2016/07/15, 07:07 PM | #51 |
معلومات إضافية
|
تقول :
" تنبه ببحث بسيط سنجد اقوالكم في الامامة مختلفة تماما عنا وعن اقوال ال البيت لدينا ". أقوالنا في الإمامة مختلفة عنكم؟ من تقصد ب عنا؟؟ من أنتم بالضبط؟؟! ثم ما لنا وللروايات الخاصة بكم؟؟ نحن شيعة امامية اثنا عشرية، ولسنا مسؤولين عن آراء واعتقادات الآخرين، كائنا من كانوا. |
2016/07/15, 07:14 PM | #52 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
|
|
2016/07/15, 07:15 PM | #53 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
طيب احلف |
|
2016/07/15, 07:18 PM | #54 |
معلومات إضافية
|
والروايات التي جئتنا بها ماذا تقول؟؟
ومن الذي قالها؟؟ أليس القائل لها من ذرية علي عليه السلام؟؟ أم أنك ترى الإمامين الباقرين من أبناء باراك اوباما؟؟ الإمامة أصل من أصول الدين الإسلامي الحنيف بنص القرآن الكريم ايصا. |
2016/07/15, 07:25 PM | #55 |
معلومات إضافية
|
على ماذا احلف؟؟!!
لا نحتاج إلى اليمين. بين أيدينا آيات محكمات، وروايات صحيحات ثابتات. |
2016/07/15, 07:30 PM | #56 |
معلومات إضافية
|
لا تصدق أولئك الذين يقولون إن الله ورسوله أغفلوا ولاية أمر المسلمين، واكتفى الإسلام فقط بتعليم أتباعه الخرأة!.
ذلك قولهم بأفواههم، والله يشهد إنهم لكاذبون. |
2016/07/15, 10:08 PM | #57 |
معلومات إضافية
|
معنى الثقل :
لقد قرأنا ما سطرته حول معنى الثقلين، القرآن الكريم، وأهل البيت عليهم السلام. وأهم الملاحظات على كلامك هي : ☆ أنت لم تستند على قاعدة صحيحة في ذلك المعنى الذي ذكرته، لا قاعدة شرعية، ولا علمية، ولا عقلية. وتفسير النصوص الشرعية بهذه الطريقة يسمى التفسير بالرأي. والتفسير بالرأي يقود إلى نتائج خاطئة دوما. ☆ أنت حملت الثقل الأول، وهو القرآن الكريم، على المعنى الحسي، أي أن القرآن ثقيل الوزن، إلى درجة أن الناقة بركت ولم تتمكن من تحمله!!. يبدو أن وزنه عند النزول ثلاثة أطنان أو يزيد!. ذلك المعنى طريف حقيقة، يدعو إلى المرح والدعابة، ولا يمكن أن يقول به العقلاء بتاتا. القرآن الذي نزل على خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم، هو نفسه القرآن الموجود بين أيدينا، وهو خفيف جدا، صغير الوزن والحجم، إلى درجة أن الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات يتمكن من حمله بكل سهولة ويسر. ☆ بناء على معنى " الثقل الأول " كان ينبغي عليك أن تأتي بنفس المعنى للثقل الثاني، وهم أهل البيت عليهم السلام. فكان ينبغي عليك أن تقول هكذا : أهل البيت ثقل،لأنهم ثقيلون جدا، ووزن الواحد منهم لا يعلمه إلا الله، أما الطول والعرض فحدث ولا حرج!!. فلا يصح المعنى الذي جئت به للثقل الثاني، لأنه لا توجد مناسبة معقولة جامعة للثقلين، فما علاقة النسب الشريف للثقل الثاني بالحجم الثقيل للقرآن الكريم، و ضخامة وزنه؟؟!! هذه هي أعاجيب وطرائف التفسير بالرأي. ثم إذا كانت مناسبة حديث الثقلين هي قضية بغض بريدة لعلي ع فما الذي حشر القرآن الكريم في الحديث؟؟ أم أن بريدة كان يبغض القرآن الكريم أيضا ونحن نجهل ذلك؟؟!! وما الذي حشر قضية علي ع مع بريدة يوم غدير خم؟؟!! القضية حصلت في السنة الثامنة للهجرة، و غدير خم في ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة. هل من الحكمة والعقلانية أن يجمع الرسول ص الحجيج الوافدين من جميع الأصقاع، يجمعهم في صعيد واحد ويلقي على أسماعهم حديث الثقلين من أجل قضية بريدة المنتهية قبل عامين من واقعة الغدير؟؟!!. نعوذ بالله من الخذلان، وسبات العقول. يوم الغدير كان يوما لإشهار وتبليغ إمامة أمير المؤمنين، وبنيه الطاهرين عليهم السلام، خلافة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ونشهد أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد بلغ الرسالة وأدى الأمانة. .................... ☆ معنى الثقلين، وباختصار شديد : الثقلان، بكسر الثاء وتشديده مع تسكين القاف، : هما القرآن الكريم، وأهل البيت عليهم السلام. وهم ثقلان لأن أبناء الأمة الإسلامية مسؤولون عنهما يوم القيامة. مسؤولون عن القرآن الكريم وتعاليمه،والإلتزام بأحكامه وتشريعاته، ومسؤولون عن أهل البيت عليهم السلام وطاعتهم، والإيمان بإمامتهم، والإلتزام بجميع الأوامر والنواهي الصادرة عنهم، فهم عدل القرآن، وعندهم علمه وتأويله. قال تعالى : { وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون }. من معاني " الذكر " القرآن الكريم. فنحن مسؤولون عن القرآن الكريم. وقال تعالى : { وقفوهم إنهم مسؤولون }. تذكر الروايات الشريفة أن المسؤول عنه هنا هو ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. ولا شك أن الأمر المسؤول عنه يوم القيامة لا بد أن يكون عظيما وجليلا،وليس أمرا هينا، وهذا هو الثقل، بل الثقل الثقيل، و الشأن الجليل. لهذا قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( وإني سائلكم عن الثقلين حين تردون علي الحوض ). .......................... لقد قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حديث الثقلين في مواطن عدة، ومن تلك المواطن، خطبته صلى الله عليه وآله في حجة الوداع، يوم غدير خم، وسوف نذكر شيئا من نص تلك الخطبة الشريفة. قال صلى الله عليه وآله وسلم : { أيّها النّاس ، يوشَكُ أن أُدعَى فأجيب ، وإنّي مسؤولٌ وإنّكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنّك قد بلّغتَ وجاهدتَ ونصحتَ فجزاك اللهُ خيرا ، فقال : أليس تشهدون ألّا إلهَ إلّا الله وأنّ محمّدا عبده ورسوله ، وأنّ جنّتَه حقّ ، وأنّ الموت حقّ ، وأنّ البعث حقٌّ بعد الموت ، وأنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث مَن في القبور ؟ قالوا : بلى نشهد بذلك ، قال : اللّهمّ اشهد ؛ ثمّ قال : يا أيّها النّاس إنّ اللهَ مَولاي وأنا مولى المؤمنين ، وأنا أوْلى بهم من أنفسهم فمَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه ، وعادِ مَن عاداه، ثمّ قال : يا أيّها النّاس إنّي فرطكم وإنّكم واردون عَلَيَّ الحوض ، حوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النّجوم قدحان من فضّة ، وإنّي سائلكم حين تردون عَلَيَّ عن الثـِّــقْــلَينِ كيف تخلّفوني فيهما، الثـِّـقْـل الأكبر كتاب الله عزّ وجلّ ، سببٌ طرفه بيدِ الله تعالى وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلّوا ولا تبدّلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فإنّه قد نبّأني اللّطيفُ الخبير أنّهما لن ينقضيا حتى يرِدا عَلَيَّ الحوض }. * تأمل إلى قوله صلى الله عليه وآله : { وإني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين كيف تخلفوني فيهما }. ............................................ ( * المراجعات - عبدالحسين شرف الدين الموسوي - المراجعة رقم : ٥٤. هناك تجد الخطبة التي أوردناها هنا، وتعرف المصدر الأصلي للخطبة الشريفة ). |
2016/07/16, 09:01 AM | #58 |
معلومات إضافية
|
فلم قال الخلفاء من قريش ولم يقل من العترة؟ على أنه لم يكن أحد منهم خليفة غير اثنين فقط والثاني تنازل.
ولم لم يذكر الأئمة الاثني عشر واكتفى بعلي في الغدير؟ بل لم عمم وقال العترة؟ لا يوجد تخصيص في ذلك اليوم المشهود حتى بذكر العدد؟ وحتى حديث الكساء قبل ذلك إنما في الأربعة ولم يذكر فيه الذرية؟ والآية التي تسمونها آية الولاية مخصصة في علي فقط ونفت الولاية في غيره إن قلنا بتفسيركم ذكر أسماء الاثني عشر مبتدع لم يكن موجودا قبل العسكري؟ هذه المسائل لم ينبري منكم أحد للرد عليها. في الانتظار التعديل الأخير تم بواسطة للعلم فقط ; 2016/07/16 الساعة 09:19 AM |
2016/07/16, 03:50 PM | #59 |
معلومات إضافية
|
" عترتي أهل بيتي " ، أهل البيت عليهم السلام قرشيون، الأئمّة الاثنا عشر من قريش، وليسوا من الهند.
وقد وردت رواية حديث الخلفاء ال ١٢ بلفظ " كلهم من بني هاشم ". وقال أمير المؤمنين عليه السلام : { إنّ الأئمّة من قريش غُرِسوا في هذا البَطن من هاشم، لا تصلح على سواهم ولا يصلح الولاة من غيرهم }. فالمسألة واضحة، ولا تحتاج إلى بيان أكثر من هذا. أما بقية المسائل فقد أجبناك عنها فيما مضى من حواراتنا معك، ولا حاجة بنا إلى تكراره وإعادته. |
2016/07/16, 04:54 PM | #60 | |
معلومات إضافية
|
اقتباس:
................ حيرة أتباع مدرسة السقيفة في تفسير حديث الخلفاء ال ١٢. لقد حار علماء مدرسة السقيفة في بيان المقصود من الاثني عشر في الروايات المذكورة في صحاحهم ومسانيدهم، وتضاربت أقوالهم كالآتي : قال ابن العربي في شرح سنن الترمذي : «فعددنا بعد رسول الله اثني عشر أميراً فوجدنا أبا بكر، عمر، عثمان، عليّاً، الحسن، معاوية، يزيد، معاوية بن يزيد، مروان، عبدالملك بن مروان، الوليد، سليمان، عمر ابن عبدالعزيز، يزيد بن عبدالملك، مروان بن محمّد بن مروان، السفّاح... ». ثمّ عدّ بعده سبعة وعشرين خليفة من العباسيين إلى عصره، ثمّ قال : «وإذا عددنا منهم اثني عشر، انتهى العدد بالصورة إلى سليمان وإذا عددناهم بالمعنى كان معنا منهم خمسة، الخلفاء الأربعة وعمر بن عبدالعزيز، ولم أعلم للحديث معنى». وقال القاضي عياض في جواب القول : أ نّه ولي أكثر من هذا العدد: «هذا اعتراض باطل، لأ نّه (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يقل : لا يلي إلاّ اثنا عشر، وقد ولي هذا العدد، ولا يمنع ذلك من الزيادة عليهم». ونقل السيوطي في الجواب : « أنّ المراد: وجود اثني عشر خليفة في جميع مدّة الإسلام إلى القيامة يعملون بالحقّ وإن لم يتوالوا». وفي فتح الباري : « وقد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولا بدّ من تمام العدّة قبل قيام الساعة». وقال ابن الجوزي : « وعلى هذا فالمراد من «ثمّ يكون الهرج» : الفتن المؤذنة بقيام الساعة من خروج الدجّال وما بعده». قال السيوطي : « وقد وجد من الاثني عشر الخلفاء الأربعة والحسن ومعاوية وابن الزبير وعمر بن عبدالعزيز، هؤلاء ثمانية، ويحتمل أن يضمّ إليهم المهديّ العباسي لأ نّه في العبّاسيين كعمر بن عبدالعزيز في الاُمويّين، والطاهر العباسي أيضاً لما اُوتيه من العدل ويبقى الاثنان المنتظران أحدهما المهديّ لأ نّه من أهل البيت». وقيل : «المراد : أن يكون الاثنا عشر في مدّة عزّة الخلافة وقوّة الإسلام واستقامة اُموره، ممّن يعزّ الإسلام في زمنه، ويجتمع المسلمون عليه». وقال البيهقي : « وقد وجد هذا العدد بالصفة المذكورة إلى وقت الوليد بن يزيد بن عبدالملك ثمّ وقع الهرج والفتنة العظيمة ثمّ ظهر ملك العباسيّة، وإنّما يزيدون على العدد المذكور في الخبر، إذا تركت الصفة المذكورة فيه، أو عدّ منهم من كان بعد الهرج المذكور». وقالوا : « والذين اجتمعوا عليه : الخلفاء الثلاثة ثمّ عليّ إلى أن وقع أمر الحكمين في صفّين فتسمّى معاوية يومئذ بالخلافة، ثمّ اجتمعوا على معاوية عند صلح الحسن، ثمّ اجتمعوا على ولده يزيد ولم ينتظم للحسين أمر بل قتل قبل ذلك، ثمّ لمّا مات يزيد اختلفوا إلى أن اجتمعوا على عبدالملك بن مروان بعد قتل ابن الزبير، ثمّ اجتمعوا على أولاده الأربعة: الوليد، ثمّ سليمان، ثمّ يزيد، ثمّ هشام، وتخلّل بين سليمان ويزيد عمر بن عبدالعزيز، والثاني عشر هو الوليد بن يزيد بن عبدالملك اجتمع الناس عليه بعد هشام تولّى أربع سنين». بناءً على هذا فإنّ خلافة هؤلاء الاثني عشر كانت لإجماع المسلمين عليهم وكان الرسول قد بشّر المسلمين بخلافتهم له في حمل الإسلام إلى الناس. قال ابن حجر عن هذا الوجه : « إنّه أرجح الوجوه ». وقال ابن كثير : « إنّ الذي سلكه البيهقيّ ووافقه عليه جماعة من أنّ المراد هم الخلفاء المتتابعون إلى زمن الوليد بن يزيد بن عبدالملك الفاسق الذي قدمنا الحديث فيه بالذمّ والوعيد فإنّه مسلك فيه نظر، وبيان ذلك أنّ الخلفاء إلى زمن الوليد بن يزيد هذا أكثر من اثني عشر على كلّ تقدير، وبرهانه أنّ الخلفاء الأربعة، أبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً خلافتهم محقّقة... ثمّ بعدهم الحسن بن علي كما وقع لأنّ عليّاً أوصى إليه، وبايعه أهل العراق... حتّى اصطلح هو ومعاوية... ثمّ ابنه يزيد بن معاوية، ثمّ ابنه معاوية بن يزيد، ثمّ مروان بن الحكم، ثمّ ابنه عبدالملك بن مروان، ثمّ ابنه الوليد بن عبدالملك، ثمّ سليمان بن عبدالملك، ثمّ عمر بن عبدالعزيز، ثمّ يزيد بن عبدالملك، ثمّ هشام بن عبدالملك، فهؤلاء خمسة عشر، ثمّ الوليد بن يزيد ابن عبدالملك، فإن اعتبرنا ولاية ابن الزبير قبل عبدالملك صاروا ستّة عشر، وعلى كلّ تقدير فهم اثنا عشر قبل عمر بن عبدالعزيز، وعلى هذا التقدير يدخل في الاثني عشر يزيد بن معاوية ويخرج عمر بن عبدالعزيز، الذي أطبق الأئمّة على شكره وعلى مدحه وعدّوه من الخلفاء الراشدين، وأجمع الناس قاطبة على عدله، وأنّ أيّامه كانت من أعدل الأيام حتّى الرافضة يعترفون بذلك، فإن قال: أنا لا أعتبر إلاّ من اجتمعت الاُمّة عليه لزمه على هذا القول أن لا يعدّ عليّ بن أبي طالب ولا ابنه، لأنّ الناس لم يجتمعوا عليهما وذلك أنّ أهل الشام بكمالهم لم يبايعوهما. وذكر : أنّ بعضهم عدّ معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية بن يزيد، ولم يقيّد بأيّام مروان ولا ابن الزبير، لأنّ الاُمّة لم تجتمع على واحد منهما، فعلى هذا نقول في مسلكه هذا عادّاً للخلفاء الثلاثة، ثمّ معاوية، ثمّ يزيد، ثمّ عبدالملك، ثمّ الوليد بن سليمان، ثمّ عمر بن عبدالعزيز، ثمّ يزيد، ثمّ هشام، فهؤلاء عشرة، ثمّ من بعدهم الوليد بن يزيد بن عبدالملك الفاسق، ويلزمه منه إخراج عليّ وابنه الحسن، وهو خلاف ما نصّ عليه أئمّة السنّة بل الشيعة». ونقل ابن الجوزي في كشف المشكل وجهين في الجواب : أوّلا : « أ نّه (صلى الله عليه وآله وسلم) أشار في حديثه إلى ما يكون بعده وبعد أصحابه، وإنّ حكم أصحابه مرتبط بحكمه، فأخبر عن الولايات الواقعة بعدهم، فكأ نّه أشار بذلك إلى عدد الخلفاء من بني أميّة، وكأنّ قوله : «لا يزال الدين» أي الولاية إلى أن يلي اثنا عشر خليفة، ثمّ ينتقل إلى صفة اُخرى أشدّ من الأولى، وأوّل بني اُميّة يزيد بن معاوية وآخرهم مروان الحمار، وعدّتهم ثلاثة عشر، ولا يعدّ عثمان ومعاوية ولا ابن الزبير لكونهم صحابة، فإذا أسقطنا منهم مروان بن الحكم للاختلاف في صحبته، أو لأ نّه كان متغلّباً بعد أن اجتمع الناس على عبدالله بن الزبير، صحّت العدّة، وعند خروج الخلافة من بني اُميّة وقعت الفتن العظيمة والملاحم الكثيرة حتّى استقرّت دوله بني العباس فتغيّرت الأحوال عمّا كانت عليه تغييراً بيِّناً». وقد ردّ ابن حجر في فتح الباري على هذا الاستدلال. ونقل ابن الجوزي الوجه الثاني عن الجزء الذي جمعه أبو الحسين بن المنادي في المهدي، وأ نّه قال : « يحتمل أن يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، فقد وجدت في كتاب دانيال: إذا مات المهدي، ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر، ثمّ خمسة من ولد السبط الأصغر، ثمّ يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر، ثمّ يملك بعده ولده فيتمّ بذلك اثنا عشر ملكاً كلّ واحد منهم إمام مهديّ، قال: وفي رواية... ثمّ يلي الأمر بعده اثنا عشر رجلا: ستّة من ولد الحسن، وخمسة من ولد الحسين، وآخر من غيرهم، ثمّ يموت فيفسد الزمان ». علّق ابن حجر على الحديث الأخير في صواعقه وقال : «إنّ هذه الرواية واهية جدّاً فلا يعوّل عليها». وقال قوم : « يغلب على الظنّ أ نّه عليه الصلاة والسلام أخبر ـ في هذا الحديث ـ بأعاجيب تكون بعده من الفتن حتّى يفترق الناس في وقت واحد على اثني عشر أميراً، ولو أراد غير هذا لقال: يكون اثنا عشر أميراً يفعلون كذا، فلمّا أعراهم عن الخبر عرفنا أ نّه أراد أنّهم يكونون في زمن واحد... ». قالوا : « وقد وقع في المائة الخامسة، فإنّه كان في الأندلس وحدها ستّة أنفس كلّهم يتسمّى بالخلافة ومعهم صاحب مصر والعباسية ببغداد إلى من كان يدّعي الخلافة في أقطار الأرض من العلوية والخوارج. قال ابن حجر : « وهو كلام من لم يقف على شيء من طرق الحديث غير الرواية التي وقعت في البخاري هكذا مختصرة... ». وقال : « إنّ وجودهم في عصر واحد يوجد عين الافتراق فلا يصحّ أن يكون المراد». .................................. هكذا لم يتّفقوا على رأي في تفسير الروايات السابقة، ثمّ إنّهم أهملوا إيراد الروايات التي ذكر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فيها أسماء الاثني عشر لأنّها كانت تخالف سياسة نظام الحكم لمدرسة السقيفة. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للحوار, معنى, الثقل, دعوة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من وصیه رسول الله (ص )الا وانی سائلکم عن الثقلین ، فانظروا کیف تخلفونی فیهما | شجون الزهراء | الرسول الاعظم محمد (ص) | 3 | 2015/02/16 08:45 PM |
الحشويه يثبتون ((( الثقل )))) للشاب الامرد ممكن تجيبون كم وزن معبودكم؟ | الطالب313 | الحوار العقائدي | 1 | 2014/08/09 09:35 PM |
القرآن الثقل الأكبر | شجون الزهراء | القران الكريم | 2 | 2013/05/28 10:43 PM |
للحوار بقيه | ابوجوري | الحوار العقائدي | 5 | 2012/09/30 09:09 PM |
دعوة الى كل العراقيين | عاشقة الحسين | السياسة | 5 | 2012/03/08 05:53 PM |
| |