Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013/02/24, 02:18 PM   #61
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/20
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

والجواب على سوالك

النصوص التي
تعيّن أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام

يوجد في مصادرنا الحديثية العديد من الروايات التي تنص على تحديد أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام، ولكن حيث أن بناءنا هو على الاختصار في هذه الرسالة، لذلك سنكتفي بذكر رواية صحيحة صريحة في كل باب (أو روايتين)، وفيها لمن أراد الدليل كفاية وغنى. وهذه الروايات تنقسم بحسب المدلول إلى أقسام:

القسم الأول
ما ورد من الروايات في تحديد أن الأئمة عليهم السلام
هم من (ولد الحسين عليه السلام)

وهذه الروايات ـ بهذا العنوان ـ تجيب على عدة أسئلة، فهي من جهة تجيب على نقطة هي مركز التشكيك عند المشككين المدعين عدم وجود نص على الأئمة بعد الإمام الحسين عليه السلام، بينما هذه الروايات تعتبر نصاً على العنوان أي أولاد الحسين، وأيضاً فهي تحدد نسب

الصفحة 10 الأئمة بعده وتحصرهم في هذه الذرية الطاهرة، فتنفي هذا المنصب عمن ليس من هذا البيت، فكل من ادعى الإمامة من غيرهم فادعاؤه باطل، ولو كان هاشمياً قرشياً، بل حتى لو كان من أولاد أمير المؤمنين من غير نسل الحسين عليه السلام. وأيضاً فهذه الروايات تدل بالدلالة الالتزامية على أنهم من قريش بل هي مفسَّرة لذلك العنوان، ولهذا فما ورد من غير طرق الشيعة كثيراً من أن الأئمة من قريش يكون مفسّراً بهذه الروايات حيث أن من كان من أبناء الحسين فهو بالضرورة قرشيّ.
فمن تلك الروايات:
(صحيحة) ما رواه الشيخ الكليني رحمه الله عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن إسحاق بن غالب عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام من كلام يذكر فيه الأئمة... إلى أن قال «فلم يزل الله يختارهم لخلقه من وُلد الحسين من عقب كل إمام، كلما مضى منهم إمام نصب لخلقه من عقبه إماماً وعلماً هادياً...» (1).
ومنها (صحيحة) ما رواه الشيخ الصدوق رحمه الله عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب والهيثم ابن مسروق النهدي، عن الحسن بن محبوب السراد عن علي بن
____________
(1) الكافي 1 / 203.

الصفحة 11 رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: «إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وآله، والأئمة فادخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا، عنى بذلك حسيناً وولده فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوماً لا ترون منهم أحداً منهم فاستغيثوا بالله عز وجل وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها وأحبّوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج!» (1).
ويؤيدها مارواه في كمال الدين، عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبدالله بن مسكان عن أبان عن سلم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال: «دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبّل عينيه ويلثم فاه ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم» (2).

القسم الثاني
الروايات التي تنصّ على أسماء الأئمة عليهم السلام
بدءاً من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام حتى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام

وهي متعددة نكتفي منها بروايتين:
____________
(1) كمال الدين / 328.
(2) كمال الدين: 1 / 262.

الصفحة 12 الصحيحة الأولى رواها الشيخ الكليني رحمه الله عن علي ابن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس، وعلي بن محمد بن سهل بن زياد أبي سعيد عن محمد بن عيسى عن يونس، عن ابن مسكان عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قوله الله عز وجل (وأطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمر منِكُم)(1)، فقال: «نزلت في علي بن ابي طالب والحسن والحسين عليهم السلام، فقلت: إن الناس يقولون فما باله لم يسمِّ عليّاً وأهل بيته في كتاب الله عز وجل؟ فقال: قولوا لهم: إن رسول الله نزلت عليه الصلاة ولم يسمّ الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله هو الذي فسر ذلك ونزلت الزكاة ولم يسمّ لهم من كل أربعين درهماً درهم، حتى كان رسول الله هو الذي فسّرلهم ذلك، ونزل الحج فلم يقل لهم طوفوا أسبوعاً حتى كان رسول الله هو الذي فسّر لهم ذلك ونزلت (أطِيعُوا اللهَ وَأطِيعُوا الرَّسُول وَأُوِلي الأَمر مِنكُم)(2) ونزلت في علي والحسن والحسين فقال رسول الله في علي (من كنت مولاه فعلي مولاه)، فقال صلى الله عليه وآله أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك، وقال لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال إنهم لن يخرجوكم من باب هدى ولن يدخلوكم باب ضلالة.
فلو سكت رسول الله فلم يبين من أهل بيته لادعاها آل فلان وآل
____________
(1) الكافي 1 / 286.
(2) السناء / 59.

الصفحة 13 فلان، لكن الله أنزل في كتابه تصديقاً لنبيه (إنَّمَا يُريدُ الله لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرِّجسَ أهلَ البَيت وَيُطَهِّركُم تَطهِيراً) (1) فكان علي والحسن والحسين وفاطمة فأدخلهم رسول الله تحت الكساء في بيت أم سلمة ثم قال: اللهم إن كل نبي أهلاً وثقلاً وهؤلاء أهلي وثقلي. فقالت أم سملة: ألست من أهلك؟ قال: إنك إلى خير، ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله كان علي أولى الناس بالناس، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ـ ولم يكن ليفعل ـ أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحداً من ولده.. إذن لقال الحسن والحسين إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك، وبلغ فينا رسول الله كما بلغ فيك، وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي، كان الحسن أولى بها لكبره فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك، والله عز وجل يقول: (وَأُولُوا الأَرحَام بَعضُهُم أولَى بِبَعض فِي كِتَاب الله)(2) فيجعلها في ولده.. إذن لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك، وبلغ في رسول الله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الأمر عنه، ولم يكونا ليفعلاه، ثم صارت حين
____________
(1) الاحزاب / 33.
(2) الأنفال / 75، والأحزاب / 6.

الصفحة 14 أفضت إلى الحسين فجرى تأويل هذه الآية (وَأُولُوا الأَرحَام بَعضُهُم أولَى بِبَعض فِي كِتَاب الله) ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي، ثم قال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبداً» (1).
وينبغي التوجه إلى نقطتين هامتين توضحهما هذه الرواية:

أولاهما:
أنها تجيب على سؤال ربما طرحه البعض وهو أنه لوكان الإمامة بتلك الأهمية فلماذا لم ينص القرآن عليها، ولِمَ لم يذكر القرآن اسم أمير المؤمنين والأئمة حتى يرتفع الشك والتردد بصورة قاطعة؟ ولا يضل الناس؟ والرواية تجيب بأنه كما نزل أصل وجوب الصلاة والزكاة والحج في القرآن، ولم يبين فيه تفاصيل الأحكمام، فكذلك الحال في الإمامة حيث نزل وجوب الطاعة للأئمة وأُولي الأمر، وأوكل تعيين أسمائهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وقد قام بذلك خير قيام.

وثانيتهما:
أن قضية الإمامة ونصب الإمامة هي أمر إلهي لا يرتبط بقضية الوراثة، أو إرادة الإمام السابق في تعيين اللاحق، فإنه لا يستطيع ـ ولم يكن ليفعل ـ أن يغير مجراها عما هو عليه من النصب الإلهي. وفي هذه القضية كما أن أمير المؤمنين قد نصب نصباً إلهياً، فكذلك زين العابدين علي بن الحسين والباقر محمد بن علي عليهما السلام،
____________
(1) الكافي 1 / 286.

الصفحة 15 من دون فرق في هذه الجهة مما يرد بذلك على دعوى المشككين بأن النص إنما هو على الثلاثة الأوائل من الأئمة.
ويؤيدها ما رواه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد ابن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أُذينة عن أبان عن سليم بن قيس قال: شهدت وصية أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمداً وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال لابنه الحسن: «يا بني أمرني رسول الله أن أُوصي إليك وأن أدفع إليك كتبه وسلاحه، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين، ثم أقبل على ابنه الحسين فقال: وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا. ثم أخذ بيد علي بن الحسين وقال: وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد بن علي واقرأه من رسول الله ومني السلام» (1).

القسم الثالث
ما نص على أسماء الأئمة عليهم السلام جمعياً

ومع هذعه الروايات التي سوف نذكر بعضها ينقطع عذر كل متعلل لصراحتها وقوتها، وما يحف بها، ففي الأُولى نلتقي مع أسماء الأئمة عليهم السلام في سجدة الشكر عقيب كل صلاة، حيث يشهد المصلي
____________
(1) الكافي1 / 297.

الصفحة 16 ربه والملائكة والخلق بمجمل اعتقاداته التي ينبغي أن يلقاه بها، ومنها تولّيه للأئمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام وأنه يتولاهم ويتبرأ من أعدائهم، ولا يخفى الارتباط بين الصلاة وبين ذكر الأئمة الهادين وفضلهم على الخلق في تعليمهم معالم الدين. وسنشير إلى هذه الجهة أيضا في الخاتمة..
فمن هذه الروايات:
الصحيحة التي رواها الصدق بإسناده عن عبدالله بن جندب عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال: تقول في سجدة الشكر: «اللهم إني أشهدك وأشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنك أنت الله ربي والإسلام ومحمداً نبيي وعلياً والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والحجة بن الحسن أئمتي بهم أتولى ومن أعدائهم أتبرأ» (1).
والصحيحة الأُخرى التي رواها الكليني عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد البرقي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال: «أقبل أمير المؤمنين عليه السلام ومعه الحسن بن علي وهو متكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس، فسلم على أمير المؤمنين، فرد عليه السلام فجلس، ثم
____________
(1) الوسائل 7 / 15.

الصفحة 17 قال: يا أمير المؤمنين أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهن علمت أن القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم، وإن تكن الأُخرى علمت أنك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: سلني عما بدا لك، قال: أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحسن، فقال: يا أبا محمد أجبه! قال: فأجابه الحسن، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أن محمداً رسول الله ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصي رسول الله والقائم بحجته ـ أشار إلى أمير المؤمنين ـ ولم أزل أشهد بها، وأشهد أنك وصيه والقائم بحجته ـ أشار إلى الحسن ـ، وأشهد أن الحسين بن علي وصي أخيه والقائم بحجته بعده، وأشهد على علي بن الحسين أنه القائم بأمر الحسين بعده، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن الحسين، وأشهد على جعفر بن محمد أنه القائم بأمر محمد، وأشهد على موسى أنه القائم بأمر جعفر بن محمد، وأشهد على علي بن موسى أنه القائم بأمر موسى بن جعفر، وأشهد على محمد بن علي أنه القائم بأمر علي بن موسى، وأشهد على علي بن محمد أنه القائم بأمر محمد بن علي، واشهد على الحسن بن علي أنه القائم بأمر علي بن محمد، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، ثم قام فمضى، فقال أمير المؤمنين: يا أبا محمد اتبعه! فانظر

الصفحة 18 أين يقصد؟ فخرج الحسين بن علي عليه السلام، فقال: ما كان إلا أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته، فقال: يا أبا محمد أتعرفه؟ قلت: الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم. قال هو الخضر» (1).

* * *

____________
(1) الكافي 1/525.

الصفحة 19
الروايات التي
تنص على كل إمام بشخصه

بعد أن ذكرنا الروايات التي تذكر أسماء الأئمة الطاهرين، نعود ونذكر الروايات الخاصة التي تنص على كل إمام بشخصه، وهي قد تذكر الإمام باسمه وأُخرى بالقرينة والصفة، فإن بعض الروايات تعتمد على ذكر أمر، ذلك الأمر يلازم كونه إماماً كما سيأتي في وصية الإمام الباقر لابنه الصادق عليهما السلام أن يغسله ويجهزه ويكفنه، فإن هذا من النص عليه، لما ثبت عندنا من النصوص والإجماع على أن الإمام لا يتولى تجهيزه إلا إمام مثله عند حضوره، وقد لا ينتبه لمثل هذه الإشارات إلا من كان على مستوى من الإحاطة بتعابير الأئمة، كما نرى أن هشاماً بن الحكم عندما سمع من علي بن يقطين قول الكاظم أن علياً الرضا سيد ولده وأنه قد نحله كنيته، فقد استنتج هشام من ذلك أنه نص عليه بالإمامة من بعده، ومثل ان يعطيه السلاح والكتب، وهكذا ما يرافق إمامتهم من الكرامات مثلما حصل في قضية شهادة الحجر الأسود لعلي بن الحسين بالإمامة في مناقشة محمد بن الحنفية إياه، كما ورد في رواية صحيحة رواها الكليني في الكافي(1)،
____________
(1) الكافي 1 / 348.


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/02/24, 02:19 PM   #62
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/20
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

الصفحة 20 فإنه بعدما احتج السجاد عليه لأن سلاح رسول الله عنده وأن الحسين قد أوصى إليه دعاه للحجر الأسود ليحتكما إليه فتكلم محمد فلم يحصل على شيء ثم تكلم علي بن الحسين فنطق الحجر بقدرة الله (أن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين) فانصرف محمد بعد ذلك وهو مؤمن بإمامة علي بن الحسين عليه السلام.
وحيث أننا قد ذكرنا في القسم الثاني من الروايات ما ينص على إمامة الأئمة من الإمام أمير المؤمنين إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، فسنتعرض هنا لذكر النصوص في إمامة الأئمة بدئاً من الإمام الصادق، وسنكتفي بنص واحد بالنسبة لكل إمام، وسنذكر نصوصاً متعددة لخاتم الأوصياء والأئمة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
فمن ما ورد من النص على إمامة جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، الرواية الصحيحة التي نقلها الكليني رحمه الله في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالأعلى عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهوداً فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبدالله بن عمر، فقال: اكتب:

الصفحة 21 هذا ما أوصى يعقوب بنيه (يا بُنَيَّ إنَّ اللهَ اصطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاّ وَأنتُم مُّسلِمُونَ)(1) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه مقدار أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه... ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله. فقلت له: يا أبت ـ بعدما انصرفوا ـ ما كان في هذا بأن تشهد عليه؟ فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجّة» (2).
وهذا كما تقدم بضميمة ما دلت عليه النصوص، وقام عليه الإجماع أن الإمام عندنا لا يولّى تجهيزه إلا إمام مثله إذا كان حاضراً، وأن الوصية هي من علائم الإمامة ينتج ذلك على إمامة الصادق عليه السلام.

موسى بن جعفر عليه السلام
ومما ورد في النص على إمامة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، الصحيحة التي رواها في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمّال عن أبي عبدالله، قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وأُمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح فإذا كان ذلك
____________
(1) البقرة / 132.
(2) الكافي 1 / 307.

الصفحة 22 فمن؟ فقال أبو عبدالله: «إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ـ فيما أعلم ـ وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا» (1).

علي بن موسى الرضا عليه السلام
ومن النص على إمامة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، ما ورد في الصحيح عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: «كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي! أما إني قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال: ويحك! كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت. فقال هشام: أخبرك أن الأمر فيه من بعده» (2).
فأنت عزيزي القارئ ترى هنا أن هشاماً بن الحكم لما كان متبحراً في العقائد، وعارفاً بإشارات الأئمة في ما يرتبط بموضوع الإمامة، والصفات التي لا بد من توفرها في الإمام، فإنه بمجرد أن سمع تلك الكلمات وضمها إلى الكبريات الموجودة في ذهنه المرتبطة بموضوع
____________
(1) الكافي 1 / 309.
(2) الكافي 1 / 311.

الصفحة 23 الإمامة، فقد انتقل فوراً إلى معنى نص الإمام الكاظم على الرضا عليهما السلام، وإن كان مثل علي بن يقطين على جلالته ربما لم يتوجه إلى ذلك المعنى بنفس السرعة.

محمد بن علي الجواد عليه السلام
ومن النص على إمامة محمد بن علي الجواد عليه السلام، الصحيحة التي نقلها في الكافي أيضاً عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن معمر بن خلاد، قال: سمعت الرضا عليه السلام، وذكر شيئاً فقال: «ما حاجتكم إلى ذلك؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيرته مكاني. وقال: إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة» (1).

علي بن محمد الهادي عليه السلام
ومن الروايات التي تنص على إمامة الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام، مارواه صحيحاً في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال: «لما خرج من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأُولى من خرجيته، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الأمر من بعدك؟ فكرّ إلي بوجهه ضاحكاً: ليس
____________
(1) الكافي 1 / 320.

الصفحة 24 الغيبة حيث ظننت في هذه السنة، فلما خرج به الثانية إلى المعتصم، صرت إليه، فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من الأمر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلّت لحيته ثم التفت إلي فقال: عند هذه يخاف علي، الأمر من بعدي إلى ابن علي» (1).

الحسن بن علي العسكري عليه السلام
وقد وردت روايات مصرحة بإمامة الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام، منها مارواه في الكافي عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن يحيى بن يسار القنبري، قال: «أوصى أبو الحسن إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي» (2).

الحجة بن الحسن العسكري صاحب الزمان
عجّل الله فرجه الشريف

وأما الروايات الواردة في إمامة الإمام الحجة بن الحسن العسكري صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف، وفي صفاته وعلامات ظهوره، وما يرتبط بخريطة تحركه بعد الظهور، وأنصاره،
____________
(1) الكافي 1 / 323.
(2) الكافي 1 / 325.

الصفحة 25 فهي كثيرة جداً، حتى لقد أُلفت كتب ومجلدات خاصة في هذا الأمر، وحيث أن بناءنا هو على الاختصار في هذه الرسالة كما ذكرنا في البداية، فسوف نذكر عدة مع عناوينها:
في النص عليه صلوات الله عليه: ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد عثمان العمري قالوا: «عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام» (1).
في أن الإيمان بالأئمة كل لا يتجزأ وأن الاعتراف بهم من دون الإمام الحجة لا يساوي شيئاً وهو كإنكار أمير المؤمنين عليه السلام: ما نقله في كفاية الأثر عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن موسى بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام يقول: «كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ألا إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع الأنبياء والرسل ثم أنكر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله، لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا، أما إن لولدي غيبة
____________
(1) كمال الدين 2 / 435.

الصفحة 26 يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله» (1).
وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال في قول الله عز وجل (يَومَ يَأتِى بَعضُ آيات رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفساً إيمَانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ)(2) فقال عليه السلام: «الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة القائم (عجل الله فرجه) فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليه السلام» (3).
وفي أنه أشبه الناس برسول الله، وله اسمه وكنيته: ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيى العطار جميعاً، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبدالله البرقي ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب جميعاً، عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن آبائه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس خلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت
____________
(1) كمال الدين ص291.
(2) الأنعام / 158.
(3) كمال الدين 2 / 336.

الصفحة 27 ظلماً وجوراً» (1).
في أن من الابتلاء للخلق في زمان غيبته أن يشك البعض في ولادته: ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى الكلابي عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «إن للقائم غيبة قبل أن يقوم. قلت له: ولم؟ قال: يخاف وأومأ بيده إلى بطنه، ثم قال: يا زرارة هو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب، ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين، غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون» (2).
وما ورد من النص على أنه قد ولد، وأنه عجل الله فرجه يحضر موسم الحج فيعاين الخلق، وقد رآه ـ من جملة من رآه ـ نائبه الخاص (في الغيبة الصغرى) محمد بن عثمان العمري في الموسم متعلقاً بأستار الكعبة. وأهمية مثل هذا النص أنه يؤكد ليس فقط ولادته بل اتصاله بالخلق، وذلك أن قضية المهدي عجل الله فرجه قضية اتفاقية بين المسلمين جميعاً لما ورد من النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله، ولكن الخلاف بينهم هو في أنّه سيولد في آخر
____________
(1) كمال الدين 1 / 287.
(2) كمال الدين ص1 / 342.

الصفحة 28 الزمان كما يدعي غير الشيعة؟ أو أنه ولد وأن أباه هو الحسن بن علي العسكري وأنه غائب عن الأنظار بعدما نص عليه أبوه عليهما السلام ورآه خلّص شيعته كما تقدّم في النص الدال على إمامته، وأن له غيبتين: صغرى كان يمارس فيها توجيه العباد عن طريق سفرائه الأربعة الخاصين، وأنه سيظهر عندما يأذن الله له كما هو الحق وبه يقول شيعة أهل البيت عليهم السلام؟
فقد روى الشيخ الصدوق في الفقيه بسند صحيح عن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال: سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه، فقلت له: رأيت صاحب هذا الأمر؟ قال: «نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهم أنجزلي ما وعدتني. قال محمد بن عثمان رضي الله عنه وأرضاه: ورأيته صلوات الله عليه متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهمّ انتقم لي من أعدائك» (1).

* * *

____________
(1) الفقيه 2 / 306.

الصفحة 29
الخاتمة
وفي الختام ينبغي ذكر ملاحظة هامة وهي:
أن الوضع العام الذي عاش فيه الأئمة عليهم السلام خصوصاً بعد شهادة الإمام الحسين كان وضعاً ضاغطاً وعصيباً، وقد حاول فيه الظالمون بكل جهدهم أن (يُطفِئُوا نُورَ الله بِأفواهِهِم) فكانوا يتربصون بالأئمة الدوائر ويبغونهم الغوائل للقضاء عليهم.
وهؤلاء الظالمون ـ في العهدين الأموي والعباسي وإن لم يكونوا يقدمون على قتلهم جهراً وعلانية، إلا أنهم كانوا يحاولون ذلك غيلة، وشاهد ذلك ما نجده من إقدامهم، على دس اسم للأئمة عليهم السلام. وهذه الظروف والأوضاع غير خافية على المتتبع لأحوالهم، والعارف بتأريخهم، ويكفي لمعرفة ذلك، النظر إلى كيفية نص الإمام الصادق عليه السلام على إمامة الكاظم في وصيته له حيث كان العباسيون ينتظرون أن يعيّن بنحو صريح الإمام بعده ليقتلوه، فكان أن أوصى لخمسة، فضيع عليهم هذه الفرصة، ثم ما جرى على مولانا الكاظم عليه السلام من سجنه ثم قتله، وأيضاً ما جرى من التضييق

الصفحة 30 والاضطهاد للإمام الهادي عليه السلام ومن بعده ابنه الحسن العسكري، ومحاولتهم القبض على خليفته الإمام المهدي وقتله ـ بزعمهم ـ.
وهكذا ما عاشه الشيعة الكرام من ظروف القمع والتقية، بحيث كانوا لا يسلمون على عقائدهم في وقت كان يسلم فيه الكفار في بلاد الإسلام على ما كانوا عليه من ضلالة، ولا يسلم شيعة أهل البيت بما عندهم من الهدى. فكان الكشف في هذه الظروف عن أسماء الأئمة المعصومين خصوصاً من كان منهم في الفترات اللاحقة، وتناقل النصوص المصرّحة بإمامتهم بين الرواة أمراً في غاية الخطورة على الإمام وعلى شخص الناقل أيضاً.
ولكنهم مع ذلك قد حفظوا لنا ـ جزاهم الله خير الجزاء ـ تلك النصوص وتناقلوها فيما بينهم بالرغم مما كان يكتنفها من المشاكل والضغوط حتى أوصلوها لنا، بحيث تمت بواسطتها الحجة على من أنكر، والاحتجاج بها والاستناد عليها لمن آمن. ولهذا فقد أصبحت هذه القضية من المسلمات العقائدية لدى شيعة أهل البيت، والمتواترة إجمالاً، بحيث أنهم عرفوا حتى عند أعدائهم بتوليهم لهؤلاء الأئمة الطاهرين، وميزوا بأنهم (الاثنا عشرية) في إشارة إلى اعتقادهم بإمامة الأئمة الإثني عشر. وصار الأمر عند الشيعة بحيث أن من كان لا يؤمن بأحدهم أو جعل غيره مكانه لا يعد من هذه الطائفة المحقة.
بل إنه ـ كما ذكرنا سابقاً ـ ارتبط ذكر أسمائهم عليهم السلام بالصلاة وسجدة الشكر كما في صحيحة بن جندب عن الإمام موسى بن

الصفحة 31 جعفر عليه السلام، وهذا لعله يراد منه أن يكون المؤمن ذاكراً لأئمته في كل يوم، وحتى لا تنسى هذه الصفوة الطاهرة، أو يدّعي آخرون عدم وجود الدليل أو النص عليهم أو على بعضهم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ولايتهم في الدنيا، فلاننجرف في تيارات الفتن والشكوك التي تنبّأ بها أئمتنا عليهم السلام وبالذات في زمان الغيبة، حيث يرتاب المبطلون ويثبت المؤمنون، وأن ينفعنا بشفاعتهم في الآخرة إنّه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه وما قصرنا عنه فبلّغناه، برحمتك يا أرحم الراحمين.



توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/02/24, 02:19 PM   #63
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/20
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

الصفحة 20 فإنه بعدما احتج السجاد عليه لأن سلاح رسول الله عنده وأن الحسين قد أوصى إليه دعاه للحجر الأسود ليحتكما إليه فتكلم محمد فلم يحصل على شيء ثم تكلم علي بن الحسين فنطق الحجر بقدرة الله (أن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين) فانصرف محمد بعد ذلك وهو مؤمن بإمامة علي بن الحسين عليه السلام.
وحيث أننا قد ذكرنا في القسم الثاني من الروايات ما ينص على إمامة الأئمة من الإمام أمير المؤمنين إلى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، فسنتعرض هنا لذكر النصوص في إمامة الأئمة بدئاً من الإمام الصادق، وسنكتفي بنص واحد بالنسبة لكل إمام، وسنذكر نصوصاً متعددة لخاتم الأوصياء والأئمة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف.

جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
فمن ما ورد من النص على إمامة جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، الرواية الصحيحة التي نقلها الكليني رحمه الله في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالأعلى عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهوداً فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبدالله بن عمر، فقال: اكتب:

الصفحة 21 هذا ما أوصى يعقوب بنيه (يا بُنَيَّ إنَّ اللهَ اصطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاّ وَأنتُم مُّسلِمُونَ)(1) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه مقدار أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه... ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله. فقلت له: يا أبت ـ بعدما انصرفوا ـ ما كان في هذا بأن تشهد عليه؟ فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجّة» (2).
وهذا كما تقدم بضميمة ما دلت عليه النصوص، وقام عليه الإجماع أن الإمام عندنا لا يولّى تجهيزه إلا إمام مثله إذا كان حاضراً، وأن الوصية هي من علائم الإمامة ينتج ذلك على إمامة الصادق عليه السلام.

موسى بن جعفر عليه السلام
ومما ورد في النص على إمامة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام، الصحيحة التي رواها في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران عن صفوان الجمّال عن أبي عبدالله، قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وأُمي إن الأنفس يغدا عليها ويراح فإذا كان ذلك
____________
(1) البقرة / 132.
(2) الكافي 1 / 307.

الصفحة 22 فمن؟ فقال أبو عبدالله: «إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ـ فيما أعلم ـ وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا» (1).

علي بن موسى الرضا عليه السلام
ومن النص على إمامة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، ما ورد في الصحيح عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بن محبوب عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: «كنت أنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالساً فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي! أما إني قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته ثم قال: ويحك! كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت. فقال هشام: أخبرك أن الأمر فيه من بعده» (2).
فأنت عزيزي القارئ ترى هنا أن هشاماً بن الحكم لما كان متبحراً في العقائد، وعارفاً بإشارات الأئمة في ما يرتبط بموضوع الإمامة، والصفات التي لا بد من توفرها في الإمام، فإنه بمجرد أن سمع تلك الكلمات وضمها إلى الكبريات الموجودة في ذهنه المرتبطة بموضوع
____________
(1) الكافي 1 / 309.
(2) الكافي 1 / 311.

الصفحة 23 الإمامة، فقد انتقل فوراً إلى معنى نص الإمام الكاظم على الرضا عليهما السلام، وإن كان مثل علي بن يقطين على جلالته ربما لم يتوجه إلى ذلك المعنى بنفس السرعة.

محمد بن علي الجواد عليه السلام
ومن النص على إمامة محمد بن علي الجواد عليه السلام، الصحيحة التي نقلها في الكافي أيضاً عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن معمر بن خلاد، قال: سمعت الرضا عليه السلام، وذكر شيئاً فقال: «ما حاجتكم إلى ذلك؟ هذا أبو جعفر أجلسته مجلسي وصيرته مكاني. وقال: إنّا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة» (1).

علي بن محمد الهادي عليه السلام
ومن الروايات التي تنص على إمامة الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام، مارواه صحيحاً في الكافي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مهران قال: «لما خرج من المدينة إلى بغداد في الدفعة الأُولى من خرجيته، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الأمر من بعدك؟ فكرّ إلي بوجهه ضاحكاً: ليس
____________
(1) الكافي 1 / 320.

الصفحة 24 الغيبة حيث ظننت في هذه السنة، فلما خرج به الثانية إلى المعتصم، صرت إليه، فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من الأمر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلّت لحيته ثم التفت إلي فقال: عند هذه يخاف علي، الأمر من بعدي إلى ابن علي» (1).

الحسن بن علي العسكري عليه السلام
وقد وردت روايات مصرحة بإمامة الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام، منها مارواه في الكافي عن علي بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن يحيى بن يسار القنبري، قال: «أوصى أبو الحسن إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي» (2).

الحجة بن الحسن العسكري صاحب الزمان
عجّل الله فرجه الشريف

وأما الروايات الواردة في إمامة الإمام الحجة بن الحسن العسكري صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف، وفي صفاته وعلامات ظهوره، وما يرتبط بخريطة تحركه بعد الظهور، وأنصاره،
____________
(1) الكافي 1 / 323.
(2) الكافي 1 / 325.

الصفحة 25 فهي كثيرة جداً، حتى لقد أُلفت كتب ومجلدات خاصة في هذا الأمر، وحيث أن بناءنا هو على الاختصار في هذه الرسالة كما ذكرنا في البداية، فسوف نذكر عدة مع عناوينها:
في النص عليه صلوات الله عليه: ما رواه الصدوق عن محمد بن علي بن ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري عن معاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب بن نوح ومحمد عثمان العمري قالوا: «عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي ونحن في منزله وكنا أربعين رجلاً فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا. قالوا فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد عليه السلام» (1).
في أن الإيمان بالأئمة كل لا يتجزأ وأن الاعتراف بهم من دون الإمام الحجة لا يساوي شيئاً وهو كإنكار أمير المؤمنين عليه السلام: ما نقله في كفاية الأثر عن الحسن بن علي عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن موسى بن جعفر البغدادي قال: سمعت أبا محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام يقول: «كأني بكم وقد اختلفتم بعدي في الخلف مني ألا إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع الأنبياء والرسل ثم أنكر نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله، لأنّ طاعة آخرنا كطاعة أوّلنا، والمنكر لآخرنا كالمنكر لأوّلنا، أما إن لولدي غيبة
____________
(1) كمال الدين 2 / 435.

الصفحة 26 يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله» (1).
وروى الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبدالله عليه السلام أنّه قال في قول الله عز وجل (يَومَ يَأتِى بَعضُ آيات رَبِّكَ لاَ يَنفَعُ نَفساً إيمَانُها لَم تَكُن آمَنَت مِن قَبلُ)(2) فقال عليه السلام: «الآيات هم الأئمة والآية المنتظرة القائم (عجل الله فرجه) فيومئذ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف وإن آمنت بمن تقدمه من آبائه عليه السلام» (3).
وفي أنه أشبه الناس برسول الله، وله اسمه وكنيته: ما رواه الصدوق في كمال الدين عن أبيه ومحمد بن الحسن ومحمد بن موسى المتوكل، عن سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيى العطار جميعاً، عن أحمد بن محمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وأحمد بن أبي عبدالله البرقي ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب جميعاً، عن أبي علي الحسن بن محبوب السراد عن داود بن الحصين عن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن آبائه قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المهدي من ولدي اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس خلقاً وخُلقاً تكون له غيبة وحيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطاً وعدلاً كما ملئت
____________
(1) كمال الدين ص291.
(2) الأنعام / 158.
(3) كمال الدين 2 / 336.

الصفحة 27 ظلماً وجوراً» (1).
في أن من الابتلاء للخلق في زمان غيبته أن يشك البعض في ولادته: ما رواه الشيخ الصدوق في كمال الدين عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار عن سعد بن عبدالله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى الكلابي عن خالد بن نجيح عن زرارة بن أعين، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: «إن للقائم غيبة قبل أن يقوم. قلت له: ولم؟ قال: يخاف وأومأ بيده إلى بطنه، ثم قال: يا زرارة هو المنتظر وهو الذي يشك الناس في ولادته منهم من يقول هو حمل ومنهم من يقول هو غائب، ومنهم من يقول ما ولد ومنهم من يقول ولد قبل وفاة أبيه بسنتين، غير أن الله تبارك وتعالى يحب أن يمتحن الشيعة، فعند ذلك يرتاب المبطلون» (2).
وما ورد من النص على أنه قد ولد، وأنه عجل الله فرجه يحضر موسم الحج فيعاين الخلق، وقد رآه ـ من جملة من رآه ـ نائبه الخاص (في الغيبة الصغرى) محمد بن عثمان العمري في الموسم متعلقاً بأستار الكعبة. وأهمية مثل هذا النص أنه يؤكد ليس فقط ولادته بل اتصاله بالخلق، وذلك أن قضية المهدي عجل الله فرجه قضية اتفاقية بين المسلمين جميعاً لما ورد من النصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله، ولكن الخلاف بينهم هو في أنّه سيولد في آخر
____________
(1) كمال الدين 1 / 287.
(2) كمال الدين ص1 / 342.

الصفحة 28 الزمان كما يدعي غير الشيعة؟ أو أنه ولد وأن أباه هو الحسن بن علي العسكري وأنه غائب عن الأنظار بعدما نص عليه أبوه عليهما السلام ورآه خلّص شيعته كما تقدّم في النص الدال على إمامته، وأن له غيبتين: صغرى كان يمارس فيها توجيه العباد عن طريق سفرائه الأربعة الخاصين، وأنه سيظهر عندما يأذن الله له كما هو الحق وبه يقول شيعة أهل البيت عليهم السلام؟
فقد روى الشيخ الصدوق في الفقيه بسند صحيح عن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال: سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه، فقلت له: رأيت صاحب هذا الأمر؟ قال: «نعم، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام، وهو يقول: اللهم أنجزلي ما وعدتني. قال محمد بن عثمان رضي الله عنه وأرضاه: ورأيته صلوات الله عليه متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول: اللهمّ انتقم لي من أعدائك» (1).

* * *

____________
(1) الفقيه 2 / 306.

الصفحة 29
الخاتمة
وفي الختام ينبغي ذكر ملاحظة هامة وهي:
أن الوضع العام الذي عاش فيه الأئمة عليهم السلام خصوصاً بعد شهادة الإمام الحسين كان وضعاً ضاغطاً وعصيباً، وقد حاول فيه الظالمون بكل جهدهم أن (يُطفِئُوا نُورَ الله بِأفواهِهِم) فكانوا يتربصون بالأئمة الدوائر ويبغونهم الغوائل للقضاء عليهم.
وهؤلاء الظالمون ـ في العهدين الأموي والعباسي وإن لم يكونوا يقدمون على قتلهم جهراً وعلانية، إلا أنهم كانوا يحاولون ذلك غيلة، وشاهد ذلك ما نجده من إقدامهم، على دس اسم للأئمة عليهم السلام. وهذه الظروف والأوضاع غير خافية على المتتبع لأحوالهم، والعارف بتأريخهم، ويكفي لمعرفة ذلك، النظر إلى كيفية نص الإمام الصادق عليه السلام على إمامة الكاظم في وصيته له حيث كان العباسيون ينتظرون أن يعيّن بنحو صريح الإمام بعده ليقتلوه، فكان أن أوصى لخمسة، فضيع عليهم هذه الفرصة، ثم ما جرى على مولانا الكاظم عليه السلام من سجنه ثم قتله، وأيضاً ما جرى من التضييق

الصفحة 30 والاضطهاد للإمام الهادي عليه السلام ومن بعده ابنه الحسن العسكري، ومحاولتهم القبض على خليفته الإمام المهدي وقتله ـ بزعمهم ـ.
وهكذا ما عاشه الشيعة الكرام من ظروف القمع والتقية، بحيث كانوا لا يسلمون على عقائدهم في وقت كان يسلم فيه الكفار في بلاد الإسلام على ما كانوا عليه من ضلالة، ولا يسلم شيعة أهل البيت بما عندهم من الهدى. فكان الكشف في هذه الظروف عن أسماء الأئمة المعصومين خصوصاً من كان منهم في الفترات اللاحقة، وتناقل النصوص المصرّحة بإمامتهم بين الرواة أمراً في غاية الخطورة على الإمام وعلى شخص الناقل أيضاً.
ولكنهم مع ذلك قد حفظوا لنا ـ جزاهم الله خير الجزاء ـ تلك النصوص وتناقلوها فيما بينهم بالرغم مما كان يكتنفها من المشاكل والضغوط حتى أوصلوها لنا، بحيث تمت بواسطتها الحجة على من أنكر، والاحتجاج بها والاستناد عليها لمن آمن. ولهذا فقد أصبحت هذه القضية من المسلمات العقائدية لدى شيعة أهل البيت، والمتواترة إجمالاً، بحيث أنهم عرفوا حتى عند أعدائهم بتوليهم لهؤلاء الأئمة الطاهرين، وميزوا بأنهم (الاثنا عشرية) في إشارة إلى اعتقادهم بإمامة الأئمة الإثني عشر. وصار الأمر عند الشيعة بحيث أن من كان لا يؤمن بأحدهم أو جعل غيره مكانه لا يعد من هذه الطائفة المحقة.
بل إنه ـ كما ذكرنا سابقاً ـ ارتبط ذكر أسمائهم عليهم السلام بالصلاة وسجدة الشكر كما في صحيحة بن جندب عن الإمام موسى بن

الصفحة 31 جعفر عليه السلام، وهذا لعله يراد منه أن يكون المؤمن ذاكراً لأئمته في كل يوم، وحتى لا تنسى هذه الصفوة الطاهرة، أو يدّعي آخرون عدم وجود الدليل أو النص عليهم أو على بعضهم.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ولايتهم في الدنيا، فلاننجرف في تيارات الفتن والشكوك التي تنبّأ بها أئمتنا عليهم السلام وبالذات في زمان الغيبة، حيث يرتاب المبطلون ويثبت المؤمنون، وأن ينفعنا بشفاعتهم في الآخرة إنّه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، اللهم ما عرّفتنا من الحق فحمّلناه وما قصرنا عنه فبلّغناه، برحمتك يا أرحم الراحمين.



توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/02/24, 02:25 PM   #64
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/20
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
فمن ما ورد من النص على إمامة جعفر بن محمد الصادق عليه السلام، الرواية الصحيحة التي نقلها الكليني رحمه الله في الكافي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبدالرحمن عن عبدالأعلى عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام: «إن أبي استودعني ما هناك فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهوداً فدعوت له أربعة من قريش فيهم نافع مولى عبدالله بن عمر، فقال: اكتب:

الصفحة 21 هذا ما أوصى يعقوب بنيه (يا بُنَيَّ إنَّ اللهَ اصطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إلاّ وَأنتُم مُّسلِمُونَ)(1) وأوصى محمد بن علي إلى جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي كان يصلي فيه الجمعة وأن يعممه بعمامته وأن يربع قبره ويرفعه مقدار أربع أصابع وأن يحل عنه أطماره عند دفنه... ثم قال للشهود انصرفوا رحمكم الله. فقلت له: يا أبت ـ بعدما انصرفوا ـ ما كان في هذا بأن تشهد عليه؟ فقال: يا بني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص إليه، فأردت أن تكون لك الحجّة» (2).
وهذا كما تقدم بضميمة ما دلت عليه النصوص، وقام عليه الإجماع أن الإمام عندنا لا يولّى تجهيزه إلا إمام مثله إذا كان حاضراً، وأن الوصية هي من علائم الإمامة ينتج ذلك على إمامة الصادق عليه السلام.




هذا جوابنا على سؤالك الان تستطيع ان تترك المجال لغيرك ليشارك لانك جاوبت وقلت انك لاتعرفهم تحياتي لك


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/02/25, 10:41 AM   #65
NasaRobotics

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1028
تاريخ التسجيل: 2013/02/09
المشاركات: 17
NasaRobotics غير متواجد حالياً
المستوى : NasaRobotics is on a distinguished road




عرض البوم صور NasaRobotics
افتراضي

اقتباس:
يااخي اتعجل عليكم وعلى كلامكم الان اصبح كلام رسول الله ليس له اهمية وماانت الى وحي يوحا
عندما يخبرنا الرسول بامور مستقبلية في الغيب ماهو واجبنا اتجهاها كمسلمين
واجبنا فقط هو تصديقها ..............طالما انا الرسول لم يسمي الخلفاء الاثناعشر وسكت عنهم
اذن يكون واجبنا فقط التصديق وليس التحري عن شيء غير مطلوب
هل انت في الامتحان تحل سؤال غير مطلوب الاجابة عليه ...هل الرسول طلب منا تحري الخلفاء الاثناعشر: الجواب لا
اقتباس:
والجواب على سوالك

النصوص التي
تعيّن أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام

يوجد في مصادرنا الحديثية العديد من الروايات التي تنص على تحديد أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام،
حبيبي اقرء سؤالي زين هل انا سئلتك عن الائمة المعصومين ام سئلتك عن الخلفاء الاثناعشر

اقتباس:
إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين
والله شيء عجيب انا راجعة كتب السنة وكتب الشيعه وكتب التاريخ وجدت انا الحسن رضي الله عنه سلم الخلافة لمعاوية رضي الله عنه ولم يسلمها للحسين رضي الله عنه!!!


انا راجعت الكتب وجدت انا هشام بن عبدالملك هو من استلم خلافة المسملين في زمن الباقر
انا راجعت االكتب وجدت انا المأمون هو من استلم خلافة المسملين في زمن الرضا

اذن الائمة المعصومين لاتنطبق علي النبؤة التي قال عنها الرسول وهي تولي خلافة المسلمين

انت اتيت بدليل على الاوصياء الاثناعشر لو قلنا انهم هم المقصودين بالخلفاء الاثناعشر كذا نكون نحن مكذبين لحديث الرسول
لان الرسول قال سوف يستخلفون المسلمين ويحكمونهم
والائمة المعصومين لم يستلموا خلافة المسلمين ابدا ماعدى علي والحسن رضوان الله عليهما

يياخي هات دليل واحد من اي كتاب يثبت تولي الخلافة ماتيت
انا اتكلم عن تولي الخلافة وانت لم تاتي بدليل واحد على تولي الخلافة
اذن حجتك تسقط وادعائك يسقط

اشكالات كثيرة لم تجاوب عليها سئلتك عن الامام الجواد كيف يتولى الخلافة وعمره ست سنوات لان ابوه الرضا توفي وعمر ابنه الجواد ست سنوات
ست سنوات غير مكلف بالصلاة اصلا فكيف يكون مكلف بالخلافة...........ماجاوبت
سئلتك متى في اي سنة تولى جعفر الصادق خلافة امر المسلمين ماجاوبت
سئلتك هات دليل واحد من اي كتاب على تولي احد الائمة خلافة المسلمين......لاحظ هنا انا اتكلم على تولي لازم تثبت انهم تولوا خلافة المسلمين ماجوبت




رد مع اقتباس
قديم 2013/02/25, 10:49 AM   #66
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي

الائمة الاثنى عشر هم ((الخلفاء)) الشرعيين اولهم الامام علي بعد الرسول واخرهم المهدي ... وهم ائمه وخلفاء اي لديهم السلطتين الدينيه والسياسيه وهم ايضا اولياء امر المسلمين ...


رد مع اقتباس
قديم 2013/02/25, 11:41 AM   #67
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/20
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

الحسن لماذا لايوصي الى اخية الحسين ؟؟؟ اعتقد موجود السبب في القسم نفسه تستطيع البحث عنه واذكر لك وهوه بسبب الضروف التي مر بها
اما عن سؤال هذا الحديث حول الامامة وليس الخلافة فنقول لك
ليس شرطا بالخليفة او الامام الالهي ان يكون حاكم سياسي لان السياسة جنبة غير اصيلة في ذاتية الخلافة الالهية بل هي جزء ثانوي قد يوجد فيتحقق العدل الكامل او لاتوجد بسبب الظروف التي تفرض عدم حدوث ذلك.
مثلا من المعروف ان النبي محمد (صلى الله عليه وآله) خليفة الهي منصب من قبل الله تعالى ونبي مرسل في نفس الوقت فقبل ان ينشر دعوته هو لم يكن حاكم سياسي بل كان خليفة الهي وليس سياسي لان الحاكم السياسي في وقتها كانت زعماء قريش . لكن هذه الخلافة السياسية لزعماء قريش لم تؤثر على مقام الخلافة الالهية للنبي محمد (ص) فهو مجعول من قبل الله تعالى خليفة الهي سواء اصبح حاكم سياسي ام لم يصبح.
كذلك الحال لبقية الانبياء عليهم السلام فهم منصبون من قبل الله وليسوا منتخبون بواسطة الشورى لكن على الرغم من ذلك فهم لم يتسلموا مناصب سياسية مثلا في زمن نبي الله ابراهيم (ع) كان الحاكم السياسي لهم هو النمرود , وهذا لم يغير من نبوة ابراهيم (ع) ولم يتصادم مع الهدف الالهي النبيل بجعل الخلافة في الارض الهية .
كذلك الحال لنبي الله موسى (ع) كان خليفة لله في ارضه في ذلك الزمان وكان الحاكم السياسي في تلك الفترة هو فرعون .
نفس الحال يطبق على امامة او خلافة الامام علي (عليه السلام) فهو منصب من قبل الله تعالى لكن هذا التنصيب الالهي ولكن لم يكن حاكم سياسي وقت وجود ابي بكر وغيره فالخلافة او الامامة الالهية محفوظة فيه (عليه السلام) ولا تتناقض مع عدم تحصله على الخلافة السياسية. صحيح لو اضيفت الخلافة السياسية لكانت اكمل كما حدث في زمن تسلمه اياها ابان مقتل عثمان فكان هو الحاكم الالهي والسياسي في نفس الوقت .
فكما قلنا الخلافة الالهية ثابته ومحفوظه في شخص الامام علي عليه السلام اما السياسية فتاتي وتذهب وقد اتت اليه وقت تسلمه اياها بعد مقتل عثمان كما سلفنا سابقا.
هذا الموضع بايجازوتلخيص كبير جدا.ونحن كمسلمين هل نتبع الخلافة الالاهية ام الخلافة الدنيوية ؟؟
ومن هذا الكلام ان رسول الله قد اوصى بلخلافة الالاهية وليس الخلافة الدنيوية الخلافة الذي اوصى بها رسول الله هي مختصرة بلائمة ال12 عليهم السلام

اخي العزيز الى هنا الم يكون كفاء من المماطلة والخروج عن الموضوع وقد اجبناك على جميع اسئلتك

ولاتعمل نفسك موفاهم القصد انت اعترفت انك لاتعرف الخلفاء الذي اوصى بهم رسول الله

فلاتضل تماطل في الموضوع اي سؤال عندك اطرحة في موضوع جديد لنتحاور به امااي شي سوف تذكره خارج سياق الموضوع سوف يتم حذف المشاركة ولاتقول بعدها يحذفون مشاركات السنة تحياتي لك


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/02/25, 11:44 AM   #68
احمد العراقي


معلومات إضافية
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل: 2010/12/20
المشاركات: 2,307
احمد العراقي غير متواجد حالياً
المستوى : احمد العراقي تم تعطيل التقييم




عرض البوم صور احمد العراقي
افتراضي

سؤال الموضوع
من هم الخلفاء ال12 الذي ذكرهم رسول الله عند اهل السنة ننتظر الجواب من اهل السنة
تحياتي للجميع


توقيع : احمد العراقي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أنہي مہأأمہلہك وجہودي كہل وجہودي بہيہن أديہك
شہلہون يہصہيہر وأنہي مہلہكہك أبہخہل بہدمہي عہلہيہك

رد مع اقتباس
قديم 2013/02/25, 12:33 PM   #69
شيعة الحسين

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 788
تاريخ التسجيل: 2012/10/17
المشاركات: 14,425
شيعة الحسين غير متواجد حالياً
المستوى : شيعة الحسين will become famous soon enough




عرض البوم صور شيعة الحسين
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NasaRobotics مشاهدة المشاركة
كم مرة قلنالكم ماعندنا دليل على اسماء الخلفاء الاثناعشر اذا الرسول ماسماهم فمن وين اجيب لك الدليل .............................البينة على من ادعى يالله جيب لنا انت الدليل
انا اعترفت وقلت ماعندي دليل والاعتراف بالحق فضيلة انت الان علشان تثبت امام الناس انك صادق مش كاذب هات لنا الدليل متى تولى احد الائمة خلافة المسلمين



[فاتركوا عنكم اللف والدوران طالما ان ائئمنتكم لم يستسلموا الخلافة فليش الكذب ليش الكذب على الناس وعلى الا ئمة[/color]
1- انت قلت ماعدك دليل على خلافة خلفائكم والقرآن والرسول صلى الله عليه واله مانص على اسماء خلفائكم ولالمح لهم لامن قريب ولا من بعيد ... طيب ربما يكون ابو بكر بن ابي قحافه وعمر بن الخطاب ومن بعده عثمان تولوا الخلافه صدفه مثلا لا بتعيين من الله ورسوله مع ذلك انتم امنتم بخلافتهم واذعنتم لهم رغم انهم مغتصبين وسأبين لك ذلك بالدليل ... في موضعه ...

بينما نحن اتباع علي بن ابي طال واهل البيت نقول بان الخلافه من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله هي في علي واولاده من بعده وعددهم اثنى عشر ولدينا اسمائهم انسابهم وصفاتهم وفضائلهم ووصلتنا بعض من علومهم ايضا ....

انت تقول ان الرسول قال ان الخلفاء اثنى عشر من قريش ... وخلفائنا من بني هاشم من قريش وهم اثنى عشر اي انك لايمكن ان تنكر هذه الروايه وتقول انها لاتنبطق على خلفائنا وائمتنا الاثني عشر وفي كل الروايات هم اثني عشر لذلك سمينا بالشيعه الاثنا عشريه ... بينما رواياتكم متضاربه تاره تذكرهم 12 وتاره 13 وتاره 16 ... اذن ظاهر الروايه ينطبق على خلفائنا اكثر من خلفائكم

هذا مبدئيا

2- اتيك الان الى النص على خلافة علي بعد الرسول من القرآن ...

آية المائدة 55 :
قال الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا * الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .




تفسير ابن كثير

أَيْ الْمُؤْمِنُونَ الْمُتَّصِفُونَ بِهَذِهِ الصِّفَات مِنْ إِقَام الصَّلَاة الَّتِي هِيَ أَكْبَر أَرْكَان الْإِسْلَام وَهِيَ عِبَادَة اللَّه وَحْده لَا شَرِيك لَهُ وَإِيتَاء الزَّكَاة الَّتِي هِيَ حَقّ الْمَخْلُوقِينَ وَمُسَاعَدَة لِلْمُحْتَاجِينَ مِنْ الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين وَأَمَّا قَوْله " وَهُمْ رَاكِعُونَ" فَقَدْ تَوَهَّمَ بَعْض النَّاس أَنَّ هَذِهِ الْجُمْلَة فِي مَوْضِع الْحَال مِنْ قَوْله " [COLOR="rgb(46, 139, 87)"]وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة " أَيْ فِي حَال رُكُوعهمْ وَلَوْ كَانَ هَذَا كَذَلِكَ لَكَانَ دَفْع الزَّكَاة فِي حَال الرُّكُوع أَفْضَلَ مِنْ غَيْره لِأَنَّهُ مَمْدُوح وَلَيْسَ الْأَمْر كَذَلِكَ عِنْد أَحَد مِنْ الْعُلَمَاء مِمَّنْ نَعْلَمهُ مِنْ أَئِمَّة الْفَتْوَى وَحَتَّى إِنَّ بَعْضهمْ ذَكَرَ فِي هَذَا أَثَرًا عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب[/COLOR] أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِيهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِهِ سَائِل فِي حَال رُكُوعه فَأَعْطَاهُ خَاتَمه

وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان الْمُرَادِيّ حَدَّثَنَا أَيُّوب بْن سُوَيْد عَنْ عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي قَوْله " إِ[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]نَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا " قَالَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب [/COLOR].

وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن دُكَيْن أَبُو نُعَيْم الْأَحْوَل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن قَيْس الْحَضْرَمِيّ عَنْ سَلَمَة بْن كُهَيْل قَالَ تَصَدَّقَ عَلِيّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِع فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ "

وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا غَالِب بْن عَبْد اللَّه سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله" ا[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]لْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع. [/COLOR]

وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن مُجَاهِد عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ لَا يُحْتَجّ بِهِ .

وَرَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ عَنْ طَرِيق سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي سِنَان عَنْ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ كَ[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]انَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَائِمًا يُصَلِّي فَمَرَّ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فَأَعْطَاهُ خَاتَمه فَنَزَلَتْ " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " الْآيَة .[/COLOR]

الضَّحَّاك لَمْ يَلْقَ اِبْن عَبَّاس وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك

عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ


وانظر ايضا

وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد فَأَعْطَاهُ خَاتَمه

وراجع هذه الروابط لتتأكد ( وتنبه الى اننا دائما مانأتيكم بدليل من كتبكم ولاتأتونا انتم بدليل من كتبنا وذلك لان مانقول به تجتمع عليه كل المذاهب )

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...=arb&nSora=5&n Aya=55&taf


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...pe=1&nSora=5&n Aya=55


http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ype=1&nSora=5& nAya=55



http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?Page=5&Size=1


http://www.altafsir.com/Tafasir.asp


وراجع هذه الروابط وهي تفاسيركم فاذا ماانكرتها فأنك تنكر ماجاء به علمائكم ... والذي قام عليه مذهبكم

1- شواهد التنزيل، للحسكاني الحنفي، ج1، ص161 / ح 216 .
2- تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب، ج2، ص409 / ح908 .
3- تفسير الطبري، ج6 .
4- أنساب الأشراف للبلاذري، ج2، ص 150 / ح151 ، ط بيروت .
5- الصواعق المحرقة لابن حجر .


والروايات على ذلك بالمئات وهذا غيض من فيض من كتبكم دون كتبنا ... فاذا طعنت باسانيدها وهي مردوده عليكم فأقول لك لادخان من غير نار اذا جاءت الكثير من الرويات بنزول هذه الايه بعلي بن ابي طالب فأتيني بروايه واحده تقول انها في احد من خلفائكم وسميه لي واذكر لي السند ايضا وسأحاججك فيه بالرجوع الى كتب الرجال .........................



2_ اما احقية امير المؤمنين بالخلافة من السنة ... فيتمثل بحادثه الغدير وهي اشهر من نار على علم ولاحاجه لان اتيك باسانيدها لاننا متفقون عليها سنة وشيعه ... ونصها (( ´أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إليكَ مِن‌ رَّبِّكَ وَإِن‌ لَم‌ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ. فلمّا وصل‌ رسول‌الله‌ غدير خمّ، أمر بالدوحات‌ فَقُمِمْنَ، ونادوا: الصَّلاَةُ جَامِعَةٌ. ثمّ قال‌ وهو علي‌ الرِّحال‌: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَ علي‌ٌّ مَوْلاَهُ. اللَهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ، وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ! وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ! وَأدِرِ الحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ: أَلاَ هَلْ بَلَّغْتُ، ثلاثاً؟ ))


لنتوقف في هذا النص عند امرين ... اولهما ( ادر الحق معه حيث دار ) وثانيهما ( اللهم عادي من عاداه ) ...



فلنبحث في النقطه الاولى .. الحق مع علي وعلي مع الحق يدور معه حيث دار بلسان الرسول ... سأنقل لك ماجاء على لسان امير المؤمنين في الخطبه الشقشقيه وساناقشك في سندها ..ثم اعطيك مايؤكدها على لسان عمر بن الخطاب ...

((((((أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الْأَعْشَى شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ


فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ

لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ

أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الْآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الْإِبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ



فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ

الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلَّا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الْإِجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ ))))))



قلتم انها موضوعه من وضع الشريف الرضي ... وهذا افتراء على الرجل لانها سابقه لعهد الشريف الرضي ودلالتنا على ذلك ...

وقد قال ميثم البحراني: وقد وجدتها ـ أي الخطبة ـ في موضعين تاريخها قبل مولد الرضي بمدة، احدهما أنها مضمنة كتاب الانصاف لابي جعفر بن قبة تلميذ أبي القاسم الكعبي أحد شيوخ المعتزلة وكانت وفاته قبل مولد الرضي. الثاني أني وجدتها بنسخة عليها خط الوزير أبي الحسن علي بن محمد بن الفرات وكان وزير المقتدر بالله وذلك قبل مولد الرضي بنيف وستين سنة والذي يغلب على ظني أن تلك النسخة كتبت قبل وجود ابن الفرات بمدة (شرح النهج لابن ميثم 1/169).
ومن المعروف أن ولادة الرضي كانت في سنة (359هـ) وولاية المقتدر كانت في سنة (295هـ) ووفاة ابن الفرات سنة (312هـ)، مع أن وفاة الصدوق صاحب كتاب (علل الشرايع) كانت في سنة (381هـ) ومحمد بن علي ماجيلويه شيخه، فتكون الخطبة موجودة في الكتب قبل عصر ماجيلويه.
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي فيما حدثه شيخه مصدق بن شبيب الواسطي: قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل، قال: فقلت له: أتقول أنها منحولة؟ فقال: لا والله واني لأعلم أنها كلامه كما أعلم أنك مصدق، قال: فقلت له: ان كثيرا من الناس يقولون أنها من كلام الرضي رحمه الله تعالى، فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاسلوب، فقد وقفنا على رسائل الرضي وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع من هذا الكلام في خل ولا خمر، ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها وأعرف خطوط من هو من العلماء واهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي (شرح نهج البلاغة 1/205)).
وكما علمت أن ولادة الرضي هي في سنة (359هـ) فقبلها بمائتي سنة يكون سنة (159هـ) أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) وقبل عصر محمد بن علي ماجيلويه بأكثر من (150) سنة.
فهل يبقى بعد ذلك لمدع أن يتهم ابن ماجيلويه بهذه الخطبة.
وقد رواها ماجيلويه عن عمه محمد بن أبي القاسم وهو ثقة سيد من أصحابنا نص على ذلك النجاشي.
وهو رواها عن احمد بن أبي عبد الله البرقي، وقد نص النجاشي والطوسي على انه ثقة في نفسه وان روى عن الضعفاء.
وهو رواها عن أبيه محمد بن خالد البرقي الذي قال فيه النجاشي (ره) ضعيف في الحديث، ولكن الطوسي (ره) عارضه في رجاله وقال ثقة. وقد ذكر الغضائري علة تضعيف حديثه بقوله: حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل، ومن هنا ترى الرجاليين لم يعارضوا توثيق الطوسي له بقول النجاشي لانه غير ظاهر في تضعيفه بل في تضعيف حديثه ولذا يبقى توثيق الطوسي بلا معارض.


الخطبة ثابتة في الكتب قبل ولادة الرضي (ره) بمائتي عام أي في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام).
والحفار يروي الخطبة عن أبو القاسم الدعبلي وهو اسماعيل بن علي بن علي بن رزين الخزاعي ابن اخي دعبل، وهو مخلط عند النجاشي والطوسي يعرف منه وينكر وكذبه ابن الغضائري. ولكن لا يمكن نسبة وضع الخطبة له لما قدمنا م انها كانت معروفة موجودة قبل زمانه.
والدعيلي يرويها عن ابيه وهو علي بن علي بن رزين أخو دعبل، وهو وان كان مجهول الحال ولكن جهالته لا تؤثر لانه ولد سنة (172هـ) وقد قلنا ان الخطبة كانت ثابتة في الكتب في عصر الإمام الكاظم (عليه السلام) أي قبل ولادته وهو يرويها عن اخيه دعبل الخزاعي وهو مشهور في الايمان وعلو الشان، وهو يرويها عن محمد بن سلامة الشامي وهو مهمل في الرجال وهو يرويها عن زرارة وهو ثقة عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن ابن عباس وفي طريق آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام) عن ابائه (عليهم السلام).


اما مايؤكد كلام الامام علي في هذه الخطبه من ان الخلافه ذهبت الى غير اهلها هو ماورد عن عمر بن الخطاب قوله الذي اورده البخاري في صحيحه



أخرج البخاري في صحيحه ، وأحمد في مسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر : إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ( 1 ) .


وفي رواية أخرى : ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه . وذكر هذا الحديث من علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ، والدهلوي في مختصر التحفة الاثني عشرية ، وغيرهم ( 2 ) .

بينما لم تكن بيعه الرسول والمؤمنين في غدير خم للامام علي فلته ولن تكون كذلك ابداً لان الحق مع علي يدور معه حيث دار كما يخبرنا الرسول صلى الله عليه وعلى اله

فهذا دليل بين وواضح لامجال فيه للشك بان ابا بكر غاصب للخلافة وبيان ذلك:

لا يخفى على الجميع ان عمر صرح بان بيعة ابي بكر كانت( فلتة ) ثم ان بعض الناس - كما في البخاري - قالوا لئن مات عمر لنصبح خلفاء بالطريقة التي صار بها ابو بكر خليفة الا وهي ( الفلتة) فغضب عمر واعتبر هؤلاء غاصبين لانهم يريدون اخذ الخلافة بطريقة الفلتة اي على الطريقة البكرية وهنا وكما يقول العقلاء ( حكم المتشابهات فيما يجوز وما لايجوز واحد) فعمر اعتبر بيعة هؤلاء اذا كانت فلتة اعتبرها غصبية وهو صرح ان بيعة ابي بكر فلتة فاذن تكون بيعة ابي بكر غصبية لانها فلتة



والان نأتي الى الامر الثاني من نص بيعة الغدير وهو ماتناقل عن الرسول ( اللهم عاد من عاداه )) اليس خليفتكم معاويه بن ابي سفيان قد عادا امير المؤمنين عداء وصل الى حد خوض حرب صفين بي الاثنين اذن معاويه هو عدو الله وعدو الرسول ...

وايضاً

حب علي إيمان وبغضه نفاق:
عن عدي بن ثابت، عن ذر قال: قال علي: والذي فلق الحبة وبرء النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق.
(صحيح مسلم ج 1 كتاب الإيمان باب إن حب الأنصار وعلي من الإيمان).

اذن فمعاويه الذي سن سنة سب الامام علي على المنابر منافق على لسان الرسول صلى الله عليه واله



وقد طلبت منك قبلا ان تاتي لي بتفسير ((المؤلفة قلوبهم )) الذين ذكرهم الله في كتابه ولكنك تجاوزت الامر ... وسأقول لكم التفسير على لسان علمائكم


( السادس ) من الكفار من يخشى شره فيرجى بإعطائه كف شره وشر غيره معه ، قال ابن عباس : إن قوما كانوا يأتون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإن أعطاهم مدحوا الإسلام ، وقالوا : هذا دين حسن . وإن منعهم ذموا وعابوا . وكان من هؤلاء سفيان بن حرب وعيينة بن حصن والأقرع بن حابس ، الذين تقدم في قسمة غنائم هوازن من تفسير هذه السورة أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أعطى كل واحد منهم مائة من الإبل .

وعن أبي حنيفة أن سهم هؤلاء قد انقطع بإعزاز الله للإسلام وهو قول للشافعي . واحتجوا بما روي أن مشركا جاء يلتمس من عمر مالا فلم يعطه وقال : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ( 18 : 29 ) ولا حجة في هذا ، بل قد يكون في غير الموضوع ؛ إذ لم يقل أحد أن كل مشرك يعطى لتأليفه . وقالوا أيضا : إن عيينة بن حصن والأقرع بن حابس جاءا يطلبان من أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ أرضا ، فكتب لهما خطا بذلك ، فمزقه عمر ـ رضي الله عنه ـ وقال : هذا شيء كان يعطيكموه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تأليفا لكم ، فأما اليوم فقد أعز الله الإسلام وأغني عنكم ، فإن ثبتم على الإسلام وإلا فبيننا وبينكم السيف ، فرجعوا إلى أبي بكر فقالوا : أنت الخليفة أم عمر ؟ بذلت لنا الخط ومزقه عمر - فقال هو إن شاء . فقد وافقه ولم ينكر ذلك أحد من الصحابة . وهذه الرواية لا تقتضي سقوط هذا السهم ، وإنما ذلك اجتهاد من عمر بأنه ليس من المصلحة استمرار هذا التأليف لهذين الرجلين الطامعين وأمثالهما ، بعد الأمن من ضرر ارتدادهما لو ارتدا ؛ لأن الإسلام قد ثبت في أقوامهما حتى إنه لا يترتب على قتلهما - لو ارتدا - أدنى فتنة .

تجد هذا التفسير في هذا الموقع لو احببت اطلعت عليه


http://www.islamweb.net/newlibrary/d...l\Open\Command


تمعن جيدا في الحديث السابق

ستجد ان ابا سفيان والد معاويه من المؤلفه قلوبهم وهم ايضا هو ومعاويه من الطلقاء الذي اسلموا يوم فتح مكه ...

وفي الحديث ايضا ان عمر يمزق كتب ابا بكر فأي احترام هذا للخليفه .. واي اعتراف به وهذا يؤكد كلامه من ان خلافه ابو بكر كانت فلته ... وهذا ايضا تفسير ومصداق لقول علي بن ابي طالب عندما قال لعمر بن الخطاب : احلب يا عمر حلباً لك شطره أشدد له اليوم أمره ليرد عليك غداً (3). ج 2 ص 5 من شرح النهج


والمؤامرات مستمره على اغتصاب حق الخلافه من علي وبنوه وهذا صاحبكم المسعودي يورد الينا بعض من اخبار ذلك في مؤلفه المشهور مروج الذهب

ما جاء في كتاب معاوية بن أبي سفيان إلى محمّد بن أبي بكر ( رضوان الله عليه ) في إتهام أبيه وعمر بالاتفاق على غصب الحق العلوي والتنظيم السري لخطوط الحملة على الإمام اذ قال له فيما قال : فقد كنا وأبوك نعرف فضل ابن أبي طالب وحقه لازماً لنا مبروراً علينا فلما اختار الله لنبيه ( عليه الصلاة والسلام ) ما عنده واتم وعده وأظهر دعوته فابلج حجته وقبضه إليه ( صلوات الله عليه ) كان أبوك والفاروق أوّل من ابتزه حقه وخالفه على أمره على ذلك اتفقا واتسقا ثم انهما دعواه إلى بيعتهما فابطا عنهما وتلكأ عليهما فهما به الهموم وأراد به العظيم (1). مروج الذهب ج 2 ص 315.


نأتي الان الى السيرة المخزيه لام معاويه اكلة الاكباد هند بنت عتبه وكانت تكره الامام علي وحمزه ... لانهم قتلوا يوم بدر اباها وعمها واخاها واذكرك بقول الرسول السابق في علي بن ابي طالب ( لايبغضه الا منافق )

واليك نتف من سيرتها المخزيه

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]هند بنت عتبة، وقد اشتهرت بالبغاء السري في الجاهلية، وهي زوجة ابي
سفيان، وابنها معاوية يعزى إلى أربعة نفير غير أبي سفيان، وهم مسافر بن أبي عمرو بن أمية، عمارة بن الوليد بن المغيرة، العباس بن عبد المطلب، والصباح مولى مغن لعمارة بن الوليد...
يروى أن سيدنا علي (ع) قال في كتابه الى معاوية (... [COLOR="rgb(46, 139, 87)"]واما قولك نحن بني عبد مناف ليس لبعضنا فضل على بعض، فكذلك نحن، لكن ليس المهاجر كالطليق ولا الصريح كاللصيق.[/COLOR]..) انظر من باب كتب أميرالمؤمنين من نهج البلاغة . وقد تقدم عن المصنف العلامة نقل الكتابين عن كتاب صفين ص 471 ط مصر .
وقد ذكرناه عن مصادر في المختار : من باب كتب نهج السعادة : ج 4 ص 268 ط 1 .

.وهي إشارة واضحة بالصاق اصول معاوية بعبد مناف...هناك مقالة جميله لاسامة انور عكاشة بعنوان (( من هم اولاد الزنا )) ستجد خلفائك معهم


[/COLOR]

ومن سيرة هند ايضا ..انها كانت سارقه ... وهذا الحديث نقلته منكم

وقبل أن تذهب هند لتبايع النبي ( أتت زوجها أبا سفيان، وقالت له: إنما أريد أن أتبع محمدًا. فقال: قد رأيتك تكرهين هذا الحديث أمس. قالت: إنى واللَّه ما رأيت أن عُبِدَ اللَّه حق عبادته فى هذا المسجد قبل الليلة، واللَّه إن باتوا إلا مصلين قيامًا وركوعًا وسجودًا. قال: فإنك قد فعلت ما فعلتِ، فاذهبى مع رجل من قومك.

فذهبت إلى عثمان بن عفان -رضى الله عنه- فذهب معها، واستأذن له ا النبي ( مع بعض النسوة اللاتى ذهبن إلى رسول اللَّه ( وكان جالسًا على الصَّفا ومعه عمر بن الخطاب -رضى اللَّه عنه-.

فقال النبي (: "ولا تسرقن". فقالت: واللَّه إنى لأصبت من مال أبى سفيان هنات (بعض المال القليل)، فما أدرى أيحلُّهنَّ لى أم لا. فقال أبو سفيان: نعم، ما أصبت من شيء فيما مضى فهو لك حلال.وهو معدود من مسلمة الفتح.... قال الذهبي في السير: قيل: إنه أسلم قبل أبيه ( أي معاويه )وقت عمرة القضاء، وبقي يخاف اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم -من أبيه- ولكن ما ظهر إسلامه إلا يوم الفتح، [COLOR="rgb(46, 139, 87)"]وقيل: لو كان قديم الإسلام ما أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مع المؤلفة قلوبهم.
[/COLOR]

وايضا

وهو معدود من مسلمة الفتح.... قال الذهبي في السير: قيل: إنه أسلم قبل أبيه وقت عمرة القضاء، وبقي يخاف اللحاق بالنبي صلى الله عليه وسلم -من أبيه- ولكن ما ظهر إسلامه إلا يوم الفتح، وقيل: لو كان قديم الإسلام ما أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم مع المؤلفة قلوبهم.


وهذا الموقع

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=132&ID=4957


وانظر

http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=20218

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]فبحسب الروايه ان معاويه قد اخفى اسلامه خوفاً من ابيه هذا ان صحت الروايه فأي شجاعه واي اسلام هذا وان لم تصح فهو من المؤلفه قلوبهم !!!!
[/COLOR]

نعود لسيرة هند اكلة الاكباد


لقد أسلمت ( اي هند ) يوم فتح مكة بعد أن أسلم زوجها أبو سفيان، ويروى ابنها معاوية - رضى اللَّه عنهم- قصة إسلامها، فيقول: سمعتُ أمى هند بنت عتبة، وهى تذْكُرُ رسول اللَّه ( وتقول: فعلتُ يوم أُحُد ما فعلتُ من الـمُثْـلَة بعمِّه وأصحابه (أى تقطيع جثثهم بعد موتهم). كلما سارت قريش مسيرًا فأنا معها بنفسي، حتى رأيت فى النوم ثلاث ليال كأنى فى ظلمة لا أُبصر سهلا ولا جبلا، وأرى تلك الظلمة قد انفرجت عنى بضوء مكانه، فإذا رسول اللَّه ( يدعوني

هذا معاويه الطليق ابن الطلقاء كان هو وابوه من المؤلفه قلوبهم اما امه السارقه الزانيه هند اكلة الاكباد بحسب ماتواتر عن كتبكم ... التي اشتهرت بالزنا ايام الجاهليه وقيل انها تابت بعد ذلك يوم الفتح حينما اسلمت مع زوجها ..ولكنها قد انجبت معاويه ايام الجاهليه اي قبل توبتها فياترى هل معاويه ابن ابيه ام ماذا ؟؟

ان كنت تطالبنا بأسماء خلفائنا فأننا نطالبك بنسب خلفائكم



فأي نسب هذا الذي يملكه خلفائكم واي فضائل .... تعال معي لنبين فضائل معاويه الذي تعتد به علينا وتعتبرونه خليفه شرعي ... هل يعقل ان ينص الرسول من بعده على خليفه هذه سيرته وهذا نسبه ؟؟؟؟



فضائل معاويه


ماورد في صحاحكم

صحيح مسلم – الامارة – وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء
حدثنا : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال : ‏ ‏إسحق ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏وقال ‏زهير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏زيد بن وهب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة ‏ ‏قال : ‏ ‏دخلت المسجد فإذا ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏جالس في ظل ‏ ‏الكعبة ‏ ‏والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه ‏ ‏فقال : ‏.... فقلت له : هذا إبن عمك ‏ ‏معاوية ‏ ‏يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا والله يقول ‏: يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ‏، ‏قال : فسكت ساعة ثم قال : أطعه في طاعة الله وإعصه في معصية الله

صحيح مسلم - الطلاق - المطلقة ثلاثاًً لا نفقة لها
- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏عبد الله بن يزيد ‏ ‏مولى ‏ ‏الأسود بن سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏فاطمة بنت قيس ‏ أن ‏ ‏أبا عمرو بن حفص ‏ ‏طلقها البتة وهو غائب ،‏ ‏فأرسل ‏ ‏إليها وكيله بشعير فسخطته فقال : والله ما لك علينا من شيء فجاءت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فذكرت ذلك له ، فقال : ‏ ‏ليس لك عليه نفقة فأمرها أن تعتد في بيت ‏ ‏أم شريك ‏ ‏ثم قال : تلك إمرأة ‏ ‏يغشاها ‏ ‏أصحابي إعتدي عند ‏ ‏إبن أم مكتوم ‏ ‏فإنه رجل
أعمى تضعين ثيابك فإذا ‏ ‏حللت ‏ ‏فآذنيني ‏ ‏قالت : فلما ‏ ‏حللت ‏ ‏ذكرت له أن ‏ ‏ معاوية بن أبي
سفيان ‏ ‏وأبا جهم ‏ ‏خطباني ، فقال رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ : ‏أما ‏ ‏أبو جهم ‏ ‏فلا يضع عصاه عن عاتقه
وأما ‏ ‏معاوية ‏ ‏ فصعلوك ‏
‏لا مال له .

صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا
‏- حدثنا : ‏ ‏محمد بن المثنى العنزي ‏ ‏ح ‏ ‏، وحدثنا : ‏ ‏إبن بشار ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لإبن المثنى ‏ ‏قالا ، حدثنا : ‏ ‏أمية بن خالد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي حمزة القصاب ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال : ‏ كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فتواريت خلف باب قال : فجاء ‏ ‏فحطأني ‏ ‏حطأة وقال : ‏‏ أذهب وإدع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال : فجئت فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : ‏ ‏لي أذهب فإدع لي ‏ ‏معاوية ‏ ‏قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه

تاريخ ابي الفداء – ثم دخلت سنة ثلاثه وثمانين ومائتين
وطلب رسول الله (ص) معاوية ليكتب بين يديه فتأخر عنه وإعتذر بطعامه ، فقال النبي (ص) ‏: لا أشبـع اللـه بطنـه‏ ‏فبقـي لا يشبـع وكان يقول :‏ والله ما أترك الطعام شبعاً وإنما أتركـه إعيـاء .


كان علي بن ابي طالب في خلافته يبلل الخبز اليابس في ماء ويأكله ... هذا علياً ونفتخر والله اننا من شيعته ومن اتباعه واتباع ال بيته عليهم افضل الصلاة واتم التسليم


صحيح البخاري - الصلاة - التعاون في بناء المسجد
‏- حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن مختار ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ قال لي ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ولإبنه ‏ ‏علي ‏ ‏إنطلقا إلى ‏ ‏أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه ‏ ‏فإحتبى ،‏ ‏ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة ‏ ‏وعمار ‏ ‏لبنتين لبنتين فرآه النبي ‏ (ص) ‏ ‏فينفض التراب عنه ويقول ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول ‏ ‏عمار ‏ ‏أعوذ بالله من الفتن.

(( لقد قتل عمار يوم صفين وبمقتله عاد الكثير من الناس والتحقوا بركب الامام علي لما ورد عن النبي في الحديث المذكور آنفاً ))

وساختم مناقب معاوية بما جاء عنه في خطبته بعد خذلان الناس للامام الحسن وتولي معاويه الخلافه

حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون. ..

هذه الرواية رويت بمصادر كثيرة من طرق السنة فابن ابي شيبه في المصنف ذكرها ابن كثير
وابن سعد وابن عساكر وحتى الذهبي وغيرهم هؤلاء كلهم قالوا بهذه الروايه قد يختلف السند وقد يكون هناك خلاف بسيط في احد الالفاظ ولكن المؤدى واحد






اوبعد ذلك تقول ان الامام الحسن قد سلم الخلافه لمعاويه..هل رأى الامام الحسن ان معاويه جدير بالخلافه كي يسلمها له ... لا والله ماسلمها بل خذله القوم فصالح معاويه وعندما تولى الامر نكث كل وعوده لىمام الحسن ...


فلنرى هذا الحديث والذي جاء بصحاحكم حول ان معاويه كان من كتاب الوحي ؟

صحيح مسلم – كتاب مناقب الصحابه – ج7
حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص) ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلاً قال : نعم.

ذكره مسلم وانظروا ماذا علق عليه علماء المسلمين :
النووي - شرح صحيحمسلم - سنة النشر: 1416هـ / 1996م - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 63 )

- وأعلمأن هذا الحديث من الأحاديث المشهورةبالإشكال،ووجه الإشكال أن أبا سفيان أنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة،وهذا مشهور لا خلاف فيه وكان النبي (ص) قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل.
- قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنهزوّجها أبو سفيان غريب جداً،وخبرها مع أبي سفيان حين وردالمدينة في حال كفره مشهور ولم يزد القاضي على هذا.

- وقال إبن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة،لأنهلا خلاف بين الناس أن النبي (ص) تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر، وهي بأرض الحبشة، وأبوها كافر.
- وفي رواية عنإبن حزمأيضا أنهقال : موضوع،قال : والآفة فيه منعكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل،وأنكرالشيخ أبو عمرو بن الصلاحرحمه اللههذا علىإبن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه،قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوماًعلى تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم.
فالتدليس واضح هنا في صحيح مسلم حتى علمائكم استغربوا اذ انه كيف لم ينتبه مسلم
لهذه النقطة قبل ان يكمل الحديث ؟


واليك ايضا بعض من مناقب خلفائك من كتبكم

تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 و 189 )
- ....أبو سفيان بن حرب وأشياعه من بنيأمية ، الملعونين في كتاب الله ، ثم الملعونين على لسان رسول الله في عدة مواطن ،وعدة مواضع ، لماضي علم الله فيهم وفي أمرهم ، ونفاقهم وكفر أحلامهم ، فحاربمجاهداً ، ودافع مكابداً ، وأقام منابذاً حتى قهره السيف ، وعلا أمر الله وهمكارهون ، فقتول بالإسلام غير منطو عليه ، وأسر الكفر غير مقلع عنه ، فعرفه بذلكرسول الله (ص) والمسلمون ، وميز له المؤلفة قلوبهم ، فقبله و ولده على علم منه ،فمما لعنهم الله به على لسان نبيه (ص) ، وأنزل به كتاباًً قوله : والشجرة الملعونةفي القرآن ونخوفهم فما يزيدهم إلاّ طغياناً كبيراً ، ولا إختلاف بين أحد أنه أرادبها بني أمية ....



سألوا النسائي في دمشق عما يرويه لمعاوية من فضائل فقال: ما أعرف له فضيلة إلا ( لا أشبع الله بطنه ) فما زال أهل الشام يضربونه في خصييه بأرجلهم حتى أخرجوه من المسجد ثم حمل إلى الرملة فتوفي بها. (انظر شذرات الذهب 2/240).

واليك ايضا بعض الاحاديث من كتبكم ((( استغرب هل قرأت كتبكم جيداً قبل ان تحاججنا بأناس هكذا سيرتهم ابسط مايقال عنها ..انها غير مشرفه ))

1- قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:
(( وأخرج ابن الجوزِي أيضًا من طرِيق عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبِي ما تقول في علي ومعاوِية ؟ فأطرق ثم قال: اعلم أنّ عليّا كان كثير الأعداء ففتش أعداؤه له عيبا فلم يجدوا, فعمدوا إلى رجل قد حاربهُ فأطروه كيادا منهم لعليّ, فأشار بهذا إلى ما اختلَقوه لمعاوية من الفضائل مما لا أَصل له .

وقد ورد في فضائل معاوِية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طرِيق الإسناد, وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنَسائي وغيرهما, والله أعلم . )) فتح الباري ج7 ص81 باب ذكر معاويه

2- قال المباركفوري في تحفة الأحوذي:
(( اعلم أنه قد ورد في فضائل معاوية أحاديث كثيرة لكن ليس فيها ما يصح من طرِيق الإسناد وبذلك جزم إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما . )) تحفة الاحوذي ج10 ص230

3- وقال ابن تيمية في منهاج السنة:
(( طائفة وضعوا لمعاوية فضائل ورووا أحاديث عن النبي (ص) في ذلك كلها كذب . )) منهاج السنة ج4 ص400 تحقيق الدكتور أحمد رشاد سالم

4- وقال العجلوني في كشف الخفاء:
(( باب فضائل معاوية: ليس فيه حديث صحيح . )) كشف الخفاء ج2 ص420

5- وقال العيني في عمدة القاري:
(( فإن قلت: ورد في فضيلته أحاديث كثيرة
قلت: نعم, ولكن ليس فيها حديث يصح من طريق الإسناد, نصّ عليه إسحاق بن راهويه والنسائي وغيرهما, فلذلك قال: باب ذكر معاوية ولم يقل: فضيلة ولا منقبة . )) عمدة القاري


ائتمان معاوية على الوحي

وعن واثلة مرفوعاً: إنّ اللّه ائتمن على وحيه, جبريل وأنا ومعاوية.
أخرجه ابن عساكر في تاريخه (7: 322) عن رجل.
قال الحاكم: سئل أحمد بن عمر الدمشقي, وكان عالماً بحديث الشام عن هذا الحديث, فأنكره جدّاً. وحدّث بهذا الحديث عبداللّه بن جابر أبو محمّد الطرسوسي البزّار, وهو ذاهب الحديث, وقال مرّة: هو منكر الحديث.




وانهي حديثي بهذا القول وعسى الله ان ينور به بصيرتكم

(صحيح البخاري ج 4 كتاب الجهاد باب ما قيل في لواء النبي، وباب فضل من أسلم على يديه رجل، وكتاب بدء الخلق باب لمناقب علي، وباب غزوة خيبر، وصحيح مسلم ج 7 كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي، وكتاب الجهاد والسير باب غزوة ذي قرد).


وقد أخرج مسلم الحديث بهذا النص أيضا:
(عن أبي هريرة: أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال يوم خيبر: لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يديه، قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال: فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب فأعطاه إياها وقال: امش ولا تلتفت حتى يفتح الله عليك، قال: فسار علي شيئا ثم وقف ولم يلتفت، فصرخ: يا رسول الله على ماذا أقاتل الناس؟ قال: قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمد رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله).
(صحيح مسلم ج 7 كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب).



وصلى الله وسلم على رسول الله محمد وعلى ال بيته الاطهار ولعن اعدائهم الى يوم الدين



[/SIZE]


رد مع اقتباس
قديم 2013/02/25, 04:38 PM   #70
النبأ العظيم

موالي ماسي

معلومات إضافية
رقم العضوية : 771
تاريخ التسجيل: 2012/12/04
الدولة: iraq*Baghdad*
المشاركات: 9,729
النبأ العظيم غير متواجد حالياً
المستوى : النبأ العظيم will become famous soon enough




عرض البوم صور النبأ العظيم
افتراضي

بارك الله فيكم على هذا الطرح والردود
لاادري هل هذا جهل ام تجاهل؟ من قبل الاخ
المصيبة الكبرى والعظمى يطالبون بالأدلة وإذا أعطيناهم أدلة تفحمهم وتفلسهم
يقولون مقولة عمر حسبنا كتاب الله وإذا أعطيناهم دليل من القرآن مع التفسير
يغيرون الموضوع كله ويبحثون عن القشور

لاأدري هل انت في سوق للخضار؟؟؟ تختار من بني أميه ألشجرة الملعونة في القرآن من تشاء وتترك من تشاء كل ذلك من اجل موافقة العدد ري لقد اوقعت نفسك في مأزق لن تخرج منه ولعدة وجوه

ثم انك لاتعرف معنى قول رسول الله < الخلفاء> ولذلك لاتميز بين سلطان الدنيا وسلطان الدين فعندكم كل من جلس على كرسي الحكم وباية وسيلة بسفك الدماء بالجور او بالمكر والخديعه فهو خليفة الله ولايجوز الخروج عن امره تأويلا لقوله تعالى اطيعوا الله واطيعو الرسول وأولي الأمر منكم ففهمتم من معنى الخليفه انه الشخص الذي وصل إلى كرسي الحكم
ماا تعلم عن قول الله تعلى اني جاعل في ألرض خليفه ؟؟ فهل هو السلطان والحكم أم النبوة والخلافة الألهية وقوله ياداود انا جعلناك خليفة في ألأرض وقوله تعلى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض فهل بني امية من الذين امنوا وعملوا الصالحات فماذا تركوا للمجرمين والفسقة وهل المقصود من الأيات السابقه خلافة السلطة ام خلافة الله والدين فمالكم تخدثون بما تهوى انفسكم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اثبات اصل الشيعه عند اهل السنة بشار الربيعي الحوار العقائدي 2 2015/09/28 03:25 PM
لشنيعه على .......من انكر.....روايات الشيعه نسمة الحنان الحوار العقائدي 2 2013/01/17 03:27 PM
اثبات بان القرأن الكريم عند الشيعه غير محرف بشار الربيعي الحوار العقائدي 4 2012/11/05 12:01 AM
من السنه الى الشيعه ( رساله ود ) ابوجوري الحوار العقائدي 10 2012/10/25 11:28 AM
من شيم الشيعه الترحيب بالاعضاء عضو جديد هنا العباس عطر الانفاس المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد 6 2012/09/09 02:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |