Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > الحوار العقائدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2019/06/27, 10:46 PM   #11
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

من جرائم معاوية بن ابي سفيان
قتله للامام الحسن ع




( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 5 )

مستدرك الحاكم - كتاب المغازي والسرايا - إتخذه الله نبيا واتخذه شهيدا - رقم الحديث : ( 4451 )

4368 - فحدثنا : أبوبكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل البلخي ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : داود بن يزيد الأودي ، قال : سمعت الشعبي يقول : والله لقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب صبراً ، وقتل عثمان بن عفان صبراً ، وقتل علي بن أبي طالب صبراً ، وسم الحسن بن علي ، وقتل الحسين بن علي صبراً (ر) فما نرجو بعدهم.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - كان وفاة أبي بكر من السم - رقم الحديث : ( 4468 )

4386 - فحدثني أبوبكر بن محمد الصيرفي ، بمرو ، ثنا : عبد الصمد بن الفضل ، ثنا : مكي بن إبراهيم ، ثنا : السري بن إسماعيل ، عن الشعبي أنه قال : ماذا يتوقع من هذه الدنيا الدنية ، وقد سم رسول الله (ص) ، وسم أبوبكر الصديق ، وقتل عمر بن الخطاب حتف أنفه ، وكذلك قتل عثمان وعلي ، وسم الحسن ، وقتل الحسين حتف أنف.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - ذكر سنة وفاة الحسن (ر) - رقم الحديث : ( 4857 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4787 - حدثنا : أبو عبد الله الإصبهاني ، ثنا : الحسن بن الجهم ، ثنا : الحسين بن الفرج ، ثنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن أم بكر بنت المسور قالت : كان الحسن بن علي سم مراراًًً كل ذلك يفلت حتى كانت المرة الأخيرة التي مات فيها ، فإنه كان يختلف كبده ، فلما مات أقام نساء بني هاشم النوح عليه شهراًً ....


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - سمت الحسن بن علي زوجته - رقم الحديث : ( 4868 )

4802 - أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : أحمد بن المقدام ، ثنا : زهير بن العلاء ، ثنا : سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - سمت الحسن بن علي زوجته - رقم الحديث : ( 4869 )

4803 - حدثنا : علي بن عيسى ، ثنا : الحسين بن محمد بن زياد ، ثنا : الفضل بن غسان الأنصاري ، ثنا : معاذ بن معاذ ، وأشهل بن حاتم ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، أن الحسن بن علي قال : لقد بلت طائفة من كبدي ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، فما سقيت مثل هذا.



( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 10 )

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 210 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وقد قيل أن معاوية دس إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس إمرأة الحسن وأرغبها حتى سمته وكانت شانئة له.

- .... قال : وقال قتادة ، وأبوبكر بن حفص : سم الحسن بن علي سمته إمرأته بنت الأشعث بن قيس الكندي ، وقالت طائفة : كان ذلك منها بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، وكان لها ضرائر ....

- .... قال : أخبرني : محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا : محمد بن إسحاق ، حدثنا : أحمد بن المقدام ، حدثنا : زهير بن العلاء ، حدثنا : سعيد بن أبي عروبة : عن قتادة بن دعامة السدوسي قال : سمت [ جعدة ] إبنة الأشعث بن قيس الحسن بن علي وكانت تحته ورشيت على ذلك مالاً.

- .... ورواه أيضاًً أبو الحسن المدائني قال : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث بن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مأة الف وأزوجك يزيد إبني ، فلما سمت الحسن ومات به ، وفى لها بالمال ولم يزوجها من يزيد ، وقال لها : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص).

- .... ورواه أيضاًً أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ، ص 50 قال : ومات الحسن (ع) شهيداًً مسموماً دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبي وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، إستشهاد الإمام الحسن (ع) بسقاية جعدة بنت الأشعث إياه السم بدسيسة يزيد إبن معاوية.

- أنبئنا : أبو محمد إبن الأكفاني ، أنبئنا : عبد العزيز الكناني ، أنبئنا : عبد الله بن أحمد الصيرفي إجازة ، أنبئنا : أبو عمر بن حيويه ، أنبئنا : محمد بن خلف بن المرزبان ، حدثني : أبو عبد الله التمامي : ، أنبئنا : محمد بن سلام الجمحي قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إني مزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسن (ع) - رقم الصفحة : ( 211 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : فكان حصين بن المنذر الرقاشي أبو ساسان يقول : ما وفى معاوية للحسن بشئ مما جعل له ، قتل حجراً وأصحابه وبايع لإبنه ولم يجعلها شورى وسم الحسن.

- .... ورواه أيضاًً الزمخشري في الباب : ( 81 ) من ربيع الأبرار قال : وجعل معاوية لجعدة بنت الأشعث إمرأة الحسن مأة الف درهم حتى سمته ، ومكث شهرين وإنه يرفع من تحته طستاً من دم ، وكان يقول : سقيت السم مراراًًً وما أصابني فيها ما أصابني في هذه المرة لقد لفظت كبدي.

- .... ورواه أيضاًً الشيخ عبد القادر بن محمد إبن الطبري إبن بنت محب الدين الطبري في كتاب حسن السريرة قال : لما كانت سنة سبع وأربعين من الهجرة دس معاوية إلى جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي زوجة الحسن بن علي : أن تسقي الحسن السم ويوجه لها : ماة الف ويزوجها يزيد ، ففعلت ذلك.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 284 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ، حدثني : أبو عبد الله الثمامي ، نا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة قال : كانت جعدة بنت الأشعت بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً أني مزوجك ، ففعلت فلما مات الحسن بعثت إليه جعدة تسأل يزيد الوفاء بما وعدها فقال : إنا والله ولم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 3 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وأربعين - ذكر من توفي في هذه السنة من الأعيان -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 208 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً.

- .... قال محمد بن سعد : ، أنا : يحيى بن حمال ، أنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم فإشتكى منه شكاة ، قال : فكان يوضع تحت طشت ويرفع آخر نحواً من أربعين يوماًً.

- .... وروى بعضهم : أن يزيد بن معاوية بعث إلى جعدة بنت الأشعث أن سمي الحسن ، وأنا أتزوجك بعده ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت إليه ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟.


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 207 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : بعض أهل التاريخ : والصحيح أن الذي سمته هي زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندية أمرها بذلك يزيد بن معاوية عليه من الله ما يستحقه.

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 210 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... حدثنا : محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدة قال : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها زيد : أن سمي حسناًً حتى أتزوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال لها يزيد : إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا ؟ ، وللحديثين شواهد كثيرة وأسانيد ومصادر ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن قتيبة الدينوري - تحقيق الدينوري - الإمامة والسياسة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فلم يعرض لها إلى سنة إحدى وخمسين ، موت الحسن بن علي (ر) قال : فلما كانت سنة إحدى وخمسين ، مرض الحسن بن علي مرضه الذي مات فيه ، فكتب عامل المدينة إلى معاوية يخبره بشكاية الحسن ، فكتب إليه معاوية : إن إستطعت إلاّ يمضي يوم يمر بي إلاّ يأتيني فيه خبره فإفعل ، فلم يزل يكتب إليه بحاله حتى توفي ، فكتب إليه بذلك ، فلما أتاه الخبر أظهر فرحاً وسروراً ، حتى سجد وسجد من كان معه ، فبلغ ذلك عبد الله بن عباس ، وكان يريد عبد الله بن عباس وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب.

- .... قال إبن الأثير في الكامل : سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ، ( وإنظر البداية والنهاية 8 / 46 - 47 ) ، بالشام يومئذ ، فدخل على معاوية ، فلما جلس قال : معاوية : يابن عباس هلك الحسن بن علي ، فقال إبن عباس : نعم هلك ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ترجيعاً مكرراً ، وقد بلغني الذي أظهرت من الفرح والسرور لوفاته ، أما والله ما سد جسده حفرتك ، ولا زاد نقصان أجله في عمرك ، ولقد مات وهو خير منك ، ولئن أصبنا به لقد أصبنا بمن كان خيراًًً منه ، جده رسول الله (ص) ، فجبر الله مصيبته ، وخلف علينا من بعده أحسن الخلافة ، ثم شهق إبن عباس وبكى ، وبكى من حضر في المجلس ، وبكى معاوية ، فما رأيت يوماًً أكثر باكياًً من ذلك اليوم ، فقال معاوية : بلغني أنه ترك بنين صغاراً ، فقال إبن عباس : كلنا كان صغيراً فكبر قال : معاوية : كم أتى له من العمر ؟ ، فقال إبن عباس : أمر الحسن أعظم من أن يجهل أحد مولده قال : فسكت معاوية يسيراً ، ثم قال : يابن العباس : أصبحت سيد قومك من بعده ، فقال إبن عباس : أما ما أبقى الله أبا عبد الله الحسين فلا ، قال : معاوية : لله أبوك يا بن عباس ، ما إستنبأتك إلاّ وجدتك معداً.


( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 1 )

تراجم الأعلام - من وفيات سنة : ( 50 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ذكر السيوطي والأصفهاني : أن الحسن توفي بالمدينة مسموماً ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وقد دس إليها السم معاوية وطلب إليها أن تضعه في طعام الحسن ، وقال لها : إن قتلت الحسن زوجتك بيزيد ، فلما مات الحسن بعثت إلى معاوية تسأله الوفاء بما وعد ، فقال في الجواب : إنا لم نرضك للحسن أفنرضاك ليزيد؟ ، ولما كان الحسن يحتضر جهد أخوه الحسين أن يخبره بمن سقاه السم فلم يخبره ، وقال : الله أشد نقمة إن كان الذي أظن ، وإلاّ فلا يقتل بي بريء ....

المراجع

- الأعلام 2 / 214.
- الإصابة 1 / 328.
- إبن الأثير 2 / 402.
- الطبري 5 / 158.
- البداية والنهاية 8 / 33
- تاريخ الخلفاء للسيوطي 188، 194.
- أسد الغابة 2 / 426 -
- مقاتل الطالبيين ص / 46 وما بعدها
- العبر 1 / 47، 50.
- طبقات الأطباء ص / 174.
- تاريخ بغداد 1 / 138
- مروج الذهب 2 / 426.
- إبن خلدون 2 / 1136.
- المعارف ص /211 - دائرة المعارف الإسلامية : (الحسن بن علي).

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 4 )

البري - الجوهرة في نسب الإمام علي وآله - رقم الصفحة : ( 30 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... يقال : إن إمرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس سمته ، دس إليها معاوية أن تمسه ، فإذا مات أعطاها أربعين الفاً ، وزوجها من يزيد ، فلما مات الحسن وفى لها بالمال وقال لها : حاجة هذا ما صنعت بإبن فاطمة ، فكيف تصنع بإبن معاوية ؟ فخسرت وما ربحت ، وهذا أمر لا يعلمه إلاّ الله ، ويحاشى معاوية منه ....

- وقيل : إن يزيد دس إلى جعدة بذلك ، وقد ذكر الخبرين أصحاب التواريخ.

- وحدث قاسم بن أصبغ البياني قال : ، نا : عبد الله بن روح ، نا : عثمان بن عمر بن فارس قال : ، نا : إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : كنا عند الحسن بن علي فدخل المخرج ثم خرج فقال : سقيت السم مراراًًً ، وما سقيت مثل هذه المرة ، ولقد لفظت طائفة من كبدي ، فرأيتني أقلبها بعود معي ، فقال له الحسين : أي أخي ، من سقاك ؟ ، فقال : وما تريد إليه ؟ ، أتريد أن تقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن فالله أشد بقمة ، ولئن كان غيره فما أريد يقتل بي برئ ، ولما ورد البريد بموته على معاوية أتى إبن عباس معاوية فقال له : يا بن عباس ، إحتسب الحسن ، لا يحزنك الله ولا يسوؤك ، فقال : أما ما أبقاك الله لي : يا أمير المؤمنين فلا يحزنني الله ولا يسوؤني ، فأعطاه على كلمته الف وعروضاً وأشياء ، وقال له : خذها وإقسمها على أهلك.

- .... وذكر أنه لما بلغ معاوية موت الحسن كبر ، وكبر من كان في مجلسه معه ، وسمعت فاختة بنت قرظة زوجة التكبير ، فلما دخل عليها ، قالت له : يا أمير المؤمنين : إني سمعت تكبيراً عالياًً في مجلسك ، فما الخبر ؟ ، فقال لها : مات الحسن ، فبكت وقالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ، سيد المسلمين وإبن رسول الله تكبر على موته ؟ ، فقال لها معاوية : إنه والله كما قلت فأقلي لومي ويحك ، ودخل عليه إبن عباس عشية يوم هذه القصة فقال : يابن عباس أسمعت بموت الحسن ، فبكى إبن عباس وقال : قد ما زاد موته في عمرك ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 2 )

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 11 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أبو الحسن المدائني : وكانت وفاته في سنة تسع وأربعين ، وكان مرضه أربعين يوماًً ، وكانت سنه سبعاًً وأربعين سنة ، دس إليه معاوية سماً على يد جعدة بنت الأشعث إبن قيس زوجة الحسن ، وقال لها : إن قتلتيه بالسم فلك مائة الف ، وأزوجك يزيد إبني ، فلما مات وفى لها بالمال ، ولم يزوجها من يزيد قال : أخشى أن تصنع بإبني كما صنعت بإبن رسول الله (ص) ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال أبو الفرج : ومات شهيداًً مسموماً ، دس معاوية إليه وإلى سعد بن أبى وقاص حين أراد أن يعهد إلى يزيد إبنه بالأمر بعده سماً ، فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذى تولى ذلك من الحسن (ع) زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس بمال بذله لها معاوية ....

( إستشهاد الإمام الحسن (ع) مسموماً )

عدد الروايات : ( 12 )

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)

2629 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، قال : ، ثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا : يحيى بن أبي بكير ، ثنا : شعبة ، عن أبي بكر بن حفص : أن سعداًً والحسن بن علي (ر) ماتا في زمن معاوية (ر) ، فيرون أنه سمه.

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الفتن

36693 - حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده ، فجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني ، قال : ما أريد أن أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فقام فدخل الكنيف ثم خرج إلينا ثم قال : ما خرجت إليكم حتى لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ما شيء أشد من هذه المرة ، قال : فغدونا عليه من الغد فإذا هو في السوق ، قال : وجاء الحسين فجلس عند رأسه فقال : يا أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان الذي أظن ، لله أشد نقمة ، وإن كان بريئاً فما أحب أن يقتل بريء.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1650 - حدثنا : أبو محمد بن حيان ، ثنا : محمد بن الحسين ، ثنا : عمرو بن علي ، قال : مات الحسن بن علي وقد سقي السم ، فوضع كبده في ربيع الأول ، سنة تسع وأربعين وهو يومئذ إبن سبع وأربعين سنة ، وكان يخضب بالوسمة ، وكان يكنى أبا محمد.

________________________________________

إبن أبي الدنيا - المحتضرين - باب تعزية النفس

125 - حدثنا : عبد الله ، قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح العتكي ، ومحمد بن عثمان العجلي قالا : ، حدثنا : أبو أسامة ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق قال : دخلت أنا ورجل من قريش على الحسن بن علي ، فقام ، فدخل المخرج ، ثم خرج فقال : لقد لفظت طائفة من كبدي أقلبها بهذا العود ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته مرة أشد من هذه ، قال : وجعل يقول لذلك الرجل : سلني قبل أن لا تسألني قال : ما أسألك شيئاًً ، يعافيك الله ، قال : فخرجنا من عنده ، ثم عدنا إليه من غد وقد أخذ في السوق ، فجاءه حسين حتى قعد عند رأسه فقال : أي أخي ، من صاحبك ؟ ، قال : تريد قتله ؟ ، قال : نعم ، قال : لئن كان صاحبي الذي أظن لله أشد له نقمة ، وإن لم يكن به ما أحب أن يقتل بريئاً.

________________________________________

جامع معمر بن راشد - باب ذكر الحسن (ع) - لقد رأيت كبدي

1595 - أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، قال : أخبرني : من ، سمع إبن سيرين ، يحدث عن مولى للحسن بن علي ، قال : كان الحسن في مرضه الذي مات فيه يختلف إلى مربد له ، فأبطأ علينا مرة ثم رجع فقال : لقد رأيت كبدي آنفاً ، ولقد سقيت السم مراراًًً ، وما سقيته قط أشد من مرتي هذه ، فقال حسين : ومن سقى له ؟ ، قال : لم ؟ أتقتله ؟ ، بل نكله إلى الله.

________________________________________

حلية الأولياء - الحسن بن علي (ع) - سلني قبل أن لا تسألني

1474 - حدثنا : محمد بن علي ، ثنا : أبو عروبة الحراني ، ثنا : سليمان بن عمر بن خالد ، ثنا : إبن علية ، عن إبن عون ، عن عمير بن إسحاق ، قال : دخلت أنا ورجل على الحسن بن علي نعوده فقال : يا فلان سلني قال : لا والله لا نسألك حتى يعافيك الله ، ثم نسألك قال : ثم دخل ثم خرج إلينا فقال : سلني قبل أن لا تسألني فقال : بل يعافيك الله ، ثم أسألك قال : لقد القيت طائفة من كبدي وإني سقيت السم مراراًًً فلم إسق مثل هذه المرة ، ثم دخلت عليه من الغد وهو يجود بنفسه والحسين عند رأسه وقال : يا أخي من تتهم ؟ ، قال : لم لتقتله ؟ ، قال : نعم ، قال : إن يكن الذي أظن فالله أشد بأساًًً وأشد تنكيلاً ، وإلاّ يكن فما أحب أن يقتل بي بريء ثم قضى رضوان الله تعالى عليه.

________________________________________

محمد بن جرير الطبري - دلائل الإمامة - رقم الصفحة : ( 159 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... رجع الحديث وكان سبب وفاته : أن معاوية سمه سبعين مرة ، فلم يعمل فيه السم ، فأرسل إلى إمرأته جعدة إبنة محمد بن الأشعث بن قيس الكندي ، وبذل لها عشرين الف دينار ، وإقطاع عشر ضياع من شعب سورا وسواد الكوفة ، وضمن لها أن يزوجها يزيد إبنه ، فسقت الحسن السم في برادة الذهب في السويق المقند ، فلما إستحكم فيه السم قاء كبده ....

________________________________________

أبو الفرج الإصفهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 31 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ، حدثني : به محمد بن الحسين الأشناني قال : ، حدثنا : محمد بن إسماعيل الأحمسي قال : ، حدثنا : مفضل بن صالح ، عن جابر قال : كانت في لسان الحسن رتة ، فقال : سلمان الفارسي : أتته من قبل عمه موسى بن عمران (ع) ، ودس معاوية إليه حين أراد أن يعهد إلى يزيد بعده وإلى سعد بن أبي وقاص سماً فماتا منه في أيام متقاربة ، وكان الذي تولى ذلك من الحسن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس لمال بذله لها معاوية ....

________________________________________

القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... يحيى بن الحسين بن جعفر ، بإسناده ، أن الحسن (ع) سقي السم ، وأن معاوية بعث إلى إمرأته جعدة بنت الأشعث بن القيس مائة الف درهم ، وكان بينها وبين الحسن منازعة ، وهم بطلاقها ، فأرسل إليها سماً لتسقيه إياه ، ووعدها بأن يزوجها من إبنه يزيد ، وأن ينيلها من الدنيا شيئاًً كثيراًً ، فحملها : ما كان بينها وبين الحسن (ع) وما تخوفت من طلاقه إياها ، وما عجله لها معاوية وما وعدها به على أن سقته ذلك السم ، فأقام أربعين يوماًً في علة شديدة ....

________________________________________

إبن الأبار - درر السمط في خبر السبط - صفحة : ( 90 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قيل إن جعدة بنت الأشعث الكندي سمت زوجها الحسن بن علي بإيعاز من معاوية واعداً لها بمائة الف درهم وتزويجها من يزيد إبنه فوفى لها المال وحده ....

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 252 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وقد سمعت بعض من يقول : كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سماً ، وقال أيضاًً : ، أخبرنا : يحيى بن حماد ، قال : ، أخبرنا : أبو عوانة ، عن المغيرة ، عن أم موسى : أن جعدة بنت الأشعث بن قيس سقت الحسن السم ، فإشتكى منه شكاة ، وكان توضع تحته طست وترفع أخرى نحواً من أربعينه يوماًً ، وقال محمد بن سلام الجمحي ، عن إبن جعدبة : كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي ، فدس إليها يزيد : أن سمي حسناًً إنني زوجك ، ففعلت ، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها ، فقال : إنا والله لم نرضك للحسن فنرضاك لأنفسنا ؟....

________________________________________

القندوزي - ينابيع المودة لذوي القربى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 427 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وكان سبب موته (ر) : أن زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي دس إليها يزيد بن معاوية ( لعنة الله عليهما ) أن تسمه ويتزوجها ، وبذل لها : مائة الف درهم ، ففعلت ، فمرض أربعين يوماًً ، فلما مات الحسن (ر) بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما عهدها ، فقال لها : ما وفيت للحسن كيف تفي لي ! !....






ويح عمار تقتله الفئة الباغية )

عدد الروايات : ( 9 )

صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب إستقبال القبلة - باب التعاون في بناء المسجد

‏436 - حدثنا : ‏ ‏مسدد ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن مختار ‏ ‏قال : ، حدثنا : ‏ ‏خالد الحذاء ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ قال لي ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ولإبنه ‏ ‏علي ‏ ‏إنطلقا إلى ‏ ‏أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه ‏ ‏فإحتبى ،‏ ‏ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة ‏ ‏وعمار ‏ ‏لبنتين لبنتين فرآه النبي ‏ (ص) ‏ ‏فينفض التراب عنه ويقول ‏ ‏ويح ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول ‏ ‏عمار ‏ ‏أعوذ بالله من الفتن.


________________________________________

صحيح البخاري - كتاب الجهاد والسير - باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله

‏2657 - حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ، حدثنا : ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏أن ‏‏إبن عباس ‏‏قال له ‏‏ولعلي بن عبد الله ‏ ‏إئتيا ‏ ‏أبا سعيد ‏ ‏فإسمعا من حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في ‏ ‏حائط ‏ ‏لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فإحتبى وجلس ‏، ‏فقال : كنا ننقل ‏ ‏لبن ‏ ‏المسجد ‏ ‏لبنة ‏ ‏لبنة ‏ ‏وكان ‏ ‏عمار ‏ ‏ينقل ‏ ‏لبنتين ‏ ‏لبنتين ‏ ‏فمر به النبي ‏ (ص) ‏ ‏ومسح ، عن رأسه الغبار ، وقال : ‏‏ويح ‏عمار ‏‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏عمار ‏ ‏يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار. ‏


________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الفتن وأشراط الساعة - باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء

‏2916 - وحدثنا : ‏ ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏ ، حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن إبراهيم ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عون ‏ ‏، عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏، عن ‏ ‏أمه ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏قالت : ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ :‏ تقتل ‏ ‏عماراًً ‏ ‏الفئة ‏ ‏الباغية.


________________________________________

مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبد الله بن عمرو بن العاص (ر)

6887 - حدثنا : ‏ ‏الفضل بن دكين ‏ ، حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الله بن الحارث ‏ ‏قال : ‏ إني لأساير ‏ ‏عبد الله بن عمرو بن العاص ‏ ‏ومعاوية ‏ ‏فقال عبد الله بن عمرو ‏ ‏لعمرو ‏: ‏سمعت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يقول ‏: ‏تقتله الفئة ‏ ‏الباغية ‏ ‏يعني ‏ ‏عماراًً ‏ ‏فقال ‏عمرو ‏ ‏لمعاوية ‏: ‏إسمع ما يقول : هذا فحدثه فقال : أنحن قتلناه إنما قتله من جاء به ، حدثنا : ‏أبو معاوية يعني الضرير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏عبد الرحمن بن أبي زياد ‏ ‏فذكر نحوه ‏.


________________________________________

مسند أحمد - باقي مسند المكثرين - مسند أبي سعيد الخدري (ر)

10782 - حدثنا : ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏شعبة ‏ ‏، عن ‏ ‏خالد ‏ ‏، عن ‏ ‏عكرمة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي سعيد الخدري ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏‏لعمار ‏: تقتلك الفئة الباغية.


________________________________________

سنن الترمذي - كتاب المناقب - باب مناقب عمار بن ياسر (ر)

‏3800 - حدثنا : ‏ ‏أبو مصعب المدني ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏قال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏أبشر ‏ ‏عمار ‏ ‏تقتلك الفئة الباغية ، قال ‏أبو عيسى ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏، عن ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وعبد الله بن عمرو ‏ ‏وأبي اليسر ‏ ‏وحذيفة ‏، ‏قال : ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث حسن صحيح غريب ‏ ‏من حديث ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب قتال أهل البغي وهو آخر الجهاد - سيكون في أمتي إختلاف وفرقة - رقم الحديث : ( 2699 )

2604 - أخبرنا : إسحاق بن محمد بن خالد الهاشمي بالكوفة ، ثنا : محمد بن علي بن عفان العامري ، ثنا : مالك بن إسماعيل النهدي ، أنبأ : إسرائيل بن يونس ، عن مسلم الأعور ، عن خالد العرفي قال : دخلت أنا وأبو سعيد الخدرى على حذيفة فقلنا : يا أبا عبد الله ، حدثنا : ما سمعت من رسول الله (ص) في الفتنة قال حذيفة : قال رسول الله (ص) : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار فقلنا : فإذا إختلف الناس فمع من نكون ، فقال : إنظر والفئة التى فيها إبن سمية فإلزموها فإنه يدور مع كتاب الله ، قال : قلت : ومن إبن سمية قال : أو ما تعرفه قلت : بينه لي قال عمار بن ياسر : سمعت رسول الله (ص) : يقول لعمار : يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية ، عن الطريق هذا حديث له طرق بأسانيد صحيحة أخرجا بعضها ولم يخرجاه.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر شهادة عمار بن ياسر (ر) - رقم الحديث : ( 5710 )

5677 - قال إبن عمر ، حدثني عبد الله بن الحارث ، عن أبيه ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال : شهد خزيمة بن ثابت الجمل وهو لا يسل سيفاً وشهد صفين قال : أنا لا أضل أبداً بقتل عمار فأنظر من يقتله فإني سمعت رسول الله (ص) : يقول تقتلك الفئة الباغية قال : فلما قتل عمار قال : خزيمة قد حانت له الضلالة ، ثم أقرب وكان الذي قتل عماراًً أبو غادية المزني طعنه بالرمح ، فسقط فقاتل حتى قتل وكان يومئذ يقاتل وهو إبن أربع وتسعين فلما وقع كب عليه رجل آخر فإحتز رأسه فأقبلا يختصمان كل منهما يقول : أنا قتلته فقال عمرو إبن العاص : والله أن يختصمان إلاّ في النار فقال عمرو : هو والله ذاك والله إنك لتعلمه ولوددت أني مت قبل هذا.


________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - دوروا مع كتاب الله حيثما دار - رقم الحديث : ( 5729 )

5695 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : أبو البخترى عبيد الله بن محمد بن شاكر ، ثنا : أبو أسامة ، ثنا : مسلم بن عبد الله الأعور ، عن حبة العرني قال : دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن فقال : دوروا مع كتاب الله حيث ما دار وإنظروا الفئة التى فيها إبن سمية فإتبعوها فإنه يدور مع كتاب الله حيث ما دار قال : فقلنا له ومن إبن سمية قال عمار : سمعت رسول الله (ص) يقول له : لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا ، هذا حديث صحيح عال ولم يخرجاه.









( معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي )

عدد الروايات : ( 25 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 233 - 235 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكر محمد بن سعد : أنهم دخلوا عليه ، ثم ردهم فقتلوا بعذراء ، وكان معاوية قد إستشار الناس فيهم حتى وصل بهم إلى برج عذراء فمن مشير بقتلهم ، ومن مشير بتفريقهم في البلاد ، فكتب معاوية إلى زياد كتاباًً آخر في أمرهم ، فأشار عليه بقتلهم إن كان له حاجة في ملك العراق ، فعند ذلك أمر بقتلهم ، فإستوهب منه الأمراء واحداًً بعد واحد حتى إستوهبوا منه ستة ، وقتل منهم ستة أولهم حجر بن عدي ....

- وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان ، ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل غسلوه وصلوا عليه.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروينا : أن معاوية لما دخل على أم المؤمنين عائشة فسلم عليها من وراء الحجاب - وذلك بعد مقتله حجراً وأصحابه - قالت : له : أين ذهب عنك حلمك يا معاوية حين قتلت حجراً وأصحابه ؟ ، فقال لها : فقدته حين غاب عني من قومي مثلك يا أماه ، ثم قال لها : فكيف بري بك يا أمه ؟ ، فقالت : إنك بي لبار ، فقال : يكفيني هذا عند الله ، وغدا لي ولحجر موقف بين يدي الله عز وجل.

- وفي رواية أنه قال : إنما قتله الذين شهدوا عليه.

- وروى إبن جرير : أن معاوية جعل يغرغر بالموت وهو يقول : إن يومي بك يا حجر بن عدي لطويل ، قالها ثلاثاًً ، فالله أعلم.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما حج معاوية قالت : له عائشة : أين عزب عنك حلمك حين قتلت حجراً ؟ ، فقال : حين غاب عني مثلك من قومي.

- ويروى : أن عبد الرحمن بن الحارث قال : لمعاوية : أقتلت حجر بن الأدبر ؟ ، فقال معاوية : قتله أحب إلي : من أن أقتل معه مائة الف.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وخمسين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال يعقوب بن سفيان ، ثنا : إبن بكير ، ثنا : إبن لهيعة ، حدثني : الحارث بن يزيد ، عن عبد الله بن زرير الغافقي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : يا أهل العراق ، سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء ، مثلهم كمثل أصحاب الاخدود فقتل حجر بن عدي وأصحابه ، وقال يعقوب بن سفيان : قال أبو نعيم ذكر زياد بن سمية علي بن أبي طالب على المنبر فقبض حجر على الحصباء ثم أرسلها وحصب من حوله زياداً فكتب إلى معاوية يقول : إن حجراً حصبني وأنا على المنبر ، فكتب إليه معاوية أن يحمل حجراً ، فلما قرب من دمشق بعث من يتلقاهم ، فإلتقى معهم بعذراء فقتلهم.

- قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل عذراء حجراً وأصحابه ؟ ، فقال : يا أم المؤمنين ، إني رأيت قتلهم إصلاحاً للامة ، وأن بقاءهم فساداًً ، فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول : سيقتل بعذراء ناس يغصب الله لهم وأهل السماء.


________________________________________
إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - ترجمة معاوية رضي الله عنه وذكر شيء من أيامه ودولته -
ترجمة معاوية (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 428 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد روي عن الحسن البصري أنه كان ينقم على معاوية أربعة أشياء ، قتاله علياًً ، وقتله حجر بن عدي ، وإستلحاقه زياد بن أبيه ، ومبايعته ليزيد إبنه


________________________________________
الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - حجر بن عدي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 466 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى إبن عون : ، عن نافع ، قال : كان إبن عمر في السوق ، فنعي إليه حجر ، فأطلق حبوته ، وقام ، وقد غلب عليه النحيب ، هشام بن حسان : ، عن محمد ، قال : لما أتي معاوية بحجر ، قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ! قال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ إضربوا عنقه ، فصلى ركعتين ، وقال لأهله : لا تطلقوا عني حديداً ، ولا تغسلوا عني دماً ، فإني ملاق معاوية على الجادة.

- وقيل : أن رسول معاوية عرض عليهم البراءة من رجل والتوبة ، فأبى ذلك عشرة ، وتبرأ عشرة ، فلما إنتهى القتل إلى حجر ، جعل يرعد ، وقيل : لما حج معاوية ، إستأذن على عائشة ، فقالت : أقتلت حجراً ؟ ، قال : وجدت في قتله صلاح الناس ، وخفت من فسادهم ، وكان قتلهم في سنة إحدى وخمسين ، ومشهدهم ظاهر بعذراء يزار ، وخلف حجر ولدين : عبيد الله ، وعبد الرحمن ، قتلهما مصعب بن الزبير الأمير ، وكانا يتشيعان.


________________________________________

عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )

6431 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال : حجر : لا تحلوا عني قيداً ، أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )

10818 - حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن إبن سيرين قال : كان إذا سئل عن غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال : قال : حجر بن عدي لمن حضره من أهل بيته ، لا تغسلوا عني دماً ولا تطلقوا عني حديداً وإدفنوني في ثيابي ، فإني التقي أنا ومعاوية على الجادة غداً.

________________________________________

إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )

32180 - حدثنا : عيسى بن يونس ، عن الأوزاعي ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد إذا سئل عن الشهيد يغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال : حجر : لا تطلقوا عني حديداً وتغسلوا عني دماً ، إدفنوني في وثاقي ودمي ، القى معاوية ، عن الجادة غداً.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

3490 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ، ثنا : معاوية بن هشام ، ثنا : سفيان ، عن أبي إسحاق قال : رأيت حجر بن عدي حين أخذه معاوية وهو يقول : هذه بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها سماع الله والناس.

________________________________________

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 219 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فشهدوا فقال معاوية بن أبي سفيان أخرجوهم إلى عذرى فأقتلوهم هنالك قال : فحملوا إليها ، فقال : حجر : ما هذه القرية قالوا : عذراء قال : الحمدلله أما والله إني لأول مسلم نبح كلابها في سبيل الله ، ثم أتي بي اليوم إليها مصفوداً ودفع كل رجل منهم إلى رجل من أهل الشام ليقتله ودفع حجر إلى رجل من حمير فقدمه ليقتله ، فقال : يا هؤلاء دعوني أصلي ركعتين فتركوه فتوضأ وصلى ركعتين فطول فيهما ، فقيل له : طولت أجزعت فإنصرف فقال : ما توضأت قط إلاّ صليت وما صليت صلاة قط أخف من هذه ولئن جزعت لقد رأيت سيفاً مشهوراًً وكفناً منشوراً وقبراًًً محفوراً وكانت عشائرهم جاؤوا بالأكفان وحفروا لهم القبور ، ويقال : بل معاوية الذي حفر لهم القبور وبعث إليهم بالأكفان ، وقال : حجر : اللهم إنا نستعديك على أمتنا فإن أهل العراق شهدوا علينا وإن أهل الشام قتلونا ، قال : فقيل لحجر : مد عنقك فقال : إن ذاك لدم ما كنت لاعين عليه فقدم فضربت عنقه وكان معاوية قد بعث رجلاًًً من بني سلامان بن سعد يقال له : هدبة بن فياض فقتلهم وكان أعور ....

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

31724 - عن حجر بن عدي الكندي أنه لما إنطلق به ليقتل قال لهم دعوني لاصلي ركعتين ! فصلى ركعتين ثم قال : لا تطلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي ! فإني لاق معاوية بالجادة وإني مخاصم.

________________________________________

المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4765 - سيقتل بعذراء : قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله لهم وأهل السماء : هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.

- قال إبن عساكر في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان حجر عابداًً ولم يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي وأبقى من تبرأ منه.

- وأخرج إبن عساكر أيضاًً ، عن سفيان الثوري قال : معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته.

- في ترجمة حجر وإبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال : رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداًً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول فذكره.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي ، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفين وصحب علياًً فكإن من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 210 و 211 و 225 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- في الطبقة الرابعة من الصحابة : حجر الخير بن عدي الأدبر وإنما طعن مولياً فسمي الأدبر بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن كندي ، جاهلي إسلامي وفد إلى النبي (ص) وشهد القادسية ، وهو الذي إفتتح مرج عذار وشهد الجمل وصفين مع علي بن أبي طالب وكانوا الفين وخمسمائة من العطاء ، وقتله معاوية بن أبي سفيان وأصحابه بمرج عذراء وأبناه عبيد الله وعبد الرحمن إبنا حجر بن عدي وقتلهما مصعب بن الزبير صبراً وكانا يتشيعان وكان حجر ثقة معروفاًً ولم يرو عن غير علي شيئاًً ، إنتهى ، كذا قال : وقد قدمنا ذكر روايته ، عن عمار وشراحبيل بن مرة ، إنتهى.

- فمنهم حجر بن عدي بن الأدبر جاهلي إسلامي يذكر بعضهم إنه وفد إلى النبي (ص) هو وأخوه وأكثر أصحاب الحديث لا يصححون له رواية شهد القادسية وإفتتح مرج عذراء وشهد الجمل وصفين مع علي ، ثم قتله معاوية بعد ذلك وكان مع علي بصفين حجر الخير وحجر الشر فأما حجر الخير فهذا ، وأما حجر الشر فهو حجر بن يزيد بن سلمة بن مرة ، إنتهى.

- قال : ونبأنا : عبد الله بن مطيع ، حدثنا : هشيم ، عن العوام ، عن سلمة بن كهيل قال : قال : حجر حيث أمر معاوية بضرب عنقه اللهم إني على بيعتي لا أقيلها ولا أستقيلها ، إنتهى.

- أنبئنا : أبو أحمد الحجاج حينئذ ، أخبرنا : أبو عبد الله الخلال ، أنبئنا : أبو طاهر بن محمود ، أنبئنا : أبوبكر بن المقرئ ، أنبئنا : أبو عروبة ، نبأنا مخلد بن مالك ، نبإناعيسى بن يونس ، عن هشام بن حسان قال : كان محمد بن سيرين إذا سئل عن الشهيد أيغسل حدث ، عن حجر بن عدي إذ قتله معاوية قال : قال : حجر لا تلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً وإدفنوني في ثيابي حتى القى معاوية على الجادة غداً ، إنتهى.












( معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم )

عدد الروايات : ( 9 )

البخاري - التاريخ الكبير - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

1325 - مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق قال : ، أرنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من عسل ، وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثمان وثلاثين - ما وقع فيها من الأحداث -
رقم الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 655 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وولى الأشتر النخعي مصر ، وقد كان نائبه على الموصل ونصيبين ، فكتب إليه فاستقدمه عليه ، وولاه مصر ، فلما بلغ معاوية تولية الأشتر النخعي مصر بدل محمد بن أبي بكر ، وعلم أن الأشتر سيمنعها منه ; لجرأته وشجاعته ، فسار الأشتر إليها ، فلما بلغ القلزم لإستقبله الجايسار ، وهو مقدم علي على الخراج ، فقدم إليه طعاما ، وسقاه شراباً من عسل فمات منه ، فلما بلغ ذلك معاوية وعمرا وأهل الشام قالوا : إن لله لجنوداً من عسل.

- وقد ذكر إبن جرير في تاريخه : أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل في أن يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور ففعل ذلك وفي هذا نظر ، وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود أن معاوية وأهل الشام فرحوا فرحاً شديداًًً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ ذلك علياًً تأسف على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر بإستقراره وإستمراره بديار مصر.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - وممن أدرك زمان النبوة - الأشتر - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما رجع علي من موقعة صفين ، جهز الأشتر والياً علي ديار مصر ، فمات في الطريق مسموماً ، فقيل : إن عبداً لعثمان عارضه ، فسم له عسلاًً ، وقد كان علي يتبرم به ، لأنه كان صعب المراس ، فلما بلغه نعيه قال : إنا لله ، مالك ، وما مالك ! وهل موجود مثل ذلك ؟ لو كان حديداً ، لكان قيداً ، ولو كان حجراً ، لكان صلداً ، على مثله فلتبك البواكي وقال بعضهم : قال علي : للمنخرين والفم ، وسر بهلاكه عمرو بن العاص ، وقال : إن لله جنوداً من عسل.


________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار

- الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان يضرب الناس على الصلاة بعد العصر ، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر فخرج إليها فلما كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.

________________________________________

الشيخ محمد وأبوريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 176 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وممن سمهم معاوية كذلك مالك بن الأشتر الذى ولاه الإمام علي (ع) ، على مصر وكان سمه في عسل ، ولذلك قال عمرو بن العاص في ذلك : إن لله جنوداً من عسل ، ولا نحصى من تخلص منهم معاوية بالسم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 56 ) - رقم الصفحة : ( 389 و 391 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- من الأعراب أن أكللهما الأشتر فأصحبهما فخرجوا فلم البث أن رجع طيراني الأعرابيان ، فقلت لهما : ما الخبر قالا : ما هو ألا إن قدمنا القلزم فلقي الأشتر بشربة من عسل فشربها فمات ، فدخلت على علي فأخبرته فقال : لليدين وللفم ، قال : قال إبن بكير قال الليث : فبلغ ذلك معاوية وعمرواً ، فقال عمرو : إن لله جنوداً من عسل فبلغ وفاته علي بن أبي طالب (ع) فأمر محمد بن أبي بكر على مصر مكانه.

- وأبو الحسين وأبو الغنائم واللفظ له ، قالوا : أنا : عبد الوهاب بن محمد زاد إبن خيرون ومحمد بن الحسن ، قالا : ، أنا : أحمد بن عبدان ، نا : محمد بن سهل ، إنا البخاري قال : قال عبد الله بن محمد ، نا : عبد الرزاق ، أنا : معمر ، عن الزهري قال : بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم فشرب شربة من عسل فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاصي : إن لله جنوداً من عسل وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 454 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فإن الأشتر مات بالقلزم في طريقه إلى مصر ، وكان علي (ر) ، وجهه أميراً ، فيقال : إن معاوية دس إليه عسلاًً مسموماً فأكله فمات بالقلزم ، فقال معاوية : إن لله جنوداً من عسل ، فيقال : إنه نقل إلى المدينة فدفن بها وقبره بالمدينة معروف.












( معاوية يدفن عبد الرحمن العنزي حياً )

عدد الروايات : ( 9 )

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه وقتلوا ستة معه وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة ومحرز بن شهاب وكرام إبن حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن الخثعمي إلى معاوية فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد الله الخثعمي من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراًًً ثم ، عن عثمان فقال : أول من فتح باب الظلم وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 8 و 34 ) - رقم الصفحة : ( 27 و 301 و 302 )

- تسمية من قتل من أصحاب حجر حجر بن عدي وشريك بن شداد الحضرمي وصيفي بن فسيل الشيباني وقبيصة بن ضبيعة العبسي ومحرز بن شهاب السعدي ثم المنقري وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، بعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا ودفنوا وصلي عليهم ، قال : وزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.

- عبد الرحمن بن حسان بن محدوج العنزي الكوفي تابعي ممن قدم مع حجر بن عدي إلى عذراء فلما قتل حجر وأصحابه ، حمل عبد الرحمن إلى معاوية وكلمه بكلام أغلظ له فيه فبعثه إلى زياد وأمره بمعاقبته فدفنه حياً بقس الناطف.

- أخبرنا : أبو القاسم أحمد بن إبراهيم ، وأبو الوحش سبيع بن المسلم أذنا ، عن رشأ بن نظيف المقرئ ، أنا : أبو شعيب عبد الرحمن بن محمد المكتب ، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن المصريان ، قالا : ، أنا : الحسن بن رشيق ، أنا : أبو بشر الدولابي قال : أخبرني : محمد يعني إبن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمد بن عمر قال حسان بن محدوج بن بكر بن وائل أدرك أبوبكر الصديق فمن دونه قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب ، وكان إبنه أخذ مع جحر بن عدي ، فبعث به معاوية إلى زياد فأخذه زياد فخرج به إلى مقبرة الكوفة فدفنه حياً.

________________________________________

خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 3 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 303 و 207 )

- عبد الرحمن بن حسان العنزي ، من بني ربيعة : شجاع ، قوي المراس ، كان من أصحاب علي بن أبي طالب ، وأقام في الكوفة يحرض الناس على بني أمية ، فقبض عليه زياد بن أبيه وأرسله إلى الشام ، فدعاه معاوية إلى البراءة من علي ، فأغلظ عبد الرحمن في الجواب ، فرده إلى زياد فدفنه حياً.

- حجر بن عدى وشريك بن شداد الحضرمي وصيفى بن فسيل الشيباني وقبيصة إبن ضبيعة العبسى ومحرز بن شهاب السعدى ثم المنقرى وكدام بن حيان العنزي ، وعبد الرحمن بن حسان العنزي ، فبعث به إلى زياد فدفن حياً بقس الناطف فهم سبعة قتلوا وكفنوا وصلى عليهم ، قال : فزعموا أن الحسن لما بلغه قتل حجر وأصحابه قال : صلوا عليهم وكفنوهم وأدفنوهم وإستقبلوا بهم القبلة قالوا : نعم ، قال : حجوهم ورب الكعبة.

________________________________________

محمد بن عقيل - النصائح الكافية - رقم الصفحة : ( 82 و 84 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعبد الرحمن بن حسان العنزي الذي دفنه زياد حياً ، أخرج يعقوب بن سفيان في تاريخه والبيهقي في الدلائل.

- في جزعاًً من الموت لإستكثرت منها قال : فقتلوه وقتلوا ستة فقال : عبد الرحمن بن حسان العنزي وكريم الخثعمي أبعثوا بنا إلى أمير المؤمنين فنحن نقول في هذا الرجل مثل مقالته ، فإستأذنو معاويه فيهما فأذن بإحضارهما فلما دخلاً عليه قال الخثعمي : الله الله : يا معاوية فإنك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثم مسؤول عما أردت بسفك دمائنا فقال له : ما تقول في علي قال : أقول فيه قولك ، قال : أتبرأ من دين علي الذي يدين الله بن فسكت ، وقام شمر بن عبدالله بن بني قحافة إبن خثعم فإستوهبه فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فإختار الموصل ، ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة : ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراًً الأمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين ، عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق ، قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.

- ثم قال لعبد الرحمن بن حسان يا أخا ربيعة ما تقول في علي قال : دعني ولا تسألني فهو خير لك قال : والله لا أدعك قال : أشهد إنه كان من الذاكرين الله كثيراًً الأمرين بالحق والقائمين بالقسط والعافين عن الناس ، قال : فما قولك في عثمان قال : هو أول من فتح أبواب الظلم وأغلق أبواب الحق قال : قتلت نفسك قال : بل اياك قتلت فرده معاوية إلى زياد وأمره أن يقتله شر قتلة فدفنه حياً ، إنتهى من الكامل.







( معاوية يأمر بحرق محمد بن أبي بكر )

عدد الروايات : ( 13 )

النووي - صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الإمارة -
باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم - رقم الصفحة : ( 528 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قولها : ( أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك ) فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها وإختلفوا في صفة قتل محمد هذا ، قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيراً بعدها وقيل وجد بعدها في خربة في جوف حمار ميت فأحرقوه.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب ما جاء في مناقب عثمان بن عفان (ر) -
باب فيما كان من أمره ووفاته (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )

14568 - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر ، فأدخل في جوف حمار فأحرق ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.


________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء

30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال : سمعت محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر ، قال : فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه وأوعداه ، فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه ، قال : قال : فلما آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله ويطمعاًنه فيما قبلهما ، فكتب إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ فلم يدع شيئاًً إلاّّ قاله ، فقال أحدهما للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد ، ولكن تعال نمكر به عند علي ، قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي ، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله قيس بن سعد فإعزله ، فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ، فأبوا إلاّّ عزله فعزله ، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد قال له قيس : إنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه بكذا وكذا ، وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به ، والله لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار فأحرقت بالنار ، قال : ففعل ذلك به.

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - سن عثمان ووفاته

121 - حدثنا : زكريا بن يحيى الساجي ، ثنا : محمد بن أبي صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار فأحرق.

________________________________________

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين

2785 - قال : ، أخبرنا : عمرو بن عاصم الكلابي قال : ، أخبرنا : أبو الأشهب قال : ، أخبرنا : الحسن قال : لما أدركوا بالعقوبة ، يعني قتلة عثمان بن عفان ، قال : أخذ الفاسق إبن أبي بكر ، قال أبو الأشهب : وكان الحسن لا يسميه بإسمه إنما كان يسميه الفاسق ، قال : فأخذ فجعل في جوف حمار ثم أحرق عليه.

________________________________________

إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ما روي عن علي (ع)

2170 - حدثنا : إبراهيم بن المنذر قال : ، حدثنا : عبد الله بن وهب قال : أخبرني : يونس بن يزيد ، عن أبي شهاب قال : بلغني أن وضوء ، قلت : نعم. قال : وأصابتني جراحة فكنت أنزف منها الدم ، وأفيق مرة فأخذ الوضوء فتوضأ ، وأخذ المصحف فقرأ ليتجرأ به من الفسقة ، فجاء فتى كأنه ذئب فإطلع إطلاعة ثم رجع ، فقلنا : عسى أن يكون قد نهنههم شيء ، عسى أن يكون قد ردهم شيء ، فإذا هم مضطرون إلي جر الباب هل سكن بعد أم لا ؟ ، قال : فجاءوا فدفعوا الباب ، وجاء محمد بن أبي بكر ، وسبه الحسن حتى جثم على ركبتي عثمان ، ثم أخذ بلحيته ، وكان طويل اللحية حسن اللمة ، فهزها حتى سمعت صوت أضراسه ، وقال : ما أغنى عنك معاوية ؟ وما أغنى عنك إبن أبي سرح ؟ وما أغني عنك إبن عامر ؟ ، قال : يا إبن أخي مهلاً والله لو كان أبوك ما جلس هذا المجلس مني ، قال : فغمز بعضهم فأشعروه بسهم وتعاوروا عليه فقتلوه قال : فما أفلت منهم مجتر فأتى مصر فأخذ عامل مصر فقدمه ليقتله ، فقالوا : إبن أبي بكر وأخو عائشة ، فقال : والله لا أناظر فيه أحداًًً بعد قتل عثمان فقتله ، قال الحسن أو قتادة أو كلاهما فأدخلوه في جوف حمار فأحرقوه.

________________________________________

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - معرفة سنه وولايته ...

244 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : زكريا الساجي ، ثنا : محمد بن صفوان الثقفي ، ثنا : أمية بن خالد ، ثنا : قرة بن خالد ، قال : سمعت الحسن ، يقول : أخذ الفاسق محمد بن أبي بكر في شعب من شعاب مصر فأدخل في جوف حمار وأحرق.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 324 )

- محمد بن أبي بكر محمد بن عبد الله بن عثمان وهو محمد بن أبي بكر الصديق وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية‏ ، تقدم نسبه عند ذكر أبيه‏ ،‏ ولد في حجة الوداع بذي الحليفة ، لخمس بقين من ذي القعدة ، خرجت أمه حاجة فوضعته ، فإستفتى أبوبكر رسول الله (ص) ، فأمرها بالإغتسال والإهلال ، وأن لا تطوف بالبيت حتى تطهر‏ ، أخبرنا : أبو الحرم مكي بن ربان بن شبة النحوي بإسناده ، عن يحيى بن يحيى ، عن مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن أسماء بنت عميس ‏:‏ أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء ، فذكر ذلك أبوبكر لرسول الله (ص) ، فقال :‏ مزها فلتغتسل ولتهلل‏ ، وكانت عائشة تكني محمداًً أبا القاسم ، وسمى ولده القاسم ، فكان يكنى به ، وعائشة تكنيه به في زمان الصحابة فلا يرون بذلك بأساًًً‏ ،‏ وتزوج علي بأمه أسماء بنت عميس ، بعد وفاة أبي بكر ، وكان أبوبكر تزوجها بعد قتل جعفر بن أبي طالب ، وكان ربيبه في حجره ، وشهد مع علي الجمل ، وكان على الرجالة ، وشهد معه صفين ، ثم ولاه مصر فقتل بها‏ ،‏ وكان ممن حصر عثمان بن عفان ودخل عليه ليقتله ، فقال له عثمان ‏:‏ لو رآك أبوك لساءه فعلك ‏!‏ فتركه وخرج‏ ،‏ ولما ولى مصر ، سار إليه عمرو بن العاص فإقتتلوا ، فإنهزم محمد ودخل خربة ، فأخرج منها وقتل ، وأحرق في جوف حمار ميت‏ ،‏ قيل : قتله معاوية بن حديج السكوني‏ ،‏ وقيل : قتله عمرو بن العاص صبراً ، ولما بلغ عائشة قتله إشتد عليها ، وقالت :‏ كنت أعده ولداً وأخا ، ومذ أحرق لم تأكل عائشة لحماً مشوياً ،‏ وكان له فضل وعبادة ، وكان علي يثني عليه ، وهو أخو عبد الله بن جعفر لأمه ، وأخو يحيى بن علي لأمه‏ ،‏ أخرجه الثلاثة‏.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

- قال : إبراهيم : ، حدثنا : محمد بن عبد الله عن المدائني ، عن محمد بن يوسف ، أن عمرو إبن العاص لما قتل كنانة أقبل نحو محمد بن أبى بكر ، وقد تفرق عنه أصحابه ، فخرج محمد متمهلاً ، فمضى في طريقه حتى إنتهى إلى خربة ، فآوى إليها ، وجاء عمرو بن العاص حتى دخل الفسطاط ، وخرج معاوية بن حديج في طلب محمد ، حتى إنتهى إلى علوج على قارعة الطريق ، فسألهم. هل مربهم أحد ينكرونه ؟ ، قالوا : لا ، قال : أحدهم : إني دخلت تلك الخربة ، فإذا أنا برجل جالس قال إبن حديج : هوهو ورب الكعبة ، فإنطلقوا يركضون ، حتى دخلوا على محمد ، فإستخرجوه وقد كاد يموت عطشاً ، فأقبلوا به نحو ا لفسطاط. قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص ، وكان في جنده ، فقال : لا والله لا يقتل أخى صبراً ، إبعث إلى معاوية بن حديج فانهه ، فأرسل عمرو إبن العاص : أن إئتني بمحمد ، فقال معاوية : أقتلتم كنانة بن بشر ، إبن عمى وأخلى ، عن محمد ! هيهات ! ( أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ) ، فقال محمد : إسقوني قطرة من الماء ، فقال له معاوية بن حديج : لا سقاني الله إن سقيتك قطرة أبداً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائماً محرماً ، فسقاه الله من الرحيقالمختوم ، والله لإقتلنك يابن أبى بكر وأنت ظمآن ، ويسقيك الله من الحميم والغسلين ، فقال له محمد : يابن اليهودية النساجة ، ليس ذلك اليوم إليك ولا إلى عثمان ، إنما ذلك إلى الله يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه ، وهم أنت وقرناؤك ومن تولاك وتوليته ، والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى ما بلغتم. فقال له معاوية بن حديج : أتدرى ما إصنع بك ؟ أدخلك جوف هذا الحمار الميت ثم أحرقه عليك بالنار ، قال : إن فعلتم ذاك بى فطالما فعلتم ذاك باولياء الله ، وأيم الله إني لأرجوإن يجعل الله هذه النار التى تخوفنى بها برداً وسلاماً ، كما جعلها الله على إبراهيم خليله ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك ، كما جعلها على نمرود وأوليائه ، وإنى لأرجوإن يحرقك الله وإمامك معاوية ، وهذا - وأشار إلى عمرو بن العاص بنار - تلظى ، كلما خبت زادها الله عليكم سعيراً ، فقال له معاوية بن حديج : إني لا أقتلك ظلماًً ، إنما أقتلك بعثمان بن عفان ، قال محمد : وما أنت وعثمان ! رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن وقد قال الله عز وجل : ومن لم يحكم بما إنزل الله فأولئك هم الكافرون فأولئك هم الظالمون فأولئك هم الفاسقون ، فنقمنا عليه أشياء عملها فأردنا أن يخلع من الخلافة علنا ، فلم يفعل ، فقتله من قتله من الناس ، فغضب معاوية بن حديج ، فقدمه فضرب عنقه ، ثم القاه في جوف حمار وأحرقه بالنار ، فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعاًً شديداًًًً ، وقنتت في دبر كل صلاة تدعو على معاوية بن أبى سفيان وعمرو بن العاص ومعاوية بن حديج ، وقبضت عيال محمد أخيها وولده إليها ، فكان القاسم بن محمد من عيالها ، قال : وكان إبن حديج ملعوناً خبيثاً يسب علي بن أبى طالب (ع).

________________________________________

إبن حبان - الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 297 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما دخلت السنة الثامنة والثلاثون إجتمعوا لميعادهم مع الحكمين بأذرح وحضر فيهم من أهل المدينة سعد بن أبى وقاص وعبد الله بن الزبير وإبن عمر ولم يخرج علي بنفسه ووافى معاوية في أهل الشام ، وكان بينه وبين أبى موسى ، الأشعري ما كان وإفترق الناس ورجعوا إلى أوطانهم وندم عبد الله بن عمر على حضوره أذرح فأحرم من بيت المقدس تلك السنة ورجع إلى مكة ، وإستشار معاوية أصحابه في محمد بن أبى بكر وكان والياً علي مصر فأجمعوا على المسير إليه فخرج عمرو بن العاص في أربعة الآف فيهم أبو الأعور السلمي ومعاوية بن حديج ، فإلتقوا بالمسناة وقاتلوا قتالاًً شديداًًًً وقتل كنانة بن بشر بن عتاب التجيبي وإنهزم محمد بن أبى بكر ، وقاتل حتى قتل وقد قيل إنه أدخل في جوف حمار ميت ثم أحرق بالنار فلما بلغ علياًً سرور معاوية بقتله ، قال : لقد حزناًً عليه بقدر سرورهم.

________________________________________

البلاذري - فتوح البلدان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 269 )

577 - وقال الواقدي : ولم يزل عبد الله بن سعد والياً حتى غلب محمد بن أبى حذيفة على مصر ، وهو كان أنغلها على عثمان ، ثم إن علياًً (ر) ولى قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري مصر ، ثم عزله وإستعمل عليها محمد بن أبى بكر الصديق ، ثم عزله وولى مالكاًً الأشتر ، فإعتل بالقلزم ، ثم ولى محمد بن أبى بكر ثانية ورده عليها ، فقتله معاوية بن حديج وأحرقه في جوف حمار ، وكان الوالى عمرو بن العاصى من قبل معاوية بن أبى سفيان.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فقال : أحدهم لا والله إلا أني دخلت تلك الخربة فإذا أنا برجل فيها جالس ، فقال إبن خديج هوهو ورب الكعبة فإنطلقوا يركضون حتى دخلوا عليه فإستخرجوه ، وقد كاد يموت عطشاً فأقبلوا به نحو فسطاط مصر قال : ووثب أخوه عبد الرحمن بن أبى بكر إلى عمرو بن العاص وكان في جنده فقال : أتقتل أخى صبراً إبعث إلى معاوية بن خديج فانهه فبعث إليه عمرو بن العاص يأمره أن يأتيه بمحمد بن أبى بكر فقال معاوية : أكذاك قتلتم كنانة بن بشر وأخلى أنا عن محمد بن أبى بكر هيهات أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر ، فقال لهم محمد : إسقوني من الماء ، قال له معاوية بن حديج : لا سقاه الله إن سقاك قطرة أبداً ، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلموه صائماً محرماً فتلقاه الله بالرحيق المختوم ، والله لإقتلنك يا إبن أبى بكر فيسقيك الله الحميم والغساق ، قال له محمد يا إبن اليهودية النساجة ليس ذلك اليك وإلى من ذكرت إنما ذلك إلى الله عز وجل يسقى أولياءه ويظمئ أعداءه أنت وضرباؤك ومن تولاه ، أما والله لو كان سيفى في يدى ما بلغتم منى هذا ، قال له معاوية : أتدرى ما إصنع بك أدخلك في جوف حمار ثم أحرقه عليك بالنار ، فقال له محمد : إن فعلتم بى ذلك فطال ما فعل ذلك بأولياء الله وإني لاجو هذه النار التى تحرقني بها أن يجعلها الله على برداً وسلاماً كما جعلها على خليله إبراهيم ، وأن يجعلها عليك وعلى أوليائك كما جعلها على نمرود وأوليائه ، إن الله يحرقك ومن ذكرته قبل وإمامك يعنى معاوية ، وهذا وأشار إلى عمرو بن العاص بنار تلظى عليكم كلما خبت زادها الله سعيراً ، قال له معاوية : إني إنما أقتلك بعثمان ، قال له محمد : وما أنت وعثمان إن عثمان عمل بالجور ونبذ حكم القرآن وقد قال الله تعالى : ومن لم يحكم بما إنزل الله فأولئك ....

________________________________________

إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 182 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فأمر عمرو بن العاصى أن يتجهز إلى مصر في ستة الآف رجل ووصاه بالتؤدة وترك العجلة فنزل أدنى أرض مصر وإجتمعت إليه العثمانية ، وبعث كتابه وكتاب معاوية إلى محمد بن أبى بكر بالتهديد ، وأن الناس إجتمعوا عليك وهم مسلموك فأخرج فبعث بالكتابين إلى على فوعده بإنفاذ الجيوش وأمره بقتال العدو والصبر فقدم محمد بن أبى بكر كنانة بن بشر في الفين فبعث معاوية عمرو بن حديج وسرحه في أهل الشام فأحاطوا بكنانة فترجل ، عن فرسه وقاتل حتى إستشهد وجاء الخبر إلى محمد بن أبى بكر فإفترق عنه أصحابه وآوى في مفره إلى خربة وإستتر في تلك الخربة فقبض عليه فأخذه إبن حديج وجاء به إلى الفسطاط وطلب أخوه عبد الرحمن من عمرو : أن يبعث إلى إبن حديج في البقاء عليه فأبى وطلب محمد الماء فمنعه إبن حديج جزاء بما فعل بعثمان ثم أحرقه في جوف حمار بعد أن لعنهة ودعا عليه وعلى معاوية وعمرو وكانت عائشة تقنت في الصلاة بالدعاء على قتلته ، ويقال : إنه لما إنهزم إختفى عند جبلة بن مسروق حتى أحاط به معاوية بن حديج وأصحابه فخرج إليهم فقاتل حتى قتل ولما بلغ الخبر علياًً خطب الناس وندبهم إلى اعدائهم ، وقال : أخرجوا بنا إلى الجرعة بين الحيرة والكوفة وخرج من الغد إلى منتصف النهار يمشى إليها حتى نزلها فلم يلحق به أحد فرجع من العشى وجمع أشراف الناس.








( بطش معاوية بالمسلمين )

عدد الروايات : ( 44 )

البخاري - التاريخ الصغير - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 111 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن بن إسحاق : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم وعبيد الله إبني عباس.

________________________________________

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر مناقب سفيان بن عوف الغامدي - رقم الحديث : ( 5941 )

5918 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : إبراهيم بن إسحاق الحربي ، ثنا : مصعب بن عبد الله ، قال : وسفيان بن عوف الغامدي من أهل حمص صحب رسول الله (ص) ، وكان له بأس ونجدة ، وسخاء ، وهو الذي أغار على هيت ، والأنبار في أيام علي فقتل ، وسبى ، وكان ممن قتل حسان بن حسان البكري أخا الحارث بن حسان الوافد على النبي (ص) مع قيلة بنت مخرمة ، فخطب علي (ر) ، وقال في خطبته : إن أخا غامد قد أغار على هيت ، والأنبار ، وكان على الصوائف في أيام معاوية ، وكان معاوية يعظم أمره ، ويقول : إنه كان يحمل في المجلس الواحد على الف قارح ، وإستعمل معاوية بعده على الصوائف إبن مسعود الفزاري فقيل :

أقم يا إبن مسعود قناة صليبة * كما كان سفيان بن عوف يقيمها
وسم يا إبن مسعود مداين قيصر * كما كان سفيان بن عوف يسومها
وسفيان قرم من قروم قبيلة به تيم * وما في الناس حي يضيمها

ا

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة تسع وثلاثين - ما وقع فيه من أحداث -
رقم الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 676 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفيها : بعث معاوية سفيان بن عوف في ستة الآف وأمره بأن يأتي هيت فيغير عليها ، ثم يأتي الأنبار والمدائن ، فسار حتى إنتهى إلى هيت فلم يجد بها أحداًً ، ثم إلى الأنبار وفيها مسلحة لعلي نحو من خمسمائة ، فتفرقوا ولم يبق منهم إلاّ مائة رجل ، فقاتلوا مع قلتهم وصبروا حتى قتل أميرهم وهو أشرس بن حسان البلوي في ثلاثين رجلاًًً من أصحابه ، وإحتملوا ما كان بالأنبار من الأموال وكروا راجعين إلى الشام ....

- وفيها : بعث معاوية عبد الله بن مسعدة الفزاري في الف وسبعمائة إلى تيماء وأمره أن يصدق أهل البوادي ومن إمتنع من إعطائه فليقتله ثم يأتي المدينة ومكة والحجاز ، فسار إلى تيماء وإجتمع عليه بشر كثير ، فلما بلغ علياًً بعث المسيب بن نجية الفزاري في ألفي رجل فإلتقوا بتيماء قتالاًً شديداًًً عند زوال الشمس ، وحمل المسيب بن نجية على إبن مسعدة فضربه ثلاث ضربات وهو لا يريد قتله بل يقول له : النجا النجا ، فإنحاز إبن مسعدة في طائفة من قومه إلى حصن هناك فتحصنوا به وهرب بقيتهم إلى الشام ....


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة أربعين من الهجرة النبوية - رقم الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 683 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قال : وهدم بسر دوراً بالمدينة ثم مضى حتى فخافه أبو موسى الأشعري أن يقتله ، فقال له بسر : ما كنت لأفعل بصاحب رسول الله (ص) ذلك ، فخلى عنه.

- وفي هذه السنة وثب حمران بن أبان على البصرة فأخذها وتغلب عليها ، فبعث معاوية جيشاً ليقتلوه ومن معه.

- وولى على البصرة بسر بن أبي أرطأة ، فتسلط على أولاد رياد يريد قتلهم ، وذلك أن معاوية كتب إلى أبيهم ليحضر إليه فلبث ، فكتب إليه بسر : لئن لم تسرع إلى أمير المؤمنين وإلاّ قتلت بنيك.




________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن أبي سفيان -
رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 137 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وبايعه أهل الشام بالخلافة في ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين ، فكان يبعث الغارات ، فيقتلون من كان في طاعة علي ، أو من أعان على قتل عثمان ، وبعث بسر بن أبي أرطأة إلى الحجاز واليمن يستعرض الناس ، فقتل باليمن عبد الرحمن وقثماً ولدي عبيد الله بن عباس.


________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - رقم الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
الطبراني - المعجم الصغير - من إسمه يحيى

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

16877 - حدثنا : أبوهند يحيى بن عبد الله بن حجر بن عبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي بالكوفة قال : ، حدثني : عمي محمد بن حجر قال : ، حدثني : عمي سعيد بن عبد الجبار ، عن أبيه عبد الجبار بن وائل ، عن أمه أم يحيى ، عن وائل بن حجر قال :.... فلما ملك معاوية بعث رجلاًًً من قريش يقال له : بسر بن أرطأة ، وقال له : لقد ضممت إليك الناحية فأخرج بجيشك فإذا خلفت أفواه الشام فضع سيفك فأقتل من أبى بيعتي حتى تصير إلى المدينة ثم إدخل المدينة فأقتل من أبى بيعتي ، ثم أخرج إلى حضرموت فأقتل من أبى بيعتي وإن أصبت وائل بن حجر حياً فإئتني به ففعل فأصاب وائل بن حجر حياً ....

________________________________________

إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء

29968 - حدثنا : أبو أسامة قال : ، حدثني : الوليد بن كثير ، عن وهب بن كيسان قال : سمعت جابر بن عبد الله يقول : لما كان عام الجماعة بعث معاوية إلى المدينة بسر بن أرطأة ليبايع أهلها على راياتهم وقبائلهم ، فلما كان يوم جاءته الأنصار جاءته بنو سليم فقال : أفيهم جابر ؟ ، قالوا : لا ، قال : فليرجعوا فإني لست مبايعهم حتى يحضر جابر ، قال : فأتاني فقال : ناشدتك الله ، إلاّ ما إنطلقت معنا فبايعت فحقنت دمك ودماء قومك ، فإنك إن لم تفعل قتلت مقاتلتنا وسبيت ذرارينا ، قال : فأستنظرهم إلى الليل ، فلما أمسيت دخلت على أم سلمة زوج النبي (ص) فأخبرتها الخبر فقالت : يا إبن أم ، إنطلق ، فبايع وإحقن دمك ودماء قومك ، فإني قد أمرت إبن أخي يذهب فيبايع.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة إلى المدينة وأمره أن يستثير رجلاًًً من بني أسد يقال له : الأسود بن فلان ، فلما دخل المسجد سد الأبواب وأراد قتلهم حتى نهاه الأسود قال : الزبير هو الأسود بن أبي البختري ، وكان الناس إصطلحوا عليه بالمدينة أيام حرب علي ومعاوية ....

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وذكره المرزباني وقال : كان هو وإبنه مالك بن عبد الله صديقين لعبد الله بن جعفر ، وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب لما صاهر عبد الله على إبنته وإستعانه على اليمن لما أمره علي (ع) عليها ولما بلغه مسير بسر بن أبي أرطأة من قبل معاوية إلى اليمن ، خرج عنها عبيد الله وإستخلف صهره هذا ، فقدم بسر فقتل عبد الله وإبنه مالكاًً وولدي عبد الله بن العباس بن أخت مالك ....

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - رقم الجزء : ( 1 و 4 و 5 ) - رقم الصفحة : ( 221 و 551 و 543 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 5937 ) - عمرو بن عميس بن مسعود كان من عمال علي ، فقتله بسر بن أرطأة لما أرسله معاوية للغارة على عمال علي فقتل كثيراًً من عماله من أهل الحجاز واليمن.

- وذكر أيضاًً : أن بسر بن أبي أرطأة قتله لما بعثه معاوية إلى اليمن ليتسمع شيعة علي وقتل إبني عبيد الله بن العباس وغيرهم.

________________________________________

إبن حجر - تهذيب التهذيب - رقم الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 381 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : في التاريخ الصغير ، حدثنا : سعيد إبن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة سنة ( 39 ) فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله إبن عباس.

________________________________________

إبن حبان - الثقات - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 299 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم بعث معاوية بسر بن أرطأة أحد بنى عامر بن لؤي في جيش من أهل الشام إلى المدينة وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فهرب منه أبو أيوب ولحق علياًً بالكوفة ولم يقاتله أحد بالمدينة ، حتى دخلها فصعد منبر رسول الله (ص) وجعل ينادى يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلى أمير المؤمنين معاوية ما تركت فيها محتلماً إلاّّ قتلته ، فبايع أهل المدينة معاوية وأرسل إلى بنى سلمة ما لكم عندي أمان حتى تأتوني بجابر بن عبد الله فدخل جابر بن عبد الله على أم سلمة ، وقال : يا أماه إني خشيت على دمى وهذه بيعة ضلالة ، فقالت : أرى أن تبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أرطأة لمعاوية كارهاً ، ثم خرج بسر حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وكان وإلى مكة لعلي وتنحى ، عن مكة حتى دخلها ، فلما قدم بسر اليمن قتل عبد الله بن عبد المدان وأخذ إبنين لعبيد الله بن عباس بن عبد المطلب من أحسن الصبيان صغيرين كأنهما درتان ففعل بهما ما فعل.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - رقم الجزء : ( 10 و 19 ) - رقم الصفحة : ( 151 و 152 و 172 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : محمد بن إسماعيل البخاري ، حدثنا : سعيد بن يحيى ، عن زياد ، عن إبن إسحاق قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة سبع وثلاثين فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلب إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.

- قال أبي سعد بن إبراهيم وبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة من بني سعد بن معيص تلك السنة يعني سنة تسع وثلاثين فقدم المدينة ليبلغ الناس ، فأحرق دار زرارة بن حيرون أخي بني عمرو بن عوف بالسوق ودار رفاعة بن رافع ودار عبد الله بن سعد من بني عبد الأشهل ، ثم إستمر إلى مكة واليمن فقتل عبد الرحمن بن عبيد الله وعمرو بن أم أراكة الثقفي.

- حدثني : داود بن جبيرة ، عن عطاء بن أبي مروان قال : بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض الناس فيقتل من كان في طاعة علي بن أبي طالب ، فأقام بالمدينة شهراًً فما قيل له في أحد إن هذا ممن أعان على عثمان إلاّّ قتله ، وقتل قوماًً من بني كعب على مالهم فيما بين مكة والمدينة وألقاهم في البئر.

- ومضى إلى اليمن وكان عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والياً عليها لعلي بن أبي طالب فقتل بسر إبنيه عبد الرحمن وقثماً إبني عبيد الله بن العباس ، وقتل عمرو بن أم أراكة الثقفي وقتل من همدان بالجوف ممن كان مع علي بصفين قتل أكثر من مائتين ، وقتل من الإبناء كثيراًً.

- عن الشعبي أن معاوية بن أبي سفيان أرسل بسر بن أبي أرطأة القرشي العامري في جيش من الشام فسار حتى قدم المدينة وعليها يومئذ أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري صاحب النبي (ص) فهرب منه أبو أيوب إلى علي بالكوفة ، فصعد بسر منبر المدينة ولم يقاتله بها أحد فجعل ينادي يا دينار يا زريق يا نجار شيخ سمح عهدته ها هنا بالأمس يعني عثمان (ر) ، وجعل يقول : يا أهل المدينة والله لولا ما عهد إلي أمير المؤمنين ما تركت بها محتلماً إلاّّ قتلته وبايع أهل المدينة لمعاوية وأرسل إلى بني سلمة فقال : لا والله ما لكم عندي من أمان ولا مبايعة حتى تأتوني بجابر بن عبد الله صاحب النبي (ص) ، فخرج جابر بن عبد الله حتى دخل على أم سلمة خفياً فقال لها : يا أمه إني خشيت على ديني وهذه بيعة ضلالة ، فقالت له : أرى أن تبايع فقد أمرت إبني عمر بن أبي سلمة : أن يبايع فخرج جابر بن عبد الله فبايع بسر بن أبي أرطأة لمعاوية وهدم بسر دوراً كثيراًً بالمدينة.

- ثم خرج حتى أتى مكة فخافه أبو موسى ، الأشعري وهو يومئذ بمكة فتنحى عنه فبلغ ذلك بسراً فقال : ما كنت لأوذي أبا موسى ما أعرفني بحقه وفضله.

- ثم مشى إلى اليمن وعليها يومئذ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب عاملاً لعلي بن أبي طالب فلما بلغ عبيد الله أن بسراً قد توجه إليه هرب إلى علي وإستخلف عبد الله بن عبد المدان المرادي ، وكانت عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان قد ولدت من عبيد الله غلامين من أحسن صبيان الناس وأرضاه وأنظفه فذبحهما ذبحاً ، وكنت أمهما قد هامت بهما وكادت تخالط في عقلها وكانت تنشدهما في الموسم في كل عام.

- فأرسل معاوية حين بويع بسر بن أبي أرطأة يجول في العرب لا يأخذ رجلاًًً عصى معاوية ولم يبايع له ألاّ قتله حتى إنتهى إلى البصرة ، فأخذ ولد زياد فيهم عبيد الله ، فقال : والله لأقتلنهم أو ليخرجن زياد من القلعة فركب أبوبكرة إلى معاوية فأخذ أماناً لزياد وكتب كتاباًً إلى بسر بإطلاق بني زياد من القلعة ، حتى قدم على معاوية فصالحه على الف الف ....

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 64 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال البخاري : في التاريخ الصغير : حدثنا : سعيد بن يحيى بن سعيد ، عن زياد ، عن إبن إسحاق ، قال : بعث معاوية بسر بن أبي أرطأة سنة تسع وثلاثين ، فقدم المدينة فبايع ، ثم إنطلق إلى مكة واليمن ، فقتل عبد الرحمن وقثم إبني عبيد الله بن عباس.

________________________________________

خير الدين الزركلي - الأعلام - رقم الجزء : ( 2 و 4 ) - رقم الصفحة : ( 51 و 100 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسر بن أرطأة أو إبن أبي أرطأة العامري القرشي ، أبو عبد الرحمن : قائد فتاك من الجبارين ، ولد بمكة قبل الهجرة وأسلم صغيراً ، وروى ، عن النبي (ص) حديثين في مسند أحمد ، ثم كان من رجال معاوية بن أبي سفيان ، وشهد فتح مصر ، ووجهه معاوية سنة ( 39 ه‍ ) في ثلاثة الآف إلى المدينة ، فأخضعها ، وإلى مكة فأحتلها ، وإلى اليمن فدخلها ، وكان معاوية قد أمره بأن يوقع بمن يراه من أصحاب علي ، فقتل منهم جمعاً ....

- عبد الله بن عبدالمدان الحارثي : صحابي ، من سادات العرب في اليمن ، ولاه علي بن أبي طالب على الديار اليمنية ، فأغار عليه بسر بن أبي أرطأة ، زاحفاً من الشام بجيش معاوية ، وقاتله ، فقتل.

________________________________________

الحموي - معجم البلدان - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 390 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قلعة بسر : ذكر أهل السير أن معاوية بعث عقبة بن نافع الفهري إلى إفريقية فإفتتحها وإختط القيروان ، وبعث بسر بن أرطأة العامري إلى قلعة من القيروان فإفتتحها وقتل وسبى فهي إلى الآن تعرف بقلعة بسر.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - رقم الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 134 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ثم يخرجوا في غرة الهلال هلال شعبان سنة ( 43 ) فكانوا في جهازهم وعدتهم ، وقيل في هذه السنة سار بسر بن أبى أرطأة العامري إلى المدينة ومكة واليمن وقتل من قتله في مسيره ذلك من المسلمين.

- وزعم الواقدي أن داود بن حيان حدثه ، عن عطاء بن أبى مروان قال : أقام بسر بن أبى أرطأة بالمدينة شهراًً يستعرض الناس ليس أحد ممن يقال : هذا أعان على عثمان إلاّّ قتله.

________________________________________

الطبري - المنتخب من ذيل المذيل - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعبيدالله بن العباس بن عبد المطلب ولد عبيدالله محمداًً ، وبه كان يكنى والعباس والعالية تزوجها علي بن عبدالله بن العباس فولدت له محمد بن علي وفى ولده الخلافة من بنى العباس وعبد الرحمن وقثم ، وهما اللذان قتلهما بسر بن أبى أرطأة العامري باليمن.

________________________________________

خليل عبدالكريم - مجتمع يثرب - رقم الصفحة : ( 63 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وفى سيرة الصحابي بسر بن أرطأة وكان من شيعة معاوية الأوفياء ، وفعل بشيعة علي الأفاعيل ، ومن بينها أسر المسلمات وبيعهن جواري في السوق ، وذلك لأول مرة في تاريخ الإسلام كان المشترون قبل الشراء يكشفون عن ساقى المرأة المسلمة قبل شرائها من أعوان بسر ، فإن وجدوهما ممتلئتين أتموا الصفقة ، وإلا فلا لأن إمتلاء الساقين كان علامة فارقة في هذا المضمار ( 87 ).

________________________________________

المقريزي - النزاع والتخاصم - رقم الصفحة : ( 36 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وبعث معاوية بن أبي سفيان إلى اليمن بسر بن أرطأة ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم ، فقالت أمهما عائشة بنت عبد الله بن عبد المدان بن الديان ترثيهما.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 437 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- منها غارة الضحاك بن قيس الفهري 489 قالوا : وجه معاوية الضحاك بن قيس الفهري ويكنى أبا أنيس حين بلغه أن علياًً يدعو الناس إلى الخروج إليه ، وأن أصحابه مختلفون عليه في جيل كثيفة جريدة ، وأمره أن يمر بأسفل واقصة فيغير على الأعراب ممن كان على طاعة علي وعلى غيرهم ممن كان في طاعته ممن لقيه مجتازاً ، وأن يصبح في بلد ويمسي في آخر ، ولا يقيم لخيل إن سرحت إليه ، وإن عرضت له قاتلها ، وكانت تلك أول غارت معاوية ، فأقبل الضحاك إلى القطقطانة فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، وجعل يأخذ أموال الناس من الأعراب وغيرهم ويقتل من ظن أنه على طاعة علي أو كان يهوي هواه حتى بلغ الثعلبية ، وأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ، ثم صار إلى القطقطانة منصرفاًً ، ولقيه بالقطقطانة على طريق الحاج عمرو بن عميس إبن مسعود ، إبن أخي عبد الله إبن مسعود فقتله - فلما ولاه معاوية الكوفة كان يقول : يا أهل الكوفة أنا : أبو إنيس قاتل إبن عميس ، يعلمهم بذلك أنه لا يهاب القتل وسفك الدماء.

________________________________________

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 453 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فبعث معاوية بسر بن أبي أرطأة بن عويمر أحد بني عامر بن لوي في الفين وستمأه إنتخبهم بسر ، وقال له : يابسر إن مصر قد فتحت فعز ولينا وذل عدونا ، فسر على إسم الله فمر بالمدينة فأخف أهلها وأذعرهم وهول عليهم حتى تروا أنك قاتلهم ، ثم كف عنهم وصر إلى مكة فلا تعرض فيها لأحد ، ثم إمض إلى صنعاء فإن لنا بها شيعة فإنصرهم واستعن بهم على عمال علي وأصحابه فقد آتاني كتابهم ، وإقتل كل من كان في طاعة علي إذا إمتنع من بيعتنا ، وخذ ما وجدت لهم من مال ، فلما دخل بسر المدينة أخاف أهلها وقال : إن بلدكم كان مهاجر نبيكم ومحل أزواجه والخلفاء الراشدين بعده ، فكفرتم نعمة الله عليكم ولم تحفظوا حق أئمتكم حتى قتل عثمان بينكم فكنتم بين خاذل له ومعين عليه ، ولم يزل يرهبهم حتى ظنوا أنه موقع بهم ، ثم دعا الناس إلى بيعة معاوية فبايعه قوم وهرب منه قوم فهدم منازلهم ....

________________________________________

السمعاني - الأنساب - رقم الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 186 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قطن بن زياد ، وعبد الحجر بن عبدالمدان ، وفد على النبي (ص) فسماه عبد الله قتله بسر بن أرطأة لما قتل شيعة علي (ر).

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 226 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- مخزوم وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، كان عاملاً لعلي بن أبي طالب (ع) فقتله الضحاك بن قيس الفهري بالقطقطانة.

________________________________________

العصفري - تاريخ خليفة بن خياط - رقم الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- سنة إحدى وخمسين فيها قتل معاوية بن أبي سفيان حجر بن عدي بن الأدبر ومعه محرر بن شهاب وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي وصيفي بن بسيل من ربيعة ، وفيها مات كعب بن عجرة ، وفيها أخذ معاوية الناس بالبيعة ليزيد ، شريك بن شداد الحضرمي : شجاع ، من الرؤوساء ، كان من أصحاب علي ، ثم سكن الكوفة وعمل للثورة على معاوية ، متفقاً مع حجر بن عدي ، فقبض عليه زياد ، ووجهه إلى الشام ، فقتله معاوية بمرج عذراء.

- محرز بن شهاب السعدي التميمي : من مقدمي أصحاب علي ، كان موصوفاً بالشجاعة وجودة الرأي ، قتله معاوية بعد أن قبض عليه زياد بن أبيه في الكوفة مع حجر بن عدي ، محرز بن المكعبر.

________________________________________

اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ووجه معاوية بسر بن أبي أرطأة ، وقيل إبن أرطأة العامري ، من بني عامر إبن لؤي ، في ثلاثة الآف رجل ، فقال له : سر حتى تمر بالمدينة ، فإطرد أهلها ، وأخف من مررت به ، وإنهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لا براءة لهم عندك ، ولا عذر.

- وسر حتى تدخل مكة ، ولا تعرض فيها لأحد ، وإرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، وإجعلهم شرادات.

- ثم إمض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم ، فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلاّّ فعل ما أمره معاوية.

- حتى قدم المدينة ، وعليها أبو أيوب الأنصاري ، فتنحى ، عن المدينة ، ودخل بسر ، فصعد المنبر ثم قال : يا أهل المدينة ! مثل السوء لكم ، قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان ، فكفرت بأنعم الله ، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ، ألا وإن الله : قد أوقع بكم هذا المثل وجعلكم أهله ، شاهت الوجوه ، ثم ما زال يشتمهم حتى نزل قال : فإنطلق جابر بن عبد الله الأنصاري إلى أم سلمة زوج النبي ، فقال : إني قد خشيت أن أقتل ، وهذه بيعة ضلال قالت : إذا فبايع ، فإن التقية حملت أصحاب الكهف على أن كانوا يلبسون الصلب ويحضرون الأعياد مع قومهم ، وهدم بسر دوراً بالمدينة.

________________________________________

اليقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وأخذ زياد حجر بن عدي الكندي وثلاثة عشر رجلاًًً من أصحابه فأشخصهم إلى معاوية ، فكتب فيهم أنهم خالفوا الجماعة في لعن أبي تراب ، وزروا على الولاة ، فخرجوا بذلك من الطاعة ، وأنفذ شهادات قوم أولهم بلال بن أبي بردة بن أبي موسى ، الأشعري ، فلما صاروا بمرج عذراء من دمشق على أميال ، أمر معاوية بإيقافهم هناك ، ثم وجه إليهم من يضرب أعناقهم ، فكلمه قوم في ستة منهم ، فوقف عنهم ، فقتل سبعة : حجر بن عدي الكندي ، وشريك بن شداد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة إبن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب التميمي ، وكدام بن حيان العنزي ، ولما أراد قتلهم ، قال : حجر بن عدي : دعوني حتى أصلي ، فصلى ركعتين خفيفتين ثم أقبل عليهم فقال : لولا أن تظنوا بي خلاف ما بي لأحببت أن تكونا أطول مما هما ، وإني لأول من رمى بسهم في هذا الموضع ، وأول من هلك فيه ، فقيل له : أجزعت ؟ ، فقال : ولم لا أجزع ، وأنا أرى سيفاً مشهوراًً ، وكفناً منشوراً ، وقبراًًً محفوراً ؟ ثم ضربت عنقه وأعناقالقوم ، وكفنوا ودفنوا ، وكان ذلك في سنة ( 52 ).

- وهو عبد الرحمن بن حسان الفري ، وهذه تسمية الذين قتلوا بعذراء : حجر بن عدي ، وشريك بن شداد ، وصيفي بن فسيل ، وقبيصة بن ضبيعة ، ومحرز بن شهاب المنقري ، وكدام بن حيان. ومن الناس من يزعم أنهم مدفونون بمسجد القصب في عرفة ، والصحيح بعذراء ، ويذكر أن حجراً لما أرادوا قتله ، قال : دعوني حتى أتوضأ ، فقالوا : توضأ ، فقال : دعوني حتى أصلي ركعتين فصلاهما وخفف فيهما ، ثم قال : لولا أن يقولوا ما بي جزع من الموت لطولتهما ، ثم قال : قد تقدم لهما صلوات كثيرة ، ثم قدموه للقتل وقد حفرت قبورهم ونشرت أكفانهم ، فلما تقدم إليه السياف إرتعدت فرائصه فقيل له : إنك قلت لست بجازع ، فقال : ومالي لا أجزع وأنا أرى قبراًً محفوراً وكفناً منشوراً وسيفاً مشهوراًً ، فأرسلها مثلاًً ، ثم تقدم إليه السياف ، وهو أبو شريف البدوي ، وقيل تقدم إليه رجل أعور فقال له : أمدد عنقك ، فقال : لا أعين على قتل نفسي ، فضربه فقتله ، وكان قد أوصى أن يدفن في قيوده ، ففعل به ذلك ، وقيل : بل صلوا عليه وغسلوه ، وروي أن الحسن بن علي قال : أصلوا عليه ودفنوه في قيوده ، قالوا : نعم ! قال : حجهم والله ، والظاهر أن الحسين قائل هذا ، فإن حجراً قتل في سنة إحدى وخمسين ، وقيل سنة ثلاث وخمسين ، وعلى كل تقدير فالحسن قد مات قبله والله أعلم ، فقتلوه رحمه الله وسامحه.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 1 و 2 و 6 15 ) - رقم الصفحة : ( 340 و 3 و 316 و 236 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- بسر بن أرطأة ونسبه : وأما بسر بن أرطأة فهو ( بسر بن أرطأة ) - وقيل إبن أبى أرطأة - بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سيار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، بعثه معاوية إلى اليمن في جيش كثيف ، وأمره أن يقتل كل من كان في طاعة علي (ع) فقتل خلقاً كثيراًً ، وقتل فيمن قتل إبني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب ، وكانا غلامين صغيرين ، فقالت أمهما ترثيهما :

يا من أحس بنيى اللذين * هما كالدرتين تشظى عنهما الصدف

- بعث معاوية بسر بن أرطأة إلى الحجاز واليمن ، فأما خبر بسر بن أرطأة العامري ، من بنى عامر بن لؤى بن غالب ، وبعث معاوية له ليغير على أعمال أمير المؤمنين (ع) وما عمله من سفك الدماء وأخذ الأموال.

- وذكر أبو عمر بن عبد البر في كتاب الإستيعاب في باب بسر بن أرطأة قال : كان بسر من الأبطال الطغاة ، وكان مع معاوية بصفين ، فأمره أن يلقى علياًً (ع) في القتال ....

- وبعث معاوية بسر بن أرطأة إلى اليمن ، فقتل إبني عبيد الله بن العباس ، وهما غلامان لم يبلغا الحلم.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - رقم الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 17)

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- فلما وصل بسر إلى معاوية قال : يا أمير المؤمنين ، هذا إبن مجاعة قد أتيتك به فإقتله ، فقال معاوية : تركته لم تقتله ، ثم جئتني به فقلت : إقتله ! لا لعمري لا أقتله ، ثم بايعه ووصله ، وأعاده إلى قومه ، وقال : بسر أحمد الله : يا أمير المؤمنين إني سرت في هذا الجيش إقتل عدوك ذاهباً جائياً لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية : الله : قد فعل ذلك لا أنت ، وكان الذى قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً ، وحرق قوماًً بالنار.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 85 )

غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات ، عن أبي الكنود ، قال : ، حدثني : سفيان بن عوف الغامدي ، قال : دعاني معاوية ، فقال : إني باعثك في جيش كثيف ، ذي أداة وجلادة ، فالزم لي جانب الفرات ، حتى تمر بهيت فتقطعها ، فإن وجدت بها جنداً فأغر عليهم ، وإلاّ فإمض حتى تغير على الأنبار ، فإن لم تجد بها جنداً فإمض حتى توغل في المدائن ، ثم أقبل إلي وإتق أن تقرب الكوفة ، وأعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار وأهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة ، إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم ، وتفرح كل من له فينا هوى منهم ، وتدعو إلينا كل من خاف الدوائر ، فأقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك ، وأخرب كل ما مررت به من القرى ، وأحرب الأموال ، فإن حرب الأموال شبيه بالقتل ، وهو أوجع للقلب ....

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال : إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري ، وقال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة وترتفع عنها ما إستطعت ، فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي (ع) فأغر عليه ، وإن وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، وجدت له مسلحة أو خيلاً فأغر عليها ، وإذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ، ولا تقيمن لخيل بلغك أنها قد سرحت إليك لتلقاها فتقاتلها ، فسرحه فيما بين ثلاثة الآف إلى أربعة الآف ، فأقبل الضحاك ، فنهب الأموال وقتل من لقي من الأعراب ، حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج ، فأخذ أمتعتهم ، ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الذهلي ، وهو إبن أخي عبد الله بن مسعود ، صاحب رسول الله (ص) ، فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة ، وقتل معه ناساًً من أصحابه.

________________________________________

الشيخ محمود أبو ريه - أضواء على السنة المحمدية - رقم الصفحة : ( 352 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- نقل الحافظ إبن حجر في الإصابة : أن معاوية وجه بسر بن أرطأة إلى اليمن والحجاز وأمره أن ينظر من كان طاعة على فيوقع بهم ويقتلهم ، وهو الذى قتل طفلين لعبيد الله بن عباس ، ولامهما عائشة بنت المدان قصيدة في ذلك نكتفي منها بهذا البيت :

أنحى علي ودجى إبني مرهفة * مشحوذة وكذلك الاثم يقترف

ثم وسوست فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر وتهيم علي وجهها.

________________________________________

الشيخ محمود أبو ريه - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكان أول من تلقى بسر بن أرطأة الذى أرسله معاوية إلى المدينة للفتك بأهلها وأخذ البيعة منهم له فعاونه في أخذ البيعة ، وقال له : سر حتى تمر بالمدينة فإطرد الناس وأخف من مررت به ، وإنهب كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، ففعل بسر بأهل المدينة ما لم يفعله جبار من قبل وقد كان كما وصفوه قاسى القلب فظاً سفاكاً للدماء لا رأفة عنده ولا رحمة فروع أهلها ، وأنزل بهم من ألوان العذاب ما تقشعر منه النفوس ، وتنخلع القلوب ، من تقتيل وتنكيل وتحريق وهتك للحرمات ، ولم يجد فيها مرحباً به ، ولا معيناً له ، ولا راضياًً ، عن جرائمه سوى أبى هريرة ، الذى كان غالياً في مناصرة معاوية ، وبعد أن أخرس الناس الرعب وإستسلموا مرغمين ، نادى فيهم وقال : قد إستخلفت عليكم أبا هريرة ، فإياكم وخلافه.








( غرض معاوية من قتال المسلمين )

عدد الروايات : ( 12 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - ترجمة معاوية (ر) وذكر شيء من أيامه ودولته -
ترجمة معاوية (ر) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال يعقوب بن سفيان : حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا ، ثنا : أبو معاوية ، ثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد ، عن يعلي بن عبيد ، عن الأعمش به.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - معاوية بن أبي سفيان -
الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال الزهري : عمل معاوية عامين ما يخرم عمل عمر ثم إنه بعد ، الأعمش : ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية في النخيلة الجمعة في الضحى ، ثم خطب وقال : ما قتلنا لتصوموا ، ولا لتصلوا ، ولا لتحجوا ، أو تزكوا ، قد عرفت إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلناكم لأتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.



________________________________________

إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء

29962 - حدثنا : أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.

________________________________________

الجزء المتمم لطبقات إبن سعد - بسم الله - الطبقة الرابعة

37 - قال : أخبرنا : يعلي بن عبيد قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق ، أترون أني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون ؟ والله إني لأعلم إنكم تصلون أوإنكم لا تغتسلون من الجنابة ؟ ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، فقد أمرني الله عليكم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

- ح وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا : أبوبكر بن اللالكائي قال : ، أنا : إبن الفضل ، أنا : عبد الله ، نا : يعقوب ، نا : أبوبكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا : ، نا : أبو معاوية ، نا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا قد عرف إنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 59 ) - رقم الصفحة : ( 150 )

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنا : الحسن ، أنا : أبو عمر : ، أنا : أحمد ، نا : الحسين ، نا : إبن سعد ، أنا : يعلي بن عبيد ، نا : الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : خطبنا معاوية بالنخيلة فقال : يا أهل العراق أترون إني إنما قاتلتكم لأنكم لا تصلون والله لأني لأعلم إنكم تصلون أوإنكم لا تغتسلون من الجنابة ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أمرني الله عليكم.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 52 ) - رقم الصفحة : ( 380 )

- أنبئنا : أبو الغنائم محمد بن علي ، وحدثنا : أبو عبد الله محمد بن أحمد بن تغلب الآمدي عنه ، أنبئنا : الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن الحسني ، أنبئنا : أبو جعفر محمد بن علي بن بزة الثمالي ، حدثنا : أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثنا : عمرو بن موسى ، الآجري ، حدثنا : محمد بن خالد يعني القرشي الدمشقي ، حدثني : محمد بن سعيد بن المغيرة الشيباني ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : لما دخل معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي (ص) ، ثم قال : أيها الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم إنكم تصومون وتصلون وتزكون ولكن قاتلتكم لأتأمر عليكم ، أما بعد ذلكم فإنه لم تختلف أمة بعد نبيها إلاّّ غلب باطلها حقها ، إلاّ ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها ألا وإن كل دم أصيب في هذه الفتنة تحت قدمي ألا ، وإن الناس لا يصلحهم إلاّّ ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال الجيوش عند أبان قفلها وأنتياب العدو في بلادهم فإنكم إن لم.

________________________________________

أبو الفرج الإصبهاني - مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 45 )

- حدثني : أبو عبيد قال : حدثنا : الفضل المصري قال : حدثني : عثمان بن أبي شيبة قال : حدثني : أبو معاوية ، عن الأعمش وحدثني : أبو عبيد قال :، حدثنا : فضل قال : ، حدثنا : عبد الرحمن بن شريك قال : ، حدثنا : أبي ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، قال شريك في حديثه : هذا هو التهتك.

________________________________________

القاضي النعمان المغربي - شرح الأخبار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 )

- [ 483 ] - رواه أبو الفرج الإصفهاني في مقاتل الطالبين ( ص 45 ) ، عن أبي عبيد ، عن الفضل المصري ، عن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، وحدثني : أبو عبيد ، عن فضل ، عن عبد الرحمن بن شريك ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن ثم خطبنا ، فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.

________________________________________

الشهرستاني - وضوء النبي (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 209 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... أو قوله لما سمع المؤذن يقول : أشهد أن محمداًً رسول الله لله أبوك يا إبن عبد الله ! لقد كنت عالي الهمة ، ما رضيت لنفسك إلا أن تقرن إسمك بإسم رب العالمين ، والقائل لما دخل الكوفة : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 46 )

- وروى الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد ، قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة ، ثم خطبنا فقال : والله إني ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، قال : وكان عبد الرحمن بن شريك إذا حدث بذلك ، يقول : هذا والله هو التهتك.

________________________________________

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

- وروى أبو الحسن المدائني ، قال : خرج على معاوية قوم من الخوارج بعد دخوله الكوفة وصلح الحسن (ص) له فأرسل معاوية إلى الحسن (ص) يسلهن يخرج فيقاتل الخوارج ، فقال الحسن : سبحان الله ! تركت قتالك وهو لي حلال لصلاح الأمة وألفتهم ، أفتراني أقاتل معك ! فخطب معاوية أهل الكوفة ، فقال : يا أهل الكوفة ، أتروني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج ، وقد علمت إنكم تصلون وتزكون وتحجون ، ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة فمطلول ، وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين ، ولا يصلح الناس إلاّّ ثلاث : إخراج العطاء عند محله ، وإقفال الجنود لوقتها ، وغزو العدو في داره ، فإنهم إن لم تغزوهم غزوكم ، ثم نزل.







يتبع


رد مع اقتباس
قديم 2019/06/27, 10:47 PM   #12
الشيخ عباس محمد

موالي بلاتيني

معلومات إضافية
رقم العضوية : 3773
تاريخ التسجيل: 2015/04/07
المشاركات: 1,723
الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً
المستوى : الشيخ عباس محمد is on a distinguished road




عرض البوم صور الشيخ عباس محمد
افتراضي

نصيحة معاوية لولده يزيد بمهاجمة المدينة المنورة


- أن معاوية لما احتضر دعا يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوما ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته
الراوي: أشياخ أهل المدينة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 76/13

،،،،،،،،،،،،،،

هذا الحديث هو نصيحة من معاوية لولده يزيد بضرب المدينة المنورة ومهاجمتها والدليل انه نصحه بتسليط قائد عسكري عليها فمسلم بن عقبة ليس رجل دين او داعية اسلامية انما هو قائد عسكري في جيش معاوية وقول معاوية ((ارمهم بمسلم بن عقبة)) يدل على ان معاوية يقصد نصيحة ابنه بضرب المدينة بشدة وقوة فعبارة ((ارمهم)) في لغة العرب تعني الضرب

-- قال تعالى ::
) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ

،،،،،،،،،،

والسؤال هنا ::

هل التزم معاوية بوصية رسول الله بحفظ المدينة المنورة وعدم انتهاك حرمتها وعدم اخافة اهلها ؟؟







من جرائم يزيد بن معاوية

قتله للامام الحسين ع

شبهة / ماالدليل على ان يزيد هو من امر بقتل الحسين

الرد

1-
( إثبات مقتل الحسين (ع) وسبي نسائه بأمر يزيد )

عدد الروايات : ( 18 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر)

‏3538 - حدثني : ‏‏محمد بن الحسين بن إبراهيم ‏ ‏قال : ، حدثني : ‏ ‏حسين بن محمد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏جرير ‏ ‏، عن ‏ ‏محمد ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏(ر) ‏أتي ‏ ‏عبيد الله بن زياد ‏ ‏برأس ‏ ‏الحسين ‏ ‏(ع) ‏ ‏فجعل في طست فجعل ‏ ‏ينكت ‏، ‏وقال في حسنه شيئاًً ، فقال أنس ‏: ‏كان أشبههم برسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وكان ‏ ‏مخضوباًً بالوسمة.


*****
إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب الحسن والحسين (ر) - رقم الصفحة : ( 120 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قوله : ( أتي عبيد الله بن زياد ) : هو بالتصغير ، وزياد هو الذي يقال له : إبن أبي سفيان ، وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في إمارته كما تقدم فأتي برأسه.

- قوله : ( فجعل ينكت ) : في رواية الترمذي وإبن حبان من طريق حفصة بنت سيرين عن أنس : فجعل يقول بقضيب له في أنفه ، وللطبراني من حديث زيد بن أرقم : فجعل قضيباً في يده في عينه وأنفه ، فقلت ارفع قضيبك فقد رأيت فم رسول الله (ص) في موضعه.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ستين من الهجرة النبوية - إمارة يزيد بن معاوية وما جرى في أيامه من الحوادث والفتن
- الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 467 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن الفأرة : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعي معاوية فظع به وكبر عليه ، فبعث إلى مروان فقرأ عليه الكتاب وإستشاره في أمر هؤلاء النفر ، فقال : أرى أن تدعوهم قبل أن يعلموا بموت معاوية إلى البيعة ، فإن أبوا ضربت أعناقهم.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله رضي الله عنه مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 562 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة ، فإرتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي إهتديت أنت وأبوك وجدك قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير المؤمنين مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك قالت : فوالله لكأنه إستحى فسكت ، ثم قام ذلك الرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقال له يزيد : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلاًًً أميناً معه رجال وخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 627 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة أربع وستين - ترجمة يزيد بن معاوية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 651 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه وإضطره ، وقد كان سلهن يخلي سبيله أو يأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليه وقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ، فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ، مالي ولإبن مرجانة قبحه الله وغضب عليه.

________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً. فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 317 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- محمد بن جرير : حدثت ، عن أبي عبيدة ، حدثنا : يونس بن حبيب قال : لما قتل عبيد الله الحسين وأهله. بعث برؤوسهم إلى يزيد ، فسر بقتلهم أولاًًً ، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم ، فكان يقول : وما علي لو إحتملت الأذى ، وأنزلت الحسين معي ، وحكمته فيما يريد ، وإن كان علي في ذلك وهن ، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه ، لعن الله إبن مرجانة يعني عبيد الله فإنه أحرجه ، وإضطره ، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني ، فيضع يده في يدي ، أو يلحق بثغر من الثغور ، فأبى ذلك عليه وقتله ، فأبغضني بقتله المسلمون ، وزرع لي في قلوبهم العداوة.


________________________________________

السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 165 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... فكتب يزيد إلى وإليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله ، أي الحسين.

________________________________________

السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 166 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما قتل الحسين وبنو أبيه .... بعث إبن زياد برؤوسهم إلى يزيد .... فسر بقتلهم أولاًًً .... ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلك وأبغضه الناس .... وحق لهم أن يبغضوه.

________________________________________

إبن عماد الحنبلي - شذرات الذهب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 122 ، 123 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته ، وزين العابدين معهم إلى دمشق كالسبايا.

- وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين وإستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه ....

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 250 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكتب إليه في صحيفة كأنها إذن فأرة ، أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام ، فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكم فدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارهاً ، فلما رأى ذلك الوليد منه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعى معاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية ، وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهط بالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه ، فلما قرأ عليه كتاب يزيد إسترجع وترحم عليه وإستشاره الوليد في الأمر ، وقال : كيف ترى أن نصنع قال : فإني أرى أن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلوا قبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهم قبل أن يعلموا بموت معاوية.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 353 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت على قالت : لما أجلسنا بين يدى يزيد إبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، قالت : ثم إن رجلاًًً من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب ، قالت : وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون ، فقالت : كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال : كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت ، قالت : كلا والله ما جعل الله ذلك لك ألا إن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا ، قالت : فغضب يزيد وإستطار ثم قال : إياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك ، فقالت زينب : بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدى إهتديت أنت وأبوك وجدك ، قال : كذبت يا عدوة الله ، قالت : أنت أمير مسلط تشتم ظالماًً وتقهر بسلطانك ، قالت : فوالله لكأنه إستحيا فسكت ، ثم عاد الشامي فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية ، قال : أعزب وهب الله لك حتفاً قاضياًً ، قالت : ثم قال يزيد بن معاوية : يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وإبعث معهم رجلاًًً من أهل الشام أميناً صالحاًً وإبعث معه خيلاً وأعوأنا فيسير بهم إلى المدينة ، ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين.

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 388 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو جعفر : وحدثني : أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان على لو إحتملت الأزدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته ، لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجه وإضطره وقد كان سلهن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر ، لما إستعظم الناس من قتلى حسيناً مالى ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 94 )

- حدثت ، عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قال : لما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولاًًً وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عنده ، ثم لم يلبث إلاّّ قليلاً حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول : وما كان علي لو إحتملت الأذى وأنزلته معي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل ، أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسيناً ما لي ولإبن مرجانة لعنه الله وغضب عليه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- أخبرنا : أبو غالب أيضاًً ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 303 )

- عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبئنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد. فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

الهامش :

- ذكر أن يزيد أرسل إلى الوليد بن عتبة كتاباًً آخر غير كتاب التعزية بمعاوية في صحيفة كأنها إذن فارة قال : فيها : أما بعد فخذ حسيناً وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة آخذاًً شديداًًً ليست فيه رخصة حتى يبايعوا ، والسلام ( نص الطبري 5 / 338 وإنظر إبن الأثير 2 / 529 والأخبار الطوال ص 227 وفتوح إبن الاعثم 5 / 10 ) وفيه زيادة : فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وإبعث إلي برأسه.



2-
( وصول رأس الحسين (ع) والسبايا في مجلس يزيد )

عدد الروايات : ( 30 )

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة » فصل إيراد ما بقي علينا من متعلقات السيرة الشريفة - دلائل النبوة -
إخباره عليه الصلاة والسلام بمقتل الحسين بن علي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 241 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأما الحسين (ر) فإن إبن عمر لما أشار عليه بترك الذهاب إلى العراق وخالفه ، إعتنقه مودعاً وقال : أستودعك الله من قتيل ، وقد وقع ما تفرسه إبن عمر ، فإنه لما إستقل ذاهباً بعث إليه عبيد الله بن زياد بكتيبة فيها أربعة الآف يتقدمهم عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وذلك بعد ما إستعفاه فلم يعفه ، فإلتقوا بمكان يقال له : كربلاء بالطف ، فالتجأ الحسين بن علي وأصحابه إلى مقصبة هنالك ، وجعلوها منهم بظهر ، وواجهوا أولئك ، وطلب منهم الحسين إحدى ثلاث : أما إن يدعوه يرجع من حيث جاء ، وأما إن يذهب إلى ثغر من الثغور فيقاتل فيه ، أو يتركوه حتى يذهب إلى يزيد بن معاوية فيضع يده في يده. فيحكم فيه بما شاء ، فأبوا عليه واحدة منهن ، وقالوا : لابد من قدومك على عبيد الله بن زياد فيرى فيك رأيه ، فأبى أن يقدم عليه أبداً ، وقاتلهم دون ذلك ، فقتلوه رحمه الله ، وذهبوا برأسه إلى عبيد الله بن زياد فوضعوه بين يديه ، فجعل ينكت بقضيب في يده على ثناياه ، وعنده أنس بن مالك جالس ، فقال له : يا هذا ، إرفع قضيبك ، قد طال ما رأيت رسول الله يقبل هذه الثنايا ، ثم أمر عبيد الله بن زياد أن يسار بأهله ومن كان معه إلى الشام ، إلى يزيد بن معاوية ، ويقال : إنه بعث معهم بالرأس حتى وضع بين يدي يزيد فأنشد حينئذ قول بعضهم :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) -
صفة مقتله (ر) مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه أهل التشيع - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 556 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم أمر برأس الحسين ، فنصب بالكوفة وطيف به في أزقتها ، ثم سيره مع زحر بن قيس ومعه رءوس أصحابه ، إلى يزيد بن معاوية بالشام ، وكان مع زحر جماعة من الفرسان ، منهم أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي ، فخرجوا حتى قدموا بالرءوس كلها على يزيد بن معاوية.

- ولما وضع الحسين بين يدي يزيد قال : أما والله لو أني صاحبك ما قتلتك ، ثم أنشد قول الحصين بن الحمام المري الشاعر :

يفلقن هاما من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

- وقال محمد بن حميد الرازي - وهو شيعي - ، ثنا : محمد بن يحيى الأحمري ، ثنا : ليث ، عن مجاهد قال : لما جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات :

ليت أشياخي ببدر شهدوا * جزع الخزرج في وقع الاسل
فأهلوا واستهلوا فرحاً * ثم قالوا : لي هنيا لا تسل
حين حكت بفناء بركها * واستحر القتل في عبد الاسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم * وعدلنا ميل بدر فاعتدل

قال مجاهد : نافق فيها والله ، ثم والله ما بقي في جيشه أحد إلاّّّ تركه أي ذمه وعابه.

- وقد إختلف العلماء بعدها في رأس الحسين هل سيره إبن زياد إلى الشام إلى يزيد أم لا ، على قولين ، الأظهر منهما إنه سيره إليه ، وقد ورد في ذلك آثار كثيرة ، فالله أعلم.

- وقال أبو مخنف ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبد الله اليماني ، عن القاسم بن بخيت ، قال : لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال : الحصين بن الحمام المري :

يفلقن هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة إحدى وستين - مقتل الحسين بن علي (ر) - رأسه (ر) -
الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 580 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأما رأس الحسين (ر) فالمشهور عند أهل التاريخ وأهل السير أنه بعث به إبن زياد إلى يزيد بن معاوية ، ومن الناس من أنكر ذلك ، وعندي أن الأول أشهر ، فالله أعلم.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 193 )

15137 - وعن الضحاك بن عثمان قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق ، إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلاد وإبتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما تعتبد العبيد فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحصين بن حمام المرى :

نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

رواه الطبراني ورجاله ثقات ألا إن الضحاك لم يدرك القصة.


________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

15148 - وعن الليث يعنى إبن سعد قال أبي الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه وأصحابه الذين قاتلو معه بمكان يقال له : الطف وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسه فضرب على ثنيتى الحسين فقال :

نفلق هاماً من رجال أحبة * الينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن حسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها أن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسين آية من كتاب الله عز وجل ، فقال يزيد : بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال علي : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يخلينا من الغل ، فقال : صدقت فخلوهم من الغل ، فقال : ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.

________________________________________

الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب المناقب - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

15176 - وعن محمد بن الحسن المخزومي قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 305 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- الزبير : حدثنا : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين ، فكتب يزيد إلى بن زياد نائبه : إن حسيناً صائر إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وأنت من بين العمال ، وعندها تعتق ، أو تعود عبداً ، فقتله إبن زياد ، وبعث برأسه إليه.


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 309 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وجاء عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وقد ولاه عبيد الله بن زياد على العسكر وطلب من عبيد الله أن يعفيه من ذلك ، فأبى ، فقال الحسين : إختاروا واحدة من ثلاث ، أما إن تدعوني ، فألحق بالثغور ، وأما إن أذهب إلى يزيد ، أو أرد إلى المدينة. فقبل عمر ذلك ، وكتب به إلى عبيد الله ، فكتب إليه : لأولا كرامة حتى يضع يده في يدي ، فقال الحسين : لا والله ! وقاتل ، فقتل أصحابه ، منهم بضعة عشر شاباً من أهل بيته : ويجئ سهم ، فيقع بإبن له صغير ، فجعل يمسح الدم عنه ، ويقول : اللهم إحكم بيننا وبين قومنا ، دعونا لينصرونا ، ثم يقتلوننا ، ثم قاتل حتى قتل ، قتله رجل مذحجي ، وحز رأسه ، ومضى به إلى عبيد الله ، فقال :

أوقر ركابي ذهباً * فقد قتلت الملك المحجبا * قتلت خير الناس أما وأبا

فوفده إلى يزيد ومعه الرأس ، فوضع بين يديه ، وعنده أبو برزة الأسلمي ، فجعل يزيد ينكت بالقضيب على فيه ، ويقول :

نفلق هاماً من أناس أعزة * علينا وهم كانوا اعق وأظلما


________________________________________

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسين الشهيد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 319 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة : ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، قال : أخبرني : أبي حمزة بن يزيد الحضرمي ، قال : رأيت إمرأة من أجمل النساء وأعقلهن ، يقال لها : ريا ، حاضنة يزيد ، يقال : بلغت مئة سنة قالت : دخل رجل على يزيد ، فقال : أبشر ، فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه ، قال : فوضع في طست ، فأمر الغلام ، فكشف ، فحين رآه ، خمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ ، قالت : إي والله ، ثم قال حمزة : وقد ، حدثني : بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام.


________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 115 )

2778 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير بن بكار ، حدثني : محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي (ر) إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، فكتب يزيد بن معاوية إلى عبيد الله بن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وإبتليت به من بين العمال وعندها يعتق أو يعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله عبيد الله بن زياد وبعث برأسه إليه فلما وضع بين يديه تمثل بقول الحسين بن الحمام :

نفلق هاماً من رجال أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 116 )

2780 - حدثنا : علي بن عبد العزيز ، ثنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الحسن المخزومي قال : لما أدخل ثقل الحسين بن علي (ر) على يزيد بن معاوية ووضع رأسه بين يديه بكى يزيد وقال :

نفلق هاماً من رجا أحبة * إلينا وهم كانوا أعق وأظلما

أما والله لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك أبداً فقال علي بن الحسين ليس هكذا ، فقال : كيف يا بن أم فقال : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، وعنده عبد الرحمن بن أم الحكم فقال عبد الرحمن :

لهام بجنب الطف أدنى قرابة * من بن زياد العبدي ذي النسب الوغل
سمية أمسى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل

فرفع يزيد يده فضرب صدر عبد الرحمن وقال : إسكت.

________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال أبو عبيدة : إتفقوا على أن أشعر المقلين في الجاهلية ثلاثة : المسيب بن علي والحصين بن الحمام والمتلمس ، قال أبو عبيدة في شرح الامثال هو جاهلي زعم أبو عبيدة أنه أدرك الإسلام وإحتج على ذلك بقوله : أعوذ بربي من المخزيات يوم ترى النفس أعمالها وخف الموازين بالكافرين وزلزلت الأرض زلزالها ، وأنشد له المرزباني في معجم الشعراء الأبيات المشهورة التي منها :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وإن كانوا أعق وأظلما

وبهذا البيت تمثل يزيد بن معاوية لما جاءه قتل الحسين بن علي (ر).

________________________________________

الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 260 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قالوا : ثم إن إبن زياد جهز علي بن الحسين ومن كان معه من الحرم ، ووجه بهم إلى يزيد بن معاوية مع زحر بن قيس ومحقن بن ثعلبة ، وشمر بن ذي الجوشن ، فساروا حتى قدموا الشام ، ودخلوا على يزيد بن معاوية بمدينة دمشق ، وأدخل معهم رأس الحسين ، فرمى بين يديه ، ثم تكلم شمر بن ذي الجوشن ، فقال : يا أمير المؤمنين ، ورد علينا هذا في ثمانية عشر رجلاًًً من أهل بيته ، وستين رجلاًًً من شيعته ، فصرنا إليهم ، فسألناهم النزول على حكم أميرنا عبيد الله بن زياد ، أو القتال ، فغدونا عليهم عند شروق الشمس ، فأحطنا بهم من كل جانب ، فلما أخذت السيوف منهم مأخذها جعلوا يلوذون إلى غير وزر ، لوذان الحمام من الصقور ، فما كان إلاّّ مقدار جزر جزوز ، أو نوم قائل حتى أتينا على آخرهم ، فهاتيك أجسادهم مجردة ، وثيابهم مرملة ، وخدودهم معفرة ، تسفي عليهم الرياح ، زوارهم العقبان ، ووفودهم الرخم ، فلما سمع ذلك يزيد دمعت عينه وقال : ويحكم ، قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين ، لعن الله إبن مرجان ، أما والله لو كنت صاحبه لعفوت عنه ، رحم الله أبا عبد الله ، ثم تمثل :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

السبط إبن الجوزي - تذكرة الخواص - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى ، عن الزهري ، قال : لما جاءت الرؤوس كان يزيد في منظرة على ربا جيرون فأنشد لنفسه :

لما بدت تلك الحمول وأشرقت * تلك الشموس على ربا جيرون
نعب الغراب فقلت صح أولاًًً تصح * فلقد قضيت من الغريم ديوني

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

- أخبرنا : أبو غالب أيضاًً ، أنا : أبو الغنائم بن المأمون ، أنا : عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، نا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلي به زمانك من بين الأزمان وبلدك من بين البلدان وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 18 ) - رقم الصفحة : ( 444 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال هشام بن محمد ، قال أبو مخنف : ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين في الكوفة فجعل يدار به ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان الأزدي فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قالت : دخل بعض بني أمية على يزيد فقال : أبشر يا أمير المؤمنين فقد أمكنك الله من عدو الله وعدوك ، يعني الحسين بن علي قد قتل ووجه برأسه إليك فلم يلبث إلاّّ أياماًً حتى جئ برأس الحسين فوضع بين يدي يزيد في طشت ، فأمر الغلام فرفغ الثوب الذي كان عليه فحين رآه خمر وجهه بكمه كأنه يشم منه رائحة ، وقال : الحمد لله الذي كفانا المؤنة بغير مؤنة : كل ما أوقدوا ناراًً للحرب أطفأها الله.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 69 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أحمد : قال أبي قال لي يحيى بن حمزة : قال أبي يعني حمزة بن يزيد : قد رأيت ديا بعد ذلك مقتولة مطروحة على درج جيرون مكشوفة الفرج في فرجها قصبة مغروزة قال حمزة : وقد كان ، حدثني : بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام.

________________________________________

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 70 ) - رقم الصفحة : ( 14 )

[ 13764 ] - أنبئنا : أبو علي الحسن بن أحمد وغيره قالوا : ، أنا : أبوبكر بن ريذة ، نا : سليمان بن أحمد ، نا : أبو الزنباع روح بن الفرج ، نا : يحيى بن بكير ، حدثني : الليث قال : أبى الحسين بن علي : أن يستأسر فقاتلوه وقتلوه وقتلوا إبنه وأصحابه الذين قاتلوا معه بمكان يقال له : الطف ، وإنطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيد الله بن زياد ، وعلي يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينة فجعلها خلف سريره لأن لا ترى رأس أبيها وذوي قرابتها وعلي بن الحسين في غل ، فوضع رأسه فضرب على ثنيتي الحسين فقال :

نفلق هاماً من أناس أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

فقال علي بن الحسين : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، فثقل على يزيد : أن تمثل ببيت شعر وتلا علي آية من كتاب الله ، فقال يزيد بل : بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، فقال : أما والله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لأحب أن يحلنا من الغل ، قال : صدقت فحلوهم من الغل ، قال : ولو وقفنا بين يدي رسول الله (ص) على بعد لأحب أن يقربنا ، قال : صدقت فقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان ليريا رأس أبيهما ، وجعل يزيد يتطاول في مجلسه ليستر عنهما رأس أبيهما ، ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة.

________________________________________

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 303 )

- عبيد الله بن محمد بن إسحاق ، أنبئنا : عبد الله بن محمد ، حدثني : عمي ، أنبئنا : الزبير ، حدثني : محمد بن الضحاك ، عن أبيه قال : خرج الحسين بن علي إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد ، فكتب يزيد إلى إبن زياد وهو وإليه على العراق : إنه قد بلغني أن حسيناً قد صار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان ، وإبتليت به أنت من بين العمال ، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما يعتبد العبيد ، فقتله إبن زياد وبعث برأسه إليه.

________________________________________

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 429 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وسرح عمر بن سعد بحرمه وعياله إلى عبيد الله ، ولم يكن بقي من أهل بيت الحسين (ع) إلاّّ غلام كان مريضاً مع النساء ، فأمر به عبيد الله ليقتل ، فطرحت زينب بنت علي نفسها عليه ، وقالت : لا يقتل حتى تقتلوني ، فرق لها ، فتركه ، وكف عنه ، ثم جهزهم وحملهم إلى يزيد ، فلما قدموا عليه جمع من كان بحضرته من أهل الشام ، ثم إدخلوا علىه فهنؤوه بالفتح ، فقام رجل منهم أحمر أزرق ونظر إلى وصيفة من بناتهم ، فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه ، فقالت زينب : لا ، والله ولا كرامة لك ولا له ألا إن يخرج من دين الله ، فأعادها الأزرق فقال له يزيد : كف ، ثم أدخلهم إلى عياله فجهزهم وحملهم إلى المدينة.

________________________________________

السمعاني - الأنساب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 476 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وقال جعفر بن محمد الصادق : لم يكن بين الحسن والحسين إلاّّ طهر واحد ، ولد الحسن في رمضان سنة ثلاث ، والحسين في شعبان سنة أربع ، وقد كان يشبهأن رسول الله ، كان الحسن أشبه برسول الله (ص) : ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه برسول الله ما كان دون ذلك ، ولم يبق من أولاد الحسين ذكر إلاّّ غلام مريض وهو على بن الحسين يقال له : زين العابدين ، ولما حملت الرؤوس إلى يزيد بن معاوية وضع رأس الحسين بين يديه وأنشأ يزيد يقول بقضيب على فمه :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا ، وهم كانوا أعق وأظلما

________________________________________

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 271 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وعن علي بن عبد العزيز ، عن الزبير بن بكار ، عن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي ، عن أبيه قال : لما خرج الحسين إلى الكوفة ساخطاً لولاية يزيد بن معاوية ، كتب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد الدعي وهو وإليه على العراق : أنه بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة ، وقد إبتلى به زمانك من بين الأزمان ، وبلدك من بين البلدان وإبتليت أنت به من بين العمال ، وعندها تعتق أو تكون عبداً كما يعتبد العبيد !!! فقتله عبيد الله قاتله الله ولعنه وأخزاه ، وبعث برأسه وثقله وأهله إلى يزيد ، فلما وضع الرأس بين يديه تمثل بقول حصين بن الحمام المري :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وإن كانوا ؟ أعق وأظلما

فقال له علي بن الحسين رحمه الله وهو في السبي : كتاب الله أولى بك من الشعر ، يقول الله تبارك وتعالى : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلاّّ في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختار فخور ، ( المجادلة : 57 ) ، فغضب يزيد لعنه الله وجعل يعبث بلحيته وقال غير هذا من كتاب الله أولى بك وبأبيك ، قال الله : ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ، ( الشورى : 42 ) ، ثم قال يزيد : ما ترون يا أهل الشام في هؤلاء ؟ ، فقال رجل منهم : لا تتخذ من كلب سوء جروا !!! فقال النعمان بن بشير الأنصاري : إنظر ما كان يصنعه رسول الله (ص) بهم لو رآهم في هذه الحالفة فاصنعه بهم ، قال يزيد : صدقت خلوا عنهم وإضربوا عليهم القباب ، وأمال عليهم المطبخ وكساهم ؟ وأخرج إليهم جوائز كثيرة ، وقال : لو كان بين إبن مرجانة وبينهم نسب ما قتلهم ، ثم ردهم إلى المدينة.

________________________________________

القندوزي الحنفي - ينابيع المودة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 16 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 21 ) - الليث بن سعد : لما قتل الحسين وأصحابه إنطلقوا بعلي بن الحسين في غل ، وفاطمة وسكينة بنتا الحسين إلى إبن زياد ، فبعث بهم إلى يزيد ، فأمر بسكينة أن يجعلها خلف الظهر لئلا ترى رأس أبيها ! حتى جاءوا عند يزيد فقال يزيد :

نفلق هاماً من رجال أعزة * علينا وهم كانوا أعق وأظلما

ثم أرسلهم إلى المدينة.

________________________________________

إبراهيم بن محمد الثقفي - الغارات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 626 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : ثم أن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين (ع) بالكوفة فجعل يدار به بالكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبى ظبيان الأزدي ، إلى آخر ما قال.

________________________________________

الشيخ محمود أبوريية - شيخ المضيرة أبو هريرة - رقم الصفحة : ( 178 )

- عن أبى حمزة بن يزيد الحضرى قال : رأيت إمرأة من أجمل النساء وأعقلهن يقال لها : رية حاضنة يزيد قالت : دخل رجل على يزيد فقال : أبشر فقد أمكنك الله من الحسين ، وجئ برأسه فوضع في طست فأمر الغلام فكشف فحين رآه أحمر وجهه كأنه شم منه ، فقلت لها : أقرع ثناياه بقضيب ؟ ، قالت : إى والله ، ثم قال حمزة وقد حدثني بعض أهلنا أنه رأى رأس الحسين مصلوباً بدمشق ثلاثة أيام ( ص 215 و 216 ج 3 سير أعلام النبلاء ).

________________________________________

الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 351 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف : ثم إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة فجعل يدار به في الكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن.

________________________________________

أبو مخنف الأزدي - مقتل الحسين - رقم الصفحة : ( 208 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال أبو مخنف - ثم أن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة ، فجعل يدار به من الكوفة ، ثم دعا زحر بن قيس فسرح معه برأس الحسين ورؤس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي ، فخرجوا حتى قدموا بها الشام على يزيد بن معاوية.

واليك ايها القارى الابيات كاملة



ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل



قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلناه ببدر فاعتدل
لعبت هــاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
قد أخذنا من علي ثارنا وقتلنا الفارس الليث البطل



تعليق / لو ان يزيد عليه اللعائن لم يامر بقتل الامام الحسين ع ولم يكن له دخل بذلك اذن لماذا جلب له راس الحسين ع الشريف واهل بيته سبايا
الى مجلسه ولماذا قال هذه الابيات الدالة على فرحته بانتقامه من اهل البيت ع



3-

لماذا يزيد لعنه الله لم يقيم الحد على قتلة الحسين عليه السلام ..؟؟!

أليس هو أمير الكذا ..؟ و اليه تعود كل شؤون الدولة ..؟
قتل الحسين ليس بالأمر الهين فلماذا لم يقيم الحد على ابن زياد قائد جيشه و كبار القادة الذين شاركوا معه ..؟؟
ألا تبرؤون يزيد يا بعض أهل السنة و يا وهابية و تقولون أنه بكى على الحسين و حزن عليه ..؟؟
لماذا لم يقتل من قتله و حاربه ..؟؟

( ماذا فعل يزيد بمكة والمدينة ؟ )

عدد الروايات : ( 8 )

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 619 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراًًً ، وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.

________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 623 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- قال المدائني ، عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف.

- قال إبن جرير : وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا : أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا : جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوماًً ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفاً فاضلاً سيداً عابداًً - ومعه ، ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة الف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة الآف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ ، فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلاّ بني هؤلاء لجاهدته بهم ، قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك قال : قد فعل وما قبلت منه ألا لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقاً من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدراراً بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديداًًً الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فإنهزم الناس فكإن من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوماً ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.


________________________________________

إبن كثير - البداية والنهاية - ثم دخلت سنة ثلاث وستين - الجزء : ( 11 ) - رقم الحديث : ( 627 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديداًًً.


________________________________________

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الحديث : ( 232 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ( 8434 ) - مسلم بن عقبة بن رباح .... الأمير من قبل يزيد بن معاوية على الجيش الذين غزوا المدينة يوم الحرة ذكره بن عساكر وقال : أدرك النبي (ص) وشهد صفين مع معاوية وكان على الرجالة وعمدته في إدراكه أنه إستند إلى ما أخرجه محمد بن سعد في الطبقات ، عن الواقدي بأسانيده ، قال : لما بلغ يزيد بن معاوية أن أهل المدينة أخرجوا عامله من المدينة وخلعوه وجه إليهم عسكراً أمر عليهم مسلم بن عقبة المري وهو يومئذ شيخ بن بضع وتسعين سنة ، فهذا يدل على أنه كان في العهد النبوي كهلاً وقد أفحش مسلم القول والفعل بأهل المدينة ، وأسرف في قتل الكبير والصغير حتى سموه مسرفاً ، وأباح المدينة ثلاثة أيام لذلك والعسكر ينهبون ويقتلون ويفجرون ، ثم رفع القتل وبايع من بقي على أنهم عبيد ليزيد بن معاوية ، وتوجه بالعسكر إلى مكة ليحارب بن الزبير لتخلفه ، عن البيعة ليزيد فعوجل بالموت فمات بالطريق وذاك سنة ثلاث وستين وإستمر الجيش إلى مكة فحاصروا بن الزبير ونصبوا المنجنيق على أبي قبيس فجاءهم الخبر بموت يزيد بن معاوية وإنصرفوا وكفى الله المؤمنين القتال.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 147 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراًً منهم في المعركة وقتل كثيراًً صبراً.

________________________________________

إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 162 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ له عبد الله وإمتنع من بيعة يزيد بن معاوية بعد موت أبيه معاوية ، فأرسل إليه يزيد مسلم بن عقبة المرى فحصر المدينة وأوقع بأهلها وقعة الحرة المشهورة ، ثم سار إلى مكة ليقاتل إبن الزبير فمات في الطريق فإستخلف الحصين بن نمير السكوني على الجيش فسار الحصين وحصر إبن الزبير بمكة لأربع بقين من المحرم سنة أربع وستين ، فأقام عليه محاصراً وفى هذا الحصر إحترقت الكعبة وإحترق فيها قرنا الكبش الذى فدى به إسماعيل بن إبراهيم الخليل (ص) ، ودام الحصر إلى أن مات يزيد منتصف ربيع الأول من السنة فدعاه الحصين ليبايعه ويخرج معه إلى الشام ويهدر الدماء التى بينهما ممن قتل بمكة والمدينة في وقعة الحرة ....

________________________________________

تراجم الأعلام - من وفيات سنة 64

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- وبعد أن عقد معاوية البيعة لإبنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلاّ أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له ، وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة الحرة وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام ، وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين ، وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسين بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا ، عن مبايعة يزيد ولكن مسلماًً مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة وإستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام ، مات يزيد وعمره 39سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.

________________________________________

العيني - عمدة القارئ - الجزء : ( 17 ) - رقم الحديث : ( 220 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

4167 - .... فقوله : ( يوم الحرة ) ، بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء : وهي حرة المدينة ، ويومها هو يوم الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة وكانت في سنة ثلاث وستين ، وكان السبب في ذلك خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية ، ولما بلغ ذلك يزيد أرسل جيشاً إلى المدينة وعين عليهم مسلم بن عقبة ، قيل : في عشرة الآف فارس ، وقيل : في إثنى : عشر الفاً.

- وقال المدائني : ويقال : في سبعة وعشرين الفاً ، إثنى : عشر الف فارس وخمسة عشر الف راجل ، وجعل أهل المدينة جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير ، أو جعلوا أجل الأرباع عبد الله بن حنظلة الغسيل ، وقصتهم طويلة ، وملخصها : أنه لما وقع القتال بينهم كسر عسكر يزيد عسكر أهل المدينة وقتل عبد الله بن حنظلة وأولاده وجماعة آخرون.

- وسئل الزهري : كم كان القتلى يوم الحرة ؟ ، قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا يعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف ، وقال المدائني : أباح مسلم بن عقبة المدينة ثلاثة أيام يقتلون الناس ويأخذون الأموال ووقعوا على النساء حتى قيل : إنه حبلت الف إمرأة في تلك الأيام.

- وعن هشام بن حسان : ولدت الف إمرأة من أهل المدينة من غير زوج.
و
جمهوة انساب العرب
من ذخائر العرب
لابن حزم الاندلسي
ص112
يقول مانصه--ويزيد امير (الفاسقين)
وكان قبيح الاثار في الاسلام قتل اهل المدينه وافاضل الناس وبقيه الصحابه-رض- يوم الحره في اخر دولته وقتل الحسين-رض- واهل بيته في اول دولته وحاصر ابن الزبير في المسجد الحرام واستخف بحرمه الكعبه والاسلام فاماته الله في تلك

العواصم والقواصم
في الذب عن سنه ابي القاسم
للامام النظارالوزير اليماني
تحقيق شعيب الآرنؤوط
الجزءالثامن
ص37
يقول -وهذا مع ان ابن حزم موصوم بالتعصب لبني امية وهذا لفظ ابن حزم في اخر السيره النبويه فقال
مانصه(فقال في يزيد ابن معاويه مالفظه بويع يزيد ابن معاويه اذمات ابوه وامتنع من بيعته الحسين ابن علي عليه السلام وعبد الله ابن الزبير بن العوام فاما الحسين فنهض الى الكوفه فقتل قبل الوصول اليها وهي ثانيه مصائب الاسلام وخزومه ولان المسلمين استضيموا في قتله ظلماعلانية
واماعبد الله ابن الزبير فاستجار بمكه فبقى هناك الى ان غزى يزيد الجيوش الى المدينه حرم رسول الله والى مكه حرم الله عزوجل فقتل بقايا المهاجرين والانصار يوم الحره وهي ثالثه مصائب الاسلام لان افاضل الصحابه وبقيه لاصحابه وخيار التابعين قتلوا جهرا ظلما في الحرب وصبرا وجالت الخيل في مسجد رسول الله تلك الايام ولاكان فيه احد حاشا سعيد ابن المسيب فانه لم يفارق المسجد
.............الى ان يصل
وهتك يزيد ابن معاويه الاسلام هتكا ونهب المدينه ثلاثا واستخف باصحاب رسول الله ومدت الايدي اليهم وحوصرت مكه ورمي البيت بالمنجنيق
.....انتهى كلام ابن حزم
اقول انظر ايضا تاريخ الاسلام للذهبي ص235وتاريخ الطبري عن وقعة الحرة و وفاء الوفا ج1 ص132و كتاب السنة (( 3_520 للخلال أبو بكر و نيل الأوطار ص176، باب الصبر على جور الأئمة والفتوح لابن الاعثم وتاريخ الخلفاء للسيوطي الجزء الأول الصفحة 182 و السيرة لابن حبان الجزء الأول الصفحة 555 وابن حزم في (جوامع السيرة ص357-358و القاضي عياض في (إكمال المُعْلِم بفوائد مسلم ج6 ص260-261





نصيحة معاوية لولده يزيد بمهاجمة المدينة المنورة


- أن معاوية لما احتضر دعا يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوما ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإني عرفت نصيحته
الراوي: أشياخ أهل المدينة المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 76/13
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
،،،،،،،،،،،،،،

هذا الحديث هو نصيحة من معاوية لولده يزيد بضرب المدينة المنورة ومهاجمتها والدليل انه نصحه بتسليط قائد عسكري عليها فمسلم بن عقبة ليس رجل دين او داعية اسلامية انما هو قائد عسكري في جيش معاوية وقول معاوية ((ارمهم بمسلم بن عقبة)) يدل على ان معاوية يقصد نصيحة ابنه بضرب المدينة بشدة وقوة فعبارة ((ارمهم)) في لغة العرب تعني الضرب

-- قال تعالى ::
) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ

،،،،،،،،،،

والسؤال هنا ::

هل التزم معاوية بوصية رسول الله بحفظ المدينة المنورة وعدم انتهاك حرمتها وعدم اخافة اهلها ؟؟







( قول النبي (ص) في مكة والمدينة )

عدد الروايات : ( 19 )

صحيح البخاري - كتاب فضائل المدينة - باب حرم المدينة

‏1768 - حدثنا : ‏ ‏أبو النعمان ‏ ، حدثنا : ‏ ‏ثابت بن يزيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عاصم أبو عبد الرحمن الأحول ‏ ‏، عن ‏ ‏أنس ‏ ‏(ر) ‏ ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏قال : ‏ ‏المدينة ‏ ‏حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا ‏ ‏يحدث ‏ ‏فيها ‏حدث ‏من ‏ ‏أحدث ‏حدثاًً ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ‏

________________________________________

صحيح مسلم - كتاب الحج - باب فضل المدينة ودعاء النبي (ص) فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها

‏1366 - ‏وحدثناه :‏ ‏حامد بن عمر ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عبد الواحد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏عاصم ‏ ‏قال : ‏قلت ‏ ‏لأنس بن مالك ‏ ‏أحرم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏المدينة ‏ ‏قال : نعم ما بين كذا إلى كذا فمن ‏ ‏أحدث ‏ ‏فيها ‏ ‏حدثاًً ‏ ‏قال : ثم قال لي هذه شديدة ‏ ‏من ‏ ‏أحدث ‏ ‏فيها ‏ ‏حدثاًً ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة ‏ ‏صرفاًً ‏ ‏ولا ‏ ‏عدلاًً ‏ ، قال : فقال : ‏ ‏إبن أنس ‏ ‏أو ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثاًً.


________________________________________

مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند الخلفاء الراشدين - ومن مسند علي بن أبي طالب (ر)

‏1040 - حدثنا : ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏، عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏، عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏، عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏، عن ‏ ‏علي ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏ما عندنا شيء إلاّ كتاب الله تعالى وهذه الصحيفة ، عن النبي ‏ (ص) ‏ ‏المدينة ‏ ‏حرام ما بين ‏ ‏عائر ‏ ‏إلى ‏ ‏ثور ‏ ‏من ‏ ‏أحدث ‏ ‏فيها حدثاًً أو ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثاًً ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه ‏ ‏عدل ‏ ‏ولا ‏ ‏صرف ‏ ‏وقال : ‏ ‏ذمة ‏ ‏المسلمين واحدة فمن ‏ ‏أخفر ‏ ‏مسلماًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه ‏ ‏صرف ‏ ‏ولا ‏ ‏عدل ‏ ، ‏ومن ‏ ‏تولى ‏ ‏قوماًً بغير إذن ‏ ‏مواليه ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه ‏ ‏صرفاًً ‏ ‏ولا ‏ ‏عدلاًً.
________________________________________

الشوكاني - نيل الأوطار - كتاب المناسك - أبواب ما يجتنبه المحرم وما يباح له -
باب حرم المدينة وتحريم صيده وشجره - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 37 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

1933 - وعن أنس : أن النبي (ص) أشرف على المدينة فقال : اللهم إني أحرم ما بين جبليها مثل ما حرم إبراهيم مكة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم ، متفق عليه ، وللبخاري عنه : أن النبي (ص) قال : المدينة حرم من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، ولمسلم ، عن عاصم الأحول قال : سألت أنساً أحرم رسول الله (ص) المدينة ؟ قال : نعم هي حرام ، ولا يختلى خلاها ، فمن فعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

1934 - وعن أبي سعيد : أن النبي (ص) قال : إني حرمت المدينة حرام ما بين مأزميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح ، ولا يخبط فيها شجر إلاّ لعلف.

1935 - وعن جابر قال : قال رسول الله (ص) : إن إبراهيم حرم مكة ، وإني حرمت المدينة ما بين لابتيها لا يقطع عضاهها ولا يصاد صيدها ، رواهما مسلم.

1936 - وعن جابر : أن النبي (ص) قال : في المدينة : حرام ما بين حرتيها وحماها كلها لا يقطع شجره ألا إن يعلف منها ، رواه أحمد حديث علي الثاني رجاله رجال الصحيح وأصله في الصحيحين.


________________________________________

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 197 )

9366 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنا : أبو العباس عبد الله بن الحسين القاضي ، ثنا : الحارث بن أبي أسامة ، ثنا : عارم ، ثنا : ثابت بن يزيد أبو زيد ، ثنا : عاصم بن سليمان أبو عبد الرحمن الأحول ، عن أنس بن مالك : أن النبي (ص) ، قال : إن المدينة حرم آمن من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث فمن أحدث فيها حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، رواه البخاري في الصحيح ، عن عارم.

________________________________________

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 231 )

34804 - المدينة حرم من كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاًً أو آوى محدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً.

34805 - المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ، فمن أحدث فيها حدثاًً أو آوى محدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً ، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم ، فمن أخفر مسلماًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً ، ومن أدعي إلى غير أبيه أوإنتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاًً ولا عدلاًً.

34806 - المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور لا يختلي خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلاّ لمن أشاد بها ، ولا يحل لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ، ولا يصلح أن يقطع منها شجرة ألا إن يعلف رجل بعيره.

________________________________________

محي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 476 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- عن عبد الله بن زيد بن عاصم أن رسول الله (ص) قال : أن إبراهيم حرم مكة ودعا لاهلها وأني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة ، الحديث رواه البخارى ومسلم.

- وعن أبى هريرة قال : حرم رسول الله (ص) : مابين لابتيى المدينة ، رواه البخاري ومسلم.

- وعن أبى سعيد الخدرى (ر) : أن رسول الله (ص) قال : اللهم أن إبراهيم حرم مكة فجعلها حراماًً وإني حرمت المدينة حراماًً ما بين مازميها أن لا يهراق فيها دم ولا يحمل فيها سلاح لقتال ولا تخبط فيها شجرة إلاّ لعلف ، رواه مسلم.

- وعن أنس (ر) ، عن النبي (ص) قال : المدينة حرام من كذا إلى كذا لا يقطع شجرها ولا يحدث فيها من أحدث حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، رواه البخاري.

- وعن علي (ر) ، عن النبي (ص) : إنه قال : في المدينة لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلاّ لمن أشاد بها ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ولا يصلح أن يقطع منها شجر ألا إن يعلف رجل بعيره ، رواه أبو داود بإسناد صحيح.

________________________________________

الشيخ سيد سابق - فقه السنة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 690 )

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- روى البخاري ، عن أنس (ر) ، أن النبي (ص) قال : المدينة حرم ، من كذا إلى كذا ، لا يقطع شجرها ، ولا يحدث فيها حدث ، من أحدث فيها حدثاًً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.





بعض الصحابة الذين قتلوافي وقعة الحَرَّة :

لقد قتل الكثير من الصحابة في وقعة الحَرَّة التي أمر يزيد بن معاوية مسلمَ بنَ عقبة باستباحة المدينة المنوَّرة لجيشه، وسنذكر جملة منهم، وسنعتمد في نقل تراجمهم على كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة) للحافظ ابن حجر العسقلاني، تحقيق الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العربية والإسلامية بدار هجر، القاهرة، الطبعة الأولى، 1429هـ - 2008م.



1- بشير بن النعمان :

قال ابن حجر في (الإصابة ج1 ص588 رقم709) : "بشيرُ بنُ النعمانِ بنِ عبيدِ - ويقالُ له : مُقَرِّنٌ - بنِ أوسِ بنِ مالكٍ الأنصاريُّ الأوسيُّ. قال ابنُ القدَّاحِ: قُتِل يومَ الحَرَّةِ، وقتِل أبوه يومَ اليمامةِ".


2- سعد بن حبان بن منقذ :

(الإصابة ج4 ص250 رقم3150) : "سعدُ بنُ حَبَّانَ بنِ مُنقذِ بنِ عمرٍو المازنيُّ . أمُّه هندٌ بنتُ ربيعةَ بنِ الحارثِ بنِ عبدِ المطلبِ ، قال العدويُّ: شهِد بيعةَ الرضوانِ ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ".


3- عامر بن أوس بن عَتيك :

(الإصابة ج5 ص493-494 رقم4388) : "عامرُ بنُ أوسِ بنِ عَتيكِ بنِ عمرِو بنِ عبدِ الأعلمِ بنِ عامرِ بنِ زَعوراءَ بنِ جُشَمَ بنِ الحارثِ بنِ الخزرجِ بنِ عمرِو بنِ مالكِ بنِ الأوسِ الأنصاريُّ الأوسيُّ ، قال الطبريُّ في "الذيلِ" : له صحبةٌ ، وشهِد الخندقَ وما بعدَها ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ".


4- عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر :

(الإصابة ج6 ص109-110 رقم4659) : "عبدُ اللهِ بنُ حنظلةَ بنِ أبي عامرٍ الأنصاريُّ . تقدَّم نسبُه عندَ ذكرِ أبيه، يكنَى أبا عبدِ الرحمنِ، ويقالُ : كنيتُه أبو بكرٍ . وهو المعروفُ بغسيلِ الملائكةِ ، أعنَى حنظلةَ . قُتِلَ حنظلةُ يومَ أُحُدٍ شهيداً ، وولِد عبدُ اللهِ بعدَ قتلِه ، وأمُّه جميلةُ بنتُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ ، وقد حفِظ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم وروَى عنه ، وعن عمرَ - وعبدِ اللهِ بنِ سلامٍ - وكعبِ الأحبارِ . روَى عنه قيسُ بنُ سعدٍ وهو أكبرُ منه ، وعبدُ اللهِ بنُ يزيدَ الخَطَمِيُّ ، وعبدُ اللهِ بنُ أبي مُلَيْكَةَ ، وعبدُ الملكِ بنُ أبي بكرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ ، وأسماءُ بنتُ زيدِ بنِ الخطابِ ، وضَمْضمُ بنُ جَوْسٍ.
قال ابنُ سعدٍ : قُتِلَ عبدُ اللهِ يومَ الحَرَّةِ، وكان أميرَ الأنصارِ يومَئذٍ، وذلك سنةَ ثلاثٍ وستينَ في ذي الحجةِ، وكان مولدُ عبدِ اللهِ سنةَ أربعٍ، قال ابنُ سعدٍ : بعدَ أحدٍ بسبعةِ أشهرٍ. فيكونُ في ربيعٍ الأولِ أو الآخرِ".


5- عون بن عميس بن معد :

(الإصابة ج7 ص560-561 رقم6138) : "عونُ بنُ عُمَيْسِ بنِ مَعَدِّ بنِ الحارثِ بنِ تيمِ بنِ كعبِ بنِ مالكِ بنِ قحافةَ بنِ عامرِ بنِ ربيعةَ بنِ عامرِ بنِ سعدِ بنِ مالكِ بنِ نَسْرِ بنِ واهِبِ بنِ شَهْرانَ بنِ عِفْرِسِ بنِ حُلْفِ بنِ أفْتَلَ - وهو خَثْعَمٌ - الخثعميُّ، أخو أسماءَ بنتِ عُمَيْسٍ وأختِها سلمَى ، وخالُ أولادِ جعفرٍ وأبي بكرٍ وحمزةَ وعليٍّ ، قال ابنُ الكلبيِّ : قُتِلَ يومَ الحَرَّةِ ، وهو ابنُ مائةِ سنةٍ".



6- معاذ بن الصِّمَّة بن عمرو :

(الإصابة ج10 ص211 رقم8082) : "معاذُ بنُ الصِّمَّةِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ الأنصاريُّ ، قال العدويُّ : شهِد أُحداً وما بعدَها ، وقُتِلَ يومَ الحرَّةِ . وذكَر أبو عبيدٍ القاسمُ بنُ سلامٍ أن معاذَ بنَ الصِّمَّةِ شهِد بدراً هو وأخوه خراشٌ . فيُحَرَّرُ هل هو أو غيرُه؟".


7- واسع بن حبان بن منقذ :

(الإصابة ج11 ص309 رقم9133) : "واسعُ بنُ حَبانَ بنِ منقذٍ الأنصاريُّ، قال العدويُّ : شهِد بيعةَ الرضوانِ والمشاهدَ بعدَها ، وقُتِلَ يومَ الحَرَّةِ".


8- يزيد بن كعب بن عمرو :

(الإصابة ج11 ص425 رقم9342) : "يزيدُ بنُ كعبِ بنِ عمرٍو الأنصاريُّ، ذكَره العدويُّ، وقال : صحِب النبيَّ صلى الله عليه وسلم هو وأبوه وأخوه حبيبٌ ، واستُشْهِدَ يزيدُ وأخوه يومَ الحَرَّةِ. واستدركه ابنُ فتحونٍ".

ماتقدم هوغيض من فيض


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتوراة, الخمر, الوهابية, والانجيل

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوهابية للتوراة والانجيل /الفداء الشيخ عباس محمد الحوار العقائدي 1 2019/06/27 10:36 PM
رؤية الخمر منى منى تفسير الأحلام والعلاج القرآني 2 2018/12/26 04:47 AM
هل كان عمر بشرب الخمر بعد تحريمه !!! عبد الرزاق محسن الحوار العقائدي 4 2016/07/20 01:25 PM
يشرب الخمر من اربعين سنة رجل متواضع المواضيع الإسلامية 1 2015/09/29 02:30 PM
في كتب التوراة والانجيل وجدت كلمة ترددت كثيرا وهي (شيلوه) وكل جهة تفسر هذه الكلمة حسب رجل متواضع المواضيع العامة 1 2015/05/31 03:04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |