![]() |
#1 |
معلومات إضافية
![]() |
![]() ![]() ![]() ![]() اللهم صل على محمد وآله ، ونبهني لذكرك في أوقات الغفلة واستعملني بطاعتك في أيام المهلة ، وانهج لي إلى محبتك سبيلاً سهلة ، أكمل لي بها خير الدنيا و الآخرة . نعم نحـــن نيام ! الناس نيام ..!!! فمتى نستيقظ من غفلتنا ؟؟ متى ننتبه من رقدتنا ؟؟ متى ندرك بأننا مسافرون ، وأن كل مسافر بحاجة إلى زاد وراحلة ؟!؟ فلنستيقظ فاليقظة نور و الغفلة ألد الأعداء، ومنها تكون قساوة القلب. و لمــاذا التسويف ؟؟ أليس الصبح لناظره بقريب، وكلنا يحب لقاء الحبيب ؟! قد تقول أن الوقت متسعاً، وأنه إذا لم أبدأ اليوم بالتحرك نحو المقصد، فسوف أبدأه غداً ! و إذا لم يكن في هذا الشهر ففي الشهر المقبل .. ! هل أنت ضامن لنفسك الحياة ..؟؟ هل أخذنا عهداً من ملك الموت بأن لا يقبض أرواحنا إلا عندما نأذن له ؟؟؟ تعـــال نتمعن في كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا " . فلماذا لا نستيقظ في الحياة قبل الممات ؟ قبل أن نوضع في القبر ونلوم أنفسنا قائلين : " يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله " <الزمر56> " لو أن الله هداني لكنت من المتقين " <الزمر75> " لو أن لي كرة فأكون من المحسنين " <الزمر58> " رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين " <المافقون10> " رب ارجعون ، لعلي اعمل صالحاً " <المؤمنون99 ،100> فيأتينا الجواب: كلا .... فلننتبه الآن ، قبل فوات الأوان ..! و لنوقظ أنفسنا و نخاطبها بصوت مرتفع صادر من أعماق القلب : أيــــــن أنا ؟ ماذا عملـــت ؟؟ ما هو مصيــــري ؟؟؟ هل مهدت السبيل لآخرتي ؟؟!! فلنطهر قلوبنا فقد يكون الباقي من العمر القليل ، وعما قريب نحن راحلون ، وخير الزاد التقوى .. قصة لليقظة كان آية الله السيد ميرزا مهدي الشيرازي قد حضر لنفسه قبراً في ساحة منزله في كربلاء وكان كفنه على سجادة صلاته دائماً . فعندما كان يقوم في منتصف الليل ليؤدي صلاة الليل يلبس الكفن أولاً ، فينزل داخل القبر و يحدث نفسه قائلاً : يا ميرزا مهدي اعتبر نفسك الآن ميتاً ، وهذه حفرتك التي يدفنوك فيها شئت أم ابيت، قل لي: من يفيدك هنا غير عملك الصالح .. ؟! فلم لا تستزيد منه ؟ ولماذا تغفل عن مصيرك هذا ؟؟ ولم لا تمهد لرقدتك هذه ؟؟!! يردد هكذا و يكرر ويبكي ثم يتلو الآية الشريفة " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ، لعلي اعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " <المؤمنون99،100> ثم يوبخ نفسه قائلاً: اسكت انت لا تستحق العودة إلى الحياة فقد ضيعت الفرص التي منحك الله إياها، ولكن يعود و يلتمس ويتعهد أن يعمل صالحاً، فيقول لنفسه (قم واخرج) لقد سمحنا لك هذه المرة بالعودة وإياك أن تعود إلى حفرتك وأنت خالي اليدين من الباقيات الصالحات . و هكذا يقوم خارجاً من القبر مؤتزراً كفنه وهو يشكر الله على منحه فرصة الحياة و نعمة العودة لإكتساب الحسنات . ملاحظة / نقلت الموضوع من كتاب (مداد الروح) للشيخ محمد عبدالله الحمود ولا تنسونا من صالح دعواااااتكم جزاكم الله خير المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: المواضيع الإسلامية ljn ksjdr/ lk hgytgm ??!!! hrvH,h gjsjdr/,h ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الغفلة عن الموت | شجون الزهراء | المواضيع الإسلامية | 2 | 2013/06/04 12:57 AM |
| |