Untitled 2
العودة   منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي > المنتــديات العامة > المواضيع العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018/11/20, 02:45 AM   #1
شجون الزهراء

معلومات إضافية
رقم العضوية : 1426
تاريخ التسجيل: 2013/04/24
المشاركات: 6,684
شجون الزهراء غير متواجد حالياً
المستوى : شجون الزهراء will become famous soon enough




عرض البوم صور شجون الزهراء
افتراضي المولد النبويّ: نورٌ يجمعنا

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

﴿لقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ﴾ (آل عمران: 164).


الحكاية تجلّت في آية واحدة، أنّ الله تعالى قد منّ على قوم عاشوا ظلام الجهل والجاهليّة على أرض قاحلة عطشى، تُدعى "الحجاز". في هذه الحقبة، خرجت البشريّة عن مسارها الإنسانيّ، حيث كانت الرّذيلة وباءً، والدّمُ مستباحاً، والعبدُ للعبدِ عبداً، حتّى كان الفيض الإلهيّ، في ليلة لا تشبه اللّيالي المقمرة، ولا يشبه فجرها الدّجى، ولا يعلم كنهها إلّا أهلها. وُلد من استجار به الأنبياء، وصلّى عليه ربّ السّماوات، سيّد الأولياء ونور الأنوار الّذي ختم اللّه تعالى به الأنبياء والرسالات، بُعث من هو رحمة للعالمين، "محمّد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم".

* من حقّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم علينا

هو "الحُبّ"، الّذي لولاه نحن نفنى والكون يفنى. النّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم هو الأب الّذي احتضن أمّته، والقائد الّذي أخرج رعيّته من قعر الذّل إلى قمم العزّ. وهو الفتح الّذي على يديه أبصر المؤمنون واهتدَوا. من حقّ هذا النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم العظيم على أمّته "الخلود"، وأن يبقى ذكره متأجّجاً في وجدان الشّعوب، أصيلاً يليق بحضرته الشّريفة. أبرز هذه المشاهد تتجلّى بذكرى مولده الشّريف، يشير إلى درجة الاهتمام والاحترام بصاحب المناسبة صلى الله عليه وآله وسلم.


إنّ ولادة النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كبقيّة المناسبات الدّينيّة الّتي جاء في ذكرها ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللّهِ﴾ (إبراهيم: 5). فهو يوم من أيّام الله العظمى؛ لأنّه يوم ولادة أقدس إنسان تنزّل إلى هذه الأرض وإلى النّاس؛ لذا، فإنّ إحياء هذه المناسبة، هو إحياء لفعل إلهيّ ومنّة إلهيّة كبرى، عظمى، ومقدّسة. وهذا الإحياء له مظاهر مختلفة أهمّها:


1- زيارة النبيّ محمد صلى الله عليه وآله وسلم: في واقعنا اليوم نحتاج إلى أن نزيد مستوى التفاعل مع مناسبة المولد النّبويّ الشّريف، على المستوى العباديّ مثلاً، وعلى رأس الأعمال العباديّة، زيارة النّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، وحبّذا لو تحوّلت المفاهيم الواردة في هذه الزّيارة إلى عناوين تثقيفيّة لبيئتنا ومجتمعنا.

2- تفعيل القيمة العليا لهذا اليوم: ينبغي أن نؤكّد على القيم العليا التي تمثّلها ولادة النّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم. ومن عناوين هذه القيم:
أ- الهداية: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إنّما بُعث لهداية النّاس ولأن يتوجّه النّاس نحو فطرتهم، وليس فقط أن يتوجّه الإنسان نحو الكعبة ليصلّي. الهداية هي أن نحوّل كلّ حياتنا إلى حياة مبنيّة على السُّنن الّتي أرساها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى القيم الّتي بُعث لأجلها صلى الله عليه وآله وسلم.

ب- الرحمة: لأنّ القرآن الكريم ذكر ذلك بشكل واضح ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ (الأنبياء: 107). علينا أن ننشر قيم الرّحمة في بيئتنا وفي العائلة، وأن نؤسّس لصلة حقيقيّة برسول الرّحمة محمّد صلى الله عليه وآله وسلم، تبدأ مع الأطفال؛ فحين نتحدّث عن ولادة النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يجب أن نسأل، كيف يمكن أن نُنفذ حُبّ النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى قلوب الأطفال؟ وكيف يمكن أن نجعل في مدارسنا، وفي أيّ مناسبة نحييها، رابطاً دائماً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟

كذلك في النّشاط العامّ لأُسرنا وبيئتنا، أن ندخل فرحة الولادة إلى البيوت.. من خلال الهدايا، الولائم، وأن يظهر ذلك على الشّرفات والشوارع والمحلّات أيضاً. كيف يمكن لحياتنا كأمّة إسلاميّة أن تُعيد إرساء الصّلة بين المذاهب من خلال قاعدة الارتكاز في هذا الدّين والّذي هو الرّسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم؟

يجب أن نعيد قراءة الأبعاد العقائديّة في حياة الأمّة الإسلاميّة، بالارتباط بالنّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم؛ مثلاً حين وحّد بين المهاجرين والأنصار على أنهم جميعاً مسلمون، فلنجعل حياتنا قائمة على أصل ثابت هو نبوّة الرّسول محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وقيمه التي أهمّها: "الهداية" و"الرّحمة"! أن نتراحم بمحبّته، وأن نستهدي بأصل وجوده صلى الله عليه وآله وسلم. ومن يحبّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً عليه أن يعمل على اكتساب مواصفات نفسيّة، كالرّأفة والعِزّة، والمرونة في التّعاطي مع البيئة والمجتمع. وحين تكون حياتنا قائمة على قيم النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، نحن كأفراد سنتغيّر حتماً. وعلى مستوى البيئة المجتمعيّة، نكون قد قدّمنا صورة الإسلام المحمّديّ الأصيل بعد أن حاولت قوى التّكفير الضّالة والمُضلّة أن تقدّم صورة مشوّهة للإسلام بطريقة وحشيّة منفرة. وهنا، علينا واجبٌ أخلاقيّ ورساليّ وجهاديّ كبير، أن نقدّم صورة النّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم كما أرادها الله عزّ وجلّ، الّذي قال في كتابه الكريم: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم: 4). لأنّ الدَّين الّذي في أعناقنا تجاه النّبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم كبير، فهو دَينٌ على مستوى الرّوح، وعلى مستوى العِزّة والكرامة.

* ولادته إحياءٌ للإسلام ولادة الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم"، التي تقوّم العلاقة مع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتعيد النّبض إليها.
أن نحيي ولادة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يعني أن نتعرّف على رسالته العظيمة وعلى قيمها؛ الّتي أتى بها رجل إلهيّ يدعى محمّداً صلى الله عليه وآله وسلم منّ الله به على العالمين.

لقد جعل الله لنا محطّات وأيّاماً استثنائيّة، أحدها ولادة الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم. ويجب أن تتمحور هذه المناسبة حول نقاط أساسيّة:
1 - التّعرف على الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم.
2 - الاقتداء به.
3 - بناء علاقة خاصة معه.

وأن نسأل: ماذا أضاف الإحياء على معرفتنا بالنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم؟ إذا قمنا بالإحياء الصّحيح، نكون قد شملتنا دعوة الإمام عليه السلام من خلال قوله: "أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا". نحاول إيصال رسالة الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم العمليّة والأخلاقيّة والاجتماعيّة والتّربويّة من خلال برامج إحياء ولادته، في المدارس، للأطفال وللشّباب وفي جميع الأعمار. في أحد الإحياءات السابقة، كانت "البيئة" هي المحور، وذلك انطلاقاً من حثّ الرّسول على الزّراعة والاهتمام بالغرس والأشجار، ".



ربما هناك من يعمل على دحض فكرة إقامة الشّعيرة. قد يعملون على مَحو البسمة وقتل الفرحة الّتي ترافق هذه الشّعيرة، ومنهم قد يُكفّر من "يُعظّم شعائر الله". خلف كلّ الشّعارات الّتي تندّد بهذه الترّهات، قلوب أقرحها القيء لشدّة ما أصابها من مرض. إحياء ولادة عظيمٍ كـ"المصطفى المختار صلى الله عليه وآله وسلم" يحيي الأفئدة، ويرفع غشاء الجهل عن العقول الغافلة حتّى تبصر. نحن نحيا بهذه الولادة. هذه الولادة تعني "شكراً" صغيرة جدّاً، وإحياؤها يعني "أنّنا معكم"، في الدّنيا وفي الآخرة، إن شاء الله
.







hgl,g] hgkf,d~: k,vR d[lukh hgl,gn hgkf,d~: d[lukh k,vR



توقيع : شجون الزهراء

اِلـهي هَبْ لي كَمالَ الانْقِطاعِ اِلَيْكَ، وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها اِلَيْكَ، حَتّى تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ اِلى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ، وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ. اِلـهي وَاْجَعَلْني مِمَّنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ، وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ، فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المولى, النبويّ:, يجمعنا, نورٌ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المبعث النبويّ: نور ورحمة وهداية بسمة الفجر الرسول الاعظم محمد (ص) 4 2014/05/31 02:45 PM
الإعداد النبويّ للإمام عليّ عليه السلام بسمة الفجر سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) 2 2014/05/14 07:58 PM
العراقيون في تظاهرة تحت عنوان رسول الله يجمعنا محمد عبد الله 111 السياسة 4 2013/01/18 05:54 AM
يا كرار حبك صار مثل الدار يجمعنا جراحي كربلاء باسم الكربلائي 1 2012/08/20 02:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
|

خدمة Rss ||  خدمة Rss2 || أرشيف المنتدى "خريطة المنتدى" || خريطة المنتدى للمواضيع || أقسام المنتدى || SiteMap Index


أقسام المنتدى

المنتــديات العامة @ السياسة @ المناسبات والترحيب بالأعضاء الجدد @ منتديات اهل البيت عليهم السلام @ سيرة أهـل البيت (عليهم السلام) @ الواحة الفاطمية @ الإمام الحجّة ابن الحسن صاحب العصر والزمان (عج) @ الادعية والاذكار والزيارات النيابية @ المـدن والأماكن المقدسة @ المـنتـديات الأدبيـة @ الكتاب الشيعي @ القصة القصيرة @ الشعر الفصيح والخواطر @ الشعر الشعبي @ شباب أهل البيت (ع) @ المنتـديات الاجتماعية @ بنات الزهراء @ الأمومة والطفل @ مطبخ الاكلات الشهية @ المنتـديات العلمية والتقنية @ العلوم @ الصحه وطب أهل البيت (ع) @ الكمبيوتر والانترنيت @ تطبيقات وألعاب الأندرويد واجهزة الجوال @ المنتـديات الصورية والصوتية @ الصوتيات والمرئيات والرواديد @ الصــور العامة @ الابتسامة والتفاؤل @ المنتــــديات الاداريـــة @ الاقتراحات والشكاوي @ المواضيع الإسلامية @ صور اهل البيت والعلماء ورموز الشيعة @ باسم الكربلائي @ مهدي العبودي @ جليل الكربلائي @ احمد الساعدي @ السيد محمد الصافي @ علي الدلفي @ الالعاب والمسابقات @ خيمة شيعة الحسين العالميه @ الصــور العام @ الاثـــاث والــديــكــورآت @ السياحة والسفر @ عالم السيارات @ أخبار الرياضة والرياضيين @ خاص بالأداريين والمشرفين @ منتدى العلاجات الروحانية @ الابداع والاحتراف هدفنا @ الاستايلات الشيعية @ مدونات اعضاء شيعة الحسين @ الحوار العقائدي @ منتدى تفسير الاحلام @ كاميرة الاعضاء @ اباذر الحلواجي @ البحرين @ القران الكريم @ عاشوراء الحسين علية السلام @ منتدى التفائل ولاستفتاح @ المنتديات الروحانية @ المواضيع العامة @ الرسول الاعظم محمد (ص) @ Biography forum Ahl al-Bayt, peace be upon them @ شهر رمضان المبارك @ القصائد الحسينية @ المرئيات والصوتيات - فضائح الوهابية والنواصب @ منتدى المستبصرون @ تطوير المواقع الحسينية @ القسم الخاص ببنات الزهراء @ مناسبات العترة الطاهرة @ المسابقة الرمضانية (الفاطمية) لسنة 1436 هجري @ فارسى/ persian/الفارسية @ تفسير الأحلام والعلاج القرآني @ كرسي الإعتراف @ نهج البلاغة @ المسابقة الرمضانية لسنة 1437 هجري @ قصص الأنبياء والمرسلين @ الإمام علي (ع) @ تصاميم الأعضاء الخاصة بأهل البيت (ع) @ المسابقة الرمضانية لعام 1439هجري @ الإعلانات المختلفة لأعضائنا وزوارنا @ منتدى إخواننا أهل السنة والجماعه @


تصليح تلفونات | تصليح تلفونات | تصليح سيارات | تصليح طباخات | تصليح سيارات | كراج متنقل | تصليح طباخات | تصليح سيارات |