((فمن رغب عن سنتي فليس مني))

[بنت الصدر]

((فمن رغب عن سنتي فليس مني))

((فمن رغب عن سنتي فليس مني))

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
((فمن رغب عن سنتي فليس مني))
الزوج من سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم فمن رغب عن سنتي فليس مني هذا ما حدث به الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) واكد عليه فالذي يدعي عدم الحاجة له رغبه في التبتل او التفريغ في خدمة الدين أو التخلص من متاعب الحيات الزوجية أولفقراً ...
ان الزواج من ضروريات الحيات الانسانية ،فالبركة تعم البيت المؤمن اذا دخلت الزوجة فيه فعن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقه نسمة تثقل الارض بلا إله إلا الله.(1)
فأن التعايش والمعاشرة بين الرجل والمرأة يوفرالهدوء والراحة النفسية والجسدية فأنه يعتبر الزواج عملاً مباركً ومقدساً وآية من ايات الله فكل تلك البركات لا تعوض بفقدان الذرية ...
اذا كان التبتل أمراً حسن لقامة به فاطمة (عليها السلام) « فقد دخلت امراة على (ابي عبدالله عليه السلام) وقالت له : اصلحك الله اني امراة متبتلة فقال : وما التبتل عندك ؟ قالت : لا اتزوج ، قال : ولم ؟ قالت : التمس بذلك الفضل ، فقال : انصرفي فلو كان ذلك فضلا لكانت فاطمة احق به منك انه ليس احد يسبقها الى الفضل . ورواه الطوسي في ( الامالي ) عن ابيه عن الحفار عن اسماعيل الدعبلي عن علي بن علي اخي دعبل ، عن الرضا عليه السلام عن ابائه عليهم السلام ». ان الاسلام يؤكد على أهمية الزواج فهنيئاً لمن كانت حياته الزوجية بمباركة الله تعالى ...قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما بنى بناء في الاسلام أحب إلى الله من التزويج(2). يكدح الانسان في هذه الحياة ليبني السعادة فالذرية الصالحة تمد بالعطاء والاجرالعظيم..ومن تجنب الزواج واعرض عنه مخافة الفقر هو من سوء الظن (بالله سبحانه) وقد وردة في الحديث الشريف عن (الصادق عليه السلام ) قال : من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بربه ، لقوله سبحانه وتعالى : ( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله )(3).ان من تزوج بامرأة صالحة وغيرجميلة ،فأن خير ما يطمئن الرجل أنها اداة تخرج أولاد صالحين ...
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ذروا الحسناء العقيم ، وعليكم بالسوداء الولود ، فإني مكاثر بكم الامم حتى بالسقط (4). فلا تغتر بالدنيا وبهرجها ولا المال والشهرة والذائذها وانما للحياة اهدافه اسمى ،فالحياة الزوجية لا تخلو من التوترفلا ينبغي للمؤمن ان يتخذ اي قرارفي هذه الحالة ،فالغضب مدمر للحياة الزوجية ان كان (لله تعالى) فالامر هو وان كان للنفس فتأجيل ردة فعله إلى أن يهدأ،هناك من يحب حياة هنيئة من زوجة مطيعة وسعة داراً ومن الدواب سرعة والذرية طيبة واموال وفرة وحسن الذكر!!!
وهذه الرحة بتمامها ليس موجودة في الدنيا ،ان الود والانسجام من العوامل المساعدة على الربطة الزوجية فالإسلام أعطى الشاب الحق في انتخاب المرأة التي يميل إليها ، فعن ابن أبي يعفور ، عن الصادق عليه السلام ، قال : قلتُ إني أردت أن أتزوج امرأة وإن أبويّ أرادا غيرها ، قال : « تزوج ( التي ) هويت ، ودع التي هوى أبواك »(5)

---------------------------------------------
(1)مكارم الأخلاق ::: 196 ـ 210.
(2)نفس المصدر ص196.
(3)سورة النور : آية 32.
(4)نفس المصدر ص202.
(5)مكارم الاخلاق ص 247. .

المصدر: منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي - من قسم: الرسول الاعظم محمد (ص)

---

((tlk vyf uk skjd tgds lkd))

[الملكه]

احسنتم
بارك الله بكم

[الرافضيه صبر السنين]

[عابر سبيل]