2011/12/21, 06:05 PM | #1 |
معلومات إضافية
|
قصة الهداية في البداية
قصة هدايتي في بدايتي حضرة محبوبي : ها أنا أقص عليك بداية سلوكي إلى مطلوبي : في ريعان شبابي لبست أحسن ثيابي ، وأخليت من حب الدنيا جرابي ، وتوجهت منفرداً عن أصحابي إلى ربع ( ليلى ) فلما أقتربت من دارها ، ودنوت من فنائها ، فإذا بها خرجت إليَّ مع أنصارها ، فاستقبلتني بثنائها ، وأسقتني من رحيق إنائها . فلو نظر الندمان ختم إنائها لأسكرهم من دونها ذلك الختمُ ولو عبقت في الشرق أنفاس طيبها وفي الغرب مزكومٌ لعاد له الشمُ فقلت لها وأنا بها متولها : هل تسكنيني في دارك ، أو تجعليني أحد أنصارك ، لأتشرف بالمكوث في جوارك . فقالت – بعد أن دموعها سالت – يا هذا ما استقبلتك بثنائي وأسقيتك من رحيق إنائي إلا لأنك من المقربين من بائي ، فاخذ ما شئت فالأرض أرضي والسماء سمائي . عند ذلك قلت لها أنا المملوك السالك ، وأنتي المالك ، أنا الرمس وأنتي الشمس ، أنا السراب وأنتي الشراب . فبقيت عندها ردحاً من الزمن ، أعيش معها في جبال اليمن . رفعتني من التخوم إلى أعالي النجوم ، وأخرجتني من دائرة الرعاع إلى سماء الشعاع . لله كم أسقتني من رضابها ، وكم علمتني في محرابها . لقد جعلتني ليث الرجال بعد أن كنت من الأشبال ، وأعطتني راية النصر في الحال بعد أن كانت الحرب مع نفسي سجال . لقد كتبت أسمي على لوحة الزمان بأني من سيكسر شوكة النواصب وأدلته على المنكرين حاصب . ( المهم ) بعد أن انتهيت من المكوث عندها قمت فودعتها بعد أن عانقتها ، فارتسمت صورتها في صورتي ، ورشح سرٌ منها على علانيتي ، فكدت أقول متوهماً بأنها أنا كما قالها من قبلي حلاج الفنا نحن روحانٍ حللنا بدنا . لقد أصبح طعامي حبها ، وشرابي عشقها ، وذكري اسمها أنا في مؤلفاتي لا أتكلم إلا عنها ، وعيني لا تنظر إلا إليها ، وأي كلام لا أسمعه إلا منها . الباحث عن الحقيقة الغائبة المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: القصة القصيرة rwm hgi]hdm td hgf]hdm |
2011/12/21, 06:06 PM | #2 |
معلومات إضافية
|
|
2011/12/22, 07:26 PM | #3 |
معلومات إضافية
|
موضوع روعه بارك الله بك وجعله الله في ميزان حسناتك
|
2015/10/08, 11:07 AM | #4 |
معلومات إضافية
|
احسنتم
بارك الله بكم |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
| |