اية ( إنما وليكم الله والذين آمنوا ... ) من مصادر اهل السنة

[أبو زينب اليمني]

أنتم على موعد مع أهدى الرايات إن شاء الله.
ولكم منا أطيب الأمنيات بالتوفيق، والثبات على ولاية آل محمد ص، والبراءة من أعدائهم.

[أبو زينب اليمني]

سؤال يا شيخنا السقاف :
ما الفرق بين جمع المذكر السالم، وجمع الملحق بجمع المذكر السالم؟
لماذا قام اللغويون بوضع هذا التقسيم ؟ لم لم يجعلوه جمعا واحدا وخلصونا من وجع الرأس ؟
هل هناك فرق بين الجمعين ؟!
المطلوب منكم التوضيح لنرى مبلغكم من العلم.

[أبو زينب اليمني]

سؤال ثاني : ما إعراب جملة ( يقيمون الصلاة ) في آية الولاية؟
سؤال ثالث : ما نوع الجمع في (الذين ءامنوا) في آية الولاية؟
سؤال رابع : ما أركان الجملة الحالية؟ وكم هي أنواع الحال ؟
سؤال خامس : ماذا عن المأزق العويص ؟ هل وجدتم منه مخرجا؟! أم أن الطريق لا يزال مسدودا ؟!.

[للعلم فقط]

لم تجب عن هذا:
تقول: "مصير بقية الأئمة، المسألة سهلة ولا تحتاج إلى عبقرية"
طبعا لا تحتاج إلى عبقرية بل إلى تحريف وتناقض. قبل قليل كنت تقول مخصوصة في علي عليه السلام والآن تسمح لنفسك بالتجاوز والتوسع ومخالفة اللغة. يا سلام عليك يا سلام. هي مخصصة أم لا؟؟؟؟ قال سهلة!! الله يشفيك ويهديك بس!

[أبو زينب اليمني]

قد أجبناك يا صاحبي، وقلنا لك :
آية الولاية عينت الخليفة الشرعي رقم 1 بعد الرسول ص بلافصل، فالآية أثبتت الخلافة للأمير ع ونفتها عمن عداه، فلا يصح أن يكون أبو بكر خليفة، لأن الخليفة هو الإمام أبو الحسن وفقا لما أفادته الآية الشريفة.
فعلي عليه السلام هو ولي الأمر ولا يحق لأحد أن ينازعه أو يدعي الولاية عليه مادام عليه السلام حيا، فإن مات أوقتل انتقلت الولاية إلى بقية أولي الأمر الآخرين الذين أوجب الله طاعتهم، ونص عليهم الرسول ص والإمام علي بأسمائهم، واحدا بعد الآخر وفق الترتيب الذي رتبهم الله فيه.
هل فهمت المسألة يا شيخ ؟!. لعل وربما.

[أبو زينب اليمني]

أنت لم تجب على أي من الأسئلة التي وجهناها إليك، نرجوا الإفادة، على الأقل أن تقول إنك لا تدري، فمن قال لا أعلم فقد أفتى.
هدانا الله وإياك.

[للعلم فقط]

هذا تناقض واضح فاضح :)
أنت تقول إن الآية محصورة في علي انتهى. قاعد تطبل وتزمر من الصبح. فلا ولي للمؤمنين غير الله ورسوله وعلي. انتهى. فهمنا. كيف الحين دخلوا الأئمة ال 11 ؟؟؟ لا ينفع الترقيع بعد ذلك إلا إن كان مذهبك مرقع. فأنا أعتذر.
على كيفك هو!!! يا إما محصورة في علي ويا إما لا. الموضوع مش على كيفك. قال بيقنعني قال بيهديني.
الأئمة ال 11 على راسي بس علشان الآية وقداسة رأيك لا يدخلون في هذه الولاية. فلا ولي للمؤمنين غير الله ورسوله وعلي. وبس. الآية محصىورة فيهم أنت قلت ولست أنا.

[أبو زينب اليمني]

محصورة في علي عليه السلام، فماذا إذا مات علي ع ؟!!
هل تعتقد أنت أن أبا الحسن مخلد، سيبقى حيا إلى الأبد؟! تدعي أنك فاهم بعلوم اللغة، وصاحب عقل رفيع، لا يدانيك أحد في عقلانيتك !!.
فما بالنا نراك تهجر ؟!.
نعوذ بالله من سبات العقول.

[أبو زينب اليمني]

ربنا صل على أحمد خير المرسلين
وعلى الساقي على الحوض أمير المؤمنين
وعلى السبطين والسجاد زين العابدين
وعلى الباقر والصادق علما ويقينا
وعلى الكاظم موسى والرضا فضلا ودينا
والجواد الباسط بالجود يمينا
وعلى الهادي الذي أشرق كالشمس جبينا
والزكي العسكري الحسن الخلق أمينا
وعلى القائم بالقسط مغيثا ومعينا
آل ياسين الهداة الطيبين الطاهرين
ربنا سيدنا صل عليهم أجمعين.

[أبو زينب اليمني]

جمع المذكر السالم لا يكون إلا لمذكر عاقل، علما كان أو صفة، وعند إطلاقه فإن المراد به لا يكون إلا جمعا.
أما الملحق بجمع المذكر السالم فإنه يستوي فيه المفرد والجمع، بمعنى أنه قد يطلق ويكون المراد به واحدا، ويتم تعيين ذلك وفق القرائن المتصلة بالكلام.
وأيضا يستوي فيه - الملحق بالمذكر - يستوي فيه المذكر والمؤنث، ويتم تعيين المقصود بقرينة، وأيضا يستوي فيه العاقل وغير العاقل، ويتم تعيين المقصود بقرينة.
(الذين ءامنوا ) ، في آية الولاية، يعتبر جمعا ملحقا بجمع المذكر السالم، يستوي فيه المفرد والجمع، والمراد بهذا الجمع، في الآية، شخص واحد، أي مفرد، والدليل على ذلك أن الحال في الآية - ايتاء الزكاة حال الركوع - عبارة عن حال متنقلة، ومستحيل عقلا ومنطقا أن يقوم بهذا الفعل المتميز والفريد من نوعه - ايتاء الزكاة أثناء الركوع - يستحيل أن يقوم به أكثر من واحد في نفس الزمان والمكان، فليس المقصود في الآية إلا واحدا فقط، وهو المؤتي الزكاة حال الركوع.
وبهذا نعرف أن الاسم الموصول (الذين) يعتبر اسما موصولا مشتركا، أي يستوي فيه الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث، حاله في ذلك حال الاسم الموصول (من) و (ما) ؛
و الجمع في (الذين) يعتبر جمعا ملحقا بجمع المذكر السالم، وليس جمع مذكر سالما كما هو مذكور في كتب اللغة ؛ والعديد من آي القرآن الكريم تؤكد هذه الحقيقة اللغوية التي غفل عنها النحاة.
أنظر الآية رقم 11 من سورة التحريم.
و الآية رقم 31 من سورة النور ،
و الآية رقم 33 من سورة الزمر.
و الآية رقم 69 من سورة التوبة.
فتلك الآيات المباركات توضح أن (الذي = الذين) يستوي فيه المفرد والجمع والمذكر والمؤنث، كما أن (المؤمن ) صفة تطلق على المذكر والمؤنث ؛ قال تعالى - الآية 124 من سورة النساء - : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن ... ) فلفظ (المؤمن) في الآية أطلق على الذكر والأنثى.
وبناء على هذه الحقيقة العلمية، نعلم أنه تم استخدام الاسم الموصول، في آية الولاية، بصيغة الجمع والمراد به مفرد، واحد فقط، وهو الإمام أبو الحسن عليه الصلاة والسلام، المؤتي الزكاة اثناء الركوع.
وبهذا الدليل العلمي الشرعي تنتهي شبهة استخدام لفظ الجمع في آية الولاية.
تنتهي الشبهة التي ظل المخالفون يتمسكون بها لأكثر من عشرة قرون.