2014/09/05, 11:30 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
النتائج المشرقة للتوبة
النتائج المشرقة للتوبة تعتبر التوبة وقبولها احدى النعم الالهية التي لا نظير لها ولها آثار ونتائج مضيئة ، منها التوبة الحقيقية التي تغير الانسان الى كمن لا ذنب عليه كما قال الامام الصادق ( عليه السلام ) : « التائب من لا ذنب له » (3) . ومنها التوبة الحقيقية تؤدي الى محو آثار الذنوب وتستر العبد ____________ (1) بحار الانوار ج 6 ص 23 . (2) اصول الكافي ج 2 ص 437 . (3) اصول الكافي ج 2 ص 435 . -------------------------------------------------------------------------------- كما قال الامام الصادق ( عليه السلام ) . ان الانسان اذا تاب توبة نصوحاً يكون محبوباً عندالله ويستر ذنوبه في الدنيا والآخرة . وكل ذنب اذنبه يومي الى ملكيه بالنسيان فلا يبقى اثر للذنب عليه حتى جوارحة . « فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذنوب » (1) . نستنتج من الآية الثامنة من سورة التحريم ان للتوبة النصوح ثماراً خمساً وهي : 1 ـ غفران الذنوب . 2ـ الدخول في الجنة . 3 ـ الستر في يوم القيامة . 4 ـ نور الايمان والعمل يضيء له الطريق الى الجنة . 5 ـ يشتد عند التائب التوجه الى الله والاستغفار الكامل لذنوبه (2) . قال الامام الكاظم ( عليه السلام ) : « وأحبّ العباد الى الله تعالى المفتنون التوابون » (3) . وفي روايات اخرى عن الائمة المعصومين ( عليهم السلام ) ان الله يهب للتوابين ثلاث مواهب لو اعطى واحدة منها لاهل السماوات والارض لنجوا بها وهي قوله عزّ وجلّ : ( إنّ الله يحبّ التّوّابين ويحب المتطهرين ) . فمن أحبه الله لم يعذبه ، وقوله : ____________ (1) اصول الكافي ج 2 ص 431 . (2) تفسير نمونة ج 24 ص 292 . (3) اصول الكافي ج 2 ص 432 . -------------------------------------------------------------------------------- ( الّذين يحملون العرش ومن حوله يسبّحون بحمد ربّهم ويؤمنون به ويستغفرون للّذين آمنوا ربنّا وسعت كلّ شيءٍ رحمةً وعلماً فاغفر للّذين تابوا واتّبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم * ربنا وأدخلهم جنات عدنٍ الّتي وعدتّهم ومن صلح من آبائهم وازواجهم وذرياتهم إنك انت العزيز الحكيم * وقهم السّيئات ومن تق السّيئات يومئذٍ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم ) (1) . وقوله عزّ وجلّ : ( والّذين لا يدعون مع الله الها آخر ولا يقتلون النّفس الّتي حرّم الله الاّ بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً * يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً * الاّ من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدّل الله سيئاتهم حسناتٍ وكان الله غفوراً رحيماً ) (2) . وفي الختام نقرأ مع الامام السجاد ( عليه السلام ) في مناجاته حول هذه الموهبة والمنة الالهية العظيمة : « الهي أنت فتحت لعبادك باباً الى عفوك ، سميته التوبة فقلت : توبوا الى الله توبةً نصوحاً ، فما عذر من أغفل دخول الباب بعد فتحه » (3) . ____________ (1) سورة غافر آية 7 ـ 9 . (2) سورة الفرقان آية 68 ـ 70 . (3) بحار الانوار ج 94 ص 142 . المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية hgkjhz[ hglavrm ggj,fm |
2014/09/06, 01:26 AM | #2 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |