آية التطهير تثبت العصمة لمن بالتحديد؟

[أبو زينب اليمني]

أو تقدير الكلام: فإن تنازعتم في شيء وكنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فردوه إلى الله والرسول.
................
أنت في هذه الحالة جعلت قوله تعالى : (فردوه إلى الله ورسوله) جوابا للشرطين معا، وهذا غير صحيح، لانه لدينا فعلين اثنين من أفعال الشرط وليس عندنا إلا جواب شرط واحد ؛ فأين جملة جواب الشرط لفعل الشرط إن كنتم تؤمنون ....؟!.
ثم إنك استخدمت حرف العطف (الواو ) للربط بين فعل الشرط الأول وفعل الشرط الآخر، وهذا غير صحيح، لأن حرف العطف غير موجود بين الفعلين في الآية، فمن أين جئت به؟
فما قمت به يفسد معنى الآية تماما، وهذا لا يصار إليه.
أين جواب الشرط المحذوف؟
المؤمن الحقيقي لازم يتأكد ويعرف جواب الشرط، لأن المسألة مسألة كفر وإيمان.

[للعلم فقط]

هذا تقدير الكلام يا بوزينب. وجواب الشرط المحذوف هو "فافعلوا ذلك" ولا تقل هذا ليس كلام أهل اللغة فأنا متأكد مما أقول. وإلا أخبرني الخطأ في تقدير المحذوف ب"فافعلوا ذلك"

[أبو زينب اليمني]

اعتاد سلفكم، فقهاء ومفسرين، التهرب من هذه الآية، ولم يتطرقوا لجواب الشرط في قوله تعالى : (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) لأنهم يدركون تماما أن جواب الشرط في هذه الآية العظيمة سيفضح الفرقة البكرية، وينسف كل ما بنوه منذ أيام السقيفة، وحتى يومنا هذا بغمضة عين !.
مذهبكم من أوله إلى آخره ينهار تماما بكلمة واحدة، وإن كيد الشيطان كان ضعيفا.

[أبو زينب اليمني]

إن كنت واثقا من صحة إيمانك وسلامة عقيدتك فعليك أن تجيبني عن هذا السؤال، أين جملة جواب فعل الشرط الوارد في الآية رقم 59 من سورة النساء، قوله تعالى : (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ).
وإذا كنت غير قادر على ذلك فأتنا بصنم من أصنامكم تجدون فيه الأعلمية ليحاورنا.

[أبو زينب اليمني]

أي شخص تختارونه لمحاورتنا يجب أن يتمتع بالمواصفات التالية :
المعرفة الكاملة بعلوم البلاغة، المعاني، والبيان والبديع.
المعرفة الكاملة بالنحو والصرف.
الإلمام الكافي بعلم المنطق وعلم الكلام.
الإطلاع الواسع على الشعر العربي البليغ.
وقد ذكرنا لك هذه المواصفات، من أول الأمر، حتى لا تأتونا بقزم من أقزامكم فنضطر أن نقوم بتعليمه مبادئ علم النحو والصرف.

[أبو زينب اليمني]

[quote=للعلم فقط;357528]هذا تقدير الكلام يا بوزينب. وجواب الشرط المحذوف هو "فافعلوا ذلك" ولا تقل هذا ليس كلام أهل اللغة فأنا متأكد مما أقول. وإلا أخبرني الخطأ في تقدير المحذوف ب"فافعلوا ذلك".
هذا ليس كلام العرب، هذا اسمه سخافات، والقرآن العظيم أجل وأسمى من عقولكم المريضة.
الجواب مذكور في الآية نفسها، ولا داعي للتقدير والتخمين، ولكنكم قوم تجهلون.

[أبو زينب اليمني]

إسألوا كبراءكم لماذا لم يتطرق المفسرون البكرية لجواب الشرط عند تفسيرهم للآية، وإنما يكتفون بقولهم : وجواب الشرط محذوف دل عليه ماقبله؟.
هلا أخبرونا، وحددوا بالضبط ما هو هذا (الذي قبله )؟!.

والعجيب أنك تقول بأنك متأكد مما تقول !!.
أنت قلت إن جواب الشرط تقديره فافعلوا ذلك.
أنا أسألك، على من يعود اسم الإشارة (ذلك)؟!
وسألتك هذا السؤال لأنه عند وجود اسم الإشارة فلابد من مشار اليه.
فما المشار إليه في جواب الشرط الذي حكيته؟!

[أبو زينب اليمني]

نبأونا بعلم إن كنتم صادقين.
اليوم ينفع الصادقين صدقهم.

[أبو زينب اليمني]

بالنسبة للطاعة التي اوجبها الإمام عليه السلام للأشتر فقد عللها أمير المؤمنين ع السلام في الخطاب نفسه حيث قال : فإن مالك لا يقدم إلا بأمري.
مالك الأشتر عليه السلام يستمد مشروعيته، في هذه الحالة، من الإمام المعصوم.
فأخبرونا أنتم من أين يستمد شياطين السقيفة مشروعيتهم.
.................
نحن نجيبك على جميع أسئلتك، فأجبنا على سؤالنا : أين جملة جواب الشرط يا سقاف ؟ يا حفيد الإمام علي ع .

[للعلم فقط]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو زينب اليمني

اعتاد سلفكم، فقهاء ومفسرين، التهرب من هذه الآية، ولم يتطرقوا لجواب الشرط في قوله تعالى : (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ) لأنهم يدركون تماما أن جواب الشرط في هذه الآية العظيمة سيفضح الفرقة البكرية، وينسف كل ما بنوه منذ أيام السقيفة، وحتى يومنا هذا بغمضة عين !.
مذهبكم من أوله إلى آخره ينهار تماما بكلمة واحدة، وإن كيد الشيطان كان ضعيفا.

أوووف! لهذه الدرجة! يا ساتر