندي مجلس يجب ان أذهب , فقال : ألا تقرأ لي مجلس فهذه الليلة ليلة عاشوراء سيد الشهداء عليه السلام قلت له : في الواقع عندي مجلس آخر , وأنا مستعجل , فقال الرجل متوسلا : لحظات فقط تقرأ لي (قراية) ثم تذهب الى المجلس الآخر .فقلت له : أين الجمهور وأين المستمعون ؟؟ لمن أقرأ المجلس ؟ فقال لي : ألستُ أنا أنسان ؟! ألست بمسلم ؟! ألست بموالي ؟! فقلت له : ولكن أين المنبر ؟ فنحن الخطباء لا بد ان نجلس على منبر ونقرأ . ثم فجأة رأيته وقد أنحنى وأتخذ وضع السجود واعتمد على يديه ورجليه , وقال : أنا المنبر أصعد على ظهري وأقرأ . وقد قال ذلك بصفاء وإخلاص حقيقي . فرأيت لا بد ان أقرأ له حيث لم يترك لي عذرا , وجلست على ظهره وهو في حالة السجود وقرأت بعض الكلمات وقلت : ( السلام عليك يا أباعبد الله , السلام عليك يا مظلوم ..) وقرأت عدة كلمات مختصرة . وإذا بالر جل يجهش بالبكاء في ليلة عاشوراء وأكملت القراءة بسرعة وواصلت طريقي . وبعد ثلاث أيام فقط رآني أحد فضلاء النجف وقال لي : إن فلانا مات ( ويقصد الرجل الساكن في زقاق السيد علي درويش ) وقد رأيت البارحة رؤيا لا اعلم ماذا تعني ؟ فقلت له : ماذا تعني بالرؤيا ؟ فقال لي : رأيت البارحة في المنام أمير المؤمنين عليه السلام واقفا في أيوان الحرم وإذا بجنازة تأتي إلى الداخل يطوفونها حول قبر الامام المبارك ثم يدفونها في صحن أمير المؤمنين عليه السلام , فتوجه أمير المؤمنين عليه السلام إلى اولئك الذين يحملون الجنازة وقال لهم : أخرجو ا هذا الرجل الذي تحملونه خارج الحرم لأنه ليس له قابيلة أن يُدفن هنا , فهو ملوث ببعض الذنوب والآثام أخرجوا من هذا المكان . ويواصل رؤياه قائلا : وحين أرادوا أن يخرجوه وإذا بي أرى سيد الشهداء عليه السلام يدخل مسرعا ويأتي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ويسلم عليه ويقول له : يا أبتاه ائذن بدفن هذل الرجل ألى جوارك . فتوجه أمير المؤمنين عليه السلام ألى سيد الشهداء عليه السلام وقال له : انت تعلم بأن هذا الرجل كان له في حياته بعض الذنوب والآثام ولا يليق به ان يدفن في هذا المكان . فتقدم سيد الشهداء ع خطوة الى أمير المؤمنين عليه السلام وقال له : هل يمكن يا أبتاه أن يُحرق منبرك بالنار و لأن هؤلاء الملائكة النقالة اذا أخذوه من هنا ولم يسمحوا ان يدفن بجوارك , فهذا يعني أنه سينقل إلى مكان آخر بعيد عنهم , فهل يليق ان يحرق منبرك بالنار ؟؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : كلا , فوافق أن يدفن هنا . فدفنوه في ذلك المكان المطّهر ولا أعلم ماذا تعني قوله ( هل يليق أ يحرق منبرك بالنار ) فبكى هذا الخطيب بكاءاً مراً وقال : إن هذه الرؤيا رؤيا صادقة , لقد كان هذا الرجل منبر لسيد الشهداء عليه السلام في لحظات وقد نجته تلك اللحظات بشفاعة سيد الشهداء عليه السلام من عذاب النار وعذاب الآخرة . اللهم ارزقنا خدمة الحسين (عليه السلام ) لنكون من الفائزين في الدنيا والآخرة موفقين بحق محمد وآل محمد |
2013/08/22, 02:35 PM | #50 |
معلومات إضافية
|
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
النصراني ورأس الحسين عليه السلام رُوِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عليه السلام أَنَّهُ لَمَّا أُتِيَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ إِلَى يَزِيدَ، كَانَ يَتَّخِذُ مَجَالِسَ الشَّرَابِ، وَيَأْتِي بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ وَ يَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ يَشْرَبُ عَلَيْهِ. فحَضَرَ فِي مَجْلِسِهِ ذَاتَ يَوْمٍ رَسُولُ مَلِكِ الرُّومِ، وَ كَانَ مِنْ أَشْرَافِ الرُّومِ وَ عُظَمَائِهِمْ. فَقَالَ: يَا مَلِكَ الْعَرَبِ، هَذَا رَأْسُ مَنْ؟ فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ: مَا لَكَ وَ لِهَذَا الرَّأْسِ؟ فَقَالَ : إِنِّي إِذَا رَجَعْتُ إِلَى مَلِكِنَا يَسْأَلُنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ رَأَيْتُهُ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أُخْبِرَهُ بِقِصَّةِ هَذَا الرَّأْسِ وَصَاحِبِهِ حَتَّى يُشَارِكَكَ فِي الْفَرَحِ وَ السُّرُورِ. فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ: هَذَا رَأْسُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . فَقَالَ الرُّومِيُّ: وَ مَنْ أُمُّهُ؟ فَقَالَ : فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَ النَّصْرَانِيُّ : أُفٍّ لَكَ وَ لِدِينِكَ ، لِي دِينٌ أَحْسَنُ مِنْ دِينِكَ ، إِنَّ أَبِي مِنْ حَوَافِدِ دَاوُدَ عليه السلام، وَبَيْنِي وَ بَيْنَهُ آبَاءٌ كَثِيرَةٌ ، وَالنَّصَارَى يُعَظِّمُونِّي وَ يَأْخُذُونَ مِنْ تُرَابِ قَدَمِي تَبَرُّكاً بِأَبِي مِنْ حَوَافِدِ دَاوُدَ، وَأَنْتُمْ تَقْتُلُونَ ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ، وَ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ نَبِيِّكُمْ إِلَّا أُمٌّ وَاحِدَةٌ ، فَأَيُّ دِينٍ دِينُكُمْ! ثُمَّ قَالَ لِيَزِيدَ : هَلْ سَمِعْتَ حَدِيثَ كَنِيسَةِ الْحَافِرِ؟ فَقَالَ لَهُ : قُلْ حَتَّى أَسْمَعَ . فَقَالَ : بَيْنَ عُمَانَ وَ الصِّينِ بَحْرٌ مَسِيرَةُ سَنَةٍ ، لَيْسَ فِيهَا عُمْرَانٌ إِلَّا بَلْدَةٌ وَاحِدَةٌ فِي وَسْطِ الْمَاءِ ، طُولُهَا ثَمَانُونَ فَرْسَخاً فِي ثَمَانِينَ ، مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ بَلْدَةٌ أَكْبَرُ مِنْهَا ، وَ مِنْهَا يُحْمَلُ الْكَافُورُ وَ الْيَاقُوتُ ، أَشْجَارُهُمُ الْعُودُ وَ الْعَنْبَرُ ، وَ هِيَ فِي أَيْدِي النَّصَارَى ، لَا مِلْكَ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُلُوكِ فِيهَا سِوَاهُمْ ، وَ فِي تِلْكَ الْبَلْدَةِ كَنَائِسُ كَثِيرَةٌ ، أَعْظَمُهَا كَنِيسَةُ الْحَافِرِ ، فِي مِحْرَابِهَا حُقَّةُ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٌ ، فِيهَا حَافِرٌ ، يَقُولُونَ إِنَّ هَذَا حَافِرُ حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ عِيسَى ، وَ قَدْ زَيَّنُوا حَوْلَ الْحُقَّةِ بِالذَّهَبِ وَ الدِّيبَاجِ ، يَقْصِدُهَا فِي كُلِّ عَامٍ عَالَمٌ مِنَ النَّصَارَى ، وَ يَطُوفُونَ حَوْلَهَا ، وَ يُقَبِّلُونَهَا ، وَ يَرْفَعُونَ حَوَائِجَهُمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، هَذَا شَأْنُهُمْ وَ دَأْبُهُمْ بِحَافِرِ حِمَارٍ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ حَافِرُ حِمَارٍ كَانَ يَرْكَبُهُ عِيسَى نَبِيُّهُمْ ، وَ أَنْتُمْ تَقْتُلُونَ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ ، فَلَا بَارَكَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكُمْ ، وَ لَا فِي دِينِكُمْ !! فَقَالَ يَزِيدُ : اقْتُلُوا هَذَا النَّصْرَانِيَّ لِئَلَّا يَفْضَحَنِي فِي بِلَادِهِ . فَلَمَّا أَحَسَّ النَّصْرَانِيُّ بِذَلِكَ ، قَالَ لَهُ : تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي؟! قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : اعْلَمْ أَنِّي رَأَيْتُ الْبَارِحَةَ نَبِيَّكُمْ فِي الْمَنَامِ ، يَقُولُ لِي : يَا نَصْرَانِيُّ ، أَنْتَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَتَعَجَّبْتُ مِنْ كَلَامِهِ، وَ أَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ . ثُمَّ وَثَبَ إِلَى رَأْسِ الْحُسَيْنِ فَضَمَّهُ إِلَى صَدْرِهِ، وَجَعَلَ يُقَبِّلُهُ وَيَبْكِي حَتَّى قُتِلَ". |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |