آية التطهير تثبت العصمة لمن بالتحديد؟

[للعلم فقط]

هل من مشكلة في الجواب على السؤال؟
إن كانت طاعتهم واجبة أمكن أن تكون الآية فيهم فيرتفع الإشكال.

[أبو زينب اليمني]

ولي الامر المعصوم شيء، والحاكم المنصب من قبل المعصوم شيء آخر.
عندما يقوم المعصوم بإسناد ولاية بلد من البلدان إلى أحد من الناس فإن المعصوم يحدد لهذا الوالي المهام المنوطة به، وعلى الوالي الإلتزام بتعليمات المعصوم، ويجب على أصحاب ذلك البلد أن يطيعوا الوالي المنصب من قبل المعصوم.
وهذه مسألة واضحة ، أنظر على سبيل المثال تعاليم أمير المؤمنين ع لمالك الأشتر عليه السلام عندما ولاه مصر، فإن الإمام عليه الصلاة والسلام أسند للأشتر مجموعة من المهام، وأمر أصحاب مصر أن يسمعوا له ويطيعوا، وقال لهم الإمام ع : إن مالك الأشتر لا يصنع شيئا إلا بأمري.

[أبو زينب اليمني]

و إذا حصلت مخالفة من قبل الوالي، وانحرف عن مبادئ العدل والفضيلة فمن حق المعصوم أن يقوم بعزل الوالي المخالف ويستبدله بوال آخر خيرا منه.

[أبو زينب اليمني]

الولاية في آية الإطاعة عامة، خلافة عن الرسول ص، على جميع المسلمين، وجعل الولاية في الآية خاصة ببلد من البلدان لا دليل عليه، وهذا تعسف ظاهر.
ما هكذا تورد يا سعد الإبل.

[أبو زينب اليمني]

بسم الله الرحمن الرحيم
من علي بن أبي طالب إلى الملأ من المسلمين الذين غضبوا لله حين عصي في الارض، وضرب الجور بجرانه على البر والبحر فلا حق يستراح إليه، ولا منكر يتناهى عنه، سلام عليكم أما بعد
فإني قد وجهت إليكم عبدا من عباد الله، لا ينام أيام الخوف ولا ينكل عن الاعداء حذار الدوائر، أشد على الفجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث الاشتر أخو مذحج، فاسمعوا له وأطيعوا فإنه سيف من سيوف الله لا نابي الضريبة، ولا كليل الحد، فإن أمركم أن تنفروا فانفروا وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا وإن أمركم أن تحجموا فاحجموا، فإنه لا يقدم إلا بأمري وقد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم وشدة شكيمته على عدوكم، عصمكم ربكم بالهدى وثبتكم باليقين.

[أبو زينب اليمني]

لمزيد من التفاصيل، أنظروا : عهد الإمام علي عليه الصلاة والسلام لمالك بن الحارث الأشتر عليه السلام عندما ولاه مصر.
هناك تجدون دستور الحكم في الإسلام وتنظيم مؤسسات الدولة الإسلامية.
هناك تجدون علما جما.
هذا علي خير ولي، عليه سلام الله.

[أبو زينب اليمني]

سؤال للأخ السقاف ( للعلم فقط ).
قوله تعالى، في آية الإطاعة، : 《 إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر 》.
هذا المقطع من الآية يعتبر جملة شرطية كما هو معلوم، ولكن جملة جواب الشرط محذوفة.
السؤال : أين جملة جواب الشرط ؟!.
إن كنا نؤمن بالله واليوم الآخر فماذا نصنع ؟!.
أريد جوابا يستند إلى الأدلة العلمية، ولا يستند إلى كلام المفسرين، لأن المفسرين، كلهم أجمعين، فسروا هذه الآية العظيمة تفسيرا خاطئا، يتعارض مع القواعد العلمية والأصولية التي أثبتها المحققون والاختصاصيون.

[للعلم فقط]

قول علي المروي عندكم: "فاسمعوا له وأطيعوا"
هو عين قول الله تعالى: "وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم"
وهذا ما أنا أقوله فتفهم رجاء وجهة نظري.
لقد قلت: يجب على أهل البلد طاعة الوالي المنصب من قبل المعصوم. انتهى
وهو قولي وهو مصداق الآية مع أن الوالي غير معصوم!!! فقلت: الوالي يجب أن يلتزم بتعليمات الإمام. انتهى.
إذن فالإشكالية في اتباع التعليمات. فمن اتبع التعليمات يصدق عليه الآية.

هل وضحت الصورة؟

أما عن جواب الشرط فلو سلمنا أنه محذوف فتقديره: فافعلوا ذلك. أو تقدير الكلام: فإن تنازعتم في شيء وكنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فردوه إلى الله والرسول.
والله أعلم.

[للعلم فقط]

وأنا أسألك عن الآية التي قبلها: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً ﴾
يخاطب من هنا؟ هل الأئمة المعصومين أم غيرهم؟

[أبو زينب اليمني]

طاعة أولي الامر نفس طاعة الرسول، والرسول ص معصوم، فيثبت لأولي الامر نفس الحكم الثابت للرسول ص في مسألة العصمة والولاية العامة. وهذا أمر محسوم، وليس لك منه مفر.
والرسول ص كان يكلف بعض الأشخاص بمهمات وهم غير معصومين، وهذا الامر لم ينف عصمة الرسول ص.
...
أما جواب الشرط الذي ذكرته فليس له مكان في لغة العلم ؛ أين جملة جواب الشرط ؟!