Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > منتديات اهل البيت عليهم السلام > الادعية والاذكار والزيارات النيابية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018/07/22, 11:24 AM   #11
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



تطاير الصحف عند العرض و الحساب


بسم الله


اولا

- ما جاء في تطاير الصحف عند العرض و الحساب


1-" يوم ندعوا كل أناس بإمامهم "


1-قال الترمذي : و روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : [ حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر و إنما يخف الحساب على من حاسب نفسه في الدنيا ]

2- و قال عطاء الخراساني : يحاسب العبد يوم القيامة عند معارفة ليكون أشد عليه

3-البخاري " عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من حوسب يوم القيامة عذب . قالت فقلت يا رسول الله : أليس قد قال الله " فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حساباً يسيراً " ؟ فقال : ليس ذلك الحساب إنما ذلك عرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذب " أخرجه مسلم

4-و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت عائشة رضي الله عنها تقول و ذكر عندها القضاة ، فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يؤتى بالقاضي العدل يوم القيامة فيلقى من شدة الحساب ما يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط ""

5-وقال ابو موسى الأشعري ، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات فأما عرضتان فجدال ،

و أما الثالثة فتطاير الكتب يميناً و شمالاً


"

6-أبو داود " عن عائشة رضي الله عنها قالت : ذكرت النار فبكيت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يبكيك ؟ قلت : ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال : أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحداً . عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل ، و عند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله من وراء ظهره ، و عند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حتى يجوز




7-"وقال صلى الله علية وسلم : أول من يعطى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه و له شعاع كشعاع الشمس فقيل له : أين يكون أبو بكر يا رسول الله ؟ قال : هيهات زفته الملائكة إلى الجنان -"




8-و قال : يؤتى بالرجل يوم القيامة للحساب ، و في صحيفته أمثال الجبال من الحسنات ، فيقول رب العزة تبارك و تعالى : صليت يوم كذا و كذا ، ليقال : فلان صلى ، أنا الله لا إله إلا أنا ، لي الدين الخالص ، صمت يوم كذا و كذا ، ليقال : صام فلان ، أنا الله لا إله إلا أنا ، لي الدين الخالص ، تصدقت يوم كذا و كذا ليقال : تصدق فلان ، أنا الله لا إله إلا أنا ، لي الدين الخالص ، فما زال يمحى شيء بعد شيء حتى تبقى صحيفته ما فيها شيء ، فيقول ملكاه : ألغير الله كنت تعمل ؟



9-وقال :: يجاء يوم القيامة بصحف مختومة فتنصب بين يدي الله عز و جل فيقول الله تعالى : ألقوا هذا و اقبلوا هذا ، فتقول الملائكة : و عزتك ما رأينا إلا خيراً فيقول الله عز و جل ـ و هو أعلم ـ : إن هذا كان لغيري و لا أقبل من العمل إلا ما ابتغي به وجهي " . خرجه مسلم في صحيحه -



10- "و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى : " يوم ندعوا كل أناس بإمامهم " قال : يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ، و يمد له في جسمه ستون ذراعاً ، و يبيض و جهه ، و يجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ فبنطلق إلى أصحابه فيرونه من بعد ، فيقولون : اللهم آتنا بهذا و بارك لنا في هذا حتى يأتيهم ، و يقول : أبشروا لكل مسلم مثل هذا ، قال : و أما الكافر فيسود و جهه و يمد في جسمه ستون ذراعاً على صورة آدم ، و يلبس تاجاً من نار فيراه أصحابه فيقولون : نعوذ بالله من شر هذا ، اللهم لا تأتنا بهذا قال : فيأتيهم فيقولون : اللهم اخزه ، فيقول : أبعدكم الله ، فإن لكل رجل منكم مثل هذا "




-: قال الله تعالى " و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه "



1-كل ادمي في عنقه قلادة يكتب فيها نسخة عمله فإذا مات طويت و إذا بعث نشرت و قيل له " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً " و قال ابن عباس رضي الله عنه : طائره عمله " و نخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً * اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً " قال الحسن : يقرأ الإنسان كتابه أمياً كان أو غير أمي -: و قرأ هذه الآية " و كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه "

قال : هما نشرتان و طية أما ما حييت يا ابن آدم فصحيفتك المنشورة فأمل فيها ما شئت فإذا مت طويت ، حتى إذا بعثت نشرت " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً "



2- فإذا وقف الناس على أعمالهم من الصحف التي يؤتونها بعد البعث حوسبوا بها فإذا بعثوا من قبورهم إلى الموقف و قاموا فيه ما شاء تعالى على ما تقدم حفاة عراة و جاء و قت الحساب يريد الله أن يحاسبهم فيه أمر بالكتب التي كتبها الكرام الكاتبون بذكر أعمال الناس فأوتوها ، فمنهم من يؤتى كتابه بيمينه فأولئك هم السعداء ، و منهم من يؤتى كتابه بشماله أو من وراء ظهره و هم الأشقياء ، فعند ذلك يقرأ كل كتابه و أنشدوا3-:



مثل و قوفك يوم العرض عرياناً مستوحشاً قلق الأحشاء حيرانا

و النار تلهب من غيظ و من حنق على العصاة و رب العرش غضبانا

اقرأ كتابك ياعبدي على مهل فهل ترى فيه حرفاً غير ما كانا

لما قرات و لم تنكر قراءته اقررت من عرف الأشياء عرفاناً

نادى الجليل : خذوه يا ملائكتي و امضوا بعبد عصى للنار عطشانا

المشركون غداً في النار يلتهبوا و المؤمنون بدار الخلد سكانا



4-فإذا كان الرجل رأساً في الخير يدعوا إليه و يأمر به و يكثر تبعه عليه دعي باسمه و اسم أبيه فيتقدم ، حتى إذا دنا أخرج له كتاب أبيض بخط أبيض في باطنه السيئات و في ظاهره الحسنات ، فيبدأ بالسيئات فيقرؤها فيشفق و يصفر وجهه و يتغير لونه ، فإذا بلغ آخر الكتاب و جد فيه هذه سيئاتك و قد غفرت لك ، فيفرح عند ذلك فرحاً شديداً ، ثم يقلب كتابه فيقرأ حسناته فلا يزداد إلا فرحاً ، حتى إذا بلغ آخر الكتاب و جد فيه هذه حسناتك قد ضوعفت لك فيبيض و جهه ، و يؤتى بتاج فيوضع على رأسه و يكسى حلتين و يحلى كل مفصل فيه و بطول ستين ذراعاً و هي قامة آدم و يقال له :


انطلق إلى أصحابك فبشرهم و أخبرهم أن لكل إنسان منهم مثل هذا فإذا أدبر قال " هاؤم اقرؤوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه " قال الله تعالى " فهو في عيشة راضية " أي مرضية قد رضيها " في جنة عالية " في السماء " قطوفها " ثمارها و عناقيدها " دانية " أدنيت منهم فيقول لأصحابه هل تعرفونني ؟ فيقولون قد غمرتك كرامة الله من أنت فيقول أنا فلان ابن فلان ليبشر كل رجل منكم بمثل هذا " كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية " أي قدمتم في أيام الدنيا




5- -و إذا كان الرجل رأساً في الشر يدعو إليه و يأمره به فيكثر تبعه عليه و نودي باسمه و اسم أبيه ، فيتقدم إلى حسابه فيخرج له كتاب أسود بخط أسود في باطنه الحسنات و في ظاهره السيئات ، فيبدأ بالحسنات فيقرؤها و يظن أنه سينجو ، فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه : هذه حسناتك و قد ردت عليك ، فيسود وجهه و يعلوه الحزن و يقنط من الخير ثم يقلب كتابه فيقرأ سيئاته فلا يزداد إلا حزناً و لا يزداد و جهه إلا سوداً ، فإذا بلغ آخر الكتاب و جد فيه : هذه سيئاتك و قد ضوعفت عليك أي يضاعف عليه العذاب ليس المعنى أنه يزاد عليه ما لم يعمل . قال : فينظر إلى النار و تزرق عيناه و يسود و جهه و يكسى سرابيل القطران ، و يقال له : انطلق إلى أصحابك فأخبرهم أن لكل إنسان منهم مثل هذا فينطلق و هو يقول : " يا ليتني لم أوت كتابيه * و لم أدر ما حسابيه * يا ليتها كانت القاضية " يعني الموت

" هلك عني سلطانيه " تفسير ابن عباس رضي الله عنهما هلكت عني حجتي .


قال تعالى " خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه " أي اجعلوه يصلى الجحيم " ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فاسلكوه " و الله أعلم بأي ذراع .


قال الحسن و قال ابن عباس رضي الله عنهما : سبعون ذراعاً بذراع الملك . فاسلكوه فيها أي تدخل من فيه حتى تخرج من دبره ، و قيل : بالعكس . و قيل : يدخل عنقه فيها ثم يجر بها و لو أن حلقة منها وضعت على جبل لأذابته فينادي أصحابه فيقول هل تعرفونني فيقولون لا ولكن قد نرى ما بك من الخزي فمن أنت فيقول أنا فلان ابن فلان لكل إنسان منكم مثل هذا


6-و أما من أوتي كتابه وراء ظهره فتخلع كتفه اليسرى فتجعل يده خلفه فيأخذ بها كتابه ، و قال - : يحول - و جهه في موضع قفاه فيقرأ كتابه كذلك . فتوهم نفسك إن كنت من السعداء و قد خرجت على الخلائق مسرور الوجه قد حل لك الكمال و الحسن و الجمال كتابك في يمينك آخذ بضبعيك ملك ينادي على رؤوس الخلائق هذا فلان ابن فلان سعد سعادة لا يشقى بعدها أبداً


.

7-أما إن كنت من أهل الشقاوة فيسود و جهك و تتخطى الخلائق . كتابك في شمالك أو من وراء ظهرك تنادي بالويل و الثبور و ملك آخذ بضبيعك ينادي على رؤوس الخلائق ألا إن فلان ابن فلان شقي شقاوة لا يسعد بعدها أبداً .

- : قوله ألا إن فلان ابن فلان دليل على أن الإنسان يدعى في الآخرة باسمه و اسم أبيه ، و قد جاء صريحاً من حديث " أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم " .



ومن صحيح الترغيب والترهيب في ذكر الحساب وغيره



1- (حسن صحيح) عن أبي بردة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن علمه ما عمل به وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن جسمه فيما أبلاه



2- (صحيح لغيره ) وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع خصال عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه

1- (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من نوقش الحساب عذب فقلت أليس يقول الله فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا

2- فقال إنما ذلك العرض وليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا هلك رواه البخاري ومسلم



4- (صحيح لغيره ) وعن ابن الزبير رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوقش الحساب هلك


5- (صحيح لغيره ) وعن عتبة بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو أن رجلا يخر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضاة الله عز وجل لحقره يوم القيامة



6- (صحيح ) وعن محمد بن أبي عميرة رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحسبه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال لو أن رجلا خر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في طاعة الله عز وجل لحقره ذلك اليوم ولود أنه رد إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب



7- (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا وأبشروا فإنه لن يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته رواه البخاري ومسلم وغيرهما



8- (صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يدخل الجنة أحد إلا برحمة الله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته وقال بيده فوق رأسه



9- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء رواه مسلم والترمذي

(صحيح ) ورواه أحمد ولفظه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يقتص للخلق بعضهم من بعض حتى للجماء من القرناء وحتى للذرة من الذرة

الجلحاء التي لا قرن لها

10- (صحيح لغيره ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليختصمن كل شيء يوم القيامة حتى الشاتان فيما انتطحتا



11- (صحيح ) وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس بين يديه فقال يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأضربهم وأشتمهم فكيف أنا منهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك الفضل الذي بقي قبلك فجعل الرجل يبكي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويهتف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك ما تقرأ كتاب الله ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين فقال الرجل يا رسول الله ما أجد شيئا خيرا من فراق هؤلاء يعني عبيده أشهدك أنهم كلهم أحرار



12- (حسن صحيح) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب مملوكه سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامة



13- (حسن لغيره ) وعن عبد الله بن أنيس رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد يوم القيامة أو قال الناس عراة غرلا بهما

قال قلنا وما بهما قال ليس معهم شيء ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الديان أنا الملك لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة

قال قلنا كيف وإننا نأتي عراة غرلا بهما قال الحسنات والسيئات



14- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة قالوا لا

قال فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا لا قال فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما فيلقى العبد ربه فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى يا رب فيقول أظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر

لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى يا رب فيقول أظننت أنك ملاقي فيقول لا فيقول إني أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثالث فيقول أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى يا رب

فيقول أظننت أنك ملاقي فيقول أي رب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول ههنا إذا ثم يقول الآن نبعث شاهدا عليك فيتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه انطقي فينطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه رواه مسلم

ترأس بمثناة فوق ثم راء ساكنة ثم همزة مفتوحة أي تصير رئيسا

وتربع بموحدة بعد الراء مفتوحة معناه يأخذ ما يأخذه رئيس الجيش لنفسه وهو ربع المغانم ويقال له المرباع



15- (صحيح ) وعنه أيضا رضي الله عنه أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا لا يا رسول الله قال هل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا لا


قال فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيدعوهم ويضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ أحد إلا الرسل وسلام الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

هل رأيتم شوك السعدان قالوا نعم


قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حتى إذا أراد الله رحمة من أراد من أهل النار أمر الله الملائكة أن يخرجوا من كان يعبد الله فيخرجونهم بآثار السجود وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ثم يفرغ الله من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار فيقول يا رب اصرف وجهي عن النار قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاها فيقول هل عسيت إن أفعل أن



تسأل غير ذلك فيقول لا وعزتك فيعطي الله ما شاء من عهد وميثاق فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء الله أن يسكت ثم قال يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله أليس قد أعطيت العهد والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سألت فيقول يا رب لا أكون أشقى خلقك فيقول فما عسيت إن أعطيتك ذلك أن تسأل غيره فيقول لا وعزتك لا أسألك غير هذا فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا بلغ بابها رأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فسكت ما شاء الله أن يسكت فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول الله ويحك يا ابن آدم ما أغدرك أليس قد أعطيتني العهود أن لا تسأل غير الذي أعطيت فيقول يا رب لا تجعلني أشقى خلقك فيضحك الله منه ثم يأذن له في دخول الجنة فيقول تمن فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله تمن من كذا وكذا يذكره ربه حتى إذا انتهت به الأماني قال الله لك ذلك ومثله معه


قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة رضي الله عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله

قال أبو هريرة رضي الله عنه لم أحفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قوله لك ذلك ومثله معه

قال أبو سعيد رضي الله عنه أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لك ذلك وعشرة أمثاله

قال أبو هريرة وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا الجنة البخاري




16- (صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم فهل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب قالوا لا يا رسول الله


قال فما تضارون في رؤية الله تعالى يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغبر أهل الكتاب فيدعى اليهود فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد عزيرا ابن الله فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ثم تدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون قالوا كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فماذا تبغون فيقولون عطشنا يا ربنا فاسقنا فيشار إليهم ألا تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر أتاهم الله في أدنى صورة من التي رأوه فيها قال فما تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم فيقول أنا ربكم



فيقولون نعوذ بالله منك لا نشرك بالله شيئا مرتين أو ثلاثا حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب فيقول هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها فيقولون نعم فيكشف عن ساق فلا


يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه ألا أذن الله له بالسجود ولا يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة فقال أنا ربكم فيقولون أنت ربنا ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم قيل يا رسول الله وما الجسر قال دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسكة يكون بنجد فيها تشويكة يقال لها السعدان


فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل ومكدوش في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد مناشدة لله في استيفاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار


وفي رواية فما أنتم بأشد مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمنين يومئذ للجبار إذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم فيقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقه وإلى ركبته ثم يقولون ربنا ما بقي فيها ممن أمرتنا به فيقال ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير

فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون ربنا لم نذر فيها خيرا وكان أبو سعيد يقول إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرؤوا إن شئتم إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما النساء

0

4 فيقول الله عز وجل شفعت الملائكة وشفع النبيون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما من النار لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل ألا ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض فقالوا يا رسول الله كأنك كنت ترعى بالبادية قال فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتيم يعرفهم أهل الجنة هؤلاء عتقاء الله الذين أدخلهم الله الجنة بغير عمل عملوه ولا خير قدموه ثم


يقول ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم فيقولون ربنا أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين فيقول لكم عندي أفضل من هذا فيقولون يا ربنا أي شيء أفضل من هذا فيقول رضاي فلا أسخط عليكم أبدا رواه البخاري ومسلم واللفظ له



17- (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال هل تدرون مم أضحك قلنا الله ورسوله أعلم

قال من مخاطبة العبد ربه فيقول يا رب ألم تجرني من الظلم يقول بلى فيقول إني لا أجيز اليوم على نفسي شاهدا إلا مني فيقول كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا والكرام الكاتبين شهودا قال فيختم على فيه ويقول لأركانه انطقي فتنطق بأعماله ثم يخلي بينه وبين الكلام فيقول بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل رواه مسلم


رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 11:34 AM   #12
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



القصاص


بسم الله


ما يسأل عنه العبد و كيفية السؤال


قال الله تعالى : " إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا" 1- قال : " ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون " و قال " قل بلى و ربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم " أي ما عملتموه .

2-الترمذي " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية " لتسألن يومئذ عن النعيم " قال الناس يا رسول الله : عن أي نعيم نسأل فإنما هما الأسودان و العدو حاضر و سيوفنا على عواتقنا ؟ قال : إن ذلك سيكون

3-و عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة يعني العبد أن يقال له ألم أنصح لك جسمك و نرويك من الماء البارد "


4-و -: قال: ما من عبد يخطو خطوة إلا سئل عنها ما أراد بها

5-وروى-مسلم ": قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع : عن عمره فيما أفناه ؟ و عن جسده فيما أبلاه ؟ و عن عمله ما عمل فيه ؟ و عن ماله من أين اكتسبه ؟ و فيما أنفقه ؟ "


6- و-، وقال : إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد من عباده فيوقفه بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن عمله


7-واخبر مسلم عن صفوان بن محرز قال : قال رجل لابن عمر رضي الله عنه . كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في النجوى ؟ قال : سمعته يقول : يدنى المؤمن يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه ، فيقول هل تعرف ؟ فيقول : رب أعرف . قال فيقول : إني سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم . قال : فيعطى صحيفة حسناته ، و أما الكفار و المنافقون ، فينادى بهم على رؤوس الخلائق هؤلاء الذين كذبوا على الله " . أخرجه البخاري و قال في آخره : " هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين


8-وقال إذا كان يوم القيامة خلا الله عز و جل بعبده المؤمن يوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً ، ثم يغفر الله له لا يطلع على ذلك ملك مقرب و لا نبي مرسل و ستر عليه من ذنوبه ما يكرهه أن يقف عليها ثم يقول لسيئاته كوني حسنات


9-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يدني الله العبد منه يوم القيامة و يضع عليه كنفة فيستره من الخلائق كلها و يدفع إليه كتابه في ذلك الستر فيقول له : اقرأ يا ابن آدم كتابك قال : فيمر بالحسنة فيبيض لها وجهه ، و يمر بالسيئة فيسود لها وجهه ، قال :

فيقول الله تعالى له : أتعرف يا عبدي ؟ قال :

فيقول نعم يا رب أعرف ، قال : فيقول : إني أعرف بها منك ، قد غفرتها لك ، قال : فلا تزال حسنة تقبل فيسجد و سيئة تغفر فيسجد ، فلا يرى الخلائق منه إلا ذلك حتى ينادي الخلائق بعضها بعضاً طوبى لهذا العبد الذي لم يعص قط و لا يدرون ما قد لقي فيما بينه و بين الله تعالى مما قد وقفه عليه


10-وقال الحبيب يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال : اعرضوا عليه صغار ذنوبه و تخبأ كبارها ، فيقال له : عملت يوم كذا و كذا كذا و كذا ثلاث مرات ، قال : و هو يقر ليس ينكر قال : و هو مشفق من الكبائر أن تجيء قال : فإذا أراد الله به خيراً قال : أعطوه مكان كل سيئة حسنة ، فيقول حين طمع : يا رب إن لي ذنوباً ما رأيتها ها هنا ، قال : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم ضحك حتى بدت نواجذه . ثم تلا " فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات " " خرجه مسلم

.

11-و روي عن ابن مسعود أنه قال : ما ستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر الله عليه في الآخرة ، و هذا مأخوذ من حديث النجوى ، و من قوله عليه السلام : " يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة " خرجه مسلم


.

12-و في صحيح مسلم أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه : [ من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا و الآخرة ] ، و روى [ من ستر على مسلم عورته ، ستر الله عورته يوم القيامة ] ، -: فهذا إنما يرجوه عبد مؤمن ستر على الناس عيوبهم و احتمل في حق نفسه تقصيرهم . و لم يحرك لسانه بذكر مساوئ الناس و لم يذكرهم في غيبتهم بما يكرهون لو سمعوه ، فهذا جدير بأن يجازى بمثله في القيامة


و في قوله : [ سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم ] نص منه تعالى على صحة قول أهل السنة في ترك إنفاذ الوعيد على العصاة من المؤمنين



ما جاء أن الله تعالى يكلم العبد ليس بينه و بينه ترجمان



1-مسلم " عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما منكم من أحد إلا سيكلمه الله ليس بينه و بينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم ، و ينظر أيسر منه فلا يرى إلا ما قدم ، و ينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه فاتقوا النار و لو بشق تمرة -و قال الحبيب : يجاء بابن آدم يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى فيقول له : أعطيتك و خولتك و أنعمت عليك ، فماذا صنعت ؟ فيقول : يا رب جمعته و ثمرته فتركته أكثر ما كان فارجعني آتيك به فيقول الله تعالى : أرني ما قدمت . فيقول : فإذا عبد لم يقدم خيراً فيمضي به إلى النار " -: هو ولد الضأن و جمعه بدجان . و -: البدوج من الضأن بمنزلة العقود من أولاد المعز



2-و قوله : ما منكم من أحد مخصوص بما ذكرناه في الباب قبل أي ما منكم ممن لا يدخل الجنة بغير حساب من أمتي إلا وسيكلمه الله ، و الله أعلم فتكفر في عظيم حياتك إذا ذكرك ذنوبك شقاها إذ يقول

: يا عبدي أما استحييت مني فبارزتني بالقبح و استحييت من خلقي فأظهرت لهم الجميل أكنت أهون عليك من سائر عبادي استخففت بنظري إليك فلم تكترث به ، و استعظمت نظر غيري ألم أنعم عليك فماذا غرك بي ؟


-و عن ابن مسعود قال : ما منكم من أحد إلا سيخلو الله به كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر ثم يقول يا ابن آدم ما غرك بي ؟ يا ابن آدم ماذا عملت فيما علمت ؟ يا ابن آدم ماذا أجبت المرسلين ؟

يا ابن آدم ألم أكن رقيباً على عينيك و أنت تنظر بهما إلى ما لا يحل لك ألم أكن رقيباً على أذنيك ؟ و هكذا عن سائر الأعضاء فكيف ترى حياءك و خجلك و هو يعد عليك إنعامه و معاصيك و أياديه و مساويك ؟ فإن أنكرت شهدت عليك جوارحك ، فنعوذ بالله من الافتضاح على ملأ الخلق بشهادة الأعضاء إلا أن الله وعد المؤمن أن يستر عليه ، و لا يطلع عليه غيره كما ذكرنا ، و ذلك بفضل منه .



- القصاص يوم القيامة ممن استطال في حقوق الناس و في حسبه لهم حتى ينصفوا منه



1-مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " . –


2- البخاري عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون ديناراً و لا درهم . إن كان له عمل صالح أخذه منه بقدر مظلمته و إن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه

3-مسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

: أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس من لا درهم له و لا متاع . قال : إن المفلس من أمتي ، من يأتي يوم القيامة بصلاة و صيام و زكاة ، و يأتي قد شئتم هذا و قذف هذا و أكل هذا و سفك دم هذا و ضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته و هذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل انقضاء ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار


4-وقال : يحشر الله العباد أو قال الناس ـ شك ـ و أومأ بيده إلى الشام عراة غرلاً بهما ، قال : ما بهما ؟ قال : ليس معهم شيء فيناديهم بصوت يسمعه من بعد و من قرب ، أنا الملك ، أنا الديان ، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ، و واحد من أهل النار يطلبه بمظلمة حتى اللطمة ، و لا ينبغي لأحد من أهل النار و واحد من أهل الجنة يطلبه حتى اللطمة ، قال : قلنا : كيف و إنما نأتي الله عراة حفاة ، قال بالحسنات و السيئات



-: و اختلف االناس في حشر البهائم و في قصاص بعضها من بعض



1- فروي عن ابن عباس أن حشر الدواب و الطير موتها ، و : أن البهائم تحشر و غيرهم و هو الصحيح لقوله تعالى : " و إذا الوحوش حشرت " و قوله " ثم إلى ربهم يحشرون " ،


2- قال أبو هريرة : يحشر الله الخلق كلهم يوم القيامة البهائم و الطير و الدواب و كل شيء فيبلغ من عدل الله أن يأخذ للجماء من القرناء ، ثم يقول : كوني تراباً فذلك قوله تعالى حكاية عن الكفار " و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا " - ،


3-و في الخبر : إن البهائم إذا صارت تراباً يوم القيامة حول ذلك التراب في وجوه الكفار ، فذلك قوله تعالى " وجوه يومئذ عليها غبرة " أي غبار و قالت طائفة : الحشر في قوله تعالى " ثم إلى ربهم يحشرون " راجع الكفار .


4-و ما تخلل من قوله تعالى " و ما من دابة في الأرض و لا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ، و أما الحديث فالمقصود منه التمثيل على جهة تعظيم أمر الحساب و القصاص فيه حتى يفهم منه أنه لا بد لكل أحد منه و أنه لا محيص لمخلوق عنه ، و عضدوا ذلك بما روي في غير الصحيح عن بعض رواياته من الزيادة ، فقال : حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ، و للحجر لما ركب الحجر ، و العود لما خدش العود .

قالوا فظهر من هذا أن المقصود التمثيل المفيد للاعتبار و التهويل ، لأن الجمادات لا تعقل خطابها و لا عقابها و ثوابها و لم يصر إليه أحد من العقلاء و متخيلة من جملة المعتوهين الأغبياء



5- .وقال الحبيب حين أخذ الجمل القضم الذي ند و امتنع بحائط بني النجار و غلب الخلق عن أخذه و الوصول إليه حتى جاء صلى الله عليه و سلم ، فلما مشي إليه ورآه الجمل برك لديه و جعل يمر بمشفره على الأرض بين يديه تذللاً و تسخيراً فقال صلى الله عليه و سلم هات الخطام فلما خطمه و رأى الناس يعجبون منه رد رأسه إليهم فقال ألا تعجبون أو كما قال إنه ليس شيء بين السماء و الأرض إلا يعلم أني رسول الله غير عاصي الجن و الإنس "


6-وفى الصحيح انة قال " ما دابة إلا و هي مصيخة بأذنها يوم الجمعة تنتظر قيام الساعة "


7-و قال صلى الله عليه و سلم "لا يسمع مدى صوت المؤذن جن و لا إنس و لا شجر و لا مدر و لا شيء إلا شهد له يوم القيامة

و أنه مر بشاتين تنتطحان فقال : إن الله تعالى ليقضين يوم القيامة لهذة الجلحاء من هذه القرناء 8-

9--عن أبي ذر قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم شاتين تنتطحان ، فقال : يا أبا ذر أتدري فيم تنتطحان ؟ قلت : لا يا رسول الله قال : لكن الله يدري و يقضي بينهما يوم القيامة " –


10-، و قال عمرو بن العاص رضي الله عنه : إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم و حشر الجن و الإنس و الدواب و الوحوش ، فإذا كان ذلك اليوم جعل الله القصاص بين الدواب حتى يقتص للشاة الجماء من القرناء تنتطحها ، فإذا فرغ الله من القصاص بين الدواب قال لها كوني تراباً فيراها الكافر فيقول يا ليتني كنت تراباً

]

11-: و في خبر الوحوش و البهائم تحشر يوم القيامة فتسجد لله سجدة فتقول الملائكة ليس هذا يوم سجود هذا يوم الثواب و العقاب و تقول البهائم هذا سجود شكر حيث لم يجعلنا الله من بني آدم و يقال أن الملائكة تقول للبهائم : لم يحشركم الله جل ثناؤه لثواب و لا لعقاب و إنما يحشركم تشهدون فضائح بني آدم




في إرضاء الله تعالى الخصوم يوم القيامة



1-حسن الظن بالله تعالى " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بينما رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم جالس إذ رأيته ضحك حتى بدت ثناياه ، فقيل له : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال : رجلان من أمتي جثيا بين يدي ربي عز و جل فقال أحدهما يا رب خذ لي مظلمتي من أخي ، فقال الله تعالى : أعط أخاك مظلمته فقال يا رب ما بقي من حسناتي شيء ،

فقال يا رب فليحمل من أوزاري و فاضت عينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ثم قال إن ذلك اليوم ليوم يحتاج الناس فيه إلى أن تحمل عنهم أوزارهم ، ثم قال الله تعالى للطالب حقه ارفع بصرك فانظر إلى الجنان فرفع بصره ما أعجبه من الخير و النعمة فقال : لمن هذا يا رب ؟ فقال : لمن أعطاني ثمنه . قال و من يملك ثمن ذلك ؟ قال أنت . قال : بم إذاً ؟ قال بعفوك عن أخيك . قال يا رب فإني قد عفوت عنه . قال خذ بيد أخيك فأدخله الجنة . ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فاتقوا الله و أصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المؤمنين يوم القيامة


2-و عن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : يجيء المؤمن يوم القيامة قد أخذه صاحب الدين فيقول ديني على هذا فيقول الله تعالى أنا أحق من قضى عن عبدي قال : فيرضى هذا من دينه و يغفر لهذا .







رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 11:38 AM   #13
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



اول ما يحاسب يوم القيامة



اول ما يحاسب من الامم


أمة محمد صلى الله عليه و سلم


-روى ابن ماجه " عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

نحن آخر الأمم و أول من يحاسب يقال : أين الأمة الأمية و نبيها ؟

فنحن الآخرون الأولون " .


- و في رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما :

" فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرا محلجين من آثار الوضوء فتقول الأمم :

كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها "

.


وأول ما يحاسب عليه العبد من عمله -:


الصلاة


و أول ما يقضى فيه بين الناس :


الدماء ،


و في أول من يدعى للخصومة



ففى صحيح مسلم

" عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء "


- وقال : " أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة و أول ما يقضي بين الناس الدماء –


-و في البخاري " عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

أنا أول من يجثو يوم القيامة بين يدي الرحمن للخصومة "


يريد قصته في مبارزته هو وصاحباه الثلاثة من كفار قريش

قال أبو ذر و فيهم نزلت

" هذان خصمان اختصموا في ربهم "



-عن أبي هريرة قال


حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في طائفة من أصحابه


فيكون أول ما يقضى بينهم في الدماء

و يأتي كل قتيل قتل في سبيل الله فيأمر الله كل من قتل فيحمل رأسه

و تشخب أوداجه دماً

فيقول : يا رب سل هذا فيم قتلني ؟

فيقول الله تعالى له ـ و هو أعلم ـ : فيم قتلته ؟

فيقول :

رب قتلته لتكون العزة لي :

فيقول الله تعالى : تعست ثم لا تبقى قتلة إلا قتل بها و لا مظلمة ظلمها إلا أخذ بها و كان في مشيئة الله تعالى إن شاء عذبه و إن شاء رحمه "



و-.-عن عبد الله بن عباس قال :

سمعت نبيكم صلى الله عليه و سلم يقول :

يأتي المقتول معلقاً رأسه بإحدى يديه متلبباً قاتله بيده الأخرى تشخب أوداجه دماً

حتى يوقفا فيقول المقتول لله سبحانه :

هذا قتلني فيقول الله تعالى للقاتل : تعست و يذهب به إلى النار



وقال:


يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته و رأسه بيده و أوداجه تشخب دماً يقول :

يا رب قتلني هذا حتى يدينه من العرش "



-" عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم

قال


: أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من أعمالهم الصلاة

. قال يقول ربنا عز و جل لملائكته : انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة ، و إن كان انتقص منها شيئاً

قال : انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع

قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ،

ثم تؤخذ الأعمال



0-أما إكمال الفريضة من التطوع

فإنما يكون ذلك و الله أعلم فيمن سها عن فريضة فلم يأت بها أو لم يحسن ركوعها و سجودها و لم يدر قدر ذلك

، و أما من تعمد تركها أو شيئاً منها ثم ذكرها فلم يأت بها عامداً و اشتغل بالتطوع عن أداء فرضه و هو ذاكر له فلا تكمل له فريضته تلك من تطوعه و الله أعلم

روى الترمذي


": قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع و السجود "


، هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و من بعدهم يرون أن يقيم الرجل صلبه في الركوع و السجود


-قال الشافعي و أحمد


: من لم يقم صلبه في الركوع و السجود فصلاته فاسدة لحديث النبي صلى الله عليه و سلم

" لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع و السجود


و روى البخاري


عن زيد بن وهب عن حذيفة ، و رأى رجلاً لا يتم ركوعه و لا سجوده ، فلما قضى صلاته

قال له حذيفة :

ما صليت و لو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه و سلم


. و أخرجه النسائي أيضاً عنه عن حذيفة

أنه رأى رجلاً يصلي فخفف فقال له حذيفة :

منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟

قال منذ أربعين عاماً قال :

ما صليت و لو مت و أنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة النبي ،

ثم قال


: إن الرجل ليخفف الصلاة و يتم و يحسن


.وقال الحبيب :


أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وجدت تامة كتبت تامة ، و إن كان انتقص منها شيئاً قال :

انظروا هل تجدون له من تطوع يكمل له ما ضيع من فريضته من تطوعه ،

ثم سائر الأعمال تجري على ذلك " .




-و هذا نص

وقال المصطفى صل الله علية وسلم


: إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها و سجودها ،

قالت الصلاة حفظك الله كما حفظني فترفع ، و إذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها و لا سجودها

قالت الصلاة : ضيعك الله كما ضيعتني ، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه

فمن لم يحافظ على أوقات الصلاة لم يحافظ على الصلاة ، كما أن من لم يحافظ على وضوئها و ركوعها و سجودها فليس بمحافظ عليها ، و من لم يحافظ عليها فقد ضيعها و من ضيعها فهو لما سواها أضيع

كما أن من حافظ عليها حفظ دينه ، و لا دين لمن لا صلاة له


وقال


: إن الله ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول له ما منعك إذا رأيت المنكر أن تنكره

فإذا لقن الله عبداً حجته

قال : يا رب رجوتك و فرقت من الناس



وقال :


لا يحقرن أحدكم نفسه إذا رأى أمر الله عليه فيه مقال فلا يقول فيه

فيقول يوم القيامة ما منعك إذا رأيت كذا و كذا أن تقول فيه

، فيقول له أي ربي خفت الناس ،

فيقال : إياي كنت أحق أن تخاف "




واول ما ينطق من الاركان والاعضاء




-قال الله تعالى :


" اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون

" و قال :

" يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون "

و قال : " و قالوا لجلودهم لم شهدتم علينا "

.

- و -أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : تجيئون يوم القيامة على أفواهكم الفدام و أول ما يتكلم من الإنسان فخذه و كفه "




وفى -مسلم

-عن أنس بن مالك قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم نضحك فقال :


هل تدرون لم أضحك ؟

قلنا : الله و رسوله أعلم .

قال : من مخاطبة العبد ربه ، يقول يا رب ألم تجرني من الظلم ؟

قال : يقول : بلا ،

قال : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهداً مني قال : كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً و بالكرام الكاتبين شهوداً

، قال فيختم على فيه فيقال لأركانه انطق فتنطق بأعماله ،

قال : ثم يخلى بينه و بين الكلام قال : فيقول بعداً لكن و سحقاً فعنكن كنت أناضل " .



-وقال


: يؤتى بالعبد يوم القيامة

فيقول : ألم أجعل لك سمعاً و بصراً و مالاً و ولداً ، و سخرت لك الأنعام ، و الحرث و ترأس و تربع

فكنت

تظن أنك ملاقي يومك هذا ؟

فيقول : لا . فيقول : اليوم أنساك كما أنسيتني " .





- " عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم

قال


يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له أرأيت لو كان لك ملك الأرض ذهباً كنت تفتدى به ؟

فيقول : نعم . فيقال له : قد كنت سئلت ما هو أيسر من ذلك "



رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 11:42 AM   #14
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



الادلاء بالشهادة امام رب العالمين



و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد



شهادة الأرض و الليالي و الأيام بما عمل فيها و عليها



-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال

: قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية

" يومئذ تحدث أخبارها " قال : أتدرون ما أخبارها ؟

قالوا :

الله و رسوله أعلم

. قال :

فإن أخبارها أن تشهد على كل عبداً أو أمةً بما عمل على ظهرها تقول :

عمل يوم كذا كذا و كذا .

فهذه أخبارها "


وقال صلى الله عليه و سلم


ليس من يوم يأتي على ابن آدم إلا ينادي فيه : يا ابن آدم أنا خلق جديد ، و أنا فيما تعمل عليك غداً شهيد

فاعمل في خيراً أشهد لك به غداً

فإني لو قد مضيت لم ترني أبداً . و يقول الليل مثل ذلك "



-وقال عبد الله بن عمرو بن العاص قال :

من سجد في موضع عن شجر أو حجر شهد له عند الله يوم القيامة

قال

و: سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه : يقول

: " و جاءت سكرة الموت بالحق"

وقال تعالى

: "و جاءت كل نفس معها سائق و شهيد "

قال

سائق يسوقها إلى أمر الله و شاهد يشهد عليها بما عملت



في شهادة المال على صاحبه


-ا خرج مسلم

" من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه


: و إن هذا المال خضر حلو و نعم صاحب السلم

هو لمن أعطى منه المسكين و اليتيم و ابن السبيل


وقال

و إنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل و لا يشبع و يكون عليه شهيداً يوم القيامة ،


واتفقوا على انة

- لا يشهد العبد على شهادة في الدنيا إلا شهد بها يوم القيامة

-

على رؤوس الأشهاد ،

و لا يمتدح عبداً في الدنيا إلا امتدحه يوم القيامة على رؤوس الأشهاد


- سؤال الأنبياء و في شهادة هذه الأمة للأنبياء على أممهم

-


-قال الله تعالى : " فلنسألن الذين أرسل إليهم و لنسألن المرسلين * فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين " ،

و قال :

" فوربك لنسألنهم أجمعين "


. فيبدأ بالأنبياء عليهم السلام "

فيقول :

ماذا أجبتم "


قيل : في تفسيرها كانوا قد علموا و لكن ذهبت عقولهم و عزبت أفهامهم و نسوا من شدة الهول و عظيم الخطب و صعوبة الأمر

فقالوا :

" لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب "


ثم يقربهم الله تعالى فيدعى نوح عليه السلام ،-



-و خرج ابن ماجه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


يجيء النبي يوم القيامة و معه الرجل و يجيء النبي و معه الرجلان و يجيء النبي و معه الثلاثة ، و أكثر من ذلك

فيقال له : هل بلغت قومك ؟

فيقول : نعم . فيدعى قومه فيقال : هل بلغكم ؟ فيقولون : لا

فيقال : من يشهد لك ؟

فيقول : محمد و أمته فتدعى أمة محمد صلى الله عليه و سلم ،

فيقال : هل بلغ هذا ؟ فيقولون : نعم فيقول :

و ما علمكم بذلك ؟

فيقولون : أخبرنا نبينا صلى الله عليه و سلم بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه .

قال فذلك قوله تعالى :

" و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً " "

.

-و ذكره البخاري أيضاً بمعناه " عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك و سعديك يارب فيقول : هل بلغت ؟ فيقول : نعم فيقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد و أمته فيشهدون أنه قد بلغ ، فذلك قوله :

" و كذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيداً


-: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم


: إذا جمع الله عباده يوم القيامة كان أول من يدعى إسرافيل عليه السلام ، فيقول له ربه :

ما فعلت في عهدي هل بلغت عهدي ؟

فيقول : نعم قد بلغت جبريل فيدعى جبريل عليه السلام

فيقول : هل بلغك إسرافيل عهدي ؟

فيقول : نعم يا رب قد بلغني ، فيخلي عن إسرافيل ،

و يقال لجبريل هل بلغت عهدي ؟

فيقول جبريل : نعم قد بلغت الرسل فيدعي الرسل

فيقول : هل بلغكم جبريل عهدي ؟

فيقولون : نعم . فيخلي عن جبريل ،

ثم يقال للرسل هل بلغكم عهدي ؟

فيقولون : قد بلغنا أممنا ،

فتدعى الأمم فيقال لهم :

هل بلغكم الرسل عهدي ؟

فمنهم المصدق و منهم المكذب فتقول الرسل :

إن لنا عليهم شهوداً يشهدون أن قد بلغنا مع شهادتك فيقول :

من يشهد لكم ؟ فيقولون محمد و أمته فتدعى أمة محمد فيقول :

تشهدون أن رسلي هؤلاء قد بلغوا عهدي إلى من أرسلوا إليه ؟

فيقولون : نعم ، رب شهدنا أن قد بلغوا ،

فتقول تلك الأمم كيف يشهد علينا من لم يدركنا فيقول لهم الرب :

كيف تشهدون على من لم تدركوا ؟

فيقولون : ربنا بعثت إلينا رسولا ، و أنزلت إلينا عهدك و كتابك و قصصك علينا إنهم قد بلغوا فشهدنا بما عهدت إلينا ،

فيقول الرب : صدقوا . فذلك قوله عز و جل : " و كذلك جعلناكم أمة وسطاً "

، " لتكونوا شهداء على الناس ، و يكون الرسول عليكم شهيد " "


و الوسط العدل


--ثم يدعى غيره من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين ثم ينادي كل إنسان باسمه واحداً واحداً و يسألون واحداً واحداً ، و تعرض أعمالهم على رب العزة جل جلاله قليلها و كثيرها حسنها و قبيحها

.

-أن هذا يكون بعد ما يحكم الله تعالى بين البهائم و يقتص للجماء من القرناء و يفصل بين الوحش و الطير ، ثم يقول لهم :

كونوا تراباً فتسوى بهم الأرض

و حينئذ "

يود الذين كفروا و عصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض "

و يتمنى الكافر فيقول

: " يا ليتني كنت تراباً" .



- ثم يخرج النداء من قبل الله تعالى

: أين اللوح المحفوظ ؟

فيؤتى به له هرج عظيم ،

فيقول الله تعالى :

أين ما سطرت فيك من توارة و زبور و إنجيل و فرقان ؟

فيقول : يارب نقله مني الروح الأمين فيؤتى به يرعد و تصك ركبتاه ،

فيقول الله تعالى


: يا جبريل هذا اللوح المحفوظ يزعم أنك نقلت منه كلامي و وحيى أصدق ؟

قال : نعم يا رب . قال : فما فعلت فيه ؟

قال : أنهيت التوراة إلى موسى ،و أنهيت الزبور إلى داود و أنهيت الإنجيل إلى عيسى ، و أنهيت الفرقان إلى محمد عليه السلام ، و أنهيت إلى كل رسول رسالته و إلى أهل الصحف صحائفهم ،

فإذا بالنداء يا نوح

فيؤتى به يرعد و تصطك فرائصه

فيقول :

يانوح زعم جبريل أنك من المرسلين ,

قال : صدق ،

فقيل له : ما فعلت مع قومك ؟

قال دعوتهم ليلاً نهاراً فلم يزدهم دعائي إلا فراراً ،

فإذا بالنداء

يا قوم نوح فيؤتى بهم زمرة واحدة .

فيقال :

هذا أخوكم نوح يزعم أنه بلغكم الرسالة .

فيقولون : يا ربنا كذب ما بلغنا من شيء و ينكرون الرسالة ،

فيقول الله :

يا نوح ألك بينة ؟

فيقول :

نعم يا رب بينتي عليهم محمد و أمته ،

فيقولون : كيف و نحن أول الأمم و هم آخر الأمم ؟

فيؤتى بالنبي صلى الله عليه و سلم

فيقول يا محمد هذا نوح يستشهد

فيشهد له تبليغ الرسالة





- -: و تكون المحاسبة بمشهد من النبيين و غيرهم قال الله تعالى

- " و جيء بالنبيين و الشهداء و قضي بينهم بالحق "

- و قال

- " فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيدا "

- . و شهيد كل أمة نبيها . و قيل إنهم كتبة الأعمال و هو الأظهر فتحضر الأمة و رسولها ، فيقال للقوم : ماذا أجبتم المرسلين ،

- و يقال للرسل ماذا أجبتم ؟

- فتقول الرسل لا علم لنا ، ثم يدعى كل واحد على الانفراد فالشاهد عليه صحيفة عمله و كاتبها فإنه قد أخبر في الدنيا أن عليه ملكين يحفظان أعماله و ينسخانها



سمع سعيد بن المسيب يقول

: ليس من يوم إلا تعرض على النبي صلى الله عليه و سلم أمته غدوة و عشية فيعرفهم بسماهم و أعمالهم فلذلك يشهد عليهم يقول الله تبارك و تعالى :

" فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد و جئنا بك على هؤلاء شهيداً "


رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 11:45 AM   #15
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



مانعي الزكاة و فضيحة الغادر



ما جاء في عقوبة مانعي الزكاة و فضيحة الغادر و الغال في الموقف و قت الحساب


فى1- فى مسلم " عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من صاحب ذهب و لا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صحفت له صفائح من نار فأحمي عليها في نار جهنم فيكوى بها جنبه و جبينه و ظهره كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار . قيل يا رسول الله : فالإبل ؟ قال : و لا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها و من حقها حلبها يوم و ردها إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر أو فر ما كانت لا يفقد منها فصيلاً واحداً تطؤه بأخفافها و تعضه بأفواهها قيل : يا رسول الله فالبقر و الغنم ؟


قال : و لا صاحب بقر و لا غنم لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع لا يفقد منها شيئاً ليس فيها عقصاء و لا جلحاء و لا غضباء تنطحه بقرونها و تطؤه بأظلافها ، كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة و إما إلى النار " . أخرجه البخاري


" عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعاً أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخذ بلهزمتيه يعني شدقيه ثم يقول أنا مالك أنا كنزك ثم تلا " و لا يحسبن الذين يبخلون



2-وذكر مسلم " من حديث جابر قال و لا صاحب كنز لا يؤدي فيه حقه إلا جاء يوم القيامة شجاعاً أقرع يتبعه فاتحاً فاه فإذا أتاه فر منه فيناديه خذ كنزك الذي خبأته فأنا عنه غني فإذا رأى أن لا بد له منه سلك يده في فيه فيقضمها قضم الفحل "

.

" 3-و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فذكر الغلول وعظم أمره ثم قال : لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة يقول يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول يا رسول الله أغثني فأقول :


لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول يا رسول الله : أغثني ، فأقول : لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك شيئاً قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول يا رسول الله أغثني فأقول لا أملك لك من الله شيئاً قد أبلغتك " أخرجه البخاري أيضاً .



4-" و قد روى أبو داود عن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أصاب غنيمة أمر بلالاً فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسها و يقسمها ، فجاء رجل يوماً بعد النداء بزمام من شعر ، فقال يا رسول الله : هذا كان فيما أصبناه من الغنيمة . قال : أسمعت بلالاً ثلاثاً ؟ قال : نعم قال : فما منعك أن تجيء به فاعتذر إليه فقال كلا أنت تجيء به يوم القيامة فلن أقبله منك -:


5- و روي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال : " إن الحجر ليرن لسبع خلفات فيلقى في جهنم فيهوي فيها سبعين خريفاً ، و يؤتى بالغلول فيلقى معه ثم يكلف صاحبه أن يأتي به قال فهو قول الله تعالى " و من يغلل يأت بما غل يوم القيامة " " –


و في الصحيح أول من يشفع المرسلون ، ثم النبيون ، ثم العلماء و يعقد لهم راية بيضاء و تجعل بيد إبراهيم عليه السلام ، فإنه أشد المرسلين مكاشفة ثم ينادي : أين الفقراء ؟ فيؤتى بهم إلى الله عز و جل فيقول لهم مرحباً بمن كانت الدنيا سبحنهم ، ثم يؤمر بهم إلى ذات اليمين و يعقد لهم راية صفراء و تجعل في يد عيسى بن مريم عليه السلام و يصير إلى ذات اليمين ، ثم ينادي أين الأغنياء ؟ فيؤتى بهم إلى الله عز و جل فيعدد عليهم ما خولهم فيه خمسمائة عام ، ثم يؤمر بهم إلى ذات اليمين و يعقد لهم راية ملونة و تجعل بيد سليمان عليه السلام و يصير أمامهم في ذات اليمين –


و فىالخبر: " أن أربعة يستشهد عليهم بأربعة : ينادى بالأغنياء و أهل الغبطة فيقال لهم : ما شغلكم عن عبادة الله ؟ فيقولون

: أعطانا الله ملكاً و غبطة شغلنا عن القيام بحقه في دار الدنيا فيقال لهم : من أعظم ملكاً : أنتم أم سليمان ؟ فيقولون : بل سليمان . فيقال : ما شغله ذلك عن القيام بحق الله و الدأب في ذكره . ثم يقال : أين أهل البلاء ؟ فيؤتى بهم أنواعاً فيقال لهم : أي شيء شغلكم عن عبادة الله تعالى ؟ فيقولون : ابتلانا الله في دار الدنيا بأنواع من الآفات و العاهات شغلتنا عن ذكره و القيام بحقه فيقال لهم : من أشد بلاء : أنتم أم أيوب ؟ فيقولون بل أيوب .فيقال لهم : ما شغله ذلك عن حقنا و الدأب لذكرنا ثم ينادي : ابن الشباب العطرة و المماليك فتقول الشباب : أعطانا الله جمالاً و حسناً فتناً به فكنا مشغولين عن القيام بحقه و كذلك المماليك فيقولون : شغلنا رق العبودية في الدنيا فيقال لهم : أنتم أكثر جمالاً أم يوسف عليه السلام . فلقد كان في رق العبودية ما شغله ذلك عن القيام بحقنا و لا الدأب لذكرنا ثم ينادي : أين الفقراء ؟ فيؤتى بهم أنواعاً فيقال لهم : ما شغلكم عن عبادة الله تعالى ؟ فيقولون : ابتلانا الله في دار الدنيا بفقر شغلنا فيقال لهم : من أشد فقراً . . أنتم أم عيسى عليه السلام ؟ ! فيقولون : بل عيسى فيقول لهم : ما شغله ذلك عن القيام بحقنا و الدأب لذكرنا . .

. فمن بلى بشيء من هذه الأربع فليذكر صاحبه


رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 11:54 AM   #16
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



سعة حوض الكوثر



حوض النبي صلى الله عليه و سلم في الموقف و سعته و كثره أوانيه و ذكر أركانه و من عليها


1--قيل أن حوض النبي صلى الله عليه و سلم إنما هو بعد الصراط ، و الصحيح أن للنبي صلى الله عليه و سلم حوضين : أحدهما في الموقف قبل الصراط ، و الثاني في الجنة و كلاهما يسمى كوثرا على ما يأتي ،



2- و الكوثر في كلام العرب الخير الكثير ، و اختلف في الميزان و الحوض أيهما قبل الآخر ، فقيل : الميزان قبل ، و قيل : الحوض . : و الصحيح أن الحوض قبل قلت : و المعنى يقتضيه فإن الناس يخرجون عطاشاً من قبورهم ، فيقدم قبل الصراط و الميزان و الله أعلم


3--.و قد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال " بينا أنا قائم على الحوض إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل رجل من بيني و بينهم فقال : هلم فقلت إلى أين ؟ فقال : إلى النار و الله ، قلت ما شأنهم فقال إنهم قد ارتدوا على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة أخرى حتى إذا عرفتهم خرج من بيني و بينهم رجل فقال لهم : هلم فقلت إلى أين ؟ قال إلى النار و الله . قلت : ما شأنهم قال إنهم ارتدوا على أدبارهم فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم


: فهذا الحديث مع صحته أدل دليل على أن الحوض يكون في الموقف قبل الصراط ، لأن الصراط إنما هو جسر على جهنم ممدود يجاز عليه ، فمن جازه سلم من النار ، و كذا حياض الأنبياء عليهم السلام تكون أيضاً في الموقف على ما يأتي .


4--و روي " عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الوقوف بين يدي الله تعالى هل فيه ماء ؟ قال : أي و الذي نفسي بيده إن فيه لماء و إن أولياء الله تعالى ليردون حياض الأنبياء و يبعث الله سبعين ألف ملك بأيديهم عصي من نار يذودون الكفار عن حياض الأنبياء


5-مسلم " عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله ما آنية الحوض ؟ قال : و الذي نفسي بيده لآنيته أكثر من عدد نجوم السماء و كواكبها في الليلة المظلمة المصحية ، آنية الجنة من شرب منها لم يظمأ ، آخر ما عليه يشخب فيه ميزابان من الجنة من شرب منه لم يظمأ ، عرضه مثل طوله ، ما بين عمان إلى أيلة ماؤه أشد بياضاً من الثلج و أحلى من العسل



6-و عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمين أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم فسئل عن عرضه فقال : من مقامي إلى عمان . و سئل عن شرابه فقال : أشد بياضاً من الثلج و أحلى من العسل ، يغت فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ذهب و الأخر من ورق "


7-. -مسلم " عن أنس قال : بينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفي إغفاءه ، ثم رفع رأسه متبسماً فقلنا : ما أضحك يا رسول الله ؟ قال : نزلت علي آنفاً سورة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم " إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك و انحر * إن شانئك هو الأبتر " ثم قال : أتدرون ما الكوثر ؟ قلنا : الله و رسوله أعلم . قال : فإنه نهر و عدنيه ربي عليه خير كثير ، هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم ، فيختلج العبد منهم فأقول : يا رب إنه من أمتي ، فيقال : ما تدري ما أحدث بعدك " .:


8- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حوضي مسيرة شهر ، و زواياه سواء ، و ماؤه من الورق ، و ريحه أطيب من المسك ، كيزانه كنجوم السماء من ورد فشرب منه لم يظمأ بعده أبداً " . أخرجه البخاري


" 9-و عن ابن عمرفى البخارى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن أمامكم حوضاً كما بين جرباً و أذرح فيه أباريق كنجوم السماء من ورد فشرب منه لم يظمأ بعدها أبداً "


10-و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن حوضي أبعد من أيلة إلى عدن لهو أشد بياضاً من الثلج و أحلى من العسل باللبن ، و لآنيته أكثر من عدد النجوم و إني لأصد الناس كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ، قالوا : يا رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال : نعم لكم سيما ليست لأحد من الأمم تردون علي غير محجلين من أثر الوضوء



علماؤنا واقوالهم فى الكوثر


1-[ذكر العز ابن عبدالسلام في "بداية السول" من خصائص النبي ص:«الكوثر الذي أعطيه في الجنة، والحوض الذي أعطيه في الموقف

: أما الكوثر فهو مذكور في قوله تعالى: ﴿إنا أعطيناك الكوثر﴾، وقد صح عن ابن عباس أنه فسر الكوثر بالخير الكثير الذي أعطاه الله .


ولا ينافيه قول عائشة:" هو نهر أعطيه نبيكم ص شاطئاه عليه در مجوف، آنيته كعدد نجوم السماء " . أخرجهما البخاري،


أقول: لا ينافيه لأن هذا النهر هو من الخير الكثير الذي أعطاه الله نبينا محمداً ص، والأحاديث فيه كثيرة في البخاري ومسلم وغيرهما منها حديث أنس قال:

«لما عرج بالنبي ص إلى السماء قال: أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوف، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال هذا الكوثر». أخرجه البخاري


3- الكوثر يجري على وجه الأرض :[قال رسول اللهص]:«أعطيت الكوثر، فإذا هو نهر يجري [كذا على وجه الأرض] ولم يشق شقًّا، فإذا حافتاه قباب اللؤلؤ، فضربت بيدي إلى تربته، فإذا هو مسكة ذفرة، وإذا حصاه اللؤلؤ» .


:وفيما تقدم دليل على بطلان ما أخرج ابن مردويه في "الدر المنثور" (6/402) عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: ﴿إنا أعطيناك الكوثر﴾ قال: "نهر في الجنة عمقه [في الأرض] سبعون ألف فرسخ " فهذا حديث منكر لمخالفته لحديث أنس هذا . والله أعلم."


4- هل يُسمع خرير الكوثر بوضع المرء أُصبعيه في أذنيه :[روي عن النبي ص أنه قال]:- «من أحب أن يسمع خَريرَ (الكوثِر) فلْيجعلْ أُصبعيه في أذنَيه».(منكر).

[ وإن مما يؤكد نكارة هذا الحديث بل بطلانه أنه تواترت الأحاديث عنه ص في وصف الكوثر، وليس في شيء منها هذا المذكور هنا؛



ذكر من يطرد عن الحوض


1-البخاري عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ليردن علي ناس من أصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فأقول أصحابي ، فيقال لي : لا تدرلي ما أحدثوا بعدك وقال : يرد علي الحوض رهط من أصحابي فيخلون عن الحوض فأقول يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري


2--مسلم " عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم ، و سيؤخذ ناس دوني فأقول : يا رب مني و من أمتي فيقال : أما شعرت ما عملوا بعدك ؟ و الله ما برحوا بعدك يرجعون على أعقابهم


3- . و في حديث أنس " فيختلج العبد منهم فأقول : يا رب من أمتي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " ، و قد تقدم .-و روى الترمذي



4-" عن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون من بعدي فمن غشى أبوابهم فصدقهم في كذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه ، و لا يرد على الحوض ، و منه غشى أبوابهم و لم يصدقهم في كذبهم و لم يعنهم على ظلمهم فهو مني و أنا منه ، و سيرد على الحوض ، يا كعب بن عجرة : الصلاة برهان ، و الصبر جنة حصينة ، و الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به "


ما جاء أن لكل نبي حوضاً



1الترمذي " عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن لكل نبي حوضاً ، و أنهم يتباهون أيهم أكثر وارده و إني أرجو أن أكون أكثرهم وارده "



- ما جاء في الكوثر الذي أعطيه صلى الله عليه و سلم في الجنة


1-البخاري " عن أنس بن مالك عن النبي قال : بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهر في الجنة حافتاه قباب الدر المجوف ، قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك فإذا طينه أو طينته مسك أذفر " " ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فرأيت عندها نوراً عظيماً "


2-و- قال : حين عرج به إلى السماء قال : رأيت نهراً عجاجاً مثل السهم يطرد أشد بياضاً من اللبن و أحلى من العسل حافتاه قباب من در مجوف فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : هذا نهر الكوثر الذي أعطاك ربك ، قال : فضربت بيدي إلى حمأته فإذا هو مسك أذفر ، ثم ضربت بيدي إلى رضواضه فإذا هو در



3-الترمذي " عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب و مجراه الدر و الياقوت تربته أطيب من المسك و ماؤه أحلى من العسل و أبيض من الثلج " .



4- (صحيح ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب فقال يزيد بن الأخنس والله ما أولئك في أمتك إلا كالذباب الأصهب في الذباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وعدني سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا وزادني ثلاث حثيات

قال فما سعة حوضك يا نبي الله قال كما بين عدن

إلى عمان وأوسع وأوسع يشير بيده قال فيه مثعبان من ذهب وفضة

قال فماء حوضك يا نبي الله قال أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ولم يسود وجهه


المثعب وهو مسيل الماء



5- (صحيح لغيره ) وعن عتبة بن عبد السلمي رضي الله عنه قال قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما حوضك الذي تحدث عنه فقال هو كما بين صنعاء إلى بصرى ثم يمدني الله فيه بكراع لا يدري بشر ممن خلق أي طرفيه قال فكبر عمر رضوان الله عليه فقال صلى الله عليه وسلم أما الحوض فيزدحم عليه فقراء المهاجرين الذين يقتلون في سبيل الله ويموتون في سبيل الله وأرجو أن يوردني الله الكراع فأشرب منه



6- (صحيح لغيره ) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لي حوضا ما بين الكعبة وبيت المقدس أبيض مثل اللبن آنيته كعدد النجوم وإني لأكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة



12- (صحيح ) وعن أنس رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال أنا فاعل إن شاء الله تعالى قلت فأين أطلبك قال أول ما تطلبني على الصراط

قلت فإن لم ألقك على الصراط قال فاطلبني عند الميزان

قلت فإن لم ألقك عند الميزان قال فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطىء هذه الثلاثة مواطن


رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 12:01 PM   #17
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



هل الميزان واحد أم هي موازين؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



كيفية الميزان و وزن الأعمال



-قال الله تعالى " و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً " و قال " فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية * و أما من خفت موازينه * فأمه هاوية " .



2- قال العلماء : و إذا انقضى الحساب كان بعد وزن الأعمال لأن الوزن للجزاء فينبغي أن يكون بعد المحاسبة فإن المحاسبة لتقدير الأعمال و الوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها . قال الله تعالى " و نضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئاً "



-و قال " فأما من ثقلت موازينه * فهو في عيشة راضية * و أما من خفت موازينه " و قال " و من خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم " الآيتين . في الأعراف و المؤمنين


3-و هذه الآيات إخبار لوزن أعمال الكفار لأن عامة المعنيين بقوله خفت موازينه في هذه الآيات هم الكفار و قال في سورة المؤمنين " فكنتم بها تكذبون " و في الأعراف " بما كانوا بآياتنا يظلمون " و قال " فأمه هاوية " و هذا الوعيد بإطلاقه للكفار ،


4-و إذا جمع بينه و بين قوله " و إن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها و كفى بنا حاسبين



5-" ثبت أن الكفار يسألون عما خالفوا فيه الحق من أصل الدين و فروعه إذ لم يسألوا عما خالفوا فيه أصل دينهم من ضروب تعاطيهم و لم يحاسبوا به و لم يعتد بها في الوزن أيضاً ، فإذا كانت موزونة دل على أنهم يحاسبون بها وقت الحساب



6-، و في القرآن ما يدل أنهم مخاطبون بها مسؤولون عنها محاسبون بها مجزيون على الإخلال بها لأن الله تعالى يقول :



" وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة " فتوعدهم على منعهم الزكاة و أخبر عن المجرمين أنهم يقال لهم " ما سلككم في سقر " الآية .


7-فبان بهذا أن المشركين مخاطبون بالإيمان و البعث و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة ، و أنهم مسؤولون عنها محتسبون مجزيون على الإخلال بها


8-و في البخاري ، "- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة و اقرأوا إن شئتم " فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً " "



9-قال العلماء : معنى هذا الحديث أنه لا ثواب لهم و أعمالهم مقابلة بالعذاب فلا حسنة لهم توزن في موازين يوم القيامة ، و من لا حسنة له فهو في النار .



قال أبو سعيد الخدري : يؤتى بأعمال كجبال تهامة فلا تزن شيئاً . و قيل : يحتمل أن يريد المجاز و الاستعارة كأنه قال : فلا قدر لهم عندنا يومئذ و الله أعلم .


10- و فيه من الفقه ذم السمن لمن تكلفه لما في ذلك من تكلف المطاعم و الاشتغال بها عن المكارم ، بل يدل على تحريم كثرة الأكل الزائد على قدر الكفاية المبتغى به الترفه و السمن و قد قال صلى الله عليه و سلم " إن أبغض الرجال إلى الله الحبر السمين



1-قال الحبيب "إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر عليه تسعة و تسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر ثم يقول أتنكر من هذا شيئاً ، أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب . فيقول : أفلك عذر ؟ فقال : لا يا رب فيقول : بل إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً عبده و رسوله فيقول احضر وزنك فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقال : إنك لا تظلم . قال فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء



2- و في الخبر " إذا خفت حسنات المؤمن أخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم بطاقة كالأنملة فيلقيها في كفة الميزان اليمنى التي فيها حسناته فترجح الحسنات فيقول ذلك العبد المؤمن للنبي صلى الله عليه و سلم بأبي أنت و أمي ما أحسن وجهك و ما أحسن خلقك فمن أنت ؟ فيقول : أنا نبيك محمد و هذه صلاتك علي التي كنت تصلي علي قد وفيتك إياها أحوج ما تكون إليها "

و: قال : من قضى لأخيه حاجة كنت واقفاً عند ميزانه فإن رجح و إلا شفعت له


4- الميزان حق و لا يكون في حق كل أحد بدليل قوله عليه السلام فيقال يا محمد ادخل الجنة من أمتك من لا حساب عليه . ، و قوله تعالى " يعرف المجرمون بسيماهم " الآية ،


5- و إنما يكون لمن بقي من أهل المحشر ممن خلط عملاً صالحاً و آخر سيئاً من المؤمنين و قد يكون للكافرين


6- اما السبعون الف الذين يدخلون الجنة بلا حساب لا يرفع لهم ميزان و لا يأخذون صحفاً ، و إنما هي براءات مكتوبة لا إله إلا الله محمد رسول الله . هذه براءة فلان ابن فلان قد غفر له و سعد سعادة لا يشقى بعدها فما مر عليه شيء أسر من ذلك لمقام –


7- و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أن قال : " تنصب الموازين يوم القيامة فيؤتى بأهل الصلاة فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين ، و يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان و لا ينتشر لهم ديوان و يصب عليهم الأجر صباً و ، "


8- عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يؤتى بالشهيد يوم القيامة فينصب للحساب ، و يؤتى بالمتصدق فينصب للحساب ، ثم يؤتى بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان و لا ينشر لهم ديوان فيصب عليهم الأجر صباً ، حتى إن أهل العافية ليتمنون في الموقف أن أجسامهم قرضت بالمقاريض من حسن ثواب الله تعالى لهم "



9-.وقال صلى الله علية وسلم : يا بني عليك بالقناعة تكن أغنى الناس و أد الفرائض تكن أعبد الناس . يا بني إن في الجنة شجرة يقال لها شجرة البلوى يؤتى بأهل البلاء يوم القيامة فلا ينصب لهم ميزان و لا ينشر لهم ديوان يصب عليهم الأجر صباً و قرأ صلى الله عليه و سلم " إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "




- الإيمان بالميزان من عقائد أهل السنة


1-:ان [ الإيمان بالميزان ووزن الأعمال] من عقائد أهل السنة. "

- وفي الاحاديث دليل على أن ميزان الأعمال له كفتان مشاهدتان وأن الأعمال وإن كانت أعراضا فإنها توزن، والله على كل شيء قدير، وذلك من عقائد أهل السنة، والأحاديث في ذلك متضافرة إن لم تكن متواترة... - .


3-[قال رسول اللهص]:«إن نبي الله نوحاً ص لما حضرته الوفاة قال لابنه: إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بـ (لا إله إلا الله) فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة, ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله, ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله,. وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق, وأنهاك عن الشرك والكبر, قال: قلت: أو قيل: يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر؟ - قال -: أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان؟ قال: لا . قال: هو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه؟ قال:لا . قيل: يا رسول الله فما الكبر؟ قال: سفه الحق وغمص الناس» .



: وفي هذا الحديث فوائد كثيرة،[منها]...: أن الميزان يوم القيامة حق ثابت وله كفتان، وهو من عقائد أهل السنة خلافاً للمعتزلة وأتباعهم في العصر الحاضر ممن لا يعتقد ما ثبت من العقائد في الأحاديث الصحيحة، بزعم أنها أخبار آحاد لا تفيد اليقين..."


4- تجسيد الأعمال يوم القيامة :عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ص قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة؛ يقول الصيام:أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان».



[ أي: يشفعهما الله فيه ويدخله الجنة، قال علماؤنا : " وهذا القول يحتمل أنه حقيقة بأن يجسد ثوابهما ويخلق الله فيه النطق

﴿وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ويحتمل أنه على ضرب من المجاز والتمثيل".


: والأول هو الصواب الذي ينبغي الجزم به هنا وفي أمثاله من الأحاديث التي فيها تجسيد الأعمال ونحوها، كمثل تجسيد الكنز شجاعاً أقرع، ونحوه كثير، وتأويل مثل هذه النصوص ليس من طريقة السلف، رضي الله عنهم، بل هو طريقة المعتزلة ومن سلك سبيلهم من الخلف، وذلك مما ينافي أول شروط الإيمان ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾، فحذار أن تحذو حذوهم، فتضل وتشقى، والعياذ بالله تعالى."



رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 12:06 PM   #18
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



كيف الجواز على الصراط و صفته و من يحبس عليه و يزل عنه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



إذا كان يوم القيامة تتبع كل أمة ما كانت تعبد فإذا بقي في هذه الأمة منافقون امتحنوا و ضرب الصراط


1-الترمذي " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد واحد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول ألا ليتبع كل إنسان ما كان يعبد ، فيمثل لصاحب الصليب صليبه و لصاحب التصاوير تصاويره و لصاحب النار ناره فيتبعون ما كانوا يعبدون و يبقى المسلمون "


-و خرج مسلم " أن ناساً قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم يا رسول الله : هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تضارون في القمر ليلة البدر قالوا : لا يا رسول الله . قال هل تضارون في رؤية الشمس ليس دونها سحاب

؟ قالوا : لا . قال : فإنكم ترونه كذلك يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، و يتبع من كان يعبد القمر القمر و يتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيث ، و تبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه و يضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا و أمتي أول من يجوز و لا يتكلم يومئذ إلا الرسل ، و دعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم ، و في جهنم كلاليب مثل شوك السعدان . هل رأيتم السعدان ؟ قالوا نعم يا رسول الله . قال : فإنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس بأعمالهم ، فمنهم الموبق بعمله ، و منهم المجازى حتى ينجى "


2 -، ثم يؤمر آدم عليه السلام بأن يخرج بعث النار من ذريته ، و هم سبعة أصناف البعثان الأولان يلتقطهم عنق النار من بين الخلائق لقط الحمام حب السمسم و هم أهل الكفر بالله جحدوا و عتوا ، و أهل الكفر بالله إعراضاً و جهلاً ، ثم يقال لأهل الجمع : أين ما كنتم تعبدون من دون الله لتتبع كل أمة ما كانت تعبد فمن كان يعبد من دون الله شيئاً اتبعه حتى يقذف به في جهنم ،

قال الله عز و جل : " هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت و ردوا إلى الله مولاهم الحق و ضل عنهم ما كانوا يفترون " و قال : " فكبكبوا فيها هم و الغاوون * و جنود إبليس أجمعون


3-و : " تمد الأرض مد الأديم يوم القيامة لعظمة الله عز و جل . ثم لا يكون لبشر من بني آدم منها إلا موضع قدميه ، ثم ادعى أنا أول الناس فأخر ساجداً ، ثم يؤذن لي فأقول يا رب : خبرني هذا جبريل صلى الله عليه و سلم و هو عن يمين عرش الرحمن تبارك و تعالى أنك أرسلته إلي و جبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله عز و جل صدق ، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول : يا رب عبادك عبدوك في أقطار الأرض فذلك المقام المحمود ، ثم يبعث المقام المحمود ، ثم يبعث البعث الرابع و هم قوم وحدوا الله و كذبوا المرسلين جهلوا صفات الله جل جلاله ، و ردوا عليه كتابه و رسله ، ثم يبعث البعث الخامس و السادس و هم أهل الكتابين يأتون عطاشاً يقال لهم : ما كنتم تبغون ؟ فيقولون : عطشنا يا رب فاسقنا ، فيقال لهم : ألا ترون فيشار لهم إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً فيردونها سقوطاً فيها ، ثم تقع المحنة بالمنافقين و المؤمنين في معرفة ربهم و تميزه من المعبودات من دونه فيذهب الله المنافقين و يثبت المؤمنين ، ثم ينصب الصراط مجازاً على متن جهنم أعادنا الله منها أرق من الشعر و أحد من الموسى كما وصفه رسول الله صلى الله عليه و سلم


4-، فيسقط أهل البدع في الباب السادس منه أو الخامس ، و أهل الكبائر في السابع أو السادس ، و إنما يسقط الساقط بعدما يعجز عن عمله و يخلص المؤمنون على درجاتهم في تفاوتهم في النجاة و يحبسون على قنطرة بين الجنة و النار يتقاضون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا صفوا و هذبوا ، أدخلوا الجنة ، و من ذلك المقام يوقف أصحاب الأعراف –


5-وقال الحبيب : إذا كان يوم القيامة مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون في الدنيا فيذهب كل قال قوم إلى ما كانوا يعبدون و يبقى أهل التوحيد فيقال لهم : ما تنتظرون و قد ذهب الناس ؟ فيقولون : إن لنا رباً كنا نعبده في الدنيا و لم نره ، قال : و تعرفونه إذا رأيتموه ؟ فيقولون : نعم ، فيقال : فكيف تعرفونه و لم تروه ؟ قالوا : إنه لا شبيه له ، فيكشف لهم الحجاب فينظرون إلى الله تعالى فيخرون له سجداً ، و تبقى أقوام ظهورهم مثل صياصي البقر فيريدون السجود فلا يستطيعون فذلك قوله تعالى " يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون " فيقول الله تعالى : عبادى ارفعوا رؤوسكم فقد جعلت بدل كل رجل منكم من اليهود و النصارى في النار -:



ثم يكشف الجليل عن ساقه فيسجد الناس كلهم تعظيماً له و تواضعاً إلى الكفار الذين قد أشركوا به أيام حياتهم و عبدة الحجارة و الخشب و ما لم ينزل به سلطاناً ، فإن صياصي أصلابهم تعود حديداً فلا يقدرون على السجود و هو قوله تعالى : " يوم يكشف عن ساق و يدعون إلى السجود فلا يستطيعون –


و روي البخاري في تفسيره مسنداً إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يكشف الله عن ساقه يوم القيامة فيسجد له كل مؤمن و مؤمنة "


قال تعالى : و إن منكم إلا واردها


هناك على الصراط سبع قناطر

قال-أهل العلم: لن يجوز أحد الصراط حتى يسأل في سبع قناطر ،

1. أما القنطرة الأولى : فيسأل عن الإيمان بالله ، و هي شهادة أن لا إله إلا الله ، فإن أجاز بها مخلصاً ، و الإخلاص قول و عمل جاز ،

. ثم يسأل على القنطرة الثانية عن الصلاة ، فإن جاؤ بها تامة جاز

3. ثم يسأل على القنطرة الثالثة عن صوم شهر رمضان ، فإن جاء به تاماً جاز

4.، ثم يسأل على القنطرة الرابعة عن الزكاة فإن جاء بها تامة جاز

.، 5-ثم يسأل في الخامسة عن الحج و العمرة فإن جاء بهما تامتين جاز

6. ، ثم يسأل في القنطرة السادسة عن الغسل و الوضوء فإن جاء بهما تأمين جاز

7. ، ثم يسأل في السابعة و ليس في القناطر أصعب منها فيسأل عن ظلامات الناس


فإذا لم يبق في الموقف إلا المؤمنون و المسلمون و المحسنون و العارفون و الصديقون و الشهداء و الصالحون و المرسلون ليس فيهم مرتاب و لا منافق و لا زنديق فيقول الله تعالى : يا أهل الموقف من ربكم ؟ فيقولون : الله ، فيقول لهم : أتعرفونه ؟ فيقولون : نعم . فيتجلى لهم ملك عن يسار العرش ، لو جعلت البحار السبع في نقره إبهامه لما ظهرت ، فيقول لهم بأمر الله : أنا ربكم . فيقولون : نعوذ بالله منك ، فيتجلى لهم ملك عن يمين العرش لو جعلت البحار الأربعة عشر في نقرة إبهامه لما ظهرت فيقول لهم أنا ربكم : فيقولون : نعوذ بالله منك -، فيتجلى لهم الرب سبحانه في صورة غير صورته التي كانوا يعرفونه ، و سمعوا و هو يضحك فيسجدون له جميعهم ، فيقول : أهلا بكم ثم ينطلق بهم سبحانه إلى الجنة فيتبعونه فيمر بهم على الصراط . و الناس أفواج : المرسلون ، ثم النبيون ، ثم الصديقون ، ثم الشهداء ، ثم المؤمنون ، ثم العارفون ، ثم المسلمون . منهم المكبوب لوجهه ، و منهم المحبوس في الأعراف ، و منهم قوم قصروا عن تمام الإيمان . فمنهم من يجوز الصراط مائة عام ، و آخر يجوز على ألف ، و مع ذلك كله لن تحرق النار من رأى ربه عياناً لا يضام في رؤيته -


3-و ذكر مسلم " من حديث أبي هريرة فيأتون محمداً صلى الله عليه و سلم فيؤذن لهم و ترسل الأمانة و الرحم فيقومان جنبتي الصراط يميناً و شمالاً فيمر أولهم كالبرق الخاطف " .

قال : قلت بأبي أنت و أمي و أي شيء كمر البرق ؟ قال : " ألم تر إلى البرق كيف يمر و يرجع في طرفة عين ؟ ثم كمر الريح ، ثم كمر الطير و شد الرجال تجري بهم أعمالهم و نبيكم صلى الله عليه و سلم قائم على الصراط يقول : رب سلم سلم حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء الرجل و لا يستطيع السير إلا زاحفاً " .

قال : " و في حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت بأخذه فمخدوش ناج ، و مكردس في النار ، و الذي نفس محمد بيده : إن قعر جهنم لسبعون خريفاً " ؟


4--وفى مسلم أيضاً من حديث أبي سعيد الخدري و فيه: ثم يضرب الجسر على جهنم و تحل الشفاعة و يقولون : اللهم سلم سلم قيل : يا رسول الله ، و ما الجسر ؟ قال : دحض مزلة فيه خطاطيف و كلاليب و حسكة تكون بنجد فيها شوكة يقال لها السعدان : فيمر المؤمنون كطرف العين و كالبرق و كالريح و كالطير و كأجاويد الخيل و الركاب فناج مسلم و مخدوش مرسل و مكردس في نار جهنم "


قال أبو سعيد الخدري : " بلغني أن الجسر أدق من الشعر وأحد من السيف " و في رواية " أرق من الشعر " رواها مسلم


6-: سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " يوضع الصراط بين ظهراني جهنم على حسك كحسك السعدان ، ثم يستجيز الناس فناج مسلم و مخدوج به ثم ناج و محتبس به و منكوس فيها




وهذا معنى الورود فى قولة تعالى وان منكم الا واردها


" .

1-روي عن ابن عباس و ابن مسعود و كعب الأحبار أنهم قالوا : الورود المرور على الصراط


2- و قال الحبيب : تقول النار للمؤمن يوم القيامة : جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي "


3- و قيل : الورود الدخول ، فيدخلها العصاة بجرائمهم ، و الأولياء بشفاعتهم وقال : الورد الدخول لا يبقى بر و لا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين برداً و سلاماً كما كانت على إبراهيم ، " ثم ننجي الذين اتقوا و نذر الظالمين فيها جثيا


4-و " عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عاد مريضاً من وعك به فقال النبي صلى الله عليه و سلم : أبشر فإن الله تعالى يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن لتكون حظه من النار


5- و روت حفصة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل النار أحد من أهل بدر ، و الحديبية قال : فقلت يا رسول الله : و أين قول الله عز و جل : " و إن منكم إلا واردها " ؟

- فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ثم ننجي الذين اتقوا " " خرجه مسلم


7- وعن الورود قال المصطفى -، : يرد الناس النار ثم يصدرون عنها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ، ثم كالراكب في رحله ، ثم كشد الرجل في مشيه و قال: " لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم ،



وشعار المؤمنين على الصراط

عن المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : شعار المؤمنين على الصراط : رب سلم سلم "

،و في صحيح مسلم : " و نبيكم صلى الله عليه و سلم قائم على الصراط يقول : رب سلم سلم "

.


وفيمن لا يوقف على الصراط طرفة عين


- سمع أبا الدرداء يقول لابنه : يا بني لا يكن بيتك إلا المسجد ، فإن المساجد بيوت المتقين سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " من يكن المسجد بيته ، ضمن الله لة بالروح و الرحمة و الجواز على الصراط "



و الصراط الثاني و هو القنطرة التي بين الجنة و النار


-اعلم رحمك الله أن في الآخرة صراطين : أحدهما مجاز لأهل المحشر كلهم ثقيلهم و خفيفهم إلا من دخل الجنة بغير حساب أو من يلتقطه عنق النار فإذا خلص من هذا الصراط الأكبر الذي ذكرناه و لا يخلص منه إلا المؤمنون الذين علم الله منهم أن القصاص لا يستنفذ حسناتهم حبسوا على صراط آخر خاص لهم و لا يرجع إلى النار من هؤلاء أحد إن شاء الله لأنهم قد عبروا ا الصراط الأول المضروب على متن جهنم الذي يسقط فيها من أوبقه ذنبه و أربى على الحسنات بالقصاص جرمه

.

فى-البخاري " عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة و النار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا و نقوا أذن لهم في دخول الجنة ، فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم اعرف بمنزله في الجنة منه بمنزله كان له في الدنيا


رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 12:10 PM   #19
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



الشفعاء و ذكر الجهنميين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




قال الله تعالى

فما تنفعهم شفاعة الشافعين


فمن من دخل النار من الموحدين مات و احترق ثم يخرجون بالشفاعة


1-فى مسلم " عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها و لا يحيون و لكن ناساً أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتهم الله إماتة حتى إذا كانوا فحماً أذن لهم في الشفاعة فيجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل يا أهل الجنة أفيضوا عليهم ، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل " فقال رجل من القوم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد كان يرعى الغنم بالبادية



و أحاديث شفاعة النبي ص متواترة


والشفاعة التي ادخرها لهم، [أي: لأمته] حق كما روي في الأخبار"]:-

وهي متواترة .. وقد تضمنت أن شفاعته ص ثمانية أنواع


2- شفاعته ص الخاصة به هي المقام المحمود :[قال رسول الله ص]:«إن الشمس تدنو حتى يبلغ العرق نصف الأذن، فبيناهم كذلك استغاثوا بآدم فيقول: لست صاحب ذلك، ثم بموسى، فيقول كذلك، ثم محمد ص، فيشفع بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة، فيومئذ يبعثه الله مقاماً محموداً، يحمده أهل الجمع كلهم».

و هذا حديث عزيز في المقام المحمود وأنه شفاعته ص الخاصة به . "



3- الشفاعة لعصاة الموحدين ويشهد لهذا نصوص كثيرة منها حديث أنس مرفوعاً: «ما زلت أشفع إلى ربي عز وجل ويشفعني وأشفع ويشفعني، حتى أقول: أي رب شفعني فيمن قال: لا إله إلا الله . فيقول: هذه ليست لك يا محمد ولا لأحد، هذه لي، وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحداً يقول: لا إله إلا الله» أ وهو حديث صحيح، وقد أخرجه مسلم وغيره بمعناه كما بينت هناك.


4- شفاعة رب العالمين وقد:تواتر في أحاديث الشفاعة؛ أن الله يأمر الشافعين بأن يخرجوا من النار من كان في قلبه ذرة من الإيمان.


5- ولكن كيف الجمع بين قوله ص: «أمتي أمة مرحومة» وبين الأحاديث التي فيها أنه يخرج ناس من أمته من النار بالشفاعة؟

الحقيقة أنه لا تعارض عند التأمل والابتعاد عن التظاهر بالتحقيق المزيف كما هو الواقع في هذا الحديث الصحيح، فإنه ليس المراد به كل فرد من أفراد الأمة، وإنما من كان منهم قد صارت ذنوبه مكفرة بما أصابه من البلايا في حياته؛ "وحديث الشفاعة يكون فيمن لم تَصِر ذنوبه مكفرة في حياته".

: فالحديث إذن من باب إطلاق الكل وإرادة البعض؛ أطلق "الأمة" وأراد بعضها؛ وهم الذين كفرت ذنوبهم بالبلايا ونحوها مما ذكر في الحديث، وما أكثر المكفرات في الأحاديث الصحيحة والحمد لله ."



6- شفاعة القرآن والصيام للعبد يوم القيامة،وتجسيد الأعمال يوم القيامة. :

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله ص قال: «الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة؛ يقول الصيام:أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه، ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان».(حسن صحيح).


أي: يشفعهما الله فيه ويدخله الجنة، قال علماؤنا: " وهذا القول يحتمل أنه حقيقة بأن يجسد ثوابهما ويخلق الله فيه النطق ﴿وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ويحتمل أنه على ضرب من المجاز والتمثيل".

: والأول هو الصواب الذي ينبغي الجزم به هنا وفي أمثاله من الأحاديث التي فيها تجسيد الأعمال ونحوها، كمثل تجسيد الكنز شجاعاً أقرع، ونحوه كثير، وتأويل مثل هذه النصوص ليس من طريقة السلف، رضي الله عنهم، بل هو طريقة المعتزلة ومن سلك سبيلهم من الخلف، وذلك مما ينافي أول شروط الإيمان ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ﴾، فحذار أن تحذو حذوهم، فتضل وتشقى، والعياذ بالله تعالى."


7- اما عن نوع الشفاعة التي يشفعها الطفل لوالده إذا عق عنه؟

معلوم في كثير من الأحاديث؛ أن الأطفال الصغار يوم القيامة يقفون عند باب الجنة، ويبكون يطلبون آباءهم، فيرسل الله تبارك وتعالى إليهم جبريل عليه السلام ليسألهم عن سبب بكائهم - والله تبارك وتعالى أعلم بهم - فيأتيهم جبريل عليه السلام فيسألهم فيقولون: لا ندخل الجنة إلا وآباؤنا معنا، فيأتيهم الإذن من رب العالمين تبارك وتعالى أن يدخلوا هم وآباؤهم الجنة فهذا النوع من الشفاعة وهو الاستعجال بدخول الجنة هو الذي يستحقه الآباء الذين عقوا، أي ذبحوا عن أبنائهم، والله أعلم.



- في الشافعين لمن دخل النار و ما جاء أن النبي صلى الله عليه و سلم يشفع رابع أربعة

1-" عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يشفع يوم القيامة ثلاثة : الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء

2-واعن عبد الله بن مسعود يشفع نبيكم رابع أربعة : جبريل ثم إبراهيم ثم موسى أو عيسى ثم نبيكم صلى الله عليه و سلم ثم الملائكة ثم النبيون ثم الصديقون ثم الشهداء ، و يبقى قوم من جهنم فيقال لهم " ما سلككم في سقر * قالوا لم نك من المصلين * و لم نك نطعم المسكين " إلى قوله : " فما تنفعهم شفاعة الشافعين "

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

فهؤلاء الذين يبقون في جهنم -: و قيل إن هذا هو المقام المحمود لنبينا صلى الله عليه و سلم



2 -و ذكر مسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه و فيه بعد قوله في نار جهنم : حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد منكم بأشد منا شدة لله تعالى في استيفاء الحق من المؤمنين يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار



3-وقال الحبيب : إذا خلص الله المؤمنين من النار و آمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين الذين دخلوا النار .

قال يقول ربنا إخواننا كانوا . ه . يقولون ربنا كانوا يصومون معنا و يصلون و يحجون ، فيقال لهم : أخرجوا من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقاً كثيراً قد أخذت النار إلى نصف ساقه و إلى ركبتيه يقولون ربنا ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به ، ثم يقول الله عز و جل : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقاً كثيراً

، ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحداً ممن أمرتنا به ، ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه فيخرجون خلقاً كثيراً ، ثم يقولون ربنا لم نذر فيها أحداً ممن أمرتنا به ، ثم يقول ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه فيخرجون خلقاً كثيراً ربنا لم نذر فيها خيراً



4-البخارى " عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : يخرج قوم من النار بعد ما مسهم منها سفع فيدخلون الجنة فيسميهم أهل الجنة الجهنميين "

وقال صلى الله علية وسلم قال ليخرجن قوم من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين


5-و عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي :


6- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ": فقال لي جابر من لم يكن من أهل الكبائر فما له و للشفاعة ؟


7--و قد جاء في صحيح مسلم " من حديث النواس بين سمعان الكلابي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :

يؤتى بالقرآن يوم القيامة و أهله الذين كانوا يعملون به تتقدمه سورة البقرة و آل عمران و ضرب لهما رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة أمثال ما نستيهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما "

-" تحاجان عن صاحبهما "

أي يخلق الله من يجادل عنه بثوابهما ملائكة


8- وقال صلى الله علية وسلم لقيس :

إنه لا بد لك يا قيس من قرين يدفن معك و هو حي و تدفن معه و أنت ميت ، فإن كان كريماً أكرمك و إن كان لئيماً أسلمك ، ثم لا يحشر إلا معك و لا تبعث إلا معه و لا تسأل إلا عنه ، فلا تجعله إلا صالحاً فإن كان صالحاً فلا تأنس إلا به ، و إن كان فاحشاً فلا تستوحش إلا منه و هو فعلك




9-وقال صلى الله علية وسلم " يؤتى يوم القيامة بالتوبة في صورة حسنة و رائحة طيبة فلا يجد رائحتها و لا يرى صورتها إلا مؤمن فيجدون لها رائحة و أنساً ، فيقول الكافر و العاصي المصر : ما لنا ماوجدنا ماوجدتم و لا رأينا ما رأيتم فتقول التوبة : طال ما تعرضت لكم في الدنيا فما أردتموني فلو كنتم قبلتموني لكنتم اليوم وجدتموني فيقولون : نحن اليوم نتوب فينادي مناد من تحت العرش : ههيات ذهبت أيام المهلة و انقضى زمان التوبة ، فلو جئتموني بالدنيا و ما اشتملت عليه ما قبلت توبتكم و لا رحمت عبرتكم ، فعند ذلك تنأى التوبة عنهم و تبعد ملائكة الرحمة عنهم ، و ينادي مناد من تحت العرش : يا خزنة النار هلموا إلى أعداء الجبار"



معرفة المشفوع فيهم بأثر السجود و بياض الوجوه


1-و خرج مسلم من " حديث أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه و سلم و فيه بعد قوله منهم المجازى حتى ينجى إذا فرغ الله من القضاء بين العباد و أراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النار أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك بالله شيئاً ممن أراد الله أن يرحمه ممن يقول لا إله إلا الله ، فيعرفونهم في النار بأثر السجود تأكل النار ابن آدم إلا أثر السجود ، و حرم الله على النار أن تأكل آثر السجود ، فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون منه كما تنبت الحبة في حميل السيل "



2-وإنه يؤتى بأهل الكبائر من أمة محمد صلى الله عليه و سلم شيوخاً و عجائز و كهولاً و نساء و شباباً ، فإذا نظر إليهم مالك خازن النار ، قال : من أنتم معشر الأشقياء ما لي أرى أيديكم لا تغل ، و لم توضع عليكم الأغلال و السلاسل و لم تسود وجوهكم و ما ورد علي أحسن منكم ، فيقولون : يا مالك نحن أشقياء أمة محمد صلى الله عليه و سلم دعنا نبكي على ذنوبنا . فيقول لهم :

ابكوا فلن ينفعكم البكاء فكم من شيخ وضع يده على لحيته و يقول : وا شيبتاه وا طول حسرتاه وا ضعف قوتاه ، و كم من كهل ينادي وا مصيبتاه وأطول مقاماه . و كم من شاب ينادي وا أسفاه وا شباباه على تغيير حسناه ، و كم من امرأة قد قبضت على ناصيتها و شعرها و هي تنادي وا سوأتاه واهتك أستارها ، فيبكون ألف عام ، فإذا النداء من قبل الله : يا مالك أدخلهم النار في أول باب منها ، فإذا همت النار أن تأخذهم فيقولون بجمعهم : لا إله إلا الله فتنفر عنهم النار خمسمائة عام ، ثم يأخذون في البكاء فتشتد أصواتهم ، و إذا النداء من قبل الله تعالى : يا نار خذيهم ، يا مالك أدخلهم الباب الأول من النار ، فعند ذلك يسمع لها صلصلة كالرعد القاصف ، فإذا همت النار أن تحرق القلوب زجرها مالك و جعل يقول : لا تحرقي قلباً فيه القرآن ، و كان وعاء الإيمان ، فإذا بالزبانية قد جاءوا بالحميم ليصبوه في بطونهم فيزجرهم مالك

، فبقول : لا تدخلوا الحميم بطوناً أخمصها رمضان ، و لا تحرق النار جباهاً سجدت لله تعالى ، فيعودون فيها حمماً كالغاسق المحلو لك و الإيمان يتلألأ في القلوب .-:



رد مع اقتباس
قديم 2018/07/22, 12:14 PM   #20
سراج منير

موالي نشيط

معلومات إضافية
رقم العضوية : 5098
تاريخ التسجيل: 2017/03/01
المشاركات: 187
سراج منير غير متواجد حالياً
المستوى : سراج منير is on a distinguished road




عرض البوم صور سراج منير
افتراضي



صفة أهل الجنة و أهل النار




قال الحسن : يقول الله تعالى يوم القيامة : " جوزوا الصراط بعفوي ، و ادخلوا الجنة برحمتي ، و اقتسموها بأعمالكم 3-


4-و قال عليه السلام : " ينادي منادي من تحت العرش : يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم و بقيت التبعات فتواهبوها فيما بينكم و ادخلوا الجنة برحمتي


5-و روي أن إعرابياً سمع ابن عباس يقرأ : " و كنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها " فقال الأعرابي : و الله ما أنقذكم منها و هو يريد أن يوقعهم فيها ، فقال ابن عباس خذوها من غير فقيه

.

6- و خرج مسلم " قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى خلق يوم خلق السموات و الأرض مائة رحمة كل رحمة منها طباق ما بين السماء و الأرض ، فجعل في الأرض منها رحمة واحدة ، فيها تعطف الوالدة على ولدها ، و الطير و الوحوش بعضها على بعض ، فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة " . " فإذا كان يوم القيامة رد هذه الرحمة على تلك التسعة و التسعين فأكملها مائة رحمة فرحم بها عباده يوم القيامة وقال : لما خلق الله تعالى السموات و الأرض أنزل مائة رحمة كل رحمة طباقهما فقسم رحمة واحدة منها بين جميع الخلائق ، فمنها يتعاطفون ، فإذا كان يوم القيامة رد هذه الرحمة على التسعة و التسعين فأكملها مائة يرحم الله بها عباده يوم القيامة حتى إن أبليس ليتطاول لها رجاء أن ينال منها شيئاً "


7- روى مسلم " عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : قدم على رسول الله صلى الله عليه و سلم بسبي و إذا بامرأة من السبي تبتغي ولداً لها إذ وجدت صبياً في السبي فأخذته فألصقته ببطنها و أرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها . قلنا : لا و الله و هي قادرة على أن تطرحه ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الله أرحم بعباده من هذه بولدها " أخرجه البخاري أيضاً

.


و في أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين و في أول ما يقولون له


1-أبو داود الطيالسي عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن شئتم أنبأتكم بأول ما يقول الله عز وجل للمؤمنين يوم القيامة و بأول ما يقولون له ؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : فإن الله تعالى يقول للمؤمنين هل أحببتم لقائي ؟ فيقولون : نعم يا ربنا قال : و ما محملكم على ذلك ؟ قال : فيقولون : عفوك و رحمتك و رضوانك ، فيقول : فإني قد أوجبت لكم رحمتي


حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات


1-مسلم " عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات " . خرجه وقال : لما خلق الله الجنة أرسل جبريل إلى الجنة فقال : انظر إليها و إلى ما أعددت لأهلها فيها . قال فجاءها و نظر إليها و إلى ما أعد الله لأهلها فيها قال : فرجع إليه و قال : و عزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها . قال : فأمر بها فحفت بالمكاره فقال : فأرجع إليها فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها . قال : فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره فرجع إليه فقال : و عزتك لقد خفت أن لا يدخلها أحد . قال اذهب إلى النار فانظر إليها و إلى ما أعددت لأهلها فيها فإذا هي يركب بعضها بعضاً فرجع إليه فقال : و عزتك لقد خفت ألا يسمع بها أحد فيدخلها فأمر بها فحفت بالشهوات ، فقال ارجع إليها فرجع إليها فقال : و عزتك لقد خشيت ألا ينجو منها أحد إلا دخلها " .



- : المكاره : كل ما يشق على النفس و يصعب عليها عمله

1- كالطهارة في السبرات و غيرها من أعمال الطاعات ،

2- و الصبر على المصائب ، و جميع المكروهات .

3- و الشهوات : كل ما يوافق النفس و يلائمها و تدعو إليه و يوافقها . و أصل الحفاف الدائر بالشيء المحيط به الذي لا يتوصل إليه بعد أن يتحظى ، فمثل صلى الله عليه و سلم المكاره و الشهوات بذلك ، فالجنة لا تنال إلا بقطع مفاوز المكاره و الصبر عليها ، و النار لا ينجو منها إلا بترك الشهوات و فطام النفس عنها

4-و قد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه مثل طريق الجنة و طريق النار بتمثيل آخر فقال : " طريق الجنة حزن بربوة ،

و طريق النار سهل بسهوة

و الحزن : هو الطريق الوعر المسلك . و الربوة : هو المكان المرتفع و أراد به أعلى ما يكون من الروابي . و السهوة : بالسين المهملة هو الموضع السهل الذي لا غلط فيه و لا وعورة

5-و معنى قوله عليه السلام : " حفت الجنة بالمكاره و حفت النار بالشهوات " أي جعلت على حافاتها و هي جوانبها و يتوهم الناس أنه ضرب فيها المثل فجعله في جوانبها من الخارج ، و لو كان ذلك ما كان مثلاً صحيحاً و إنما هي من داخل و هذه صورتها


الجاه المال النسا ------- الجنة :



النار


الصبر الألم

المكاره الغزو



( الترغيب في سؤال الجنة والاستعاذة من النار )



1- (صحيح ) عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومسلم وأبو داود والترمذي النسائي


2- (صحيح ) وعن عبد الله أبن مسعود رضي الله عنه قال قالت أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم اللهم أمتعني بزوجي رسول الله وبأبي أبي سفيان وبأخي معاوية فقال سألت الله لآجال مضروبة وأيام معدودة وأرزاق مقسومة لن يعجل شيئا منها قبل أجله ولا يؤخر ولو كنت سألت الله أن يعيذك من النار وعذاب القبر كان خيرا وأفضل

رواه مسلم


3- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استجار عبد من النار سبع مرات إلا قالت النار يا رب إن عبدك فلانا استجار مني فأجره ولا سأل عبد الجنة سبع مرات إلا قالت الجنة يا رب إن عبدك فلانا سألني فأدخله الجنة



4- (صحيح لغيره ) وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار اللهم أجره من النار



5- (صحيح ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة سيارة يتبعون مجالس الذكر فذكر الحديث إلى أن قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك

قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك

قال ومما يستجيروني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا قال فكيف لو رأوا ناري

قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا رواه البخاري ومسلم




- احتجاج الجنة و النار و صفة أهلهما



1-البخاري " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم احتجت الجنة و النار فقالت هذه : يدخلني الجبارون و المتكبرون . و قالت هذه : يدخلني الضعفاء و المساكين ، فقال الله لهذه : أنت عذابي أعذب بك من أشاء . و قال لهذه : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ، و لكل واحدة منكما ملؤها " . خرجه مسلم و معنى " تحاجت الجنة و النار " أي حاجت كل واحدة صاحبتها



- في صفة أهل الجنة و أهل النار و في شرار الناس من هم ؟


1-مسلم " عن عياض بن عمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يوماً في خطبته : أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ، و رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى و مسلم ، و عفيف ضعيف متضعف ذو عيال .

قال : و أهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبتغون أهلاً و لا مالاً ، و الخائن الذي لا يخفى له طمع و إن دق إلا خانة ، و رجل لا يصبح و لا يمسي إلا و هو يخادعك عن أهلك و مالك ، و ذكر البخل والكذب و الشنظير الفحاش



2- و عن حارثة بن وهب الخزاعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبر قسمه ، ألا أخبركم بأهل النار كل عتل جواظ مستكبر " . و في رواية : " زنيم متكبر " .


3-وقال : لا يدخل الجنة الجواظ و لا الجعظري " قال : الجواظ : الغليظ الفظ وقال لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي تمرد على الله و أبى أن يقول لا إله إلا الله " .



4-و عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أهل الجنة من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس خيراً و هو يسمع ، و أهل النار من ملأ الله أذنيه من ثناء الناس شراً و هو يسمع مسلم


5- وعن انس مر بجنازة فأثني عليها خيراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و جبت و جبت و جبت ، و مر بجنازة فأثنى عليها شراً فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و جبت و جبت و جبت . فقال عمر : فداك أبي و أمي مر بجنازة فأثني عليها خيراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، و مر بجنازة فأثني عليها شراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أثنيتم عليه خيراً وجبت له الجنة ، و من أثنيتم عليه شراً وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض " قالها ثلاثا





في صفة أهل الجنة و أهل النار



1-مسلم " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، و نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ، و إن ريحها ليوجد من مسيرة


وفى رواية لمسلم انة قال يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير


: للعلماء في تأويل هذا الحديث و جهان



أحدهما : أنها مثلها في الخوف و الهيبة و الطير أكثر الحيوانات خوفاً حتى قالوا أحذرمن غراب ، و قد غلب الخوف على كثير من السلف حتى انصدعت قلوبهم فماتوا

.

الثاني : أنه مثلها في الضعف و الرقة كما جاء في الحديث الآخر في أهل اليمن هم أرق قلوباً و أضعف أفئدة



في أكثر أهل الجنة و أكثر أهل النار



1-مسلم " عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين ، و إذا أصحاب الجد محبوسون إلى أصحاب النار فقد أمر بهم إلى النار . و قمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء و: و رأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط و رأيت أكثر أهلها النساء . قالوا : بم يا رسول الله ؟ قال بكفرهن ، قيل أيكفرن بالله ؟ قال : يكفرن العشير و يكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك ما تكره قالت ما رأيت منك خيراً قط

2- وفى رواية قال : إن أقل ساكني الجنة النساء



3-قال علماؤنا : إنما كان النساء أقل ساكني الجنة لما يغلب عليهن من الهوى و الميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن أن تنقذن بصائرها إلى الأخرى فيضعفن عن عمل الآخرة و التأهب لها و لميلهن إلى الدنيا و التزين بها و لها ، ثم مع ذلك هن أقوى أسباب الدنيا التي تصرف الرجال عن الأخرى لما لهم فيهن من الهوى و الميل لهن ، فأكثرهن معرضات عن الآخرة بأنفسهن صارفات عنها لغيرهن سريعات الانخداع لداعيهن من المعرضين عن الدين ، عسيرات الاستجابة لمن يدعوهن إلى الأخرى و أعمالها من المقتين




العرفاء في النار



" 1-عن أبي داود ، عن غالب القطان ، عن رجل ، عن أبيه ، عن جده الحديث . و فيه أن أباه أرسله إلى النبي صلى الله عليه و سلم و أنه قال : إن أبي شيخ كبير و هو عريف الماء و أنه يسألك أن تجعل إلالعرافة بعده فقال : إن العرافة حق و لا بد الناس من عرفاء و لكن العرفاء في النار " .

2- و في الصحيح في قصة هوازن : ارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم -: العريف هنا القيام بأمر القبيلة و المحلة يلي أمورهم و يتعرف أخبارهم و يعرف الأمير منه أحوالهم ، و قوله العرافة حق ، و يريد أن فيها مصحلة للناس ورفقاً لهم ألا تراه يقول و لا بد للناس من عرفاء ، و قوله في النار : معناه التحذير من الرئاسة و التأمر على الناس لما فيه من الفتنة .

3- وقال صلى الله علية وسلم : ويل للأمناء و ويل للعرفاء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء و الأرض و أنهم لم يلوا عملاً " .


لا يدخل الجنة صاحب مكس و لا قاطع رحم



1-قال الله تعالى : " و لا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من آمن به و تبغونها عوجاً " نزلت في المكاسين و العشارين في قول بعض العلماء ، و قال تعالى " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله " الآية

2--مسلم " عن جبير بن مطعم ، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : لا يدخل الجنة قاطع " يعني قاطع رحم . رواه البخاري وقال : لا يدخل الجنة صاحب مكس

" .

3-قال علماؤنا صاحب المكس هو الذي يعشر أموال الناس و يأخذ من التجار و المختلفين ما لا يجب عليهم إذا مروا به مكساً باسم العشر أو الزكاة ، و ليس هو الساعي الذي يأخذ الصدقات و الحق الواجب للفقراء ، و




- أول ثلاثة يدخلون الجنة و أول ثلاثة يدخلون النار


1-، " عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أول ثلاثة يدخلون الجنة الشهيد ، و رجل عفيف متعفف ذو عيال ، و عبد أحسن عبادة ربه و أدى حق مواليه ، و أول ثلاثة يدخلون النار : أمير متسلط ، و ذو ثروة من مال لا يؤدي حقه ، و فقير فخور




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اهوال

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اهوال منى املي بربي لا ينتهي المواضيع الإسلامية 5 2015/10/08 05:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |